نظم التداول بعد الحصاد في المحاصيل البستانية للتسويق المحلي والتصديري | ||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||
Article 10, Volume 11, Issue 1, March 2021, Page 158-165 PDF (751.47 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jesr.2021.243683 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
أحمد عبد المطلب شاهين* 1; عايدة محمد علام1; محمد فتحي محمود2 | ||||
1معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||
2وحدة التصنيع الغذائي -مرکز القومى للبحوث | ||||
Abstract | ||||
خلصت الدراسة إلى أن الحاصلات البستانية هى خلايا حية تقوم بالعديد من العمليات الفسيولوجية والحيوية بعد الجمع وأثناء التخزين والتصدير..ولذا فهى تحتاج إلى وضع نظام جيد للتعامل معها بعد الحصاد سواء فى الحقل أو أثناء النقل والتعبئة..وذلک لتقليل الفاقد..ويعتمد ذلک على وضع معايير للجمع والتى تختلف من محصول لآخر وکذلک مراعاة قواعد التعبئة والتخزين..والعمل على خفض معدلات العمليات الحيوية حتى تحتفظ الثمار بفترة تخزينية أطول مما يساعد على النجاح التصديرى ورفع القيمة الاقتصادية . | ||||
Full Text | ||||
المقدمه تتعرض الحاصلات البستانية الطازجة من الخضر والفاکهة إلى نسبة کبيرة من الفاقد بعد الحصاد Post harvest Losses ويرجع ذلک إلى طبيعة تکوين هذه الحاصلات وسلوکها خلال مراحل التداول Handling steps ومن أول الحصاد Harvesting وحتى وصولها إلى المستهلک النهائي . Mr.MRS Consumer End-User ويتحدد مدى الفاقد في کل خطوة على حسب طبيعة المحصول و طريقة التداول المتبعة لذلک فمن الضروري فهم الخصائص العامة للمحاصيل البستانية بعد الحصاد حتى يتم التعامل معها بأفضل الطرق لتحقيق الأهداف الرئيسية للعاملين في مجال تداول هذه الحاصلات بعد الحصاد والتي تعتمد على الإقرار بأن : 1-جودة هذه المحاصيل تتم في الحقل Quality is made in the field 2-إن مهمة مجال التداول بعد الحصاد وتشمل: 3-المحافظة علي هذه الجودة Quality maintenance ب- تقليل الفاقد Reduce losses ج- توفير سلامة الغذاء Food safety 4-إن مجال التداول يتعامل مع الثمار السليمة الجيدة وليس المصابة أو المتدهورة Post harvest is a Hotel not a Hospital
مشکلة الدراسة إن الفاقد في الحاصلات البستانية الطازجة بعد الحصاد کفاقد کمی وفاقد نوعي (في الجودة) يحدث ما بين مرحلتي الحصاد والاستهلاک ويتراوح الفاقد في هذه الحاصلات ما بين 5 إلى 25% في الدول المتقدمة ويصل ما بين 20 – 50% في الدول النامية وتتوقف النسبة علي المحصول نفسه.
ولکي نقلل من هذا الفاقد فلابد للقائمين بالإنتاج أو التداول من الإلمام بما يلي:- 1- (فهم العوامل البيولوجية الخاصة بالمحصول نفسه) والعوامل البيئية المسئولة عن تدهور هذه المحاصيل بعد الحصاد. 2- استخدام أفضل وسائل تکنولوجيا ما بعد الحصاد لتقليل هذا التدهور والحفاظ علي أعلي جودة ممکنة والتي تعتمد أساسا علي فهم الخصائص العامة للحاصلات البستانية وهي: فروض الدراسة: 1- إن الحاصلات البستانية الطازجة هي أنسجة حية بعد الحصاد : ولذلک فهي عرضة للعديد من التغيرات خلال هذه الفترة ونجد أن معظم هذه التغيرات غير مرغوبة من وجهة نظر المستهلک ومنها: أ- تفقد الکلوروفیل مرغوب في بعض الثمار وغير مرغوب في حالة الخضر الورقية مثلا. ب- بظهور الکاروتين واللون الأصفر أو البرتقالي مطلوب في ثمار المشمش والخوخ والموالح واللون الأحمر في الطماطم ولهذه الألوان فوائد صحية وقيمة غذائية (مضادات أکسدة). جـ- بظهور الأنثوسيانات کصبغات حمراء أو زرقاء مهمة في کثير من المحاصيل مثل التفاح والفراولة. د- قد يکون التغير في الأنثوسيانات والفينولات غير مرغوبة في حالة تکوين ألوان بنية في أنسجة بعض الثمار. هـ- تحول النشا إلي سکريات مطلوب في بعض الثمار وليس في درنات البطاطس الموجهة لعمل الشيبسي مثلا وکذلک تحول السکر إلي نشا في الذرة السکرية غير مرغوب. و- کما أن فهم فقد فيتامين ج مهم جدا من الناحية الغذائية.
