القياسات الفيزيائية لنظم الإدارة البيئية في بيئة العمل بوزارة التربية والتعليم بدولة الکويت | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 5, Volume 10, Issue 3, September 2020, Page 473-482 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2020.228019 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مساعد راضي البدان العنزي* 1; وليد محمد بسيوني2; محمد أبو النور3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد البحوث والدراسات البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3کلية التربية النوعية -جامعة القاهرة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يهدف البحث الى التعرف على أثر نظم الإدارة البيئية في الحد من تلوث بيئة العمل، أخذ القياسات البيئية التي نصت عليها التشريعات المنظمة لبيئة العمل، وهذه القياسات مثل الأتربة ، الضوضاء ، درجة الحرارة والرطوبة النسبية، العناصر الثقيلة في الأتربة والغازات السامة وتلوث المياه والوطأةُ الحرارية والتهوية والإضاءة. منهج البحث لدراسة هذا الموضوع استخدمنا المنهج الوصفي حيث تطرقنا للإطار النظري للبيئة والصحة والسلامة والإدارة البيئية، ونظام الإدارة البيئية، واستخدمنا التحليل الإحصائي کأساس لقياس ملوثات بيئة العمل بعد أخذ القياسات داخل المؤسسة، کما استخدمنا منهج الدراسة، تم تحليل المعلومات المتعلقة بالمؤسسة باستخدام الطرق الإحصائية للتوصل إلى تفسير النتائج. وکانت اهم نتائج البحث يؤدى نظام الإدارة البيئية الى الحد من تلوث بيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت. ويوصى البحث بالتوسع داخل وزارة التربية بدولة الکويت في اجراءات القياسات البيئية من خلال إيجاد المعامل والفنيين المدربين تدريب کافي على إجراءات هذه القياسات وعدم الاعتماد على المعامل من خارج الوزارة مع العمل على زيادة حجم التکاليف البيئية الموجبة المتعلقة بمهام الصحة والسلامة داخل وخارج بيئة العمل کجزء من نظام الإدارة البيئية المتکاملة للحد من تلوث بيئة العمل. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نظم الإدارة البيئية; بيئة العمل; وزارة التربية و التعليم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المقدمة الإدارة البيئية هي الإدارة التي يصنعها الإنسان والتي تتمرکز حول أنشطة الإنسان، وعلاقاته مع البيئة الفيزيائية والأنظمة البيولوجية المتأثرة، ويکمن جوهر الإدارة البيئية في التحليل الموضوعي والفهم والسيطرة الذي تسمح به هذه الإدارة للإنسان أن يستمر في تطوير التکنولوجيا بدون التغيير في النظام الطبيعي (سعد ، ساميةجلال ، 2005). ويعتبر نظام الإدارة البيئية بشکل عام کأداة للحفاظ على بينة نظيفة من الأنشطة ومنتجاتها وتفاعلها مع البيئة، ومواصلة تحسين مستوى الأداء البيئي المطلوب. وهي مصممة لتحديد وتقليل باستمرار الأضرار البيئية الناجمة عن الأنشطة والخدمات والمنتجات في وزارة التربية و التعليم (عبدالصمد ، نجوى،طلالمحمدمفضيبطاينة، 2002) الفوائد المترتبة على تطبيق نظم الإدارة البيئية في وزارة التربية و التعليم بدولة الکويت تتعدد الفوائد التي يمکن أن تحصل عليها الوزارة عند إتباع نظم الإدارة البيئية ومنها : منع التلوث، تطوير الأداء البيئي. التنافس على المزايا، تطوير الالتزامات. تقليل التکلفة، قلة الحوادث، الاهتمام بالعمالة وزيادة أداء العاملين (Abell, 2016 :68). السمعة بالنسبة للمجتمع وعامة الناس وزيادة الرؤية الإيجابية العامة وتنفيذ القانون، تحذير العاملين من القضايا البيئية والإحساس بالمسئوليات ،وحتى يتم التعرف على حاجة المنشأة إلى نظم الإدارة البيئية لابد من معرفة ما يلى :
حاجة التزام المؤسسة بالقواعد والقوانين البيئية، مدى الحرص على تطوير الأداء البيئي لها ، مدى اهتمام المؤسسة بالشئون البيئية، مدى ارتباط المؤسسة بالأهداف البيئية والأهداف الأخرى (Andreasen and Simovska, 2016: 613-630).
