مقومات التربية الوالدية کما يدرکها الابناء في ضوء الاتجاهات الحديثة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 4, Volume 10, Issue 3, September 2020, Page 461-470 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2020.228050 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ضيدان فهد نهار العجمي* 1; وليد محمد بسيوني2; محمود أبوالنور3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا- معهد الدراسات والبحوث البيئية- جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية- جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3کلية التربية النوعية -جامعة القاهرة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يهدف البحث الى التعرف على الإطار المفاهيمي للتربية الوالدية . کما يهدف البحث الى التعرف على أهم مقومات التربية الوالدية کما يدرکها الابناء في ضوء الاتجاهات الحديثة. منهج البحث استخدم البحث المنهج الوصفي. حيث يعتمد على رصد ظاهرة التربية الوالدية في المجتمع الکويتي ، وتحديد الحقائق المتعلقة بالواقع الحالي، لتلک الظاهرة ووصفها، ومن ثم جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بها، والتعرف على العوامل المؤثرة في التربية الوالدية بالمجتمع الکويتي وتحليلها ، ثم استخلاص النتائج وتفسيرها. وکانت اهم نتائج البحث انه لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطي درجات مجموعتي الابناء (بنين –بنات) في مقومات التربية الوالدية کما يدرکها الابناء تبعا لمتغير الجنس ويوصى البحث اجراء دراسات مماثلة على عينة من مراحل عمرية مختلفة والاهتمام بهذه الشريحة من المراهقين والفتيان و الفتيات ومعاونتهم بجانب تنظيم محاضرات ومقابلات بشکل دوري لمقابلة الاباء مع المعلمين بالإضافة الى اهمية دور الوالدين في تربية الابناء، بحيث أنه بقدر صلاح هذا الدور تصلح شخصية الابناء ونموهم وبقدر اضطراب هذا الدور تضطرب شخصيته. لکي يؤتي الدور التربوي للوالدين ثماره ويحقق غاياته المرجوة لابد أن يخطط له على أسس علمية سليمة وأن يهيأ له من الإمکانات البشرية والمادية والبرامج والوسائل ما يضمن له النجاح. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقومات التربية الوالدية; الاتجاهات الحديثة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الوالدية مهنة لا يجب الاستهانة بها ، فأثرها بالغ على تربية الطفل ونوعية المجتمع ونوعية الحضارة في نهاية المطاف، لذا فإنها جديرة بعظيم الاعتبار وبوضعها على قمة الأولويات. عادة ما يقصد بالتربية مجموع التفاعلات والممارسات والتأثيرات التي يرجى منها تلقين الابناء القيم والسلوکيات وفطره على عادات المجتمع وتقاليده. فهي عبارة عن مختلف تقاليد المجتمع وقيمه ونماذج الحياة والتفکير التي لا تُنْقل إلى الابناء بصورة وراثية، بل بواسطة التأثير الثقافي، وهذا يعني أن الابناء يکونون منذ ولادتهم في حاجة إلى التعليمات التي تمکنهم من امتلاک الأدوات الثقافية اللازمة لتطبيعهم واندماجهم الاجتماعي. ومن الطبيعي أن تشکل الأسرة، باعتبارها فضاءً حميمياً وموطناً للرعاية ومکاناً للعيش، البيئة القوية في تأثيرها على نمو الابناء وظهور شخصيتهم. وبهذا المعنى يمکن الحديث عن تربية أسرية، لکن ما موقع التربية الوالدية في هذا الإطار ؟ وما علاقتها بالتربية الأسرية (احمد عبد الله أحمد،1988). کثيراً ما تدخل التربية الوالدية في التربية الأسرية بحيث يستعمل هذان اللفظان بالترادف، وهذا غير صحيح لأن التربية الوالدية ما هي إلا مکون أو متغير أساس من بين المتغيرات الکثيرة المکونة للتربية الأسرية التي هي صاحبة الدور الرئيس في عملية تنشئة الابناء وتربيتهم. فالأسرة التي قد تتعدد وتتنوع مکوناتها لتشمل مختلف أعضائها وفضاءات إقامتها وأدوات تفکيرها وترفيهها ثم أنساق قيمها وثقافتها قد تغطي أيضا الممارسات التربوية المستعملة داخلها بقصد تنشئة أطفالها وتربيتهم وممارسات التدخل والتکوين من طرف الوالدين، وبذلک فهي تتضمن التربية الوالدية (بطرس حافظ بطرس. 2008).
