تأثير التخطيط البيئي علي الکفاءه البيئيه لمشروعات المقاولات | ||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||||||||||||||||||||||||||
Article 13, Volume 11, Issue 1, March 2021, Page 184-191 PDF (858.53 K) | ||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | ||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2021.243700 | ||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||
منى حمدي رمضان السطوحي* 1; عادل عبد الهادي عبد الله1; وائل عمران علي2 | ||||||||||||||||||||||||||||
1معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||
2المعهد العالي للعلوم الاداريه و التجاره الخارجيه –التجمع الخامس | ||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||
ان الاداره البيئة للبيئة السليمة هي التي تحدد کيفية تفاعل البشر مع البيئة. ومن خلال بناء نظم إدارية قوية، يمکنها حماية البيئة والعمل نحو تحقيق أهداف التنميه. تتعلق الإدارة البيئية بالسياسات والقواعد والمعايير والمؤسسات والإجراءات وآليات التمويل. فهي تتناول الجهات التي تتخذ القرارات، وکيف يتم اتخاذ القرارات وتنفيذها، والمعلومات العلمية اللازمة لصنع القرار، وکيف يمکن للجمهور وأصحاب المصلحة الرئيسيين المشارکة في صنع القرار، ونوع المعلومات التي ينبغي أن تکون متاحة وکيف تتم العمليات والنظم تتم مراجعة وحتي تتوافر اداره بيئيه عاليه يجب فان ذلک يرتبط باتباع خطوات منظمه کما يلي : اولا: التخطيط، ثانيا: التحکم، ثالثا: القياس، رابعا: تطوير الاداء البيئ ومن هنا تاتي اهميه التخطيط البيئي حيث انه من أهم عوامل نجاح الإدارة البيئية هي توافر خطة ذات کفاءة تتضمن ما يلي : ۱- تحديد أهداف المؤسسة 2- ضمان التزامات الإدارة 3- اختيار نظام الإدارة البيئية 4- اختيار فريق التنفيذ 5-عقد اجتماعات دورية 7- المراجعة المبدئية 8- ضمان المساعدات 9-وضع العاملين في الخطة : 10- استمرار الرصد والاتصالات | ||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||
الاداره البيئيه; التخطيط; التخطيط البيئي; التنميه المستدامه | ||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||
المقدمه التخطيط للمشروعات يعتبر من اهم الموضوعات اللازمه لنجاح المشروعات او المساهمه في نجاح المشروع وللتخطيط البيئي تأثيرکبير .. والذي نستعرضه في هذا البحث هل تؤکد الابحاث العلميه علي صحه هذا التأثير وهل تعطي الدليل عن مقدار المجهود المفروض بذله في عمليه التخطيط البيئي . ان الدراسات التي تمت في اداره المشروعات وفي حدود قليله بصفه عامه في الاداره العامه تمت مراجعتها للتوصل الي تحديد الارتباط بين التخطيط البيئي ونجاح المشروعات . في حين ما زالت دول العالم المتقدم تطرح تساؤلات جادة حول استدامة مدنها وشبکاتها الحضرية سيتم في سياق هذا البحث تناول بعض مفاهيم التنمية المستدامة ومن ثم التعرف علي تفييم الاثر البيئي لمشروعات المقاولات لتحقيق التنميه العمرانيه المستدامه.
