نظرية التأثيم بين الدين والقانون | ||||
مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية | ||||
Article 6, Volume 56, Issue 3, October 2022, Page 537-650 PDF (791.75 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jslem.2022.155123.1150 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبدالله طه فرحات سعده | ||||
مدرس بقسم فلسفة القانون وتاريخه کلية الحقوق جامعة دمياط | ||||
Abstract | ||||
تعد قواعد نظرية التأثيم أقدم القواعد التي تناولت السلوک البشري، فنشأتها ترجع لبداية عهد الإنسان على الأرض، بل وأقدم من ذلک، فحسب عقائدنا السماوية فإن آدم (أبو البشرية) تلقي - قبل هبوطه على الأرض- نهيا آلا يقرب الشجرة ، لکنه خالف هذا النهي وأکل منها هو وزوجه( )، فکان ذلک أول إثم بشري وقع مخالفة لأمر إلهي( ). ومنذ بداية حياة البشر على الأرض عرفوا التمييز بين القبيح والحسن، والخطأ والصواب، وارتبط ذلک بحکمهم على أنماط السلوک المختلفة فأخذت قواعد التأثيم سبيلها في حکم سلوکيات الناس، وتطورت قواعد التأثيم بتطور المجتمع وثقافته، وتقدمه في مسيرته نحو المدنية. والمميز في تلک الرحلة أن قواعد التأثيم ظلت دائمة في طور التطور ولا يمکن أن تصاب بالجمود والتحجر إلا إذا أصيب الفکر البشري بالجمود، أو انتهي أمر البشرية. فهي دائمة ما دام سلوک البشر، تتنوع وتتعدد بتنوعه وتعدد أنماطه وأشکاله. فاتسعت قواعد التأثيم بکثرة أنماط السلوک البشري وتعدد جوانبه واختلافها وتميزها. وقد أمکن تصنيفها إلي ثلاث أقسام مختلفة، متشابکة ومتداخلة في الوقت ذاته، هي التأثيم الديني، والتأثيم الأخلاقي، والتأثيم القانوني. وکل قسم منها يساهم في رسم قواعد السلوک البشري، وتحديد ما ينبغي أن يکون، أو ما ينبغي اتباعه من قواعد السلوک، للوصول إلي أفضل تنظيم للحياة البشرية، أو ما يسمى بالحياة الفاضلة.( ) | ||||
Keywords | ||||
نظرية; التأثيم; الدين; القانون | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 1,030 PDF Download: 1,676 |
||||