الشکل المعمارى کمفردة فى بناء التکوين للصورة البصرية فى فن الرسم المعاصر | ||||
بحوث في التربية الفنية والفنون | ||||
Article 3, Volume 22, Issue 3, September 2022, Page 10-26 PDF (1.3 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/seaf.2022.261626 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أسماء الدسوقي أمين محمد | ||||
الأستاذ مساعد، كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان. | ||||
Abstract | ||||
هدف البحث إلى عرض للصورة البصرية من خلال الشكل المعمارى كمفردة فى بناء التكوين فى فن الرسم، وذلك من خلال التجربة التطبيقية للباحثة، للشكل المعمارى"البيت"الذى كان له أثرفى تكوينها النفسى والوجدانى الذى تماها بتراب الأرض التى نشأت فيها، الذى أرتبط أرتباطاً وثيقاً مع هويتها الجغرافية مستندة على نشأتها البيئية لخلق مبررات عقلانية تقوم على تحقيق قيم تشكيلية بنائية تعتمد على عوامل التعقل والوعى والتصميم، فيخلق حالة من الرومانسية مع الشكل المعمارى، فيتخطى المجرد النفسى فى حيز مكانى أو زمانى مجرد ومطلق، حيث أن التجربة التطبيقية للباحثة لها تحولاتها البصرية التى تعمل على إعادة تشكيل المشهد البصري المحيط لها، وذلك من خلال موروثها الثقافى وبما يتحاور مع وجدانها وعلاقتها النفسية به، لتقدم مشهداً شديد الخصوصية كما تدركة حواسها، من خلال إستخلاصها للسمات المميزة للمشهد العشوائى الواقعى التى عايشتة بكل تفاصيلة ومتناقضاتة، ويقصد بعشوائية المشهد ليس فقط المشهد المكانى بل والإنسانى وتجريدة من المدخلات المغايرة، ويأتى الحس الإبداعى والتقنية الأدائية عند الباحثة، ليخلق حوار بصرى بين الشكل الهندسي والحس العضوى من خلال الأداء التقنى، فتعطينا دلالات إنفعالية عاطفية حاملة نبضات لينقلنا لعالم مغاير، ذلك بعد ان تتخطى الحدود الزمانية والمكانية ، بحس مرهف ، وبمثابرة نفسية تكنى عن سمو إنسانى، فتصل بنا إلى رمزية للشكل، من خلال تلك الخطوط الهندسية المركبة وتفاعلاتها التشكيلية، وبالتالى تتحول إلى رؤى بصرية تظهر خلال منظور معمارى مغاير، وهنا قد أدخلت الواقعية التى أمتزجت برمانسية الحس بشكل مختلف عن المتعارف عليه شكلاً ومضموناً. | ||||
Keywords | ||||
الصورة البصرية; الشكل المعمارى; الموروث الثقافى; التكوين داخل الصورة البصرية | ||||
Statistics Article View: 247 PDF Download: 628 |
||||