2- ولذلک فإن التغير في حد ذاته لابد وأن يتحدد ما إذا کان مرغوبا أو غير مرغوب حسب المحصول وظروف حدوث التغير وتوقيت حدوثه وهکذا
والجدير بالذکر أن هذه التغيرات لا يمکن منعها ولکن يمکن العمل علي إبطائها وفي حدود معينة ومن المعروف أن مرحلة الشيخوخة Senescence هي آخر مراحل التطور في أعضاء النبات وتحدث بها تفاعلات غير عکسية تؤدي في النهاية إلى انهيار وموت الخلايا النباتية . ونظرا لأن الحاصلات البستانية تختلف في ترکيبها الظاهري ( المورفولوجی) فمنها جذور- سوق - أوراق - أزهار - ثمار وخلافة فلذلک فإنها تختلف في ترکيبها وسلوکها الفسيولوجي العام وحيث أن الفسيولوجي هو العلاقة بين الترکيبة والوظيفة وأي خلل في الترکيبة يؤدي إلي خلل في الوظيفة مما يؤدي إلي قصر فترة الحياة بعد الحصاد ولذلک فإن متطلبات تلک المحاصيل من الظروف البيئية والتي تحقق أقصي فترة حياة ما بعد الحصاد تختلف فيما بينها.
أهداف الدراسة
تعتبر عمليات جمع و أعداد و تخزين الحاصلات الزراعية من العمليات الأساسية الهامة في الإنتاج الزراعي و هي تشمل عدة عمليات هامة و تختلف هذه العمليات من محصول حقلي أو فاکهة أو خضر أو نباتات زينة . و حتى يضمن المزارع أن يصل الناتج الزراعي لديه إلى المستهلک بحالة جيدة و حتى يعود عليه بالنفع الکبير يجب عليه الاهتمام بعمليات الجمع والإعداد و التخزين حتى يضمن المحافظة علي صفات المحصول و منعه من التدهور و الفساد حيث أن هناک بعض الدراسات التي أوضحت أن نسبة الفاقد نتيجة لعدم الاهتمام بعمليات الجمع و الإعداد و التخزين يصل أحيانا إلي ۲5 - ۳۰ % من کمية الإنتاج وقد حدث خلال السنوات الأخيرة تطور کبير في جمع و إعداد و تخزين الحاصلات الزراعية.
تعتبر معاملات ما بعد الحصاد Postharvest من الحلقات الهامة في سلسلة القيمة Value Chains للمنتجات الزراعية على اختلاف أنواعها , وتزداد تلک الأهمية في الحاصلات الزراعية البستانية من الخضار والفواکه , نظرا للآثار الإيجابية أو السلبية الواضحة التي يؤدي إليها حسن أو سوء تطبيق معاملات ما بعد الحصاد على تلک المنتجات.
وتعرف بأنها العمليات التي تطبق على المنتج الزراعي بدء من تحديد موعد حصاده أو قطافه وانتهاء بعرضه للبيع والاستهلاک.
وهي بذلک تضم مجموعة الممارسات الزراعية التي تلي الحصاد في الحقل ومجموعة العمليات التي تدخل في إطار الممارسات التسويقية مثل : التبريد والتخزين والتعبئة والتغليف والنقل ......
لذا تغلب الصفة الاقتصادية والتجارية على العمليات التي تتضمنها سلسلة معاملات ما بعد الحصاد , سواء من حيث نوعية الأشخاص والمؤسسات التي تقوم بتنفيذ العمل , أومن من حيث النتائج والأهداف المؤمل تحقيقها بالتطبيق الجيد. أو من حيث النتائج التي تحققها للمزارعين وأصحاب مراکز الفرز و التوضيب ومالکي وسائل النقل وتجار الجملة والمفرق والمستهلک .
