دور اساليب المعاملة الوالدية للأبناء الموهوبين من خلال المعيار القيمي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 17, Volume 10, Issue 3, September 2020, Page 607-614 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2020.228053 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ضيدان فهد نهار العجمي* 1; وليد محمد بسيوني2; محمود أبوالنور3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا- معهد الدراسات والبحوث البيئية- جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية- جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3کلية التربية النوعية -جامعة القاهرة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يهدف البحث لکشف عن مستوى أساليب المعاملة الوالدية لدى الموهوبين ، الکشف عن مدى العلاقة الارتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء و المعيار القيمي، التعرف على أکثر أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء انتشاراً في تباين مستوى المعيار القيمي لدى الأبناء الموهوبين بمحافظة العاصمة بدولة الکويت. منهج البحث من أجل تحقيق أهداف الدراسة، استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي وکانت اهم نتائج البحث وجود ارتباط سلبي بين جميع أنواع أساليب المعاملة الوالدية وکل من المعيار القيمي ،والبعد الإنساني في ذات المعيار ، إلا أن جميع هذه الارتباطات ليس لها دلالة إحصائية عند مستوى أقل من (0.05) باستثناء الارتباط بين ُبعد البعد الإنساني ، وأسلوب الهواية المفضلة ، فکانت له دلالة إحصائية عند مستوى أقل من (0.05). ويوصى البحث بإجراء المزيد من البحوث المتعلقة ببرامج رعاية الموهوبين خاصة مبکرا وفى سن صغير. اعادة النظر في الاهتمام بإعداد الامهات بکفاءات عالية ، ولديهن قدرات نفسية وتربوية تمکنهم من رعاية الموهوبين وصقل موهبتهم وتوجيهها انطلاقاً من: تنمية قدرات الموهوب. تنمية التربية الاستقلالية الذاتية الموهوب. - تنمية التفکير العلمي للموهوب. توفير المواقف التربوية المکسبة للخبرات المربية الموهوب. إنشاء مراکز لرعاية الموهوبين على مستوى المحافظة بحيث يتوفر في هذه المراکز متخصصات يستخدمن المقاييس والاختبارات لاکتشاف الموهوبين من خلال المؤسسات المختلفة في المجتمع. التحاق جميع المسؤولات عن تربية وتعليم الموهوبين بالندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات وتعريفهن بنتائج البحوث العلمية التي تهتم برعاية الموهوبين واکتشاف مواهبهم. تدريب الوالدين ( اباء و امهات) المهتمين بالموهوبين على برامج رعاية الموهوبين وعقد دورات تدريبية لتجديد وإکساب هؤلاء الوالدين الأساليب التربوية والنفسية الحديثة في استخدام وتطوير أساليب التنشئة الحديثة والصحيحة لرعاية الموهوب. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اساليب المعاملة الوالدية; الموهوبين; المعيار القيمي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تعتبر الکويت من أهْم الدول العْربية التي اهتَمت بوضَع برامج الموهُوبين، وهُناک برامج لتربية الموهُوبين وبرامج لرعاية الموهُوبين، وسيتم الترکَيز في هذه الدراسة على برامج الرعاية. فالموهوبين هم أولئک ا الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافية إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلک من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع (جمال الخطيب، وزميلته،1998 :63). وتعتبر عملية تشخيص الموهوبين عملية معقدة تنطوي على الکثير من