تعريف التخطيط البيئي هو أسلوب علمي يهدف إلى تحقيق أهداف بيئية خالصة أو مصاحبة لخطط وبرامج تنموية معينة، وقد بدأ الاهتمام بهذا النوع من التخطيط في ستينات القرن الماضي، وتنبع أهمية التخطيط البيئي من کونه يضمن الحفاظ على الموارد البيئية أثناء وضع وتنفيذ خطط التنمية، هذه الأخيرة التي تقترن بالمضامين البيئية. ففي السابق وقبل النصف الثاني من القرن الماضي لم يکن التخطيط الاقتصادي بغض النظر عن خلفياته الأيدولوجية- يراعي أهمية القضايا البيئية بالصورة التي تشهدها حاليا، نظرا لعدة اعتبارات، من أبرزها تزايد الاهتمام العالمي بالمشاکل البيئية وانعکاساتها على مخزون الموارد الاقتصادية وشروط الحياة السليمة للإنسان نفسه وباقي الموجودات الطبيعية والحيوية. العلاقة بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط البيئي: التخطيط الاقتصادي کأسلوب علمي هو نشاط إنساني يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وفق مراحل معينة تمتاز بالمرونة والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، هذه الأهداف يتطلب ربطها بأهداف مصاحبة للحفاظ على البيئة والتوازن البيئي مما ينتج عنه تخطيط بيئي سليم، فالعلاقة بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط البيئي هي علاقة تکامل واقتران ضروري لتحقيق الاستدامة التنموية. الکفاءه البيئه وهناک العديد من التعريف للکفاءه البيئيه منها تعريف المجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة (WBCSD) (أ) تعرف WBCSD الکفاءة البيئية على النحو التالي: "يتم تحقيق الکفاءة البيئية من خلال تقديم competitively priced السلع والخدمات التي تلبي احتياجات الإنسان وتحسين نوعية الحياة، في حين يتم تدريجيا الحد من الآثار البيئية وکثافة استخدام الموارد طوال دورة الحياة إلى مستوى يتمشى على الأقل مع القدرة الاستيعابية المقدرة للأرض ". يتم تحديد الأهداف الثلاثة التالية من قبل مجلس الأعمال العالمي للاستدامة والتنمية (WBCSD) بشأن الکفاءة البيئية.
(ب)تعريف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عرفت منظمة التعاون والتنمية الکفاءة الإيکولوجية "الکفاءة التي تستخدم الموارد البيئية لتلبية الاحتياجات الإنسانية "، وتعرف بأنها نسبة من الناتج (قيمة المنتجات والخدمات التي تنتجها شرکة والقطاع، أو الاقتصاد ککل) مقسوما على المدخلات (ج) تعريف وکالة البيئة الأوروبية (EEA) وتعرف وکالة البيئة الأوروبية الکفاءة البيئية بأنها مفهوم واستراتيجية تمکين فک ارتباط کاف من 'استخدام الطبيعة من النشاط الاقتصادي اللازمة لتلبية احتياجات الإنسان(الرفاه) للسماح لها بالبقاء داخل تحمل القدرات. وللسماح بالوصول والاستخدام المنصف للبيئة التي من حق الأجيال الحالية والمستقبلية "تحقيق أکثر رفاهية واقل استهلاک للطبيعة" (د) جوده المشروعات ازدادت في الآونة الأخيرة أهمية تطبيق مفاهيم الجودة الحديثة ففي ظل المنافسة العالمية والثورة العلمية والتکنولوجية والمعرفية أصبحت المنظمات تتسارع وتتسابق للارتقاء بمستوى المخرجات والخدمات التي تقدمها لعملائها لتحقق مکانة متميزة لها على المستوى المحلى والعالمي ولأن قطاع التشييد يحتل مکانة متميزة بين باقي القطاعات لذا فإن هناک حاجة لتبني مفاهيم الجودة وتطبيق الأساليب المتقدمة لإدارة الجودة وتحسين الأداء في هذا القطاع. إن العديد من أساليب تحسين الجودة قد طبقت في الصناعة الإنشائية من أجل تحسين إدارة أدائها ومن هذه الأساليب التي يمکن تطبيقها هو أسلوب ستة سيجما الذي يعمل على تقليل الانحرافات والتخلص من الأسباب الجذرية لحدوث العيوب، بخلاف أساليب تحسين الجودة الأخرى فإن أسلوب ستة سيجما يعمل على قياس نسبة العيب وتحليل الأداء وتحسين مستوى الجودة في المشاريع الإنشائية.