شکل (1) خطوات توافر ادارة بيئية ذات کفاءة عالية المصدر: عمل الباحث اعتماد على المرجع (Balogun, 2009: 19-38) و لضمان الحد من الآثار المحتملة على البيئة و الصحة بسبب التلوث إن تنفيذ العمليات يلعب دورا حاسما في تحقيق أهداف نظام الإدارة البيئية ، وتتطلب وضع إجراءات تنفيذية تفصيلية وفق منهجية، تحسن مع الظروف المتغيرة، ولذلک ، فإن نظام الإدارة البيئية يشمل إجراءات التشغيل الموحدة للعمليات وأنشطة محددة للمساعدة في تحقيق الأهداف الرئيسية لنظم الإدارة البيئية (مرکزالإماراتللدراساتوالبحوثالاستراتيجية، 2001). تعتبر المؤسسة الاقتصادية وحدة إنتاجية من وحدات اقتصاد الدولة، تعمل في بيئة اقتصادية ديناميکية حيث تتفاعلمعها فتؤثر فيها وتتأثر بها ، فتحصل على الموارد المختلفة ( المواد الخام، الطاقة المحرکة، الأموال، العمال،التکنولوجيا والمعرفة) من البيئة الطبيعية (Allen et al., 2013) ، في حين توفر المؤسسة الاقتصادية للبيئةالمشيدة والاجتماعية السلع والخدمات التي تحتاجها کما يفرض المحيط الاقتصادي على هذه المؤسسات نظرتهالأساسية على مسار الاختيار نحو الاهتمام بالبيئة الداخلية والخارجية و الذي شهد تطورا عبر الفکر الاقتصادي(Balogun, 2009: 19-38)، عرفت المرحلة الأخيرة بالتنمية الاقتصادية البيئية، حيث تکتسي هذه الأخيرة أهميةمتزايدة على کافة المستويات، فصارت محل انشغال دول العالم، وانعقد من أجلها العديد من المؤتمرات الدوليةوأصبحت تحتل مکان الصدارة بين ما يشغل العالم من هموم ومشکلات، ولعل من أهمها ما تسببه المؤسساتالاقتصادية من تلوث وآثار سلبية على الصحة البشرية لاقتصار هدفها على الربح (Bruyere et al., 2011:64). الدراسات السابقة الدراسة الاولى: دراسة، الناقه ، خالد عبد الله احمد سعد، (2017) بعنوان " اثر التکاليف المحاسبية البيئية في الحد من تلوث بيئة العمل دراسة حالة:قطاع الاسکان الحکومي بدولة الکويت" اجرى هذا البحث لدراسة کيفية تقليل تلوث بيئة العمل باستخدام التکاليف المحاسبية البيئية وذلک من خلال دراسة بيئة العمل في بعض مشاريع التشييد بقطاع الاسکان بدولة الکويت وهى مشروع (الخيران القائم، مشروع الوفرة القائم، مشروع الصباحية، توسعة الوفرة، مدينة صباح الاحمد، ابو حليفة) في محاولة لتقديم نموذج مناسب لظروف بيئة العمل بقطاع الاسکان بدولة الکويت، للحد من تلوث بيئة العمل ، وقد تم اختيار نموذج متعدد الابعاد لحساب التکاليف البيئية، وفى هذه الرسالة سيتم دراسة تلوث بيئة العمل باستخدام القياسات البيئية التي اشار اليها قانون البيئة المصري والکويتي وهى الغبار والتلوث بالعناصر الثقيلة والغازات والتهوية والوطأة