حديثُ أبي الدرْدَاءِ -رضي الله عنه- الذي وَرَدَ فِيهِ: "العُلَمَاُء وَرَثُة الأنْبِيَاءِ" تخريج ودراسة | ||||
مجلة کلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان | ||||
Article 7, Volume 5, Issue 5, June 2022, Page 403-445 PDF (1.78 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/fisb.2022.247651 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد الجبار بن هادي بن عبدالله المراني | ||||
قسم الحديث وعلومه، کلية الشريعة وأصول الدين، جامعة نجران، المملکة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
من الأهمية بمکان في دراسة النصوص الشهيرة المروية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو دراستها دراسة نقدية مقارنة، تجمع جميع أقوال النقاد، ولا تکتفي بآراء بعض العلماء دون بعض. ومن هذه النصوص: حديث أبي الدرداء -رضي الله عنه- الذي ورد فيه "العلماء ورثة الأنبياء"، وقد تمت دراسته بالمنهج الاستقرائي التحليلي، ومن أهداف الدراسة: الوصول إلى نتيجة أکثر دقة وموضوعية، والفصل بين معنى النص وبين الحکم عليه من حيث الثبوتُ؛ فقد لا يصح النص، لکنه يصح جزئياً أو کليا من حيث المعنى؛ فلا تلازم بينهما بالضرورة. وکانت نتيجة الدراسة: أن للحديث أربع طرق، لا يصح أي واحد منها، وأسباب الضعف: دائرة ما بين ضعف الرواة، أو جهالة بعضهم، أو الانقطاع، أما السبب الکلي فهو الاضطراب الشديد للحديث إسنادا ومتنا. وقد اختلف المحدثون في تصحيح الحديث، فالنقاد المتقدمون أکثرُهُم لا يُعرف عنهم تصحيحُه، وأما النقاد المتأخرون فمنهم من يضعفه، وأکثرهم يصححونه، والراجح أن حديث أبي الدرداء ضعيف؛ لضعف جميع طرقه، وأما العبارات التي وردت في الحديث فهي على قسمين: الأول: صحيحة النسبة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لورودها في أحاديث صحيحة أخرى، بعضها في صحيح مسلم، والثاني: عبارات صحيحة المعنى، لموافقتها آية من کتاب الله، أو مجموع النصوص، أو غير ذلک، وصحة المعنى لا يلزم منها بالضرورة صحة نسبتها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. | ||||
Keywords | ||||
حديث; تخريج; دراسة; نقد | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 496 PDF Download: 219 |
||||