المحاصيل البستانية من المعروف أن ثمار الفاکهة و الخضر من المصادر الهامة للمواد الغذائية الضرورية للإنسان و خاصة المواد الکربوهيدراتية و الفيتامينات و الأملاح المعدنية و غيرها . و تمر الثمار بمراحل نمو مختلفة حتى تصل إلى مرحلة النضج الکامل و تصبح صالحة للاستهلاک . أ- النضج البستاني: Horticultural maturity وهو المرحلة التي يکتمل نمو الثمار وتصبح صالحة للقطف ويمکن أن تستمر في القيام بوظائفها بعد الحصاد حتى تکتسب صفاتها الممتازة التي تجعلها صالحة للأکل دون الحاجة إلى أن تظل متصلة بالنبات وإذا قطفت قبل هذه المرحلة فلا يمکن أن تتغير داخليا حتى تصبح صالحة للأکل ومن أمثلة مرحلة النضج البستاني في محاصيل الخضر طور النضج الخضر في الطماطم .
ب- النضج الفسيولوجي: Physiological Maturity وهو المرحلة التي تکتمل فيها نضج الثمرة فسيولوجيا وترتفع خلالها سرعة التنفس وتکتمل أثناءها کافة التغيرات الحيوية التي تکسب الثمار صفات تجعلها صالحة للأکل وتسبق مرحلة النضج البستاني مرحلة النضج الفسيولوجي في غالبية الثمار ولکن قد يتوافقا معا کما في ثمار البطيخ والقرع العسلى وقد نستهلک الثمار قبل وصولها للنضج الفسيولوجي بوقت طويل مثال الخيار والکوسة والبامية والبقوليات الخضراء والفلفل الأخضر والباذنجان وبعض محاصيل الخضر التي تستهلک منها أجزاء خضرية غير الثمار . و تقسم ثمار المحاصيل البستانية حسب مدي قابليتها للتخزين بعد الجمع إلي الأقسام الآتية: 1- محاصيل سريعة التلف : و هي تشمل محاصيل الخضر الورقية مثل الخس والسبانخ و الکرنب و الملوخية و غيرها و محاصيل الخضر الزهرية مثل الزهرة و الخرشوف - و ثمار التين و المشمش - و زهور القطف مثل الورد و الجلاديولس وهذه المحاصيل سريعة التلف ولا تزيد مدة تخزينها عن أسبوعين ۲ - محاصيل متوسطة التلف : وهي تشمل محاصيل الخضر الثمرية مثل الطماطم و البطيخ و الفاصوليا و ثمار الفاکهة مثل العنب و الخوخ الکمثري و الموالح و هذه المحاصيل يمکن تخزينها لمده من 3 أسابيع إلي عدة شهور ٣- محاصيل بطيئة التلف : وهي تشمل محاصيل الخضر الدرنية مثل البطاطس و الجذرية مثل البطاطا و اللفت و الفجل و الجزر - البصلية مثل البصل و الثوم - ثمار البقوليات الجافة مثل الفاصوليا و البسلة - و ثمار النقل مثل الجوز و البندق - و أبصال و کورمات نباتات الزينة مثل الجلاديولس و هذه المحاصيل تزيد مده تخزينها عن عدة شهور إلي حوالي سنه
و يعتبر هذا التقسيم من أهم طرق تقسيم المحاصيل البستانية فائدة في معاملات ما بعد الحصاد
ولأغراض الدراسة سيتم تقسيم عملیات ما بعد الحصاد إلى قسمين رئيسين حسب طبيعة الممارسات التي تتم في کل مرحلة:- القسم الأول : تکنولوجيا ما بعد الحصاد أي العمليات التي تطبق على المحصول في الحقل وقبل شحنه إلى السوق أو مراکز الفرز والتوضيب , کذلک العمليات التي تتم بعد ذلک من خزن وتبريد وتعبئة وتغليف ووضع بطاقات الدلالة ومن ثم نقل إلى الأسواق القسم الثاني: عمليات التداول للمنتجات الزراعية أو العمليات التسويقية بما فيها عمليات التصدير. ولکن قبل ذلک لابد من ذکر بعض النقاط الرئيسية التالية: • تأثیر عوامل ما قبل الحصاد على جودة الخضار والفواکه: - المعاملات البستانية. - مواعيد الزراعة. - کثافة الزراعة. - الري و التسميد. - التقليم و الخف. - الوقاية من الأمراض والآفات.