الحرارية (الاجهاد الحرارىودرجة الحرارة والرطوبة والضوضاء والمخلفات الصلبة ومعرفة الحدود المسموح بها وحساب التکاليف البيئية حسب النموذج المستخدم. کما تهدف الدراسة الى تطبيق نموذج التکاليف البيئية على قطاع الاسکان الحکومي بدولة الکويت ويتحقق هذا الهدف الرئيسي من خلال تحقيق الاهداف الفرعية برصد واقع الاسکان الحکومي ، مستلزمات البناء المسببة لتلوث بيئة العمل مثال ( الاسمنت – السراميک –مواد البناء الحديث ....الخ)، تحديد وحساب الاضرار الاجتماعية، قياس التکاليف البيئية للمشاريع السکنية، تحديد انواع التکاليف البيئية للمشروعات السکنية الحکومية، مقارنة التکاليف الرأسمالية للنشاط بالتکاليف البيئية للمشروع، حساب معدل التکاليف البيئية کمؤشر للتنمية المستدامة لهذا القطاع، استخدام التکاليف البيئية للحد من تلوث بيئة العمل ،قياس تکلفة رقابة تلوث البيئية.
الدراسة الثانية دراسة ، (عمارة، سامى رمضان ،2014) بعنوان، "اثر تطبيق القوانين فى الحد من تلوث بيئة العمل حالة الدراسة : ميناء الدخيلة – الاسکندرية" تهدف هذه الدراسة الى دراسة أثر تطبيق القوانين في الحد من تلوث بيئة العمل، وأخذ القياسات البيئية التي نص عليها المشرع المصري في القوانين المنظمة لبيئة العمل الأتربة ، الضوضاء ، درجة الحرارة والرطوبة النسبية ، العناصر الثقيلة في الأتربة والغازات السامة وتلوث المياه والأفلاتوکسين والوطأة الحرارية والتهوية والإضاءة والوعي البيئي والصحي داخل بيئة العمل. وقد أظهرت النتائج وجود تعدي للحدود المسموح بها في القانون مثال أول أکسيد الکربون 25جزء/مليون وکانت أعلى النتائج في ساحة الحديد 87.2 جزء/مليون کما أشار القانون إلى الحد المسموح به من ثاني أکسيد النيتروجين 155 ميکروجرام/متر مکعب کل 24ساعة علما بأن اعلى القراءات کانت في الأماکن الإدارية وأعطت 151 ميکروجرام والکلوريد الحد المسموح به 1.5 مليجرام/متر مکعب علما بأن متوسط القراءة عند أماکن تخزين القمح اعطت أعلى قراءة 0.7 ملليغرام/متر مکعب کما تعددت الملوثات لغاز ثاني أکسيد الکبريت الحدود المسموح بها وهي 2 جزء/ المليون لتصل لأعلى معدلات عند أماکن تخزين الحديد الخام 2.5 جزء في المليون. کما أظهرت النتائج أهمية العلاقة بين التهوية وعدد العمال والمساحة لکل فرد تحت ظروف الحرارة والرطوبة النسبية العادية وظروف الضغط الحراري حيث کان متوسط درجة الحرارة تحت الوطأة الحرارية 40,58 درجة مئوية في اغلب الاماکن يليها ساحة الکيماويات التي أعطت أقل معدل للوطأة الحرارية 31,68 درجة مئوية متخطيا بذلک ما نص عليه قانون البيئة المصري على الحد الحرج للوطأة الحرارية 28 درجة مئوية.