الإجراءات والتي تتطلب استخدام أکثر من أداة من أدوات قياس وتشخيص الموهوبين ، ويعود السبب في تعقد عملية قياس وتشخيص الموهوبين إلى تعدد مکونات أو أبعاد مفهوم الموهوب ، وتتضمن هذه الأبعاد القدرة العقلية ، والقدرة الإبداعية ، والقدرة التحصيلية ، والمهارات والمواهب الخاصة ، والسمات الشخصية والعقلية . ومن هنا کان من الضروري الاهتمام بقياس کل بعد من الأبعاد السابقة هذا، ولقد أجمعت الدراسات والبحوث على أن الموهوبين يتمتعون في الغالب بشخصيات سوية تتسم بالقوة والصحة والتوافق الاجتماعي، وعموماً يکونون مفعمين بروح الصداقة وبسرعة الفهم وحدة التنبه واليقظة، کما يفوقون أقرانهم في جميع الخصائص السلوکية سواءً أکانت العقلية أو الاجتماعية أو الوجدانية أو الجسمية. کما أن ميول الموهوبين الواضحة وهواياتهم واهتماماتهم المتعددة تسهم بشکل کبير في لفت انتباه الآخرين لهم وتساعد على اکتشافهم والتعرف على حاجاتهم الخاصة التي غالباً ما تعجز النظم التربوية التقليدية عن تلبيتها، وخاصة في المدارس، وبالتالي يکونون عرضة للإهمال وتهدر طاقاتهم في خبرات تربوية أدني بکثير مما يشبع رغباتهم ويحقق طموحاتهم (علاء الدين محمد حسن ،2002 :67 ). عرف الصنعاني أساليب المعاملة الوالدية على أنها " الطرق أو الأساليب أو السلوکيات الصحيحة أو الخاطئة ، الإيجابية أو السلبية ، التي يمارسها الوالدان مع أبنائهم ، وذلک بهدف تربيتهم وتنشئتهم في مواقف الحياة المختلفة (الصنعاني 2009 :17).
شکل (1)أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالمعيار القيمي. دراسات سابقة 1-دراسة Swanson,2017: بعنوان:" السياسة والممارسة: دراسة حالة لتنفيذ سياسة التعليم الموهوبين" هدف الدراسة: سعت دراسة الحالة هذه للکشف عن وضع وتطوير وتنفيذ سياسات تعليم الموهوبين في جنوب کارولينا من ثلاثة منظورات رئيسية هي : صناع السياسة , حلقات الوصل, والمتبنين للسياسات. منهج الدراسة: وقد اعتمدت الدراسة على مراجعة الوثائق والمقابلات الفردية والجماعية المرکزة مع صناع السياسة والموظفين ومديري المدارس والمعلمين في سياق عملية جمع البيانات. وقد أظهرت النتائج : أن إصلاح التعليم العام قد نجم عنه تغيراً في تعليم الموهوبين وتوفير الموارد اللازمة لتطوير برامج الموهوبين وتوفير فرصاً متساوية وفقاً لمعايير محددة. کما اتضح أن التغير الأساسي کان في العلاقات السياسة والقيادية من جانب القائمين على إدارة هذه البرامج مما أدى إلى دفعة نوعية في تقدمها. 2- دراســة ترکــي مصــطفى أحمــد عــام ،1974فــي الکويــت "الرعايــة الوالديــة و علاقتهــا بشخصــية الأبناء"هــدفت الدراســة إلــى التعــرف علــى العلاقــة بـــين نمــط رعايــة الوالــدين للأبنــاء و بــين بعــض ســـمات شخصية الأبناء. واشتملت متغيرات الرعاية الوالدية کما يدرکها الأبناء على الأبعاد الآتية: 1.التقبل- النبذ. 2.الإستقلال – التقيد 3.التحکم السيکولوجي. 4.الحث على الإنجاز و اشتملت متغيرات الأبناء على السمات الآتية: 1.الإنبساط. 2.الثقة بالنفس. 3.الدافعية للإنجاز. 4.التصلب. واعتمـــد الباحـــث علـــى مجمـــوعتين مـــن أدوات القيـــاس المجموعـــة الأولـــى تخـــص الرعايـــة الوالديـــة و تمثلت فيما يلي: 1.استخبار شافير "1965جدول آراء الأبناء في معاملة الآباء". 2.استخبار مورو و ولسون. و المجموعة الثانية تخص قياس السمات الشخصية للأبناء و قد تمثلت بثلاثة مقاييس هي: 1.اختبار آيزنک للشخصية. 2.اختبار برونروير للشخصية. 3.بالإضافة إلى استمارة تحتوي على أسئلة تناولت البيانات الشخصية و الاجتماعية.