شکل (1) مقومات التربية الوالدية في ظل التربية الاسرية. أما التربية الوالدية، فهي تعامل الوالدين المباشر مع الابناء وبالضبط في الممارسات التي تحدد فعلهما التربوي. فهي عبارة عن ممارسات الوالدين اليومية ومواقفهما السلوکية تجاه الابناء قصد تأطيره وتوجيهه وإمداده بمختلف المعارف والخبرات والنماذج والتصرفات والقيم والاتجاهات اللازمة لمواجهة مشاکل الحياة في شتى مظاهرها ومختلف مجالاتها. وبذلک فهي لا تشکل المرادف المطابق للتربية الأسرية أو التنشئة الاجتماعية أو الاتجاهات الوالدية (During, P. et Pourtois. 1994).
تعريف الاتجاهات اکثر التعاريف شيوعاً هو تعريف البورت حيث يعرف الاتجاه بانه حاله من الاستعداد والتهيؤ العصبي والنفسي تنظم من خلال خبرة الشخص وتکون ذات تأثير توجيهي على استجابة الفرد لجميع الموضوعات والمواقف التي تستثير هذه الاستجابة. تعريف موسوعة علم النفس هو دافع مکتسب يحدد شعور الفرد ويشکل سلوکه بالنسبة لموضوعات معينه. موقف الفرد تجاه قضيه – فرد – جماعة معينه ، وهذا الاتجاه قابل للتغير. مکونات الاتجاه: جانب معرفي ،جانب وجداني، جانب سلوکي الجانب المعرفي يتم اکتسابه عن طريق البيئة المحيطة بالفرد ودرجة ثقافته وتعليمه. الجانب الوجداني يتأثر الاتجاه بالتعزيز والتدعيم النفسي للفرد . الجانب السلوکي السلوکيات التي يسلکها الفرد وتمثل انعکاساً لقيمه (أحمد عيسى بکير،2013: 25) أهمية الاتجاهات: احتلت الاتجاهات مکانة کبيرة في الدراسات النفسية لأنه عن طريق تعديل وتغيير اتجاهات الفرد يتم تعديل السلوک . تساعد دراسة الاتجاه في تفسير السلوک الحالي والتنبؤ بالسلوک المستقبلي للفرد والجماعة . أنواع الاتجاهات سرية – علنية، جماعية – فردية ، موجبة – سالبة
خصائص الاتجاهات الحديثة الاتجاه حادث نفسي لا يخضع للملاحظة مباشرة، شأنه في ذلک شأن الذکاء والشخصية، ولکنه يمکن أن يدرس عن طريق ما يؤدي إليه أي عن طريق السلوک الذي يظهره والذي يمکن أن يکون موضوع ملاحظة مباشرة. فالاتجاه افتراضي ويجري التحقق من وجوده ووجهته عن طريق دراسة أنماط السلوک المنبئة عنه. الاتجاهات متعلَّمة، أي إنها لا تکون لدى الشخص لعامل وراثي بل هي مکتسبة وتأتي من تفاعل الشخص (بکل ما عنده) مع محيطه (بکل ما فيه) ومن الخبرات الناجمة عن هذا التفاعل، ويدخل في هذه الخبرات المشاعر الانفعالية التي ترافقها وتکون جزءاً منها. الاتجاه ثابت نسبياً، ويبدو هذا الثبات في استمرارية الاتجاه لدى الشخص لسنوات من حياته بعد تکوّن الاتجاه، ويظهر هذا الثبات واضحاً في أعمال ذلک الشخص المتصلة بموضوع الاتجاه وفي إدراکه للعالم حوله. کما الاتجاهات التي يکتسبها الفرد في حياته تکون ثابتة نسبياً، أي يمکن أن تخضع للتعديل والتغيير. فقد ينال الاتجاه بعض التعديل في مدى مضمونه أو شدته، وقد يتغير الاتجاه ويأخذ منحى جديداً مختلفاً اختلافاً واضحاً عن السابق . الاتجاهات مکتسبة ومتعلمة وليست وراثية .يشترک عدد من الأفراد والجماعات فيها .لا تتکون من فراغ وترتبط بمثيرات ومواقف معينة .لها صفة الثبات النسبي ولکن يمکن تعديلها وتغييرها. الاتجاه دينامي أي يحرک سلوک الفرد تجاه موضوع معين (تغريد ترکى ال سعيد، 2010: 33).