مشکلة البحث يرکز هذا البحث على دور الإدارة البيئة في الحد من تلوث بيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت، انطلاقا من أهمية دور نظام الإدارة البيئية في المنشأة، إذ يعتبر نظام الإدارة البيئية الأداة الفعالة في الحد من تلوث بيئة العمل ومساعدة المؤسسة على القيام بوظائفها ومواکبة کافة التطورات والتي کان من بينها نظام الأمن والسلامة داخل المنظمة. ويمکن عرض مشکلة البحث من خلال التساؤلات التالية:
تساؤلات البحث 1- هل تقوم المؤسسات في الکويت بتطبيق نظام الإدارة البيئية؟ 2- هل يؤدى نظام الإدارة البيئية الى الحد من تلوث بيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت؟
فروض البحث الفرض الرئيس: لا يؤدى نظام الإدارة البيئية الى الحد من تلوث بيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت.
اهمية البحث إن نظام الإدارة البيئية لکى تستمر بتطوير اعملها وترتقى بها وتبقى الإدارة الأساسية على قيام المؤسسة بوظائفها ومسؤولياتها من خلال القيام بمهامها للوفاء بمسؤولياتها يتوجب عليها أن تواکب المؤسسة کافة التطورات في مجال الإدارة البيئة لتحقيق الحد من تلوث بيئة العمل.
حدود البحث الحدود الموضوعية : نظم الإدارة البيئية الحدود المکانية: وزارة التربية و التعليم بدولة الکويت الحدود الزمنية : 2019م متغيرات الدراسة
شکل (2) متغيرات الدراسة تحديد مصطلحات البحث 1- نظم الإدارة البيئية يعتبر نظام الإدارة البيئية من أهم النظم التي يتم الاعتماد عليها من أجل تحقيق أهداف الحد من التلوث البيئي، وتحسين البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسات، وزيادة الوعى البيئي لدى العاملين للشرکات والمؤسسات الاقتصادية، بما يؤدى إلى الحد من الضياع في المواد وفي وقت الإ نتاج، وفى المياه والطاقة، ومنع إهدار الموارد الأخرى المتاحة. کما يتم قياس کفاءة الشرکات الصناعية والزراعية والخدمية في الوقت الراهن بمدى تکامل نظم الإدارة البيئية المطبقة يها (Buta ,2010:94). 2- بيئة العمل بيئة العمل Work Environment هو الموقع الذي يتم فيه اداء العمل حتى الانتهاء منه ، وتشمل بيئة العمل المَکان الجغرافيّ، والمَناطق التي تُحيط بالعمل، مثل موقع المکاتب أو مبنى المنشأة(Buta et al., 2013)، کما قد تشمل مُکوّنات أُخرى مثل مستوى الضوضاء، والمميّزات الإضافيّة الخاصة في العمل، وتُعرَّف بيئة العمل بأنّها المکان الذي يستخدمه الناس للعمل، مثل المُؤسّسة، أو المصنع، أو المکتب ( Chaplin, and Wyton, 2014: 404-417). ادوات البحث: القياسات البيئية المعملية اجراءات البحث بناء ادوات البحث: القياسات الفيزيائية
اجراءات التطبيق تحديد عينة البحث: قياس الضوضاء (التلوث السمعي) بالديسيبل (db)، قياس التلوث الضوئي (شمعة / قدم2) ،قياسات الوطأة الحرارية (مo). النتائج ومناقشتها مجال القياسات البيئية الفيزيائية داخل بيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت أ- قياس الضوضاء (التلوث السمعي) بالديسيبل (db) مما لاشک فيه بأن الأصوات هي الوسيلة الناطقة للاتصال بين کافة الکائنات الحية وتمدنا بالمتعة من خلال سماعنا للموسيقى وأصوات الطيور وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا وهي الوسيلة الرئيسية لتحذير الأنسان وتنبيهه. ونتيجة للتطور والتقدم الواسع