* دور الخضار والفواکه في التغذية والصحة العامة: تحتوي معظم الخضار والفواکه على مواد کيمائية لها قدرة فائقة على تزويد الجسم بالفيتامينات ومضادات الأکسدة والصبغ والألياف والدهون الأحادية غير المشبعة والعناصر المعدنية . وهي بذلک تؤدي دورا هاما في صحة الإنسان ومنع الکثير من الأمراض لاسيما تثبيط الأورام وأمراض القلب والأنفلونزا. ويؤدي التطبيق غير السليم لمعاملات ما بعد الحصاد إلى فقدان الخضار والفواکه لبعض أو کل هذه المرکبات والعناصر لاسيما الفيتامينات الذوابة في الماء وکما يؤدي إلى إنتاج بعض السموم والبکتريا الضارة بالصحة:
* فقد الماء في الخضار والفواکه: تحتوي الحاصلات البستانية الطازجة على نسبة من 75- 95% من الماء , ومن الأهمية بمکان الحفاظ على أکبر قدر من هذه النسبة للاستفادة من القيمة الغذائية للمادة وذلک من خلال التطبيق الجيد لمعاملات ما بعد الحصاد لاسيما: التبريد : حيث لدرجة الحرارة المنخفضة دور هام في تقليل فقد الماء. التشميع : للحمضيات والتفاح والخيار والطماطم لزيادة مقاومتها لخروج بخار الماء وفقدان الماء. التغليف : بالبلاستيک الذي يسمح بالتهوية لإعاقة تسرب بخار الماء. العلاج التجفيفي : بهدف التئام الجروح وتکوين قشرة واقية تقلل من فقدان الماء.
القسم الأول : تکنولوجيا بعد الحصاد العمليات الفنية في الحقل ومراکز التعبئة وأسواق الجملة تشتمل العمليات التي يتضمنها هذا القسم على الممارسات الزراعية التي يتوجب على المزارع القيام بها بهدف الحصول على محصول جيد يضمن له القدرة على المنافسة أمام المنتج المماثل له في السوق وبالتالي تحقيق أکبر عائد ممکن من الأرباح . وهذه الممارسات تبدأ من تحين الوقت الملائم للقطاف أو الحصاد وتنتهي بنقل المنتجات إلى الأماکن المستهدفة سواء کانت أسواق الجملة أو مراکز الفرز والتوضيب أو المصانع ومراکز التحويل . کما تتضمن العمليات الفنية غير الزراعية التي يقوم بها مرکز الفرز والتعبئة وعمليات التخزين المبرد والنقل وأسواق الجملة حتى تصل السلعة للمستهلک النهائي بالشکل والوزن والطعم والوقت المناسب لرغبته وميوله:
۱- تحديد موعد الحصاد : عادة ما يکون غير محدد , في بداية الموسم أم في نهايته إذ أنه، يخضع لعوامل کثيرة منها : - علامات النمو الواضحة والمحددة وأذواق ورغبات المستهلکين من حيث الحجم واللون ودرجة النضج , طبيعة الحصاد يدويا أم آليا , وطبيعة ونوع المحصول وذروة تنفسه . - السوق : السعر في السوق ومدة فترة التداول , آلية التسويق والمسافة حتى السوق المستهدف , أنواع العبوات , وکيفية النقل , ومدى توفر وسائطه . ومن حيث المبدأ يوصی عادة بالحصاد في الساعات المبکرة من النهار للتقليل ما أمکن من حرارة الحقل والتوفير من تکاليف وحدات التبريد , کما ينبغي الحفاظ على الحاصلات في الظل أو تحت مظلة ريثما يتم نقلها . کما يوصي بنقل المنتوج بأسرع وقت ممکن.