وظائف الاتجاهات الحديثة وظيفة إرضاء الحاجات أو إشباعها: و الاتجاهات ترتبط بمکافآت أو عقوبات رافقت استجابات لدى الشخص ظهرت في قوله أو فعله مما يتصل بشخص أو فکرة أو مؤسسة أو موضوع اجتماعي وحين ينال التعزيز دعم لاستجابته، فإن تکوّن الاتجاه يستمر ويتعمق (Aderman, 1992 ). الوظيفة التقويمية: تظهر الوظيفة التقويمية للاتجاه من ناحيتين: الأولى متضمنة في تفضيل الاتجاه أمراً - أو عدم تفضيله- مما يدل على أن لذلک الأمر قيمة ما لدى صاحب الاتجاه (قيمة إيجابية أو قيمة سلبية). أما الناحية الثانية فتکون في دلالة الاتجاه على قيم معينة لدى الشخص (Brunelle,2001).
أهداف دراسة الاتجاهات الحديثة تحدد استجابة الفرد نحو الأشياء و تعبر عن امتثال الفرد لقيم وثقافة مجتمعه وتستحث الفرد على التفاعل مع مجتمعه کما تساعد الفرد على اتخاذ قراراته في المواقف المختلفة بطريقة ثابته دون تردد بجانب انها تلعب دور حاسم في التعليم والأداء، کما تساعد على ضبط وتوجيه السلوک الاجتماعي . والشخصية تتکون من مجموعة اتجاهات تتکون لدى الشخص فتؤثر في عاداته وميوله وعواطفه وأساليب سلوکه المختلفة (Chen, 1997).
الدراسات المرجعية 1- دراسة (Tsai, Hui,2006) بعنوان " العوامل الأسرية المؤثرة في برامج التربية للوالدية بتايوان دفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة التي تربط بين کل من العوامل الأسرية والمشارکة في برامج التربية للوالدية في تايوان . توصلت الدراسة إلى نتائج منها هناک عديدًا من العوامل الأسرية ،التي تؤثر في مخرجات برامج التربية الوالدية منها: المرحلة العمرية للأطفال، التعليم الذي حصل عليه فيما مضى أولياء الأمور، وظيفة أولياء الأمور، النوع ، فالعوامل الأسرية ساهمت في تدعيم مشارکة الآباء والأطفال في برامج التربية الوالدية المختلفة.
2- دراسة (Cardenas, Stefan,2006) بعنوان "دراسة استطلاعية لفاعلية تطبيق أحد برامج التربية الوالدية في الولايات المتحدة ". هدفت الدراسة لفحص فاعلية تطبيق أحد برامج التربية الوالدية (برنامج Start Head ( الذي يعمل على مساعدة الآباء المشارکين فيه على فهم القضايا والموضوعات التربوية المختلفة وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب الملاحظة للآباء کأداة للدراسة في أحد مراکز التربية للوالدية بغرب مدينة "بالتيمور" الأمريکية، وتوصلت الدراسة إلى أن البرنامج المقترح في التربية الوالدية يسهم بشکل کبر في دعم وصقل المهارات والکفايات التربوية اللازم توافرها لدى الآباء في تنشئة وتربية الأبناء. وقد انتهى الباحث من الدراسات السابقة بمجموعة من النتائج ما يلى: - هدفت الدراسة تحليل مفهوم التربية الوالدية، و وضع تصور مقترح للتربية الوالدية في دولة الکويت - تطوير فکر الآباء والأمهات.. - تشجيع الآباء في دولة الکويت علي تنمية الثقة في قدرتهم علي التعليم بما يمکنهم ن دعم ومساندة تعلم أبنائهم. - ان للوالدين دور بارز في جذب الأبناء لمعايشة الجو الأسري. - تبصير الوالدين بالأساليب التربوية السوية المناسبة تساعد على تحسين معاملة أبنائهما. - عقد ندوات وبرامج ودورات تدريبية تتبناها جهات معينة أو جمعيات خيرية يقلل من الأخطاء والسلبيات التي يقع فيها الوالدان خلال تعاملهما مع أبنائهم. ومن ذلک نستخلص أن الدراسات والأجنبية اهتمت بأساليب التنشئة الوالدية وبرامجها وأکدت علي أهميتها، ولکن الجديد في هده البحث يختلف في موضوعه وأهدافه عن الدراسات السابقة حيث تناول التربية الوالدية في المجتمع الکويتي علي ضوء الاتجاهات الحديثة.
