معوقات النشاط التصديري لأهم الحاصلات البستانية في مصر | ||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||
Article 11, Volume 11, Issue 1, March 2021, Page 166-175 PDF (775.7 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jesr.2021.243678 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
أحمد عبد المطلب شاهين* 1; عايدة محمد علام1; محمد فتحي محمود2 | ||||
1معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||
2وحدة التصنيع الغذائي -مرکز القفومى للبحوث | ||||
Abstract | ||||
استعرضت الدراسة أهم المعوقات التى تواجه تصدير المحاصيل البستانية سواء محاصيل الفاکهة أو الخضر أو النباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة وقد وجد ان هذه الحاصلات لابد أن يتم تطبيق معايير الجودة فى أثناء جمعها وتداولها بعد الحصاد ..والالتزام بالمواصفات المعتمدة لدى الأسواق الخارجية. وعلى مستوى المزارع يجب الالتزام بتحديد علامات النضج واکتمال النمو والتى يتم جمع الثمار وفقا لها..واستخدام عبوات موصى بها للجمع فى الحقل وعبوات للتصدير تکون سهلة التداول وفى نفس الوقت تحافظ على الثمار . | ||||
Keywords | ||||
النشاط التصديري; الحاصلات البستانية | ||||
Full Text | ||||
المقدمه تلعب التجارة الخارجية دورا هاما في الاقتصاد القومي المصري، وتتمثل أهمية هذا الدور في تأثيرها على التنمية الاقتصادية وخلق الطلب الخارجي على الصادرات الوطنية، مما يدفع عجلة التنمية نحو زيادة معدل نموها لتغطية حاجة الطلب المحلي والعالمي بما ينعکس على معدل التنمية الاقتصادية، کما تلعب التجارة الخارجية دورا في توازن البنيان الاقتصادي، والذي يتمثل في کونها وسيلة للتخلص من فائض الطلب المحلي من خلال الصادرات، تماما کما أنها وسيلة لسد عجز العرض السلعى من خلال الواردات بما يودي إلى إحداث التوازن بين الطلب والعرض، وقد تقف التجارة الخارجية حائلا دون حدوث التنمية الاقتصادية في کثير من الدول النامية بسبب جمود هيکل الصادرات وبطء نموها، وبالتالى ضعف الطلب العالمي عليها ومن ثم انخفاض معدل النمو في الناتج .المحلي والذي يؤثر بدوره على معدل التنمية الاقتصادية وتعتبر الصادرات الزراعية أحد مکونات الصادرات المصرية الهامة، کما أنها تعد أحد المصادر للعملات الأجنبية اللازمة لدفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، حيث بلغ متوسط قيمة الصادرات الزراعية المصرية حوالي 7.63 مليار جنية تمثل حوالى 10.16 % من إجمالي قيمة الصادرات الکلية والتي بلغت حوالي (75.12 مليار جنية خلال متوسط الفترة (2019-۲۰10) مشکلة الدراسة وتتمثل مشکلة الدراسة في عجز الميزان التجاري العام ونظيره الزراعي، على الرغم من الزيادة في قيمة الصادرات الکلية والزراعية خلال الفترة (2010--2019) إلا أن هذه الزيادة تحققت في ارتفاع أسعار الصادرات دون زيادة ملموسة في الکميات المصدرة منها، حيث ظل اتساع العجز بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات لکل منهما من عام لآخر، حيث بلغ مقدار العجز في عام2010 حوالی 28.17 , 55 مليار جنيه، ثم تزايد العجز حتى بلغ حوالى 258.28 ، 34.47 مليار جنيه عام 2019على الترتيب. وتعتبر المحاصيل البستانية المختارة أحد المکونات الرئيسية للصادرات الزراعية المصرية والتي تواجه معوقات کثيرة في الکميات المصدرة منها، وذلک بالرغم من أن لمصر مزايا نسبية في إنتاج هذه المحاصيل، فضلا عن قربها من الأسواق الأوربية والعربية، وکذلک توافر فرص أو إمکانيات التوسع في إنتاج السلع الزراعية والتوسع في تصديرها، إلا أن هذه المعوقات التي تواجه الصادرات الزراعية حالت دون تحقيق ذلک، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في تخطيط الصادرات المصرية وخاصة الصادرات الزراعية منها. مما يستدعي ضرورة العمل على إزالة کافة المعوقات التصديرية لهذه المنتجات من أجل تحسين کفاءتها التصديرية .