على کافة الأصعدة تحولت الأصوات إلى مصدر للإزعاج والأمراض ( التي تصيب الأنسان والحيوان والنبات معا ) ولا نريد سماعها ، وتندرج تحت أسم التلوث الضوضائي او السمعي او الضجيج يعتبر الضوضاء نوعا من أنواع التلوث البيئي، الذى يلاحق الأنسان في المنزل والشارع والعمل ويسبب التلوث الضوضائي أضرار منها يضعف مناعة الأطفال ويعزز مخاطر أصابتهم بأمراض الحساسية والصداع النصفي وارتفاع نسبة الکوليسترول في الدم ، ويضعف قدراتهم على التعليم والنمو الفکري ( حسب دراسة أجريت على الأطفال في برلين ) (Butt et al., 2014: 786). کما يؤثر على الحالة النفسية للإنسان، مما يؤدي إلى قلة النشاط الحيوي ، ويزيد من القلق والأثارة والارتباک وعدم الانسجام ، ويضعف الترکيز، (سلامة ،أحمدعبدالکریم،1997 ) ( فالتعرض للضوضاء لمدة ثانية واحدة يقلل من الترکيز لمدة 30 ثانية ) وقد أجريت دراسة على طلاب يتعرضون لضوضاء شدته (50- 60 ديسيبل ) جدول (1) بدأت عليهم علامات الملل والإرهاق، وأحتاج الطلاب إلى فترة أطول لحل المسائل الحسابية وهذه الأعراض لا تظهر عند تعرضهم إلى مستوى ( 30- 37 ديسيبل) جدول رقم (1) جدول (1 ) يوضح مستويات الضوضاء المسموح بها مقياسا وزمنا
(فوزي، هيثم عبدالقادر،2013 ) قانون حماية البيئة 21 لسنة 1995 والملغى بالمادة 175 لسنة 2001
جدول (2) متوسط قياس الضوضاء (التلوث السمعي) داخل بيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت
التعليق على النتائج : طبقا لقانون البيئة رقم (4) لسنة 1994 ولائحته التنفيذية المعدلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1741 لسنة 2005 م و المعدلة بقانون رقم 9 لسنة 2009 م بها للضوضاء ، وعليه ومن نتائج القياس وجد ان القياسات في الوزارة في الحدود المسموح بها طبقا للملحق رقم (7) جدول (1- 4) من القانون المذکور عالية. وکذا قانون البيئة الکويتي بشان انشاء هيئة حماية البيئة الکويتية و المعدل بالقانون 42 لسنة 2014 تم اخذ متوسط القياسات البيئية بواسطة معهد الکويت للبحوث العلمية.
ب قياس التلوث الضوئي (شمعة / قدم2) ومفهوم التلوث الضوئي حديث جدا, إذ أنه ظهر في الثمانينيات من القرن العشرين, أثر اجتهادات علماء الفلک الأمريکيين الشماليين ثم الاوروبيين والمنظمات التي تمثلهم ( الجمعية الفرنسية للفلک بفرنسا ودارسکي في شمال أمريکا ) ومن ثم نشطاء آخرين (Carter, 2012:36).
من علماء البيئة، والمخططين، وتقني الطاقة، والأطباء, والجامعيين، والإناريين والوکالات المهتمة بالتنمية المستدامة الذين عملوا على هذا المجال الجديد, قلقين على التدهور السريع للبيئة الليلية جدول (3). والتلوث الضوئي هو الظاهرة المتزايدة للتغييرات الوظيفية في الأنظمة البيئية بسبب الإضاءة الاصطناعية في البيئة الليلية وخاصة آثارها السلبية الواضحة على بعض الحيوانات مثل البرمائيات والخفافيش وطيور البفن،والحشرات الليلية ( الفراشات وغمديات الأجنحة ) وعلى صحة الأنسان وسلامة المنظر البيئي، ويعرف (Cavallo et al., 2014: 765) التلوث الضوئي بانه التلوث الناتج عن الضوء الشديد الضار بالبصر والصحة العامة ، مثل ضوء أجهزة لحام المعادن والأفران العالية لصناعة الحديد والصلب والأنوار المبهرة للسيارات والأنوار المتعددة الألوان وسريعة التغيير وخاصة المستخدمة في الحفلات (Kloog et al., 2008).
