المدارس الحديثة في تفسير القرآن الکريم دراسة في النشأة والمنهج | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 11, Volume 45, أکتوبر - دیسمبر (أ) - Serial Number 4, October 2017, Page 201-213 PDF (2.99 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.24118 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
علي محمّد علي شفيق الشيخ; صبريه علی صالح الجبوري | ||||
جامعة بغداد/ کلية التربية - ابن رشد للعلوم الإنسانية / قسم علوم القرآن | ||||
Abstract | ||||
ظهرت في العصور الحديثة مدارس في تفسير القرآن الکريم تهدف إلى بيانه للناس, واظهار حقيقته الإعجازية والبيانية, وإيضاح معانيه وتعاليمه وأحکامه, لزياده فهمه لأنَّه دستور الأُمة, بل للعالم أجمعين, وأنَّه مواکب لکل عصر ولکل مکان وحال, وتنوعت مدارس التفسير القرآني منذ الصدر الأوَّل للإسلام إلى يومنا هذا, فقد وصل ذروته في العصر الحديث, واتخذت طرائق ومناهج متعددة, وأنواع کثيرة, حسب طريقة المفسر التي يسلکها, منها التفسير الموضوعي ويعمد الباحث أو الناظر في القرآن الکريم إلى الآيات التي تتصل بموضوع واحد في جميعها, والتفسير البياني يبين أسرار الترکيب في التعبير القرآني, فهو جزء من التفسير العام تنصب فيه العناية على بيان أسرار التعبير من الناحية الفنية کالتقديم والتأخير والذکر والحذف, واختيار لفظة على أخرى وما إلى ذلک مما يتعلق بأحوال التعبير, والتفسير العلمي الذي يستند إلى حقائق العلم التجريبي في شرح آيات الطبيعة وخلق الإنسان والتي وردت في القرآن الکريم في أشکال مختلفة, ومواضيع متعددة, والتفسير التربوي يعنى بفهم مقاصد القرآن الکريم وإدراک أسراره, والحکم والعبر والمواعظ التي أنُزل من أجلها, أمَّا التفسير العقلي الذي يعنى بفهم الکتاب من حيث هو دين يرشد الناس إلى ما فيه سعادتهم في حياتهم الدنيا وحياتهم الآخرة . | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 1,330 PDF Download: 477 |
||||