اهداف الدراسة وعلى هذا فقد استهدفت الدراسة إلى :
تحليل البيانات
اعتمدت الدراسة في تحليلها للبيانات المتحصل عليها على أسلوبي التحليل الوصفي والکمي للوصول إلى أهداف الدراسة، بالإضافة إلى استخدام بعض النماذج القياسية، والممثلة في تقدير معادلات الاتجاه الزمني العام في صورتها الرياضية الخطية للتعرف علي معدلات التغير في کمية وقيمة وسعر الصادرات الزراعية المصرية لأهم السلع التصديرية، متضمنا ذلک الاعتماد علي بعض وکذلک تقدير (R2) ومعامل التحديد (F) واختبار (T) مقاييس المعنوية مثل اختبار بعض نماذج الانحدار الخطي المتعدد وأسلوب الانحدار المتعدد المرحلي ، فضلا عن استخدام بعض المعايير والمقاييس الاقتصادية والإحصائية الأخرى التي تخدم أهداف الدراسة، مثل أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد، واستخدام طريقة أقل مع تفسير نتائج التحليل والقياس في ضوء النظرية ( L.S.D ) فرق معنوي وکذلک استخدام بعض مؤشرات الأداء التنافسي التصديري کمؤشر الميزة النسبية الظاهرة، والنصيب السوقي، ومعامل اختراق السوق، والمرکز التنافسي السعري، وبعض المؤشرات الاقتصادية الأخرى.. . بالإضافة إلى استخدام أسلوب البرمجة الخطية للتعرف على التوزيع الجغرافي الأمثل للصادرات من المحاصيل
موضع الدراسة واعتمدت الدراسة بصفة أساسية على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة التي تصدرها الجهات الحکومية مثل الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء، وکذلک الإدارة المرکزية للاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وشبکة المعلومات الدولية (الانترنت) لوزارة التجارة الخارجية، ونقطة التجارة والصناعة، ومنظمة الأغذية العالمية (الفاو)، وبيانات التجارة العالمية من موقع الأمم المتحدة، بالإضافة إلى بعض البحوث والدراسات والدوريات والرسائل العلمية، ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية، وقد تمت الإشارة إلى کل ذلک في موضعه.. . بالإضافة إلى البيانات الأولية التي تم جمعها من خلال استمارة استبيان الرأي المصدرين للمحاصيل البستانية موضع الدراسة والتي تم جمعها عن طريق المقابلة الشخصية لعدد (49) من المصدرين أو مديري شرکات التصدير وذلک . خلال عامى 2018 و 2019
وتناولت الدراسة توضيح أهم المعوقات التي تواجه النشاط التصديري لأهم الحاصلات البستانية في مصر من وجهة نظر الجهات القائمة بالتصدير، وکذلک وضع الحلول المناسبة للتغلب على تلک المشکلات ولقد انتهت الدراسة إلى العديد من النتائج لعل من أهمها ما يلي :
النتائج
عند دراسة إنتاج واستهلاک بعض المحاصيل البستانية من أجل التعرف على مدى إمکانية تحقيق فائض يسمح بالتصدير للخارج، تبين أن متوسط قيمة الإنتاج من الحاصلات البستانية خلال الفترة (2010 - 2019) يقدر بحوالي ۲۸٫۸4 ملیار جنيه، بنسبة حوالي ۲2.71 % من متوسط قيمة الإنتاج الزراعي الکلي البالغ حوالی 133.55 مليار جنيه خلال متوسط نفس الفترة، وأن متوسط مساحة المحاصيل البستانية قد بلغ حوالي 2.92 مليون فدان، بنسبة تمثل حوالي 19.36 % من متوسط المساحة المحصولية الإجمالية البالغة حوالی 21.61 مليون فدان. کما قدر متوسط مساحة الخضر والفاکهة والنباتات الطبية والعطرية حوالی 1642.12 ، 1214.63 ، 65.32 ألف فدان بنسبة بلغت حوالي 56.11 % ، 41.62 % ، 2.27 % من مساحة المحاصيل البستانية على الترتيب خلال نفس الفترة المشار إليها. کما تبين أن الکمية المنتجة من الخضر والفاکهة والنباتات الطبية والعطرية المصرية قد قدرت لمتوسط فترة الدراسة بحوالي 12.50 ، 5.96 ، 0.29 مليون طن على الترتيب، بنسبة الاستهلاک من الکمية المنتجة بلغت حوالى 66.65 % ، 71.97 % ، 137.13 % على الترتيب.. کما تبين أن متوسط المساحة لکل من محصول البطاطس والبصل والبرتقال والعنب والريحان، والشمر التي هي من أهم المحاصيل التصديرية المصرية خلال الفترة (2010 - 2019) قدر بحوالي 272.07 ، 108.8 ، 220.84 ، 153.97 ، 5.21 ، 2.46 ألف فدان على الترتيب کما أنها تتزايد بمعدل تغير سنوي بلغ حوالى 3.52% ، 4.16% ، 1.88% ، 1.39% ، 3.26% ، 0.81% من متوسط المساحة المحصولية لکل منهم على الترتيب کما تبين أيضا أن متوسط الإنتاج لکل من محصول البطاطس والبصل والبرتقال والعنب والريحان، والشمر التي هي من أهم المحاصيل التصديرية المصرية خلال الفترة (2010 - 2019) قدر بحوالي 2817 ، 1649.63 ، 1956.55 ، 80.64 ،1206.57 ، 3.11 ألف فدان على الترتيب...کما أنها تتزايد بمعدل تغير سنوي بلغ حوالي 5.01% ، 5.17% ، 3.54% ، 3.06% ، 9.07% ، 0.32% من متوسط الإنتاج لکل محصول على الترتيب.
