قَصِيدَةُ الحُبِّ المِحْوَرِيَّةِ عِنْدَ أَيمَن صَادِق قِرَاءَة فِي دِيوَان (مِنْ نَشِيدِ الأَنْشَادِ الذِي إِلَى سَمَر) | ||||
مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||||
Article 9, Volume 14, Issue 1, January 2022, Page 477-494 PDF (823.7 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jehs.2022.241933 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أ.د . محمد محمود ابوعلى | ||||
کلية الاداب - جامعه دمنهور | ||||
Abstract | ||||
يتناول هذا البحث قَصِيدَة الحُبِّ المِحْوَرِيَّةِ عِنْدَ أَيمَن صَادِق ، من خلال قِرَاءَة فِي دِيوَانه (مِنْ نَشِيدِ الأَنْشَادِ الذِي إِلَى سَمَر) . وغيرُ خَافٍ أَنَّهُ عندما يَسْتَسْلِمُ الإنسانُ لِخَيَالِهِ الجامح وعَاطِفَتِهِ الثائرة ، يَنْسَابُ الشِّعْرُ الرَّائِقُ عَلَى لِسَانِهِ ، فَيُمْتِع قَارِئه وسَامِعه ومُلْقِيه . ويُمْکِنُنَا النَّظَرُ إِلَى الشَّاعِرِ بوصفه فَنَّانًا نَحَّى سُلْطَةَ العَقْلِ جَانِبًا ؛ لِيُطْلِقَ لِلخَيَال العِنَان ؛ فَيَذْهَب بِصَاحِبِهِ أَينَمَا أَرَادَ إِلَى اللاحِسَابَات وَاللامَعْقُولِيَّة ؛ حَتَّى يَصِلُ إلى حُدُودِ اللامَحْدُود ؛ حَيثُ لا وَرَاء وَلا أَمَام وَلا قَبْل وَلا بَعْد . لقد قَادَ هَذَا الإِحْسَاسُ شَاعِرَنَا أيمن صادق نحو العاطفة المسيطرة على العقل فأتى بِتَجْرِبَة جَدِيدَة فَرِيدَة مِنْ نَوعِهَا ، تَنْبُعُ مِنْ أَعْمَاقِ القَلْبِ وَالوِجْدَان ، وَلا تَمُتُّ لِلحِسَابَاتِ العَقْلِيَّة بِصِلَة ، وَلا تَعْرِفُ لِلوَاقِعِ مَاهِية أَو وُجُود . ولأنَّ شِعْرَ أيمن صادق تَجْرِبة ثَرِيَّة تَسْتَحِقُّ التَّحْلِيل ؛ فَقد اخْتَرْتُ أَحَدَ دَوَاوِينِهِ (مِنْ نَشِيدِ الأَنْشَادِ الذِي إِلَى سَمَر) ، وَتَنَاوَلْتُهُ بِالتَّحْلِيل ؛ لأُظْهِرَ أنَّ شِعْرَهُ يَتَّسِمُ بِجُحُود سُلْطَة العقل ، وإنکار قُيُوده ، والتَّوَحُّد بين الذَّاتِ وَالآخر ، والتَّحَرُّر مِنْ کُلِّ أَلْوَانِ الوَاقعيَّة . حيثُ يوجد تعانُق وامتزاج بين المعاني المتعددة التي يطرحها الشاعرُ أيمن صادق ، في ديوانه (من نشيد الأنشاد الذي إلى سمر) ، لِلمَرْأة المُتَخَفِيَّة في ظِلِّ العُنْوَان باسم (سَمَر) ، لقد أتت المرأةُ في هذا الديوان مُتَمَرْکِزَة ، من خلال ثلاثة محاور شعوريَّة ، تَعْزُفُ على أوتار تلک المرأة المُفْرَدَة ، التي تُمَثِّل رمزًا مُتَّسَعًا لِمِسَاحَات التَّأويل والتَّبَعِيَّة ، أولها : قَضِيَّة الحُبِّ ذاتها ، وثانيها : الشعور الفرديّ ، والهُمُوم الذاتيَّة ، وثالثها : قَضِيَّة الوَطَن ، والصراع السياسي . وقد تناولتُ کُلَّ مِحْوَرٍ مِنْهُم بِالتَّمْثِيل . وقد اتَّبَعْتُ المنهجَ الوصفيَّ ؛ لکشف العناصر المُؤَثِّرَة في قصيدة الحُبّ المِحْوَرِيَّة في دِيوَان أيمن صادق (مِنْ نَشِيدِ الأَنْشَادِ الذِي إِلَى سَمَر) ، واتَّضَحَ أَنَّ قصائد أيمن صادق في الحب في هذا الديوان تُعَدُّ طَفْرَةً وَمَرْحَلَةً مختلفة ذات طابع خاص في نسج القصيدة العربية . | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 369 PDF Download: 172 |
||||