العوامل الرئيسة المؤثرة على أداء المشاريع الإنشائية : التکلفة تعتبر من العناصر الأساسية في أي مشروع استثماري أو عام ومنها المشاريع الإنشائية. إذ يبدأ الصرف على المشروع منذ مرحلة الدراسات الأولية مرورا بکافة المراحل التي يمر بها المشروع. إن أي زيادة أو مبالغة في المصروفات خلال أحدى المراحل التي يمر بها المشروع أو التقليل منها سوف تؤثر تأثيرا سلبيا أو إيجابيا على حالة المشروع من حيث الوقت والنوعية (الجودة)، إن التقليل في المصروفات بشکل غير مدروس يؤثر تأثيرا سلبيا على مراحل تنفيذ المشروعويکون ذلک على حساب النوعية أو الوقت، کذلک تؤثر الزيادة في المصروفات على النوعيةوالوقت أيضا لفقرات تنفيذ العمل. فمن الممکن تقليل مدة الإنجاز للمشروع باشتغال ساعات عمل إضافية أو وجبات عمل إضافية (أمين، 2000). الوقت الوقت هو المدة اللازمة للوصول إلى الهدف، حيث لا يخفى على أحد أهمية وقت القوى العاملة والمکائن والمعدات والتمويل، ولکي تستعمل هذه المتغيرات وفق نظم محددة وکفاءة عالية وبأقل کلفة ممکنة يجب أن يکون الزمن مناسبا وبأقصر ما يمکن (أمين، 2000). الجودة (النوعية) لقد أصبح موضوع الجودة من أهم الموضوعات التي تم الترکيز عليها خلال العقد الأخير من القرن الماضي، ففي ظل المنافسة العالمية والثورة العلمية والتکنولوجية والمعرفية أصبحت المنظمات الآن تتسارع وتتسابق للارتقاء بمستوى المخرجات والخدمات التي تقدمها لعملائها لتحقق درجة التميز. يرجع مفهوم الجودة (Quality) إلى الکلمة اللاتينية (Qualitas) والتي تعني طبيعة الشخص أو طبيعة الشيء ودرجة الصلابة وهي تعني أيضا الدقة والإتقان من خلال التصنيع للآثار التاريخية والتماثيل والقلاع والقصور لأغراض التفاخر (السلايمة، 2007) وقد اختلفت الآراء حول تعريف الجودة لکنها في الواقع لم تخرج عن نطاق التعاريف الآتية: "ملائمة المنتج للاستخدام" ، "تلبية احتياجات الزبائن" ، "أن يعمل المنتج بصورة صحيحة ومن المرة الأولى لاستخدامه" ، "تقليل التباين" وغيرها من التعاريف الأخرى التي يمکن الأخذ بها جميعاً کونها غير متناقضة (الحداد، 2009). المقصود بإدارة المشروعات ( Project Management) : والمقصود بإدارة المشروعات إستخدام المعارف ،المهارات ، والأدوات , والأساليب الفنية الحديثة لتنفيذ المشروعات . وإدارة المشروعات فرع من فروع الادارة يتعلّق بتنظيم وإدارة موارد المشروع ، مثل الموارد البشرية، والمعدات والالات ، الخامات ، بالطريقة التي تمکّن أى منشأة من إنجاز المشروع باحترام مضمونه المحدد وبمراعاة کافة عناصر الجودة ،الوقت، والتکلفة. وتتضمن عملية إدارة المشروعات وبصورة أساسية العناصر الثلاثة الآتية : 1- الأفراد People 2- أدوات إدارة المشروع Tools 3- أنظمة المشروع Systems کما هو موضح بالشکل التالى ( شکل 1) ( شکل 1) مکونات إدارة المشروع الناجح
المصدر من اعداد الباحث ومن اهم الدراسات التي يجب اخذها في الاعتبار عند القيام باي مشروع وتعد دراسه مهمه تؤخذ في الاعتبار قبل البدء في اي مشروع هي دارسه تقييم الاثر البييئ Environmental Impact Assessment (EIA)وفيما يلي نتناول نبذه سريعه عنها : تعريف تقييم الاثر البيئي Environmental Impact Assessment (EIA) هي دراسة وتحليل الجدوى البيئية للمشروعات المقترحة التي قد تؤثرإقامتها أوممارستها لنشاطها علي سلامة البيئة وذلک بهدف حمايتها. )قانون البيئة رقم4 لسنة1994)
تعريف اخر هو الفحص المنظم للآثار الغير متعمدة التي تنجم عن مشروع أو برنامج تنموى،وذلک بهدف تقليص أوتخفيف حدة الآثارالسالبة وتعظيم الآثار الإيجابية ) دليل تقييم الأثرالبيئى– جهاز شئون البيئة )
الغرض من تقييم الاثار البيئيه
المرتبطة بصحة الإنسان من آثار التنمية التى تفقد السيطرة عليه .
مميزات دراسه تقييم الاثر البيئ
المتقدمة ومسئولى ادارتها.
(حتى تکون عملية التقييم مؤثرة يجب تنفيذها في المراحل المبکرة من التخطيط البيئي والتصميم وتعتبر عملية التقييم جزء مکمل لتصميم المشروعات. کما انه من الضروري وجود تغذية رجعية (Feed back) بين ايجابيات وسلبيات تقيم الآثار البيئية وتصميمات المشروع ومواقعها).