جدول (3) متوسط قياس التلوث الضوئى داخل بيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت
التعليق على النتائج طبقا لقانون العمل المصري (12) لسنة 2003 بشان مستويات شدة الاضاءة الامنة في العمليات الصناعية المختلفة الدقة وفى الاعمال المکتبية و غيرها و من نتائج القياس وجد ان القياسات في الوزارة في الحدود المسموح بها و هي اعلى من 21 شمعة / قدم وکذا قانون البيئة الکويتي 21 لسنة 1995 بشان انشاء هيئة حماية البيئة الکويتية و المعدل بالقانون 42 لسنة 2014. تم اخذ متوسط القياسات البيئية بواسطة معهد الکويت للبحوث العلمية. قياس الوطأة الحرارية (مo) يزيد الإجهاد الحراري، ويتم ضخ المزيد من الدم إلى الجلد وأقل إلى الأجهزة الحشوية والدماغ، هناک إجهاد القلب والاوعية الدموية وعدم انتظام دقات القلب العمل العضلي هو انخفاض منذ أن تنتج المزيد من الحرارة. ويتجلى الإنهاک الحراري في الصداع، والدوخة، النعاس، وعدم القدرة على الترکيز وفقدان الشهية، ضربة الشمس، والوقاية من الإجهاد الحراري، يجب أن يشتغل العمال في بيئة أکثر توافقا مع بالظروف الحرارية (النيش ،نجاة ، ١٩٩٩).
جدول ( 4 ) متوسط قياسات الوطأة الحرارية ببيئة العمل داخل وزارة التربية بدولة الکويت
على ان يکون نظام العمل و الراحة کل ساعة 75% عمل ، 25 % راحة التعليق على النتائج : طبقا لقانون البيئة رقم (4) لسنة 1994 ولائحته التنفيذية المعدلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1741 لسنة 2005 م و المعدلة بقانون رقم 9 لسنة 2009 م ملحق رقم (9) جدول (1) ، (2) بشان حدود التعرض الحرارى المسموح بها في بيئة العمل وفقا لنظام العمل المسموح بها ، وعليه و من نتائج القياس وجد ان القياسات في الوزارة في الحدود المسموح بها. وکذا قانون البيئة الکويتي بشان انشاء هيئة حماية البيئة الکويتية والمعدل بالقانون 42 لسنة 2014 تم اخذ متوسط القياسات البيئية بواسطة معهد الکويت للبحوث العلمية نظرا لاحتياطات الامن و السلامة التي تطبقها وزارة التربية و التعليم بدولة الکويت فإن متوسط قياسات الوطأة الحرارية ببيئة العمل کما يبين جدول 15 فإنها في الحدود الامنة نظرا لما يسببه الاجهاد الحرارى من مشاکل صحية تصل إلى حد الوفاة بسبب الاختناق وعدم انتظام دقات القلب، وتوقف ضخ الدم إلى الدماع.
التوصيات 1- التوسع داخل مؤسسة داخل وزارة التربية بدولة الکويت في اجراءات القياسات البيئية من خلال إيجاد المعامل والفنيين المدربين تدريب کافي على إجراءات هذه القياسات وعدم الاعتماد على المعامل من خارج المؤسسة. 2- زيادة حجم التکاليف البيئية الموجبة المتعلقة بمهام الصحة والسلامة داخل وخارج بيئة العمل کجزء من نظام الإدارة البيئية المتکاملة للحد من تلوث بيئة العمل.
