الضرائر ، حقيقتها ..أبعادها ..أثرها في الدرس النحوي بمعناه العام | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2016, Issue 46, January 2016, Page 343-374 PDF (624.8 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2016.234669 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
مريم فرحان نافع مطلق العنزي | ||||
دكتوراة من جامعة الإسكندرية | ||||
Abstract | ||||
يتعرض البحث للضرورات الشعرية وأثرها في الدرس النحوي بمعناه العام ، وما أنتجته المناظرات العلمية ، والخلافات بين المدارس النحوية ،من ثراء علمي . معرجا على قضايا مهمة تتمثل في : الضرائر بين المنثور والمنظوم . الشعر بين ضرورة التعبير ، وضرورة التقعيد . آفاق الضرورة وأبعادها . انعكاسات الضرائر على الدرس النحوي . ويهدف من خلال هذه المحاور البحثية إلى الكشف والاستبيان عن الحقائق الآتية : إبراز خصائص اللغة النثرية واللغة الشعرية ، وما أفرزته هذه الخصائص في الدراسة النحوية على وجه الخصوص. تجلية حقيقة الضرائر ، وآفاقها أبعادها ، في مقاصد العلماء توضيح الفرق بين الضرورة في معناها اللغوي ، ومعناها في لغة الشعر . توضيح أثر الضرائر على النحو ، ودارسيه ، وما أنتجه تناولها بالدراسة من إيجابيات وسلبيات على علم النحو. اهتمام العلماء بتلك الظاهرة اللغوية ، والتعرض لآرائهم ، وتقييمهم لها . ويتعرض البحث في ثناياه إلى حقيقة الضرورة ، وآراء العلماء في تحديده لا سيما سيبويه ، وغيره من النحويين أمثال محمد بن مالك والشاطبي. كما يتعرض للضرورات وأنواعها المختلفة ، وما يحسن منها وما يقبح ، وكونها بذلك التقسيم ، حافظة وداعمة لاطراد القانون اللغوي العام . كما تعرض لأثر الضرائر في التناول النحوي العربي ، وما آثارته الضرائر من قضايا نحوية وما أثارته من خلاف واسع بين المدارس النحوية . وينتهي البحث إلى النتائج التالية : اكتشف علماؤنا الفرق بين خصائص اللغة النثرية ، واللغة الشاعرية ، وما تميزت به كل منهما ، وما تبيحه ، وما تحظره. أتاحت العربية في المستوى الشعري ، للشاعر أن يتصرف بعض التصرف الذي يجنبه التصادم بقانون النثر المعياري ، بشرط أن لا يخرج عن النظام العربي إلى الخطإ واللحن. أن الضرائر ظواهر لغوية ، لها ظلالها الإيجابية والسلبية على الدرس النحوي بمعناه العام . أن العربية أشدُّ اهتماما بالمعنى وجماله ؛ لذلك سمحت للشاعر بخرق القانون العام أحيانا ؛ لتحقيق الهدف الأسمى ، وهو المعنى ، في أجمل صوره التعبيرية . أن العلماء لم يفتحوا باب الضرائر على مصرعيه ؛ إذ أجازوه بشرط موافقة وجوه العربية ، وتقسيمهم الضرائر إلى حسنة وقبيحة . أن الضرورة الشعرية عند جمهور العلماء - خلافا لابن مالك – لا تتطابق مع الضرورة في معناها اللغوي. اختلاف العلماء في أنواع الضرائر ، فمنهم من قسَّمها قسمة تُساعية ، ومنهم من قسمها قسمة سُباعية ، ومنهم من قسمها قسمة خماسية ، ومن من قسمها قسمة ثلاثية. ارتكاز الضرورة عند سيبويه على ثلاث ركائز ، الشبه ، الرد إلى الأصل ، التماس وجوه الإعراب. أثر الضرائر في مدرستي البصرة والكوفة ، وما أثارته بينهما من قضايا القياس والتعليل والتأويل . ثم الخاتمة والتوصيات ومصادر البحث ومراجعه. | ||||
Statistics Article View: 226 PDF Download: 154 |
||||