مشکلة البحث يزخر المجتمع الکويتي شأنه شأن باقي المجتمعات بالمتفوقين دراسـياً، ممـا يتطلب من القائمين على العملية التربوية بناء البرامج الکفيلة بالاهتمام بالموهبين قد أشـارت نتـائج اللقـاءات و الندوات التربوية لوجود حاجة ماسة الى التربية الوالدية. وتتمثل مشکلة المتفوقين في مجتمعاتنا العربية في ضعف القدرة على التعرف إلى مواهبهم أولاً، وتوفير المناخ المناسب لتنميتها وتطويرها ثانياً، بما يعود بالفائدة على الاطفال انفسهم في المستقبل، وعلى المجتمع بأسره. وتؤدي الاسرة بصفتها نسقاً اجتماعياً دوراً مهماً فـي هـذا الإطـار، لأنهـا المؤسسة التربوية الأولى التي يلتحق بها الابناء ويبدو جلياً أن هناک قصوراً کبيراً في عملية تأهيل وإعـداد الوالدين للتعامـل مـع المتفوقين دراسياً، وهذا بطبيعة الحال يترک المجال للوالدين في أن يمارسوا طـرقهم الخاصـة کتلک التي عوملوا بها من والديهم عندما کانوا صغار أو يتبنوا طرقاً وأساليب غيـر علميـة أو غير مدروسة أو أن يقلدوا الجيران، وبحکم عمل الباحث فقد لمس قصورا في برامج رعاية الموهوبين وان هذه البرامج تحتاج الى تقويم وتعديل لتناسب الظروف الاجتماعية الموهوب وتنمى لديه ملکة الادراک والفهم وسرعة البديهة.
تساؤلات البحث هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع أساليب المعاملة الوالدية و المعيار القيمي (قيم اربع وهى القيمة المادية والقيمة الاخلاقية و القيمة الانسانية و القيمة الروحية (العلاقة بالخالق سبحانه وتعالى) لدي أفراد العينة؟ فروض البحث الفرض الرئيس: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع أساليب المعاملة الوالدية و المعيار القيمي لدى أفراد العينة.
اهمية البحث تنبع أهمية هذه الدراسة من خلال الاهتمام بدراسة الشباب بها التي تعد من أهم المعايير التي يقاس بها المجتمع وتطوره ، فالعناية بهم ورعايتهم هي غاية کل مجتمع ومطلبه ، فالشاب منذ لحظة الميلاد يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها وذلک من خلال التفاعل بين أفراد الأسرة وبين الشباب بعضهم البعض. فتکتسب هذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله کونها تعد الدراسة الأولى من نوعها في دولة الکويت (في حدود ما أطلع عليه الباحث ) والتي هدفت إلى التعرف على أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالمعيار القيمي لدى الشباب الموهوبين في محافظة العاصمة.
حدود البحث الحدود الموضوعية : دور اساليب المعاملة الوالدية للأبناء الموهوبين من خلال المعيار القيمي. الحدود المکانية: محافظة العاصمة بدولة الکويت. الحدود البشرية : للأبناء الموهوبين من بعض مدارس العاصمة بدولة الکويت. الحدود الزمنية : 2019
تحديد مصطلحات البحث أ- التربية الوالدية: تعني عملية اعطاء الوالدين الخبرات التي تدعمهم ععد تربية وتعليم الابناء وذلک من خلال الأنشطة والندوات والمؤتمرات، ووسائل الاتصال بأنواعها، بما ينتج دور فاعل لهم، ويحقق احتياجات الوالدين والابناء. وتعرف الدراسة التربية الوالدية إجرائيًا: بأنها هي العملية التربوية التي تهتم بإعداد الآباء والأمهات لممارسة الوالدية وذلک بتزويدهما بالمعلومات والمعارف والمهارات اللازمة لتنشئة وتربية أطفالهما علي أسس تربوية صحيحة (Tsai, Hui,2006).