مشکلة البحث نقص وعي الوالدين بمراحل ومطالب النمو ، التي يمر بها أبنائهم و نقص وعيهم بالأساليب التربوية السليمة لتکوين الأسرة وتنشئة الأبناء، والافتقار إلى برامج تؤهل الوالدين للقيام بدورهما الصحيح نحو تربية وتنشئة أبنائهم على أسس تربوية علمية وعلى الرغم من أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة في تربية أبنائهم وخطورته، فإن هذا الدور لا يقدم في المجتمع الکويتي. کما أکدت أيًضا دراسة ترکي مصطفى أحمد على توصية الاهتمام بالتربية الوالدية السليمة للأبناء وتوعية الوالدين بالأساليب السليمة لمعاملة الأبناء ومساعدتهم على التحصيل الدراسي.
تساؤلات البحث وبناء على ما سبق طرحه فإن هذا البحث يسعى للإجابة على الأسئلة الآتية: ١ -ما الإطار المفاهيمي للتربية الوالدية ؟ ٢ -ما أهم مقومات التربية الوالدية کما يدرکها الابناء في ضوء الاتجاهات الحديثة؟
اهمية البحث ١ - يفيد البحث الآباء والأمهات والمربين والمهتمين بشئون والأسرة في تنشئة الأبناء التربية الصحيحة. ٢ - يفيد هذا البحث المؤسسات والهيئات ذات الاختصاص في وضع برامج للتربية الوالدية في المجتمع الکويتي. . ٣ - يفيد واضعي السياسات ومتخذي القرارات التعليمية في الاهتمام بالتربية الوالدية في المجتمع الکويتي. . ٤ -الترکيز على الدور التربوي الذي يقوم به الوالدان في تربية وتنشئة أبنائهما.
فروض البحث الفرض الرئيس: لا توجد فروق دالة احصائيا في المقومات الوالدية کما يدرکها الابناء تعزى للجنس (ذکر – انثى) لدى افراد العينة في ضوء الاتجاهات الحديثة.
مفاهيم البحث أ- التربية الوالدية: تعني "عملية تزويد الوالدين بالخبرات التي تساعدهما علي تربية وتعليم أبنائهما من خلال الأنشطة والندوات والمؤتمرات, ووسائل الاتصال الجماهيري بأنواعها، بما يؤثر في فاعلية دورهما، ويحقق تلبية احتياجاتهما الوالدية واحتياجات أبنائهما" وتعرف الدراسة التربية الوالدية إجرائيًا: بأنها هي العملية التربوية التي تهتم بإعداد الآباء والأمهات لممارسة الوالدية وذلک بتزويدهما بالمعلومات والمعارف والمهارات اللازمة لتنشئة وتربية أطفالهما علي أسس تربوية صحيحة (Tsai, Hui,2006).
ب- الوالدية: مشتقة من الفعل ولد يلد ولادة ويقال ولدت المرأة وضعت جنينها ، الذي کان في بطنها والوالد هو الأب؛ فإن الوالدي أو الوالدية صيغة من صيغ النسب تشير إلى کل ما يتصل بالوالدين أو ينسب إليهما من أفعال أو تصرفات أو اتجاهات وغيرها (Cardenas, Stefan,2006).
ب-الاتجاهات: هو الموقف الذى يتخذه الفرد او الاستجابة التي يظهرها نحو شيء معين اما بالقبول او بالرفض والمعارضة نتيجة لمروره بخبرة معينة (عماد الدين اسماعيل، رشدي فام ،1999: 31).
