(القيم الدينية کوسيلة ضبط للسلوک الاجتماعي في ظل متغيرات العصر الراهن) (قراءة سوسيولوجية) | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 2, Volume 50, Issue 4, April 2022, Page 40-66 PDF (5.42 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2022.242950 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
صالح سمير الدليمي | ||||
أستاذ مشارک- جامعة الشارقة- کلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية - (خورفکان( | ||||
Abstract | ||||
القيم الدينية کوسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي المهمة عبارة عن مجموعة من المثل والغايات والمعتقدات والتشريعات والوسائل والروابط والمعايير، للفرد والجماعة مصدرها الله سبحانه وتعالى، وتعّد من وجهة نظر المنظومة الاجتماعية وسيلة مهمة يمارسها المجتمع ويستعين بها لحماية مقوماته، والحفاظ على قيمه، ويقاوم بها عوامل الانحراف. إن من أبرز الإشکاليات التي يعانيها المجتمع العربي منذ عقود طويلة، والتي تفاقمت خلال العقدين الأخيرين مع اتساع حجم غزو الثقافة المعولمة، إشکالية عجز المجتمع عن تبني مرجعية قيمية متماسکة موحدة ومحددة المعالم والمحافظة على اصالة قيمه ومرجعيتها، واضطراره في المقابل إلى اعتماد مرجعيتين قيميتين مختلفتين في الوقت نفسه: مرجعية إسلامية تقليدية تعد جزء مهم من تراثه الحضاري، وأخرى غربية مستجدة تتعارض احيانا في جوانب عدة مع مرجعيته الاصيلة ، وبالتالي وباعتقادي هذا اهم ما تسعى اليه ثقافة العولمة وهو الصراع بين القديم والمستجد ، بين التراث (الاصالة ) وبين المعاصرة. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 178 PDF Download: 246 |
||||