کما تبين أن متوسط قيمة الإنتاج لکل من محصول البطاطس والبصل والبرتقال والعنب والريحان، والشمر خلال الفترة (2010 - 2019) قدر بحوالي 2451.29 ، 936.05 ، 1940.4 ، 2324.59 ، 82.35 ، 15.05 مليون جنيه على الترتيب، کما أنها تتزايد بمعدل تغير سنوي بلغ حوالى 11.62% ، 11.18% ، 7.10% ، 8.72% ، 4.45% من متوسط قيمة الإنتاج لکل محصول على الترتيب، ما عدا محصول الريحان حيث تناقصت بمعدل تغير سنوي بلغ حوالی 4.18% من متوسط قيمة إنتاجه . کما اتضح أن متوسط الاستهلاک لکل من محصول البطاطس والبصل والبرتقال والعنب خلال الفترة (2010 - 2019) قدر بحوالي 2620.72 ، 1348.47 ، 1094.95 ، 1570.81 ألف طن على الترتيب، کما أنها تتزايد بمعدل تغير سنوي بلغ حوالي 5.26 %، 5٫۸۰ %، ۱٫41%، ۱٫43% من متوسط استهلاک تلک المحاصيل على الترتيب وبحساب متوسط النسبة المئوية للاستهلاک من محاصيل البطاطس، البصل، البرتقال، العنب بالنسبة للناتج لکل منها، للتعرف على حجم الناتج الذي يمکن تصديره من تلک المحاصيل خلال فترة الدراسة، بلغت حوالي 94.44 %، 81.31% ، 82.36% ، 91.63% ، على الترتيب، ويعني ذلک أن الناتج الذي يمکن تصديره بعد خصم الاستهلاک القومي من تلک المحاصيل يبلغ حوالى 5.56 % ، 18.69 % ، 17.64% ، 8.37% فقط من حجم الناتج لکل منهم على الترتيب
وعند دراسة الأهمية الاقتصادية للصادرات المصرية تبين وجود عجز مستمر في کل من الميزان التجاري الکلي والتجاري الزراعي خلال الفترة (2010 - 2019)، وذلک لوجود فجوه کبيره بین الصادرات والواردات، فبالرغم من زيادة قيمة الصادرات من سنة لأخرى، إلا إن الزيادة في قيمة الواردات کانت بمعدل اکبر خلال فترة الدراسة ، حيث قدر متوسط العجز بحوالي 84.07 ، 11.67 مليار جنية لکل من الميزان التجاري والميزان التجاري الزراعي على الترتيب خلال الفترة المشار إليها
و قد تبين أن إجمالي قيمة صادرات الخضر، والفاکهة، والنباتات الطبية والعطرية، قد تزايدت بمقدار سنوي معنوي إحصائية عند مستوى0.01 ، بلغ حوالي 356، 401.08 ، 48.15 مليون جنيه على الترتيب، وبمعدل سنوي بلغ حوالي 17.08 % ، 19.64% ، 15.42% من متوسط إجمالي قيمة صادرات الخضر، والفاکهة، والنباتات الطبية والعطرية على الترتيب، خلال الفترة (2010 - 2019)، والذي قدر بحوالي ۲۰۸۳، ۲۰4۲، ۳۱۲ مليون جنية کمتوسط للفترة المشار إليها على الترتيب و أن قيمة وکمية الصادرات المصرية من البطاطس قد تزايدت بمقدار بلغ حوالي 61.62 مليون جنيه، 7.13 ألف طن، وبمعدل سنوي قدره ۱۲٫۰۷%، ۲٫۱۸ % سنويا من متوسط إجمالي قيمة وکمية صادرات البطاطس والذي قدر بحوالي 510.4 مليون جنيه، 325.93 ألف طن على الترتيب خلال فترة الدراسة.
الدول المستوردة
کما يتبين من دراسة التوزيع الجغرافي أن جمهورية روسيا الاتحادية أهم الدول المستوردة لمحصول البطاطس، حيث استوردت في متوسط الفترة حوالي 117.69 ألف طن بنسبة 32٫41%، بمتوسط قيمة قدر بحوالى 328.67 مليون جنيه مصري، بنسبة 27 , 27 % خلال متوسط فترة الدراسة، حيث مثلت المستورد لأکبر کمية وأکبر قيمة من محصول البطاطس المصرية بحيث حصلت على المرتبة الأولى وسادس أعلي سعر بلغ حوالي 23636.38جنيه مصري للطن،
بينما تأتي ايطاليا في المرتبة الثانية کأهم الدول المستوردة لمحصول البطاطس المصري من حيث الکمية والقيمة والمرتبة الثالثة من حيث السعر، حيث استوردت ما يقرب من,80 60, ألف طن، بقيمة قدرت بحوالي 1696.81مليون جنيه مصري، بنسبة 23 ,16 % ، 62 , ۱7 % من متوسط الفترة على الترتيب، وجاءت ايطاليا في المرتبة الثالثة بالنسبة لسعر الطن المستورد من محصول البطاطس المصري بحوالي 29550.47جنيه للطن.
کما اتضح أن افضل النتائج المتعلقة بالنماذج المقترحة والذي يتحقق معه معظمه حصيلة الصادرات من هذا المحصول هي النموذج الأول (الحر) حيث يفوق العائد التصديري عن التوزيع الحالى بحوالى 308,04% من متوسط اجمالي قيمة صادرات البطاطس خلال فترة الدراسية، يليه النموذج الرابع (المتعلق بالدول العربية) بنسبة تفوق في عائد القيمة التصديرية بحوالي ۲6۳٫۳۱%، ثم النموذج الخامس (المتعلق بالدول الأوروبية) بنسبة عائد أعلى بحوالي 166٫۲6% من متوسط اجمالي قيمة صادرات البطاطس خلال فترة الدراسة
أما بالنسبة لمحصول البصل قد تزايدت قيمة وکمية الصادرات بمقدار معنوي إحصائيا عند مستوى 0.01 ، بلغ حوالي 74 مليون جنيه، 17.68 ألف طن، وبمعدل سنوي قدره ۱7 ,%...18%۷ 7,07 % سنويا من متوسط إجمالي قيمة وکمية صادرات البصل والذي قدر بحوالي 407.08 مليون جنيه، ۲4۹٫۷۹ ألف طن خلال الفترة (2010 - 2019).
