العلم بوصفه خطابا سياسيا | ||||
مجلة الجمعية الفلسفية المصرية | ||||
Article 3, Volume 31, Issue 31, 2022, Page 23-55 PDF (512.25 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mafa.2022.241960 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عزيزة بدر محمد | ||||
أستاذ مساعد الفلسفة اليونانية بقسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة الإسکندرية - مصر. | ||||
Abstract | ||||
العلم خطاب سياسي، حيث تنتقل المفاهيم المعرفية الرئيسة الماثلة داخل الحقول المعرفية لتغير الأجندة السياسية، العلم سلسلة من الخطابات السياسية، وذاک أن لغة العلم مخترَقة أيديولوجيا، تخترقها أيديولوجيا الهيمنة الماثلة في ممارسات سيکولوجيا الشخصية، وتنمية الشخصية الفردية في المجتمعات الأوروبية وشمال أمريکا. وبالوسع ها هنا القول أن العلوم السياسية وعلم الاقتصاد وعلم الاجتماع في الدراسات الأکاديمية الحديثة علوم أيديولوجية. ولنا أن نلفت هنا إلى أن اتفاق الآراء على أن المعرفة «الحقيقية» معرفة غير سياسية في جوهرها، أو حين القول بأن المعرفة السياسية السافرة معرفة «غير حقيقية» يفضي إلى تعتيم الشروط السياسية التي أنتجت في ظلها تلک المعرفة. وثم مفاهيم کثر أسهمت في دعم أبستمولوجيات المرکزية الأوروبية وأيديولوجيات الإمبريالية، ومن بين تلک المفاهيم مفهوم «همجي/ متحضر»، حيث يعرف «الهمجي» غير المتحضر بوصفه کيان أو إنسان في أدنى مراحل الثقافة، وقد ظهر مفهوم الثقافات المتحضرة (أو الأشخاص) في بدايات عام 1601، ويعني المدنية، أي الانتقال من الحالة البربرية إلى تعلم فنون الحياة وإلى التنوير والارتقاء. وثم مفاهيم أُخر کمفهوم بدائي، وهمجي، والعالم الثالث، ومتخلف، وغير- غربي، والتدوين الأنثروبولوجي وغيرها کثر، تلک المفاهيم تتخذ الغرب معيارًا، وتشير إلى باقي البشر بوصفهم أدنى، ومنحرفين، وهامشيين. | ||||
Keywords | ||||
الحداثة; الثنائية; التنوير; الکونية; کارتوجرافيا | ||||
Statistics Article View: 178 PDF Download: 308 |
||||