(الشکل السابق يوضح ما يؤخذ في الاعتبار عند تقييم الآثار البيئة لأي مشروع ويراعي التداخلات والتفاعلات بينهم أن کل محيط لايکون منفصلا عن الأخرين.) فوائد القيام بعمل تقييم الأثر البيئي
الاستنتاجات ان الاداره البيئيه من اهم اداوت تحقيق الاستدامة العمرانية البيئية حيث انها تعبر عن حالة توازن وإعادة صياغة للمحددات و الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية في المدن، وهي تجمع ما بين استدامة الموارد الطبيعية والاستدامة التقنية والاقتصادية والاجتماعية، وتأخذ دراسة الاستدامة العمرانية البيئية أهمية کبيرة في هذه الآونة نظرًا لعدم قدرة العديد من دول العالم النامي على تلبية أهداف الاستدامة الحضرية بمفهومها الشامل ولاسيما في الدول العربية، وتعتبر عناصر الاداره البيئيه ذات اهميه بالغه ويتضح ان دراسه الاثار البيئية الهامة المباشرة التى يمکن ان تنتج عن المشروعات المقترحه في مختلف المجالات سکنيه – طرق وکباري – مصانع ومشروعات استثماريه اخري عن طريق وصف البيئة القائمة من حيث خصائصها الراهنه وتلک الخصائص التى يحتمل ظهورها خلال فترة زمنية معادلة لعمر المشروع المقترح والاهتمام بتأثيرات العوامل التراکمية التى يمکن ان تظهر من خلال التفاعل المتعدد الجوانب بين مختلف الخواص البيئية وإعداد قائمة بالعناصر البيئية التى يمکن أن يؤثر عليها المشروع المقترح التى يتم على أساسها تنظيم عملية الحصول على البيانات الاساسية التى سوف يتم استخدامها فى عملية تقدير الآثار البيئية خطوه هامه في عمليه التخطيط البيئ والتي تکون في جميع مراحل المشروع قبل واثناء وبعد البدء في المشروع .
الدراسات السابقه 1- التخطيط البيئي دعامة التنمية المستدامة مع الإشارة لقانون البيئة الجزائري د. حنيش الحاج مجلة کلية بغذاد للعلوم الاقتصادية الجبمعة العدد الخامس والخمسون (2018) أدت المشاکل البيئية التي تسببت فيها المجتمعات الإنسانية، طيلة القيام بأنشطتها الاقتصادية التنموية التقليدية، إلى تزايد الانتقادات والأصوات المطالبة بضرورة وضع حد للإهمال البيئي، وحتمية اقران التنمية بالبيئة حفاظا على استمرارية الحياة البشرية ومعها حياة الکائنات الحية والطبيعية الأخرى المهددة بالزوال، نتيجة المخلفات البيئية وسوء استخدام الموارد المتاحة. لقد زاد الاهتمام الدولي بالبيئة منذ بداية السبعينيات بعد إعلان ستوکهولم المعني بالبيئة البشرية والذي يتضمن في المبدأ رقم 13 ضرورة التکامل والتنسيق في التخطيط التنموي لتحقيق حماية البيئة، وکذلک بعد التقرير الأممي الشهير (مستقبلنا المشترک) المعروف بتقرير : Brundtland. ولا تحيد دولة الجزائر عن تلک الجهود العالمية التي تستهدف ترسيخ المبادئ العامة للاستدامة والتخطيط البيئي، هذا الأخير الذي يعتبر رکيزة أساسية لتنمية مستدامة، تراعي المعايير الدولية للبيئية مع مراعاة الخصائص المحلية لکل دولة، بل والخصوصيات الإقليمية داخل الدولة الواحدة. | الإشکالية: نحاول في هذه الدراسة تحليل إشکالية الاقتران بين البعد التنموي والبعد البيئي بالترکيز على أهمية التخطيط البيئي کدعامة للتنمية المستدامة، مع التطرق لأهم التشريعات البيئية للجزائر ومدی تماشيها والجهود الدولية التي ذکرناها سابقا. الکلمات المفتاحية: التخطيط البيئي، التنمية المستدامة، الإدارة البيئية، قانون البيئة الجزائري. 