الاجراءات المنهجية مجالات البحث يقتصر مجال البحث على الحدود التالية: المجال الموضوعي : التربية الوالدية من حيث مفهومها- أهميتها-أهدافها - أساليبها. المجال المکاني : دولة الکويت المجال البشرية : التربية الوالدية المجال الزمني : 2019 عينة البحث: بلغ عدد افراد العينة من ابناء الاسر (620) من الجنسين من المراهقين ادوات البحث: الاستبيان
نتائج البحث جدول (1) نتائج اختبار (ت) للفروق بين متوسطي درجات الابناء (بنين –بنات) في مقومات التربية الوالدية کما يدرکها الابناء
قيمة (ت) الجدولية (درجات الحرية =618) عند مستوى دلالة =0.05 =1.96 عند مستوى دلالة =0.01 =2.58 مناقشة النتائج يتبين من الجدول السابق انه لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطي درجات مجموعتي الابناء (بنين –بنات) في مقومات التربية الوالدية کما يدرکها الابناء تبعا لمتغير الجنس. أي ان تقديرات العينة لديهم اتجاهات متقاربة لمقومات التربية الوالدية کما يدرکها الابناء تبعا للجنس ويعود الباحث بذلک الى ان ما بتبعه الوالدين عند تربية ابنائهم ذکور کانوا او الإناث في المجتمع الکويتي هو اسلوب واحد لا تفرقه فيه بين الابناء کونهم يعيشون في محيط واحد.
التوصيات 1- اجراء دراسات مماثلة على عينة من مراجل عمرية مختلفة. 2- الاهتمام بهذه الشريحة من المراهقين والفتيان و الفتيات ومعاونتهم. 3- تنظيم محاضرات ومقابلات بشکل دوري لمقابلة الاباء مع المعلمين .
المقترحات - للوالدين دور ضروري في تربية الابناء، بحيث أنه بقدر صلاح هذا الدور تصلح شخصية الابناء ونموهم وبقدر اضطراب هذا الدور تضطرب شخصيته. ـ لکي يؤتي الدور التربوي للوالدين ثماره ويحقق غاياته المرجوة لابد أن يخطط له على أسس علمية سليمة وأن يهيأ له من الإمکانات البشرية والمادية والبرامج والوسائل ما يضمن له النجاح. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
احمد عبد الله أحمد. 1988 .الابناء ومشکلات القراءة. ط01 .القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.
أحمد عيسى بکير.2013 . الاتجاهات الوالدية کما يدرکها الابناء وعلاقتها بالسلوک الإيجابي لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة الوسطى، غزة، رسالة ماجستير، جامعة الازهر، فلسطين. بطرس حافظ بطرس. 2008 . المشکلات النفسية وعلاجها. ط01 .عمان. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
ترکي مصطفى أحمد. 1974 .الرعاية الوالدية وعلاقتها بشخصية الأبناء دراسة تجريبية على طلبة جامعة الکويت .القاهرة: دار النهضة العربية.
تغريد ترکى ال سعيد 2010. الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية کما تدرکها الامهات وعلاقتها بالسلوک الاجتماعي لطفل الروضة بمحافظة مسقط ، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية محافظة السلطان قابوس، مسقط.
محمد خالد الطحان .2011. ط3. مبادئ الصحة النفسية، جامعة الکويت. عماد الدين اسماعيل، رشدى فام .1999. دليل استخدام مقياس الاتجاهات الوالدية (الصورة الجماعية)مکتبة النهضة. Aderman, D. The socialization of Altruistic and empathy behavior, Doctoral dissertation, Michigan state university , Dissertation Abstract's , 37, 41SB, 1992.
Brunelle, JThe impact of community service on adolescent volunteers, empathy". Social responsibility and concern for other DAI, B 62/05, 2514. 2001.
Cardenas, Stefan: A School-based family literacy program: A grant project. M.S. dissertation California State University, Long Beach, United States—California. 2006.
Chen, J. Parental goals, parenting practices and Chinese preschooler's socially competent to behavior's in Taiwan. ( Doctoral Dissertation university of Wisconsin ñ Madison,1997.
During, P. et Pourtois, J.P. Education familiale, Bruxelles, Ed. de Boeck1994.
Tsai, Hui, Family factors in family literacy program in Taiwan. Ph. University of Victoria (Canada), 2006. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 2,537 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||