وعند دراسة التوزيع الجغرافي لمحصول البصل المصري يتضح أن المملکة العربية السعودية تعتبر من أهم الدول المستوردة، حيث استوردت حوالی 157.38 ألف طن، بقيمة قدرت بحوالى 454.85 مليون جنيه مصري خلال متوسط الفترة (2010 - 2015) بنسبة بلغت حوالي 4۲ % لکليهما وبذلک مثلت المستورد الأکبر کمية من محصول البصل المصري بأکبر قيمة، لتأتي في المرتبة الأولى من بين أهم الدول المستوردة للبصل المصري وثالث أعلى سعر بلغ حوالي 2890.14 جنيه مصري للطن، بينما تأتي المملکة المتحدة في المرتبة الثانية کأهم الدول المستوردة لمحصول البصل المصري من حيث الکمية والقيمة، حيث استوردت في متوسط الفترة حوالي 56٬70۰ ألف طن بنسبة 15.44% بمتوسط قيمة قدرت بحوالی 114.20مليون جنيه مصري بنسبة 10.76 % خلال متوسط الفترة، وتحتل المرتبة السابعة والأخير بالنسبة لسعر الطن المستورد بحوالي 2014.23جنيه للطن، وبذلک تکون اقل الدول المستوردة لمحصول البصل المصري من حيث السعر، کما اتضح أن أفضل النتائج المتعلقة بالنماذج المقترحة والذي يتحقق معها معظمة حصيلة الصادرات من هذا المحصول هو النموذج الأول (الحر) حيث يفوق العائد التصديري عن التوزيع الحالى بحوالى 69.16% من متوسط اجمالي قيمة صادرات البصل خلال فترة الدراسة، يليه النموذج الخامس (المتعلق بالدول الأوروبية) بنسبة عائد أعلى من الحالي بحوالي 51.07% من متوسط اجمالي قيمة صادرات البصل خلال فترة الدراسة، ثم النموذج الثالث (المتعلق بأعلى سعر تصديری) بنسبة تفوق عائد القيمة التصديرية بحوالي 25.77% من متوسط اجمالي قيمة صادرات البصل خلال فترة الدراسة
أما بالنسبة لقيمة وکمية الصادرات المصرية من البرتقال فقد تزايدت بمقدار معنوي إحصائيا عند مستوى 0.01 ، بلغ حوالي ۱۹۳٫۲۸ مليون جنيه، 60.13 ألف طن، ای بمعدل تغير سنوي بلغ حوالي 18.17 %، 13.83 %، من متوسط إجمالي قيمة وکمية صادرات البرتقال والذي قدر بحوالي 1063.37 مليون جنيه، 434.53 ألف طن خلال فترة الدراسة.
وتوضح الدراسة أن المملکة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى من بين أهم الدول المستوردة لمحصول البرتقال المصري، حيث استوردت في متوسط الفترة حوالي 199.60 ألف طن، بمتوسط قيمة قدر بحوالي 588.93 مليون جنيه مصري بنسبة ۲۰٫۸۲ % لکل من الکمية والقيمة، بينما جاء ترتيبها الرابع من حيث سعر الطن المستورد والذي بلغ حوالي 2950.52جنيه للطن خلال نفس الفترة، وجاءت جمهورية روسيا الاتحادية في المرتبة الثانية کأهم الدول المستوردة لمحصول البرتقال المصري من حيث الکمية والقيمة والسعر، حيث استوردت ما يقرب من 180.15 ألف طن، بقيمة قدرت بحوالي 584.83 مليون جنيه مصري بنسبة ۱8.79%، ۲۰٫6۸ %من متوسط الفترة على الترتيب وبسعر بلغ حوالي 3246.34 جنيه للطن، في حين کان أفضل النتائج المتعلقة بالنماذج المقترحة والذي يتحقق معها معظم حصيلة الصادرات من هذا المحصول هي النموذج الأول (الحر) حيث يفوق العائد التصديري عن التوزيع الحالي بحوالی 6۸٫۲5% من متوسط اجمالي قيمة صادرات البرتقال خلال فترة الدراسة، يليه النموذج الخامس (المتعلق بالدول الأوروبية) بنسبة عائد أعلى من الحالي بحوالي 59.41 % من متوسط اجمالی قيمة صادرات البرتقال خلال فترة الدراسة، ثم النموذج الثالث (المتعلق بأعلى سعر تصديری) بنسبة تفوق عائد القيمة التصديرية بحوالی 51.35 % من متوسط اجمالي قيمة صادرات البرتقال خلال فترة الدراسة
ويعتبر العنب المصري من المحاصيل الهامة فقد تزايدت قيمة وکمية تصديره بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى 0.01 بلغ حوالي 53 , 85 مليون جنيه، 16.12 ألف طن، أي بمعدل سنوي بلغ حوالى ۲۰٫۸۲ %، ۱۹٫55% سنويا من متوسط إجمالي قيمة وکمية صادرات العنب خلال نفس الفترة والذي قدر بحوالي 410.66 مليون جنيه، 82.45 ألف طن. وأوضحت الدراسة أن المملکة المتحدة من أهم الدول المستوردة للعنب المصري، حيث استوردت حوالي ۸۸٫۱۳ ألف طن، بقيمة قدرت بحوالى 438.95 مليون جنيه مصري، خلال متوسط الفترة (۲۰13-۲۰08)، وتمثل نسبة کمية وقيمة الصادرات الزراعية المصرية من العنب الموجهة للملکة المتحدة حوالى 37.23 %، 36.93 % على الترتيب من متوسط إجمالي الصادرات الزراعية المصرية لأهم الدول المستوردة لمحصول العنب، بينما جاءت المملکة المتحدة في الترتيب الخامس کأفضلية سعريه بحوالى 3980.55 جنيه مصري للطن، ثم تأتي هولندا في المرتبة الثانية کأهم الدول المستوردة لمحصول العنب المصري، حيث استوردت ما يقرب من 44.24 ألف طن، بقيمة قدرت بحوالي 234.56 مليون جنيه خلال فترة الدراسة بنسبة 18.71 %، 19.73% من متوسط الفترة على الترتيب، وجاءت في الترتيب الأول کأفضلية سعريه بحوالي 5297.31 جنيه مصري للطن، في حين أظهرت النتائج المتعلقة بالنماذج المقترحة والذي يتحقق معها معظم حصيلة الصادرات من هذا المحصول هو النموذج الرابع (المتعلق بالدول العربية) حيث يفوق العائد التصديري عن التوزيع الحالي بحوالي 44.61 % من متوسط اجمالي قيمة صادرات العنب خلال الفترة الدراسة، يليه النموذج الثالث (المتعلق بأعلى سعر تصديری) بنسبة تفوق عائد القيمة التصديرية بحوالي ۳۹٫۱5% من متوسط اجمالي قيمة صادرات العنب خلال فترة الدراسة. ثم النموذج الأول (الحر) بنسبة عائد أعلى من الحالى بحوالى 30.24 % من متوسط اجمالي قيمة صادرات العنب خلال فترة الدراسة .
