"مستقبل ريادة الاعمال في العصر الرقمي" | ||||
| المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية | ||||
| Article 22, Volume 13, Issue 3 - Serial Number 1, March 2022, Page 1319-1313 PDF (3.47 MB) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/masf.2022.243406 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| وفاء ناصر المبيريک* | ||||
| المملکة العربية السعودية | ||||
| Abstract | ||||
| عندما نسمع "ريادة الاعمال" نعتقد أنها إنشاء مشروع فقط. الحقيقة أن مصطلح "ريادة الأعمال" أوسع وأشمل، حيث إنه يبنى على مفهوم عميق نطلق عليه "العقلية الريادية" بمعنى أن الشخص لکي يکون رائد أعمال من المهم أن يمتلک عقلية ريادية يبدأ تنميتها وتطويرها منذ السنوات الأولى في العمر. ومن حسن الحظ أن بناء العقلية الريادية مهارة مکتسبة يمکن تطويرها واکتسابها من البيئة التي ينشأ فيها الفرد. حيث يمکن بناءها من خلال التربية والتعليم. أتصور أن معظم الحضور اليوم ممن يمارس عملية التعليم أو التدريب، لذا من المهم التعرف على مستقبل ريادة الأعمال في العصر الرقمي. سؤال مهم: لماذا بناء العقلية الريادية يعد مطلبا ضروريا للنجاح في المستقبل الرقمي؟ إن اکتساب العقلية الريادية يتيح الفرصة لأي شخص أن يختار أحد المسارات التالية: مسار الموظف الريادي مسار العمل الحر او FREE LANCER مسار المشروع الريادي في الواقع أن دخول سوق العمل لا يخرج عن أحد هذه الخيارات. أيا کان المسار الذي يتم اختياره من يتمتع بالسمات الريادية، فإن هذه السمات ذات أثر إيجابي ملموس على الاقتصاد. من أمثلة هذه السمات الريادية: المرونة، التحليل، مهارة اتخاذ القرار، التعلم والتطوير المستمر، العمل الجماعي، العمل مع الفريق، الإصرار، العزيمة، الشغف وغيرها. ومن المهم أن ندرک أن تعلم هذه السمات تراکمي ومستمر وليس هناک حاجة للانتظار حتى تکون مثاليا لدخول سوق العمل. بل ابدأ باختيارک مبکرا. الموظف الريادي: أيا کان التخصص-مع العلم أن العصر الرقمي يتيح فرص وظيفية ثرية جدا سيت الإشارة إليها لاحقا- فإن الموظف في حاجة إلى مجموعة من السمات والتي تجعل منه موظفا رياديا وتعزز نجاحه في السوق. بالإضافة إلى السمات الريادية من المهم أن تکون لدى الموظف مهارات فنية تتطلبها طبيعة العمل. وفي هذه الحالة يستطيع الموظف أن يدخل سوق العمل ويتولى أحد الوظائف المتاحة بکل ثقة واقتدار. طالما أنه يتمتع بالعقلية الريادية فإنه حتما سيحقق النجاح ويمکن أن نسميه موظف ريادي. العمل الحر FREE LANCER : في ظل التمتع بالسمات الريادية، يمکن اختيار مسار العمل الحر والذي في الغالب يتم عن بعد ومن خلال أحد المنصات الرقمية المتاحة. فضلا عن أنه يمکن ممارسة العمل الحر سواء کنت مستقلا، أو موظفا، أو صاحب مشروع ريادي، وتحقق من خلاله دخلا إضافيا. وقد يقودک العمل المستقل إلى إنشاء مشروعک الخاص لاحقا. صاحب مشروع تجاري: عمل حر يتسم المخاطرة ويتميز بالابتکار. هذه الخيارات المتاحة لأي شخص لدخول سوق العمل، وکلما کان مبکرا في استغلال الفرص المتاحة، کلما حقق التطور والتمکن من اختياره. هذه الخيارات الثلاثة أمام الباحثين عن فرصة تقودنا على تساؤلين: ما هو أهم متطلب للنجاح في أحد هذه الخيارات؟ .....................الابتکار. ما هو مستقبل هذه الخيارات؟ ................................ الفرص (الوظيفية وغيرها) في ظل التطور الرقمي الهائل. من هذا المنطلق فإن أي عمل تتقنه تستطيع أن تستثمره في عالم ريادة الأعمال سواء کنت موظفا رياديا، أو متخصص مستقل، أو صاحب مشروع........ | ||||
| Keywords | ||||
| ريادة الأعمال; العصر االرقمى | ||||
|
Statistics Article View: 389 PDF Download: 594 |
||||
