بين التجديد والتبديد ، محمد أبو زيد الدمنهوري نموذجا | ||||
الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية | ||||
Article 6, Volume 34, Issue 1, March 2017, Page 257-298 PDF (788.54 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfsa.2017.23297 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
علي جمعة* | ||||
جامعة الأزهر عضو هيئة کبار العلماء | ||||
Abstract | ||||
إن الذي لم يلتزم بضوابط التجديد ، ويحاول الإتيان بشيء جديد ، لابد أن يخرج عن نطاق التجديد إلى ورطة التبديد ، وهذا ما وقع فيه محمد أبو زيد الدمنهوري ؛ فهو أنموذج وعلامة للتبديد . ويبدو أنه قد تأثر بما شاع من الدعوة إلى الأفکار الغربية في عصره ، فأراد أن ينصر الإسلام بالنفي لا بالإثبات، وبالهدم لا بالبناء ؛ فأنکر نبوة آدم وأنکر معجزات الأنبياء عليهم السلام ، وأنکر الاستدلال بالسنة المطهرة ، وأنکر الحدود ، وغير ذلک مما مسطور في هذا البحث . وتناول البحث أيضا ترجمة لأبي زيد الدمنهوري ، ولآثاره وبعض مصنفاته التي کان من خلالها يبث سمومه وأفکاره الباطلة الزائفة ، التي تناولها الباحث بالنقد الوافي لها مع إلقاء الضوء على دور الأزهر الشريف في الرد على أبي زيد الدمنهوري وبيان أباطيله ، وتلبيساته . وتوصل الباحث إلى أن التجديد والتبديد قد يصدران عن حسن النية ، وقد يجمع الشخص بين التجديد والتبديد في آن واحد ، وبين أن العاصم من ذلک بعد عون الله تعالى وفضله هو إحکام العلم والتزين بحدود الشرع . وتوصل أيضا إلى أن النزعة المادية والعلمانية التي بهرت علماء المشرق في القرن الماضي قد جعلتهم يخلطون بين التجديد والتبديد ولا يفرقون بينهما . فالتجديد مطلوب وهو ضرورة ، ولکن يجب الحفاظ على الأصول الشرعية ، واحترام الأدلة ، وتوقير الإجماع ، وعدم الخروج على هوية الإسلام وثوابته . | ||||
Keywords | ||||
بين التجديد والتبديد; محمد أبو زيد الدمنهوري نموذجا | ||||
Statistics Article View: 393 PDF Download: 1,387 |
||||