بدراسة قيمة الصادرات المصرية من بذور الريحان وجد أنها تزايدت بمقدار بلغ حوالى 5.51 مليون جنيه، وبمعدل تغير سنوي بلغ 8.23 % سنويا، من متوسط إجمالي قيمة صادرات بذور الريحان والذي قدر بحوالي 66.94 مليون جنيه خلال الفترة (۲۰۰۸ - ۲۰۱۳)، في حين أن إجمالي کمية الصادرات المصرية من بذور الريحان قد انخفضت بمقدار سنوي بلغ حوالي 0.03 ألف طن، وبمعدل تغير سنوي بلغ حوالي ۰٫53% سنويا من متوسط إجمالي کمية صادرات بذور الريحان خلال نفس الفترة والذي قدر بحوالي 5.63 ألف طن.
کما اتضح عدم معنوية النموذج المقدر وهذا يتفق مع المنطق الإحصائي. وأوضحت الدراسة أن الولايات المتحدة الأمريکية أخذت النصيب الأکبر حيث شغلت المرتبة الأولي من بين أهم الدول المستوردة لمحصول بذور الريحان المصري، حيث استوردت في متوسط الفترة حوالي ۳٫۲6 ألف طن وبمتوسط قيمة قدرت بحوالی42.13 مليون جنيه مصري، بسعر الطن المستورد به بحوالى ۱۲۹۰9.29 جنيه للطن، بنسب بلغت 57.95% ، 62.93% لکل من الکمية والقيمة خلال نفس الفترة وجاءت ألمانيا في المرتبة الثانية کأهم الدول المستوردة لمحصول بذور الريحان المصري من حيث الکمية والقيمة والرابعة من حيث السعر، حيث استوردت ما يقرب من 0.52ألف طن، بقيمة قدرت بحوالى 5.84 مليون جنيه مصري بنسبة 9.3% ، 8.19 % من متوسط الفترة على الترتيب وبسعر بلغ حوالي 10467.39جنيه للطن.
وأوضحت نتائج البرمجة الخطية المستخدمة أن أفضل النتائج المتعلقة بالنماذج المقترحة والذي يتحقق معه معظم حصيلة الصادرات من هذا المحصول هو النموذج الأول (الحر) حيث يفوق العائد التصديري عن التوزيع الحالي بحوالي 57.34% من متوسط اجمالي قيمة صادرات بذور الريحان خلال فترة الدراسة، يليه النموذج الرابع (المتعلق بالدول العربية) بنسبة تفوق عائد القيمة التصديرية بحوالي 57% من متوسط اجمالي قيمة صادرات بذور الريحان خلال فترة الدراسة، ثم النموذج الخامس (المتعلق بالدول الأوروبية) بنسبة عائد أعلى من الحالي بحوالي 50.01 % من متوسط اجمالي قيمة صادرات بذور الريحان خلال فترة الدراسة ومن دراسة أهم المؤشرات التي تم استخدامها لمعرفة الوضع التنافسي لأهم المحاصيل البستانية التصديرية قد تمثلت في (معامل الميزة النسبية الظاهرة - النصيب السوقي - معدل اختراق السوق - التنافسية السعرية)، حيث تبين ارتفاع قيمة مقياس الميزة النسبية الظاهرة لمحاصيل البطاطس، والبصل، والبرتقال، والعنب، وبذور الريحان، عن الواحد الصحيح ، حيث بلغ متوسط مؤشر الميزة النسبية الظاهرة 19 ، 25.63 ، 44.49 ، 13.3 ، 2.12علي الترتيب، مما يؤکد توفر الميزة النسبية الظاهرة لها خلال فترة الدراسة وأن مؤشر النصيب السوقي لأهم الدول المستوردة لمحصول البطاطس خلال متوسط الصادر (ر2010 - 2019) بلغ حوالي ۱۹٫۱۷ % لروسيا الاتحادية، 15.09% لإيطاليا، 46.13 % لليونان، کما قدر مؤشر النصيب السوقي لأهم الدول المستوردة لمحصول البصل بلغ حوالي 55.75% للمملکة العربية السعودية، 14.10 % لروسيا الاتحادية، 4.86 % للمملکة المتحدة، کما تبين أن مؤشر النصيب السوقي لأهم الدول المستوردة لمحصول البرتقال بلغ حوالي 58.32% للمملکة العربية السعودية، 35.21% لروسيا الاتحادية، 56.08 لأوکرانيا، بينما بلغ مؤشر النصيب السوقي لأهم الدول المستوردة لمحصول العنب 7.93% للمملکة المتحدة، 4.10 % لهولندا، 15.45 % لإيطاليا، کما تبين أن مؤشر النصيب السوقي لأهم الدول المستوردة لمحصول بذور الريحان بلغ حوالي 41.45% للولايات المتحدة الأمريکية، 89.42 % لألمانيا، 2.61 % لکندا،کما أن معدل اختراق صادرات محصول البطاطس المصرية لأهم الدول المستوردة خلال متوسط الفترة (2015 - 2020) بلغ حوالي 0.4 % لروسيا الاتحادية، 4% لإيطاليا، 6% لليونان، کما قدر متوسط معدل اختراق محصول البصل المصري لأهم الدول المستوردة بلغ حوالي 