2- دراسة معايير تخطيط المدن في ضوء الابعاد البيئية - دراسة حالة( التخطيط الإقليمي بليبيا): جميلة الهادي الحنيش اشراف: د. محمد العجيلي حماد - د. محمود الصديق الفلاح قسم الإدارة الهندسية - کلية الهندسة رساله ماجستير – 2007 جامعه طرابلس التعرف على مظاهر وسلبيات عدم الاتزان بين معطيات البيئة والتنمية العمرانية . والتعرف على عوامل تحقيق التوافق بين المعطيات الطبيعية والعمرانية ( بيئية - اجتماعية - وظيفية وجمالية) .وإعادة النظر في إعداد المعايير والمخططات العمرانية للأجيال القادمة بحيث يکون للبعد البيئي والثقافي والاجتماعي والمناخي والجغرافي والاقتصادي دورة فيها . محددات البحث : تقتصر الدراسة على دراسة الأقاليم البيئية والتخطيطية المختلفة للجماهيرية الليبية بشکل عام واحد هذه الأقاليم بشکل خاص والدراسة تقتصر على النواحي الطبيعية المتمثلة في المناخ وأشکال سطح الأرض والغطاء النباتي ومصادر المياه والموارد المعدنية وتقييم الواقع وتحليل النتائج مع عمل مقارنة بينها لمحاولة الوصول لنتيجة البحث. 3- التخطيط البيئي المحلي کآلية لحماية البيئة في إطار التنمية المستدامة / بن بولرباح العبد – رساله دکتواره – جامعه احمد داريه الجزائر – 2017 ظهر التخطيط البيئي المحلي نتيجة ارتباط المواطنين ببيئتهم المحلية أکثر من غيرهم، ونتيجة أن قضية حماية البيئة هي قضية محلية أکثر منها وطنية، فکانت الحاجة إلى ظهور هذا النوع من التخطيط الذي يثير الکثير من الإشکالات القانونية، أهمها عدم وضوح القيمة القانونية له، بالإضافة إلى تناثر القوانين المتعلقة بحماية البيئة هنا وهناک، مما يصعب الأمر على المنتخبين المحليين الذين غالبيتهم لا يدرکون موضوع حماية البيئة، إضافة إلى عدم إشراک الخبراء في عملية إعداد وتنفيذ المخططات البيئية المحلية، هذه العملية التي تستدعي وجود دليل منهجي واضح تستعين به الهيئات المحلية في إعداد وتنفيذ مخططاتها التنموية، والذي نجد غياب لمثل هذا الدليل عندنا في الجزائر، وإنما نجد نصوص قانونية متفرقة تتناول عملية إعداد المخططات التنموية، مما يصعب الأمر على الهيئات المحلية، لذا قمنا خلال دراستنا هذه بتقديم منهجية إعداد مخطط بيئي محلي علها تساعد الهيئات الإدارية المحلية في ذلک. 4- التقييم الدوري لخطوات تکامل التخطيط للبيئة والتنمية في بلدان الوطن العربي ورقه عمل – کليه الهندسه – محمد علي الأنباري / جامعة بابل – العراق – 2011 الاستنتاجات: تبلورت مفاهيم التنمية المستدامة (Sustainable Development) خلال مؤتمر ريودي جانيرو( مؤتمر قمة الأرض) عام 1996 في البرازيل على شکل جدول أعمال القرن الواحد والعشرين (Agenda21) والذي اشتمل على مجموعة من الخطوات والإجراءات ينبغي على بلدان العالم انجازها باتجاه تکامل البيئة والتنمية في صنع القرار التخطيطي بکل مستوياته وبما يتلاءم مع الخصوصية الوطنية لکل منها . ولغرض بيان ومتابعة ما أنجز من هذه الخطوات والإجراءات في هذه البلدان فان إجراء التقييم الدوري لها وفق آلية معينة أصبح من الضرورات المهمة تنمويا وبيئيا ولکل بلد . ولهذا فان هذا البحث استهدف اقتراح آلية للتقييم تعتمد على مشارکة مجموعة من الخبراء ( البيئيين والتنمويين) ولقد تم تطبيقها في تقييم الخطوات والاجرءات المنجزة في العراق کحالة دراسية ويمکن تطويرها وتکييفها بشکل يتلاءم وحالة کل بلد من بلدان الوطن العربي سيتم معالجتها إحصائيا للتوصل إلى توصيات تفيد البحث العلمي . | ||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 5,203 PDF Download: 1,033 |
||||||||||||||||||||||||||||