ب- المعيار القيمي تُعتبر صورًا جماعية لسلوک جماعي مقبول وتصورات فردية لسلوک جماعي ما (Jackson, 1965) اجرائيا هو معيار تربوي يعزز العملية التربوية في المراحل المختلفة للنشء ويتضمن من وجهة نظر الباحث قيم اربع وهى القيمة المادية والقيمة الاخلاقية و القيمة الانسانية و القيمة الروحية (العلاقة بالخالق سبحانه وتعالى)
ج - الموهوبين الاطفال الموهوبين : هم الأطفال أو الفتية الذين يتصفون بالقدرة على أداء متميز فى مجال القدرات الإبداعية والفنية والقيادية أو في مجالات دارسيه محددة، إن هؤلاء الأطفال الذين يملکون قدرات وإمکانيات غير عادية تبدو في أدائهم العالي والمتميز والذي يتم تحديدهم من خلال خبراء متخصصين مؤهلين ومتمرسين وممن لا تخدمهم مناهج المدارس العادية وبحاجة إلى برامج متخصصة ليتمکنوا من خدمة أنفسهم ومجتمعهم . وتشمل مجالات الأداء العالي المتميز (مجالات الموهبة ) واحدا أو أکثر من المجالات مثل القدرات العقلية العامة : المعلومات العامة ، القدرة اللغوية (التجريد والمعنى للمفاهيم ) القدرة على الاستدلال. و القدرة الأکاديمية المتخصصة : قدرات عالية في اختبارات التحصيل الدراسي في الرياضيات أو اللغة (عبدالباسط شحاته،2014 : 297-298). و القدرة القيادية : القدرة على حل المشکلات وارتفاع مستوى الثقة بالنفس وتحمل المسؤوليات و التعاون والميل للسيطرة والقدرة على التفاوض والقدرة على توجيه الآخرين وسياستهم بالإضافة الى القدرة الإبداعية والابتکارية : وهي القدرة على إنتاج العديد من الأفکار الجيدة أو تجميع العناصر التي تبدو متنافرة. مع المهارات الفنية و الأدبية : وتشمل هذه المواهب الخاصة في مختلف الفنون کالرسم والأدب والخطابة والشعر الخ وکذلک القدرات نفس حرکية : وتشمل الاستخدام الماهر للقدرات النفس حرکية أو المهارات المکانية أو الجسمية (علاء الدين محمد حسن، 2002 :64 ). التعريف الإجرائي وفى هذه الدراسة الطفل الموهوب هو الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أکثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفکير الإبداعي وا لتفوق العقلي و المهارات والقدرات الخاصة.
ادوات البحث بناء ادوات البحث صدق المقياس: اولا :صدق الأبعاد قام الباحث بحساب صدق أبعاد المعيار القيمي عن طريق معاملات الارتباط بين درجة البعد والدرجة الکلية للمقياس، على عينة قوامها (25) من الموهوبين من محافظة العاصمة بدولة الکويت ، حيث حققت معاملات الارتباط دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)ويوضح الجدول (1) معاملات ارتباط المعيار. ثانيا : طريقة ألفا کرونباخ تم التحقق من ثبات المعيار القيمي بحساب الاتساق الداخلي لفقرات المقياس حسب معادلة ألفا کرونباخ ، حيث أشارت عملية التحليل الاحصائي إلى معامل ثبات قيمته (0.81) ، وهو معامل ثبات جيد يدل على أن المعيار يحظى بالثبات في محافظة العاصمة بدولة الکويت ، کما هو مبين في الجدول (1).