46% للمملکة العربية السعودية، ۲٫۳ % لروسيا الاتحادية، ۲% للمملکة المتحدة، کما تبين أن متوسط معدل اختراق محصول البرتقال لأهم الدول المستوردة بلغ حوالي 59% للمملکة العربية السعودية، ۳5 % لروسيا الاتحادية، 56% لأوکرانيا، بينما بلغ متوسط معدل اختراق محصول العنب لأهم الدول المستوردة 8% للمملکة المتحدة، ۱۸ % لهولندا، ۰٫۱ % لإيطاليا، کما تبين أن متوسط معدل اختراق محصول بذور الريحان لأهم الدول المستوردة بلغ حوالي 42% للولايات المتحدة الأمريکية ، 89% لألمانيا، ۳ % لکندا، کما تبين أن متوسط معدل اختراق محصول بذور الشمر لأهم الدول المستوردة بلغ حوالى 53% للولايات المتحدة الأمريکية ، 96% لسورية، ۲۹ % لماليزيا، وذلک خلال نفس الفترة المشار إليها أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبطاطس المصرية کانت أقل من الواحد الصحيح بالنسبة لسعر هولندا، ولسعر الصين، ولسعر أذربيجان، مما يشير إلى أن البطاطس المصرية ليس لها ميزة تنافسية سعريه لأن أسعار البطاطس المصرية کانت أعلى بين أسعار الدول المنافسة في سوق روسيا الاتحادية.
أما بالنسبة لمؤشر التنافسية السعرية في السوق الايطالي فقد تبين أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبطاطس المصرية کانت أکبر من الواحد الصحيح بالنسبة لسعر فرنسا، ولسعر ألمانيا، ولسعر هولندا، مما يشير إلى أن البطاطس المصرية لها ميزة سعريه في ذلک السوق. وتبين أن مؤشر التنافسية السعرية في السوق اليوناني، کانت أکبر من الواحد الصحيح بالنسبة لسعر قبرص في معظم سنوات الدراسة، مما يشير إلى تميز البطاطس المصرية عن البطاطس القبرصية في ذلک السوق. في حين تبين أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبطاطس المصرية أقل من الواحد الصحيح بالنسبة لأسعار البطاطس الفرنسية وأسعار البطاطس الألمانية، مما يدل على أن البطاطس المصرية أعلى سعراً، أي أن البطاطس المصرية ليس له ميزة سعريه في سوق اليونان
وفي السوق السعودي تبين أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبصل المصري أقل من الواحد الصحيح بالنسبة لأسعار البصل اليمنى وأسعار البصل الهندي، وأسعار البصل الصيني، مما يدل على أن البصل المصري أعلى سعراً من البصل الترکي والبصل الهندي، والبصل الصيني،، أي أن البصل المصري ليس له ميزة سعريه، وفي سوق روسيا الاتحادية تبين أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبصل المصري أکبر من الواحد الصحيح بالنسبة لسعر هولندا أي أن البصل المصري له ميزة سعريه عن سعر البصل الهولندي، في حين لا توجد ميزة تنافسية سعريه للبصل المصري بالنسبة لسعر الصين، وتاجسکتان في ذلک السوق. کما تبين من مؤشر التنافسية السعرية في سوق المملکة المتحدة، انه أقل من الواحد الصحيح بالنسبة لأسعار البصل الهولندي وأسعار البصل الاسباني، وأسعار البصل البولندي، مما يدل على أن البصل المصري أعلى سعراً في ذلک السوق، أي أن البصل المصري ليس له ميزة سعريه
وفي السوق السعودي فقد تبين وجود ميزة تنافسية سعريه للبرتقال المصري بالنسبة لسعر البرتقال الاسباني حيث أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبرتقال المصرى اکبر من الواحد الصحيح، في حين لا توجد ميزة تنافسية سعريه للبرتقال المصري بالنسبة لسعر لبنان، وجنوب أفريقيا في ذلک السوق. أما بالنسبة لمؤشر التنافسية السعرية في سوق روسيا الاتحادية، فقد تبين وجود ميزة تنافسية سعريه للبرتقال المصري بالنسبة لأسعار البرتقال الترکي والمغربي، والجنوب أفريقي، حيث أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبرتقال المصرى بالنسبة لأسعار الدول المنافسة له اکبر من الواحد الصحيح بالنسبة لأسعار جميع الدول المنافسة في ذلک السوق. کما أنه تم اختيار کل من ترکيا، وجنوب أفريقيا، واسبانيا کأهم الدول التي