مجالات التعاون بين الشرق الأقصى وإفريقيا من الناحية الاقتصادية خلال القرنين (20-21م) | ||||
| مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||||
| Article 12, Volume 35, Issue 4, April 2022, Page 687-719 PDF (899.46 K) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/jlt.2022.243628 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
أمل نشاء العتيبي 
| ||||
| قسم التاريخ ، جامعة أم القرى، المملکة العربية السعودية | ||||
| Abstract | ||||
| يهدف البحث إلى إبراز العلاقات التجارية بين دول الشرق الأقصى والقارة الأفريقية التي اتسمت بالوضوح وتبادل المنفعة لکل الطرفين، حيث عانت الشعوب الأفريقية من سياسات الاستعمار الأوروبي التي کانت إحدى مسببات أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية للقارة الأفريقية مما دعى إلى تنافس الدول عليها للإستفادة من خيراتها، وتعود أهمية الدراسة إلى حداثة الموضوع، حيث لم يتطرق إليه أحد من الباحثين –على حد علم الباحثة- سوى الشيء اليسير، والتعرف على أبرز المجالات، التي عادت بالنفع على القارة الإفريقية؛ نتيجة تعاونها مع دول الشرق الأقصى، وإبراز دور دول الشرق الأقصى في تحسين الأوضاع الاقتصادية للقارة الإفريقية بعد تدهور أوضعها الاقتصادية؛ نتيجة الاستعمار الأوربي للقارة، واقتصرت الحدود المکانية على دول الشرق الأقصى في علاقاتها الاقتصادية مع القارة الإفريقية، في حين کانت الحدود الزمنية متمرکزة منذ بداية استقلال الدول الإفريقية وتطور علاقاتها مع دول الشرق الأقصى خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين الميلادي، وقد أظهرت نتائج البحث أن القارة الأفريقية حظيت بدعم وتأييد من دول الشرق الأقصى الأمر الذي أعاد أتزانها وبث الروح فيها، إذ استطاعت التغلب على مشاکلها وتخطي العقبات التي واجهتها لنهوض ومواکبه التجارة العالمية، وأصبحت القارة الأفريقية الشريک الأکبر لدول الشرق الأقصى وذلک لتبادل المصالح المشترکة، حيث اتخذت دول الشرق سياسة مغايرة عن دول الاستعمار الأوروبي من أجل تحسين الأحوال العامة للشعب الإفريقي حتى يتسنى لها الإستفادة من ثرواتها الطبيعية، وتوصي الباحثة بضرورة العمل على تجاوز السلبيات التي خلفتها الدول الاستعمارية من أجل إعمار الأرض، وإتاحه الفرص لأصحاب الأموال الإستثمارية في المجالات المختلفة لتحقيق التوازن والتکامل الاقتصادي. The research aims to highlight the trade relations between the countries of the Far East and the African continent، which were characterized by clarity and mutual benefit for both parties. The importance of the study is due to the novelty of the topic، as none of the researchers - as far as the researcher knows - touched it except the simple thing، and to identify the most prominent areas، which benefited the African continent; As a result of its cooperation with the countries of the Far East، and highlighting the role of the Far East countries in improving the economic conditions of the African continent after the deterioration of its economic conditions; As a result of European colonization of the continent، the spatial boundaries were limited to the Far Eastern countries in their economic relations with the African continent، while the time boundaries were centered since the beginning of the independence of African countries and the development of their relations with the Far Eastern countries during the twentieth and twenty-first centuries AD. The results of the research showed that the African continent It had the support and support of the Far Eastern countries، which restored its balance and revitalized it، as it was able to overcome its problems and overcome the obstacles it faced in advancing and keeping pace with global trade. European colonialism in order to improve the general conditions of the African people so that they can benefit from their natural wealth، and the researcher recommends the need to work to overcome the negatives left by the colonial countries in order to reconstruct the land، and provide opportunities for owners of investment funds in various fields to achieve balance and economic integration. | ||||
| Keywords | ||||
| إفريقيا; الشرق الأقصى; الصين; کوريا; إندونيسيا; اليابان; التکامل الاقتصادى | ||||
| References | ||||
13. خليل: محمد محمود، الخليج والجزيرة العربية في الوثائق والحوليات الصينية فترة العصور الوسطى أسرة مينج نموذجاً، ورقة منشورة في مؤتمر العلاقات العربية الصينية، جامعة قناة السويس، 2012م. 14. درويش: فوزي، اليابان الدولة الحديثة والدور الأمريکي، ط3، 1994م.
| ||||
|
Statistics Article View: 145 PDF Download: 170 |
||||