جدول(1) يوضح معاملات الثبات المعيار القيمي وأبعاده
اجراءات البحث: قام الباحث بتطبيق أدوات الدراسة على مجموعة شباب في محافظة العاصمة بدولة الکويت
اجراءات التطبيق تحديد عينة البحث: عينة قوامها (25) من الموهوبين من محافظة العاصمة بدولة الکويت المعالجة الإحصائية: استخدم الباحث الحزمة الإحصائية (SPSS ) لمعالجة بيانات الدراسة الحالية باستخدام الأساليب الإحصائية 2-الانحرافات المعيارية 3-معاملات الارتباط
النتائج ومناقشتها جدول (2) دور أساليب المعاملة الوالدية لدى الموهوبين بدولة الکويت
جدول (3) يوضح معاملات الارتباط بين أبعاد أساليب المعاملة الوالدية و المعيار القيمي لدى أفراد العينة
دال عند مستوى دلالة أقل من(0.05) تفسير النتائج ومناقشتها من خلال الجدول رقم (3 ) نلاحظ وجود ارتباط سلبي بين جميع أنواع أساليب المعاملة الوالدية وکل من المعيار القيمي ، وُ البعد الإنساني في ذات المعيار ، إلا أن جميع هذه الارتباطات ليس لها دلالة إحصائية عند مستوى أقل من (0.05) باستثناء الارتباط بين ُبعد البعد الإنساني ، وأسلوب الهواية المفضلة ، فکانت له دلالة إحصائية عند مستوى أقل من (0.05). بلغ معامل الارتباط (-0.360) أما ُبعد البعد العلمي في المعيار القيمي فقد ارتبط بارتباط موجب مع جميع أساليب المعاملة الوالدية باستثناء الاهتمام بالموهوبين، إلا أن جميع هذه الارتباطات ليس لها دلالة إحصائية عند مستوى أقل من (0.05).
التوصيات اجراء المزيد من البحوث المتعلقة ببرامج رعاية الموهوبين خاصة مبکرا وفى سن صغير. - اعادة النظر في الاهتمام بإعداد الامهات بکفاءات عالية ، ولديهن قدرات نفسية وتربوية تمکنهم من رعاية الموهوبين وصقل موهبتهم وتوجيهها انطلاقاً من: - تنمية قدرات الموهوب. - تنمية التربية الاستقلالية الذاتية الموهوب. - تنمية التفکير العلمي للموهوب. - توفير المواقف التربوية المکسبة للخبرات المربية الموهوب. - إنشاء مراکز لرعاية الموهوبين على مستوى المحافظة بحيث يتوفر في هذه المراکز متخصصات يستخدمن المقاييس والاختبارات لاکتشاف الموهوبين من خلال المؤسسات المختلفة في المجتمع.
المقترحات - التحاق جميع المسؤولات عن تربية وتعليم الموهوبين بالندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات وتعريفهن بنتائج البحوث العلمية التي تهتم برعاية الموهوبين واکتشاف مواهبهم - تدريب الوالدين ( اباء و امهات) المهتمين بالموهوبين على برامج رعاية الموهوبين وعقد دورات تدريبية لتجديد وإکساب هؤلاء الوالدين الأساليب التربوية والنفسية الحديثة في استخدام وتطوير أساليب التنشئة الحديثة والصحيحة لرعاية الموهوب. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جمال الخطيب، و منى الحديدي (1998): "التدخل المبکر"، دار الفکر، الأردن.
الصنعاني ، عبده سعيد محمد (2009): العلاقة بين الاغتراب النفسي وأساليب المعاملة الوالدية لدى الطلبة
عبدالباسطمحمددياب شحاته (2014): "دراسة مقارنة لنظم تربية الطلاب الموهوبين فى الولايات المتحدةالأمريکية و ألمانيا وإمکان الإفادة منها فى جمهورية مصر العربية"، رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية بسوهاج: جامعة جنوب الوادى، مصر.
علاء الدين محمد حسن (2002): "الاساليب الإلزامية لإکتشاف الموهوبين والمتفوقين ودور کل من الأسرة والمدرسة والمجتمع في اکتشافهم" ،المؤتمر العلمي الخامس، تربية الموهوبين والمتفوقين المدخل إلى عصر التميز والإبداع، المنعقد في الفترة من 31-32 ديسمبر 2002،کلية التربية – جامعة أسيوط ،مصر.
Jackson, J. (1965): "Structural characteristics of norms". In I.D. Steiner & M. Fishbein (Eds.), Current studies in social psychology (pp. 301-309
Swanson, J. (2017): "Policy and Practice: A Case Study of Gifted Education Policy Implementation", Journal for the Education of the Gifted December, 31(2): 131-164.
Tsai, Hui, (2006):"Family factors in family literacy program in Taiwan". Ph. University of Victoria (Canada),
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,512 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||