تنافس مصر في تصدير البرتقال إلى السوق الأوکراني. فقد تبين وجود ميزة تنافسية سعريه للبرتقال المصري بالنسبة لأسعار تلک الدول، حيث أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للبرتقال المصرى بالنسبة لأسعار الدول المنافسة له اکبر من الواحد الصحيح بالنسبة لأسعار جميع الدول المنافسة في ذلک السوق کما تبين عدم وجود ميزة تنافسية سعرية للعنب المصري عن سعر العنب الجنوب أفريقي، ولسعر العنب في السوق الشیلی، ولسعر العنب في السوق الاسباني حيث تبين أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للعنب المصرى بالنسبة لأسعار الدول المنافسة أقل من الواحد الصحيح في سوق المملکة المتحدة. کما تبين وجود ميزة تنافسية سعريه للعنب المصري عن سعر العنب الجنوب أفريقي، ولسعر العنب الشيلي، ولسعر العنب البرازيلي، حيث تبين أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للعنب المصرى بالنسبة لأسعار الدول المنافسة أکبر من أو تساوی الواحد الصحيح في سوق هولندا. کما اتضح عدم وجود ميزة تنافسية سعرية للعنب المصري عن الدول المنافسة له في السوق الايطالي. مقارنة بأسعار کل من هولندا، واسبانيا، وشیلی کأهم الدول التي تنافس مصر في تصدير العنب إلى السوق الايطالي، حيث تبين أن قيم مؤشر التنافسية السعرية للعنب المصري بالنسبة لأسعار العنب للدول المنافسة أقل من الواحد الصحيح بالنسبة لمعظم سنوات الدراسة
أما بالنسبة لمؤشر التنافسية السعرية في سوق الولايات المتحدة الأمريکية، فقد تبين وجود ميزة تنافسية سعريه لبذور الريحان المصرية بالنسبة لأسعار کل من المکسيک، وکولومبيا وبيرو حيث أن قيم مؤشر التنافسية السعرية لبذور الريحان المصرى بالنسبة لأسعار الدول المنافسة له اکبر من الواحد الصحيح بالنسبة لأسعار جميع الدول المنافسة في کل سنوات الدراسة في ذلک السوق. أما بالنسبة المؤشر التنافسية السعرية في سوق ألمانيا، فقد تبين وجود ميزة تنافسية سعريه لبذور الريحان المصرية بالنسبة لسعر بولندا، وسعر الهند في کل سنوات الدراسة، ولا توجد ميزة تنافسية سعريه لبذور الريحان المصرية وأسعار بذور الريحان البلغارية في نفس السوق.
أما بالنسبة لمؤشر التنافسية السعرية في سوق کندا فقد تبين وجود ميزة تنافسية سعريه لبذور الريحان المصرية عن بذور الصين في ذلک السوق، حيث أن قيم مؤشر التنافسية السعرية لبذور الريحان المصرى بالنسبة لأسعار بذور الريحان الصيني أکبر من أو تساوی الواحد الصحيح خلال فترة الدراسة، في حين لا توجد ميزة تنافسية سعريه لبذور الريحان المصرية عن بذور الصين، وبذور المکسيک ..
وعند دراسة العوامل المؤثرة على الکمية المصدرة من المحاصيل البستانية (البطاطس - البصل - البرتقال - العنب - بذور الريحان) للسوق العالمي على المستوى الإجمالي بتلک الأسواق خلال الفترة (2010- 2019) . حيث تبين أن أهم العوامل تأثيرا في الکمية المصدرة من محصول البطاطس هي السعر العالمي (س 5)، والسعر التصديرى للبطاطس(س 4 )، والاستهلاک المحلي للبطاطس (س ۲)، حيث تبين أن النموذج معنوي إحصائية عند مستوى 0.01 وأن أهم العوامل تأثيرا في الکمية المصدرة من محصول البصل هو سعر الصرف (دولار/ جنيه) (س 6 )، حيث تبين أن النموذج معنوي إحصائية عند مستوى 0.01 وأن أهم العوامل تأثيرا في الکمية المصدرة من محصول البرتقال هي الکمية المنتجة (س1)، والاستهلاک المحلي للبرتقال (س ۲)، حيث تبين أن النموذج معنوي إحصائية عند مستوى 0.01 في حين کان أهم العوامل تأثيرا في الکمية المصدرة من محصول العنب هي السعر العالمى (س 5)، والسعر التصديري (س4)، والسعر المحلي (س ۳)، حيث تبين أن النموذج معنوي إحصائية عند مستوي 0.01 وأن أهم العوامل المؤثرة في الکمية المصدرة من محصول بذور الشمر هو متغير السعر العالمى (س 5)، حيث تبين أن النموذج غير معنوي إحصائياً .