٢- التبريد المبدئي السريع :( Pre-cooling, Rapid cooling ) إن القاعدة الذهبية في معاملات ما بعد الحصاد هي : ( برد السلعة بسرعة وحافظ عليها مبردة ) إذ أن التبريد هو أهم تقنية تحافظ على جودة الحاصلات البستانية وإن درجات الحرارة العالية هي السبب الرئيس في تدهور هذه الحاصلات وزيادة الفاقد منها . وأهم ميزات التبريد السريع والتخلص من حرارة الحقل هي : ü تقليل تنفس الثمار وبالتالي تقليل العطب. ü تقليل النتح مما يؤدي إلى تقليل فقدان الماء والذيول. ü يقلل من إنتاج غاز الإيثلين وبالتالي تأخير النضج والتلون وتدهور جودة الثمار. ü تقليل الإصابة بالأمراض. علما أن ضرورة سرعة التبريد تختلف من منتج إلى آخر فمثلا : - العنب - الخس - الفريز - الأزهار يجب تبريدها خلال فترة لا تزيد عن 3 ساعات بعد قطافها. - المنتجات الأقل حساسية للعطب مثل التفاح والمشمش والمانجو فيجب تبريدها خلال ۲4 ساعة. - وتقل الحاجة لتبريد لمنتجات أخرى مثل البطاطا والحمضيات والبصل والثوم وهنالک عدة طرق للتبريد السريع منها:
۳- مراقبة الجودة في الحقل : لابد من يبدأ تطبيق معايير الجودة للمحاصيل البستانية ضمن سلسلة معاملات ما بعد الحصاد وفور بدء القطاف للتقليل من الأضرار الميکانيکية أو الجروح أو الکدمات التي يتسبب بها العاملون , کذلک يجب تطبيق ذلک أثناء الجمع والتعبئة بالصناديق الحقلية
إضافة إلى استبعاد الثمار المصابة ومحاولة الفرز المبدئي من حيث اللون والحجم مما يقلل من الجهد المطلوب في مراکز التعبئة ويقلل من التکاليف المترتبة على المنتج
وتتوفر حاليا ( حقيبة جودة حقلية ) تحتوي على: جهاز فحص وقياس السکر - میزان لقياس درجة الثمار قياس قطر الثمرة - لوحات لقياس درجة التلون - مقياس الحموضة - مقياس للرطوبة - حقائب قطف - میزان الکتروني وغيرها من الملحقات الضرورية.
4- التعبئة في الحقل : تعتبر عملية التعبئة من الحلقات الهامة في سلسلة ما بعد الحصاد والتسويق للخضار و الفاکهه وتهدف في نهايتها إلى تعبئة الثمار في عبوات بتصاميم مختلفة تعتمد على نوع المحصول والسوق المستهدف ونوع الاستثمار , ولا توجد بشکل عام عبوات قياسية متفق عليها عالميا. هنالک العديد من المحاصيل التي يجب تعبئتها في الحقل نظرا لحساسيتها وبهدف تقليل من الأضرار أثناء عملية التداول خاصة خلال الشحن من هذه المنتجات العنب والفريز کما يميز تعبئة بعض المحاصيل في الحقل قصر المسافة بين الإنتاج والتعبئة و التخفيض من تکاليف مراکز الفرز و التوضيب , ويعيبه عدم إمکانية تنفيذ بعض عمليات ما بعد الحصاد مثل الغسيل والتشميع إضافة إلى ضعف التحکم بالجودة نظرا لقلة خبرة عمال الحصاد بآليات الفرز والتدريج والتغليف.
5- التغليف والتعبئة: تعتبر عملية التعبئة والعبوات من أهم المراحل في سلسلة ما بعد الحصاد لتداول الحاصلات البستانية من الخضار والفاکهة باعتبار أن الغاية منها هي : - احتواء المنتج الطازج ليحقق وحدة تداول سهلة وتبقى سليمة خلال مرحلة النقل والتخزين والتسويق
- تحمي المنتج الطازج من الأضرار الميکانيکية التي قد تصيبها أثناء التداول مثل الکدمات الناتجة عن الضغط , الاصطدام , الاحتکاک جراء الاهتزاز ,القطع والثقوب في حال استعمال الصناديق الخشبية.
- التعريف بالمنتج : حيث يمکن وضع البيانات اللازمة على العبوة وتتضمن : النوع والصنف والوزن أو العدد وبلد المنشأ والعلامة التجارية وفي بعض الأحيان اسم المزارع والمعبئ والمصدر و وتطلب بعض الأسواق بيانات إضافية تتعلق بالمبيدات والتشميع والمعاملات الحرارية......... - تعتبر العبوات نظام فعال للغاية في الترويج والدعاية للمنتج الذي تحتويه. - تسهل العبوات المنتظمة والتي بها فتحات التهوية عملية التبريد للمنتجات الزراعية.
