معالم الحياة الروحية عند عمر بن إسحاق الغزنوي(704-773) | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 31 March 2022 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2022.130487.1513 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
هاني ابراهيم يوسف ترکي | ||||
کلية الٱداب جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
ملخص البحث تقوم معالم الحياة الروحية عند عمر بن إسحاق الغزنوي، على أساس الربط بين الحقيقة والشريعة بالمفهوم الصحيح للتصوف، بداية من المعرفة ، لذَلِکَ جعل الغزنوي التصوف طريقاً إلى معرفة الله تعالى، والقلب عند الغزنوي يعتبر أداة هذه المعرفة، فلابد من إزالة الصدأ والتقعير عن مرآة القلب، بمجاهدة النفس وتزکيتها، ليتحقق بها کمال توبة العبد، لذلک فَرَقَ الغزنوي بين مقام أهل الإيمان وهو المراقبة، ومقام أهل الإحسان وهو المشاهدة، ليصل السالک إلى الإخلاص والمراقبة، فإن ذلک يورثه حرصاً على التعرض لنفحات الله، ومعرفة قدر الأماکن الفاضلة والأزمنة الفاضلة، ولقد جعل الغزنوي المحبة أصلاً من أصول تصوفه، وبَيَّنَ مکانة الزهد وأهميته، ثم وضع ضوابط وأصولا فرَق بها بين النبي والولي، والکرامة والمعجزة، ومع أن الأولياء العارفين بالله أقل مرتبة من الأنبياء، فقد ذهب الغزنوي إلى تفضيلهم على الفقهاء العارفين بأحکام الله. وقد استخدمت المنهج التحليلي في عرضي للحياة الروحية عند الغزنوي ، إذ قمت بتحليل آراء الغزنوي وتفنيدها من خلال مؤلفاته الرئيسة ، وکذلک اعتمدت على المنهج النقدي ، والمنهج المقارن . وإني لأرجو الله العلي القدير أن أکون وفقت في هذا البحث ، وأن يکون اضافة للدراسات الصوفية ، إنه نعم المولى ونعم النصير. | ||||
Keywords | ||||
المعرفة; التزکية; التوبة; القلب; الولاية | ||||
Statistics Article View: 123 |
||||