ولتعدد وتنوع المعوقات التي تواجه مصدروا أهم المحاصيل البستانية التصديرية تم حصر أهم المعوقات في النقاط التالية :- 1- ارتفاع أسعار المحصول في السوق المحلى 2- سيطرة بعض تجار الجملة على الأسعار بالمنطقة 3- انخفاض جودة المحصول مقارنة بالمعايير التصديرية، ارتفاع نسبة التالف أثناء جمع وقطف الثمار 4- ارتفاع أسعار العبوات وأدوات التغليف 5- ارتفاع تکاليف عمليتي الفرز والتدريج وعدم وجود عمالة مدربة على عمليتي الفرز والتدريج، وارتفاع نسبة الفاقد أثناء التعبئة والتغليف، وارتفاع نسبة الفاقد أثناء عملية الفرز والتدريج 6- ارتفاع أسعار النقل الداخلي خاصة خلال فترة الذروة في الموسم، وعدم توافر وسائل النقل المجهزة والمناسبة 7- بعد وحدات التخزين والتبريد عن المزارع ، وعدم کفاية وحدات التخزين والتبريد المناسبة، عدم توافر الثلاجات 8- مشکلة ارتفاع تکاليف فراغات الشحن، ونقص فراغات الشحن وخاصة وقت الذروة، ولا توجد تجهیزات مناسبة في المواني 9- عدم التزام الشرکة الناقلة بمواعيد النقل والشحن للأسواق الخارجية، ومشکلة . العجز الکبير في وسائل النقل المبردة (البرادات) للأسواق الخارجية 10- الرسوم الجمرکية ورسوم الرقابة على الصادرات والحجر الزراعي 11- احتکار خدمات الشحن، ومشکلة القيود المفروضة من جانب شرکات الشحن 12- ارتفاع أقساط الضمان والتامين على الصادرات، وارتفاع أسعار فائدة القروض المقدمة من البنوک 13- کثرة المخاطر التي تواجه تصدير السلع الزراعية 14- عدم وجود مصادر کافية ومناسبة للحصول على المعلومات والبيانات التسويقية 15- عدم وصول المجلات والنشرات الخاصة بالأسعار وطلبات الدول الاستيرادية 16- صعوبة الحصول على البيانات والمعلومات التسويقية، ومشکلة نقص وتضارب المعلومات عن الأسواق 17- وجود الاستثناءات والإکراميات، وارتفاع الرسوم الجمرکية على المحاصيل البستانية المصدرة 18- تأخر ورود حصيلة الصادرات البستانية، والروتين وتعقد إجراءات التصدير، وحجم العينة المأخوذة من المحصول البستاني 19- تعدد التحليلات التي يطلبها المستوردين وارتفاع أسعارها، والدعم الذي تقدمه الدول لمنتجاتها بغرض المحافظة على أسواقها 20- مبالغة بعض الدول في مواصفات الجودة الخاصة بالسلع الزراعية 21- مشکلة قيام السلطات في بعض الدول بحظر دخول بعض السلع بحجة وجود إصابة بها ...
التوصيات أما الحلول المقترحة التي يمکن من خلالها التغلب على المعوقات التي تعترض صادرات المحاصيل البستانية موضع الدراسة، فإن الدراسة توصی بضرورة:- ا- تخصيص مساحات للتصدير يتم زراعتها بالمحاصيل موضع الدراسة، وليس تصدير الفائض، وتکون خالية من استخدام المبيدات، والآفات الحشرية اهتمام الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج من (شتلات، أسمدة، مبيدات . .وغيرها.....) بحيث تکون من الأصناف المطلوبة عالمية، وبأسعار مناسبة لابد من توفر المعلومات الخاصة بالمناطق المزروعة في مصر بالمساحة والأصناف المزروعة بالمحاصيل التصديرية 2- التوسع في زراعة المحاصيل النباتات الطبية والعطرية بمواصفات عالية مطلوبة في الخارج 3- إعادة النظر في أسعار الأسمدة والمبيدات للمحاصيل التصديرية 4- العمل على إنتاج وسائل التعبئة محلية دون الحاجة لاستيرادها من الخارج عن طريق إنشاء المصانع المحلية وتشغيل العمالة المصرية، مما يؤدي لخفض تکاليف التصدير 5- توفير وسائل نقل مجهزة وبسعر منخفض 6- توفير وسائل النقل المناسبة والمجهزة. وذلک بإنشاء أسطول بحرى، وبری للشرکات المصرية 7- العمل على ضرورة خفض تکاليف نولون الشحن مما يؤدي لخفض التکاليف الکلية لعملية الشحن 8- توفير طرق للشحن الخارجي الجوي بأسعار مناسبة 9- خفض أسعار الفائدة وبالتالى تشجيع عملية الاقتراض من البنوک والاستفادة منها في العمليات التصديرية 10 - توفير ضمانات مالية للمصدرين 11- تفعيل دور بنک التنمية والائتمان کشريک في العملية التصديرية 12- زيادة الدعم من الحکومة دون التقيد بالکمية المصدرة 13- تقديم دعم مادي للمنتج أفضل من المصدر 14- زيادة الدعم الحکومي للمشارکة في المعارض الخارجية 15- نشر المعلومات الخاصة بالشرکات المصرية عن طريق الانترنت 16- الاهتمام بالمعارض الخارجية وتنوع الأفکار 17- توفير معلومات کافية عن الدول المنافسة للحاصلات الزراعية 18- الرغبة في أن يصدر قانون الزراعة للحد من استخدام المبيدات 19- خفض الجمارک على الخدمات ومستلزمات الإنتاج (مواد التعبئة، التغليف) ووجود رقابة من الحکومة على أسعار التوکيلات الملاحية 20- تسهيل الإجراءات الجمرکية بالموانی ومنع السماسرة والإکراميات - والاستثناءات 21- عمل الدولة على منع الاحتکار 22- توحيد تعريفة تکاليف التصدير 23- زيادة نشاط المعارض ولا سيما للمحاصيل موضع الدراسة مما يؤدي لزيادة الإقبال على هذه السلع، والرغبة في شرائها 24- التوسع في زيادة فعاليات جمعيات المصدرين بهدف زيادة النواحي الترويجية والدعائية للمصدرين ولاسيما المحاصيل موضع الدراسة 25- تفعيل مکاتب التمثيل التجاري بالدول الأجنبية حتى تستطيع القيام بالدور المنوط بها في تنشيط وزيادة الصادرات الزراعية المصرية
| ||||
References | ||||
المراجع: ١-احمد احمد جوالى.. مباديء التسويق الزراعى..الطبعة الأولى ١٩٧١ ٢-جمال الدين محمود ابراهيم..اثر سياسة الإصلاح الاقتصادي على إنتاج وتسويق الحاصلات التصديرية الزراعية..رسالة ماجستير ٢٠٠١ ٣-تامر محمد السنتريسى..دراسة اقتصادية لاثر بعض المتغيرات المحليه والخارحية على إنتاج وصادرات البطاطس...رسالة ماجستير ٢٠٠٦
| ||||
Statistics Article View: 1,468 PDF Download: 405 |
||||