المقترحات دور الحکومات في إرساء مفهوم نظام الإدارة البيئية داخل المؤسسة کأساس من خلال التشريع، لتصبح فعالة وبديلة للأدوات التقليدية. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع سلامة ،أحمد عبد الکریم ،"قانونحمایةالبیئةدراسةتأصیلیةفيالأنظمةالوطنیةوالاتفاقیة"، جامعة الملک سعود ، الطبعة الاولى ، ١٩٩٧م
سعد ، سامية جلال ،" الإدارةالبيئيةالمتکاملة"، المنظمة العربية للتنمية الإدارية"، القاهرة2005 م عبد الصمد ، نجوى ، طلال محمد مفضي بطاينة،" " الإدارةالبيئيةللمؤسساتالصناعيةکمدخلحديث للتميزالتنافسي"،المؤتمرالعلميالدوليحولالأداءالمتميزللمنظماتوالحکوماتجامعة "، ورقلة، 8 مارس 2005م
عمارة، سامى رمضان ، "اثر تطبيق القوانين فى الحد من تلوث بيئة العمل حالة الدراسة : ميناء الدخيلة – الاسکندرية" ،رسالة دکتوراه، معهد الدراسات العليا والبحوث جامعة الاسکندرية 25/4/2014 2014 م فوزي ،هيثم عبدالقادر , "التلوث الضوضائي" ,مجلة أقلام الثقافية , ص34 ،2013م مرکز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، "هکذايصنعالمستقبل"، منشورات، مرکز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي، 2001م الناقه ،خالد عبد الله احمد سعد،" اثر التکاليف المحاسبية البيئية فى الحد من تلوث بيئة العمل دراسة حالة:قطاع الاسکان الحکومى بدولة الکويت" درجة الدکتوراه معهد الدراسات والبحوث البيئية ، جامعة مدينة السادات، 2017م
النيش ،نجاة ، "تکاليفالتدهورالبيئيوشحةالموارد: بينالنظريةوقابليةالتطبيقفيالدولالعربية"، مجلة جسر التنمية، العدد 23 ، الکويت 2004م Abell, K. E. (2016). Relationships among environmental attitudes, environmental knowledge, and outdoor recreational habits of upper elementary school students in mississippi (Order No. 10241955).
Allen, M., Wicks, R. H., & Schulte, S. (2013). Online environmental engagement among youth: Influence of parents, attitudes and demographics. Mass Communication & Society, 16(5), 661.
AndreasenLysgaard, J., &Simovska, V. (2016). The significance of 'participation' as an educational ideal in education for sustainable development and health education in schools. Environmental Education Research, 22(5), 613-630.
Balogun, M. J. (2009). Values, Vision, and Leadership in a Diverse Society: A Review of Nigeria’s Environmental Engagement Challenges. In The Route to Power in Nigeria (pp. 19-38). Palgrave Macmillan US.
Bruyere, B., Nash, P. E., &Mbogella, F. (2011). Predicting participation in environmental education by teachers in coastal regions of Tanzania. Journal of Environmental Education, 42(3), 168.
Buta, N. (2010). Local communities and protected areas: Social dimensions of pro-environmental engagement in retezat national park, romania(Order No. 3532652). Available from ProQuest Dissertations & Theses Global. (1222070851).
Buta, N., Brennan, M. A., & Holland, S. M. (2013). Citizen differences in attitudes toward the Environment and Pro-environmental engagement: Findings from Rural Romania. Journal of Park and recreation administration, 31(2)
Butt, L., More, E., & Avery, G. C. (2014). The myth of the 'green student': Student involvement in australian university sustainability programmes. Studies in Higher Education, 39(5), 786.
Carter, L. (2012). Investigating preservice science teachers’preferences in developing pro-environmental engagement. In Science & Technology Education for Development, Citizenship and Social Justice. Springer.
Cavallo, E., Ferrari, E., Bollani, L., &Coccia, M. (2014). Strategic management implications for the adoption of technological innovations in agricultural tractor: The role of scale factors and environmental attitude. Technology Analysis & Strategic Management, 26(7), 765.
Chaplin, G., &Wyton, P. (2014). Student engagement with sustainability: Understanding the value-action gap. International Journal of Sustainability in Higher Education, 15(4), 404-417.
Kloog, I., Haim, A., Stevens, R.G., Barchana, M., Portnov, B.A., (2008): Light at night co-distributes with Incident breast but not lung cancer in the Female population of Israel. Chronobiol. Int. 25 (1), 65e81 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 2,253 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||