الفرق بين متشابه القرآن ومشکله دراسة نظرية تطبيقية | ||||
مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 28 March 2022 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jocr.2021.107538.1060 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
مستخلص البحث: يدرس هذا البحث الفرق بين متشابه القرآن الکريم ومشکله من خلال کتب آراء العلماء والمفسرين. وجاء البحث في مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة، اشتمل على التعريف بالمتشابه لغة واصطلاحا، والتعريف بالمشکل لغة واصطلاحا، وبيان آراء العلماء في التفريق بينهما، ثم أمثلة تطبيقية على المتشابه والمشکل. ثم ختمته بالنتائج ومنها: - موضوع المتشابه من أصعب موضوعات علوم القرآن إذ تکثر فيه الأقوال ويقل الربط بينها. - لم يُحرر بحدود واضحة الفرق بين المتشابه والمشکل في القرآن. - اختلف العلماء في التفريق بين المتشابه والمشکل فقال بعضهم أن المتشابه هو المشکل فلا فرق بينهما، وقال آخرون بينهما عموم وخصوص، والرأي الأخير أنهما مختلفان. وقدمت توصياتي بضرورة دراسة المشکل والمتشابه دراسة تأصيلية من خلال کتب التفسير وکتب علوم القرآن واستقراء آراء المفسرين بتوسع ومحاولة الجمع بين أقوالهم، وضرورة وضع حد لعلمي المتشابه والمشکل. المقدمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد. أنزل الله سبحانه وتعالى کتابه العزيز هادياً للبشر، محکما ممتنعا عن النقص والعيب، متشابها في فصاحته وإعجازه وإتقانه، ﴿لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَکِيمٍ حَمِيد﴾ [فصلت: 42]. وأمر الله المسلم بعد أخذ الأسباب أن يُعمل عقله وفکره في فهمه وتدبره؛ فقال جل وعلا: | ||||
Keywords | ||||
الفرق; الاسلامية; المذاهب | ||||
Statistics Article View: 42 |
||||