ساحل الجعافرة في النصف الأول من القرن العشرين (دراسة تاريخية وثائقية) | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 15, Volume 50, Issue 4, April 2022, Page 265-286 PDF (2.61 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2022.254102 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
سعيد مشبب سعيد القحطاني1; يــارا سعيد عبدالله الشهراني2 | ||||
1* استاذ التاريخ السياسي الحديث والمعاصر ورئيس قسم التاريخ بجامعه الملک خالد ابها | ||||
2** محاضره التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الملک خالد بأبها . | ||||
Abstract | ||||
يعدُّ ساحل الجعافرة منطقة سياحية ذات تاريخ عريق بسبب موقعها الجغرافي وطيب أرضها وبيئتها، بسبب إشرافها على ساحل البحر الأحمر، غير أنها لم تنل ما تستحق من الاهتمام والدراسة بسبب شحِّ نصوص المصادر التي کُتبت عنها. وأطلق على هذا الساحل اسم (قوز الجعافرة) بعدما أصبحت قرية القوز مقرًا لمرکز قوز الجعافرة بعد التقسيم الإداري الجديد لمحافظة صبيا، والحق أن اسمه التاريخي هو مخلاف عثر ثم أصبح فيما بعد ساحل الجعافرة ربما فيما بعد سنة 1000 من الهجرة. ويمثل ساحل الجعافرة -مخلاف عثر قديما- جزءًا من المخلاف السليماني، الذي کان يحکمه شيوخ قبائله، وکان الحال فيه يفتقد إلى الأمن والاستقرار؛ بسبب الصراعات والحروب التي شهدتها المنطقة بين قبائلها من جهة، وبين قوى طامعة سعت لبسط نفوذها أو لمحاولات القضاء على نفوذ الدولة العثمانية فيها من جهة أخرى، مستغلة ما کانت تعيشه المنطقة من ضعف وتفکک وبعدها عن مرکز الحکومة العثمانية، إلى أن وصل الإدريسي إلى المنطقة وتمکن من استمالة القبائل وجذبهم إليه من خلال عقد معاهدات صلح فيما بينها وبين تلک القبائل والقوى المنافسة لها. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 324 PDF Download: 156 |
||||