طرق التخزين : يقصد بعمليات التخزين حفظ الثمار بحالة جيدة لغرض استهلاکها أو حفظها لوقت أطول و هناک طرق عديدة للتخزين من أهمها: 1- التخزين في الحقل : يقصد به ترک الثمار بعد جمعها في الحقل في مکان معين معد لذلک - کما هو الحال في تخزين درنات البطاطس و الموز 2- التخزين في غرف خاصة : في هذه الطريقة تخزن الثمار في غرف مهواه و ذلک لمدة قصيرة و ذلک في المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة لفترة طويلة و تستخدم لتخزين ثمار التفاح و الکمثري..
3 - التخزين المبرد: و يستخدم لهذا الغرض ثلاجات خاصة تتحکم فيها درجة الحرارة و نسبة الرطوبة إلى الدرجة المناسبة و هي من أهم و أفضل الطرق في التخزين و تستخدم في تخزين محاصيل الخضر و الفاکهة المختلفة .. 4 - التخزين في جو هوائي معدل : وهو عبارة تخزين الثمار في غرف مبرده و معدل فيها محتويات الهواء من الغازات حيث تقل فيها نسبة الأکسجين و تزداد نسبة ثاني أکسيد الکربون ه 5- التخزين بالتجميد: تخزن الثمار في درجة حرارة منخفضة إلي ما تحت الصفر بدرجات کبيرة و هي تستخدم مع محاصيل الخضر و بعض محاصيل الفاکهة 6 - التخزين بالتجفيف : و هو عبارة عن خفض النسبة المئوية للرطوبة في الثمار و حفظها لمدة طويلة مثل الزبيب و التين..
- نقل المنتجات الزراعية الطازجة: غالبا ما تکون أسواق الحاصلات البستانية ومناطق الاستهلاک في السوق المحلية أول بعيدة نسبيا عن مناطق الإنتاج , ناهيک عن حتمية بعد أسواق التصدير الأمر الذي يبرر أهمية وسائل النقل والبنى التحتية له في سلسلة معاملات ما بع الحصاد والتسويق للمنتجات الزراعية.
حيث يجب التأکد من الممارسات السابقة للنقل من حيث التعبئة والتغليف والرص والتحزيم والتحکم بدرجات الحرارة طوال فترة النقل وکذلک حرکة دوران الهواء والتهوية الجيدة. وحيث أن وسائل النقل متعددة ومعروفة فإن اختيار الوسيلة الأمثل يعتمد على عوامل هامة منها : - قيمة المحصول وأهميته , قابليته للتلف , المسافة.
ونورد فيما يلي تعدادا لأهم طرق ووسائط نقل الخضار والفواکه:
وحيث أن لکل وسيلة مزاياها ومساوئها فإنه في کل الأحوال يجب الاهتمام بما يلي:
شاحنة مبردة لف حاوية النقل الجوى بمادة عازلة منظر داخلى لحاوية مبردة لمنع ارتفاع الحرارة المصدر : دليل معاملات ما بعد الحصاد – fao
وفي نهاية استعراضنا للخطوات الأساسية لسلسلة عمليات ما بعد الحصاد يمکن إيجاز النقاط الهامة على شکل التوصيات التالية:
التوصيات الرئيسية (التسويقية) في سلسلة ما بعد الحصاد : على المستوى الکلي:
على مستوى المزارع :
على مستوى تاجر التجزئة
| ||||
References | ||||
1-ARThey,v.d.”Quality of Horticultural products" .London. 2-Butterworth, Cobley,L.S. Rev.by W.M.steele. An Introduction to The botany of Tropical crops.1976;London 3-Longmans.Coursey,D.G.Yams. London 1976 4-Pantadtico,E.B. Postharvest physiology,handling and utilisation of tropical and subtropical fruits and vegetables. 1975 5-Ryall A.L. and Lipton,w.j. “Handling,Transportation and Storage of fruits and vegetables. 1979 6-Danson,J.A.”Tropical fruits".2nd Ed.1986 7-Westport,1983 “ Introduction to the physiology and handling of fruits and vegetables. 1981 | ||||
Statistics Article View: 4,720 PDF Download: 565 |
||||