الأثر الدلالي للترکيبات النحوية والبنية الصرفية في البسملة من خلال الرسالة الکبرى للصبّان دراسة تحليلية وصفية | ||||
مجلة کلية البنات الأزهرية بطيبة، جامعة الأزهر | ||||
Article 8, Volume 7, Issue 6, May 2022, Page 582-655 PDF (12.45 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfga.2022.240764 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
صلاح أبو الوفا العادلي همام | ||||
قسم اللغة العربية ، کلية الآداب , جامعة جنوب الوادي, قـنا ، جمهورية مصر العربية | ||||
Abstract | ||||
هذا البحث عنونته بالأثر الدلالي للترکيبات النحوية والبنية الصرفية في البسملة، من خلال الرسالة الکبرى للصبّان، دراسة تحليلية وصفية، وتعرضت فيه للبسملة، وذلک من خلال الرسالة الکبرى لمحمد بن علي الصبان، وقد بينت الأثر الدلالي للترکيبات النحوية الواردة فيها، وکذلک ألقينا الضوء على بعض القضايا الصرفية ذات الأثر الدلالي الواردة في البسملة، ومنها قضية النحت في اللغة العربية، حيث ذکر الدکتور عبدالرزاق الصاعدي حفظه الله بأن النحت ضرب من الاختصار، ولون من ألوان الترکيب، إلاَّ أنَّه يختلف عنه بأنه تُنتقص فيه المواد المنحوت منها وتُخْتَزل؛ بخلاف الترکيب الذي يُبقي على بنيتي الکلمتين، وهذا ما انطبق على جملة ( بسم الله الرحمن الرحيم) من قولنا: بسمل الرجل، ومن القضايا التي تجلت للبحث وأثرت في الدلالة اللغوية للبسملة، کانت قضية معاني حرف الباء، فالباء حرف من حروف المعاني تجر معاني الأفعال إلى الأسماء، وتربط بينهما، وهي ضربان زائدة، وغير زائدة، فأما غير الزائدة فقد ذکر النحويون لها ثلاثة عشر معنى، أما محمد علي الصّبان فقد وصل بمعانيها إلى خمسة عشر معنى، وذلک جائز وکثير في کلامهم، حيث إن العرب تتسع فيها فتقيم بعضها مقام بعض إذا تقاربت المعاني، وقد بيّن البحث کيف تأثرت الدلالة باختلاف المعنى فيها، فدلالة الإلصاق تختلف عن دلال الاستعانة، وغير ذلک من القضايا الصرفية والنحوية، وقد توصل البحث إلى عدة نتائج منها ما هو مسلمات نحوية، ومنها ما هو قضايا اجتهادية ما زال مجال البحث فيها مفتوحا، فمن المسلمات النحوية أن الحروف کلها مبنية، وبناءها على السکون مفردة، إلا أنها قد تخرج عن الأصل حين الابتداء بها، فتتحرک، وفي غالب أحوالها إلى الفتح، أما الباء فقد تخالف الغالب، فتتحرک بالکسر إما لمجانسة عملها، وإما لغير ذلک، وأن للباء معاني متعددةً، أقربها في البسملة أن تکون للمصاحبة، أو الاستعانة، وقد رجّح البحث کونها للمصاحبة؛ تأدبا مع الله عزّ وجلّ، کذلک فإن الذي تطمئن إليه القاعدة في اشتقاق " اسم"، هو رأي البصريين القائل باعتبار أنه مشتق من السمو، وهو العلو والارتفاع، وقد بيّن البحث الأدلة على ذلک، واستشهد بأدلة وحجج کل رأي. والله من وراء القصد وعليه التکلان. | ||||
Keywords | ||||
الترکيبات النحوية; البنية الصرفية; البسملة; الصّبّان; الاستعانة; التماسک; الدلالة | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 171 PDF Download: 140 |
||||