فنون الحرف والصناعات البيئية في محافظة قنا وتنميتها سياحياً | ||||
| SVU-International Journal of Environmental Researches | ||||
| Article 4, Volume 1, Issue 1, January 2019, Page 43-59 PDF (12.69 MB) | ||||
| Document Type: Original Research Articles | ||||
| DOI: 10.21608/svuijer.2019.226944 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| حمد عبيد علي حامد | ||||
| South Valley University | ||||
| Abstract | ||||
| مما لا شک فيه أن الحرف والصناعات التقليدية على مستوى دول العالم قاطبة تمر بمرحلة حرجة تتفاوت في الشدة والضعف بسبب التطور التقني الذي تعيشه معظم تلک الدول وذلک لتدني أو انعدام الحاجة للعديد من المنتجات التقليدية بسبب تغير نمط ومستلزمات الحياة العصرية ونتيجة لوفرة مثيلاتها المصنعة ميکانيکياً بأسعار متدنية جداً عما يمکن صنعه يدوياً، وهذا التبدل أدى وبشکل واضح لعزوف الکثيرين من العاملين في مجال الحرف والصناعات التقليدية للبحث عن سبل کسب تعود عليهم بما يحتاجون إليه من عوائد مالية أعلى ومکانة اجتماعية أفضل. إن الحرف التقليدية هي ذاکرتنا التي حفظت حضارتنا، ففيها يسکن تاريخنا بکل ما فيه من حياة وعلاقات ويوميات وأساطير وأحلام، ولقد حفظت هذه الحرف إنسانيتنا بکل ما يضج فيها من تصورات وتمثلات للعالم. لعل الصناعات البيئية في مجتمع ما والموروثات التراثية واحدة من أبرز الفنون الشعبية الفطرية في تاريخ الحضارة الإنسانية، فهي شاهداً حياً علي الثراء الثقافي والتحضر والتقدم, وخير دليل علي ذلک القري المصرية (خاصة في صعيد مصر) التي تجد فيها الإنسان المصري بنفس ملامحه القديمة وأدواته البدائية شفافيته المعهودة وعمقه وثراءه الفني، ما يعبر عن الفراعنة وکأنهم أحياء يواصلون رحلة الإبداع والعطاء الفني في مدرسة من أعرق مدارس الفطرة الإنسانية.ومن ثم تهدف الدراسة لإلقاء الضوء علي فنون الحرف والصناعات البيئية في محافظة قنا بجمهورية مصر العربية، ومحاولة وضع هذه الحرف وتلک الصناعات علي خريطة السياحة المصرية وللوصول إلي تحقيق هذا الهدف، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والذي تضمن تجميعاً للبيانات من خلال استمارة استبيان وزعت على عينة من المبحوثين مع تحليلها وعرض النتائج واستخلاص التوصيات اللازمة. وقد توصلت الدراسة إلى عدم استغلال هذا النمط السياحي بالشکل المناسب، إلى جانب عدم وجود خطط للتنمية، وقلة الوعي السياحي لدي المجتمع المحلي. إذا کانت الحرف تحمل جزءاً تليداً من تاريخ ذاکرتنا، فهناک سؤال يطرح نفسه: کيف نحفظ هذا التاريخ؟ وکيف نقدمه للأجيال القادمة؟ | ||||
|
Statistics Article View: 273 PDF Download: 214 |
||||
