إشکالية الخَلق بين أوريجين وإرويجينا "دراسة تحليلية نقدية مقارنة" | ||||
مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية | ||||
Article 6, Volume 32, Issue 2, March 2022, Page 231-277 PDF (1.1 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jealex.2022.230165 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
کريمة سعيد حسين محمد | ||||
مدرس فلسفة القرون الوسطى - قسم العلوم الإجتماعية (شعبة فلسفة) - کلية التربية - جامعة الاسکندرية. | ||||
Abstract | ||||
المستخلص في هذا البحث سوف أناقش تعاليم خلق العالم والبشرية من قبل اثنين هما " أوريجين وإرويجينا" من أعظم مفکري المسيحية في الألفية الأولي، ولقد کانوا من أوائل المفکريين المسيحيين المتدينين، ولقد ساء فهمهما أو إدانتهما بعد رحيلهما عن محاولة دفاعها عن الدين المسيحي والفلسفة اليونانية ،وبالنسبة للفيلسوف الأول "أوريجين" لقد إختلف المفکرون والمعلقون على فهم فکر أوريجين.فکانت إستنتاجاتهم تتنوع بمقدار تنوع وإتساع فکر أوريجين. فبدا للبعض کأنه فکر فلسفي ذو منحنى أفلاطوني ،وأظهر للبعض الآخر التناقض بين الإيمان التقليدي عند أوريجين وما سموه نظامه الفلسفي !! ورأى آخرون أن فکر أوريجين يحتوي على حکمة صوفية ... ومنهم من ميز بين روح الإندفاعية عند أوريجين، ورصانته الروحية البادية و لکن ما يمکن تأکيده هو أن أوريجين لم يهدف مطلقاً إلى بناء نظام مذهبي ثابت، بل کانت توجهاته أشبه بدعوة موجهة إلى کل روح بشرية کي تتجدد وتسمو من خلال التمارين الروحية إلى مستويات سامية في الحياة الروحية والجرأة الفکرية.وبالنسبة للفيلسوف المسيحي الاَخر "إرويجينا" يعترف المفکرون والمعلقون بأنه فيلسوف عقلاني ،ويکافح من أجل فهم الوحي الکتابي بمصطلحات تتفق مع دليل العقل من خلال مؤلفه " تقسيم الطبيعة "، ويقدم إرويجينا الإدعاء الجريء بأن المرء يحتاج فقط إلى تقديم «آراء آباء القديسين» حيث "تتطلب الضرورة القصوى دعم العقل البشري من أجل أولئک الذين کونهم غير مدربين عليه ، ويکونون أکثر قابلية للتکيف مع العقل. ويتضح من فکر إرويجينا أن السبب الحقيقي في مؤلفه "تقسيم الطبيعة" هو الإختلافات في التفسير الکتابي من خلال تفسيره لطرق متنوعة للحقيقة الواحدة. ولاشک أنه تبرير ذاتي للسلطة المخصصة لتعليم العقول الأقل أهمية من حيث لا يحکم العقل,ومن خلال أيضًا فکره عن توقعه للعديد من المواقف والمشاکل التي تواجه الفلسفة الحديثة.ويتصف أيضًا بإنه فيلسوف إنساني و مثالي في عصر النهضة ،ومجوسي،ويعالج العالم و کل شيء طليعي، وسيکون البشر دائمًا مختلفيين عن الله من حيث أنهم مخلوقين والله خالق, ولا يزال من الممکن القول إن إرويجينا ينوي حقًا أن تمتلک طبيعته البشرية الکاملة صفات إلهية بطريقة حقيقية ويظهر ذلک من خلال تطلعنا إلى الدراسات الفلسفية الخاصة بالأفلاطونية المسيحية . | ||||
Keywords | ||||
الفلسفة المدرسية; مشکلة الخلق; تقسيم الطبيعة; أرويجين; وإرويجينيا | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 159 PDF Download: 101 |
||||