موقف المدرسة العقلية الحديثة من السمعيات بين المؤيدين والمعارضين (دراسة تحليلية نقدية ) | ||||
مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة | ||||
Article 102, Volume 70, Issue 70, January 2022, Page 1-1 | ||||
Document Type: العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات | ||||
DOI: 10.21608/artman.2021.88770.1262 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبدالعزيز مصطفي عبدالعزيز لبده لبده | ||||
وزارة الاوقاف | ||||
Abstract | ||||
إن مسائل العقيدة وخاصة المسائل التي لا تتلقى إلا عن طريق السمع ولا تأخذ إلا من أمين الوحي جبريل أي ما جاء بها القرآن والسنة الصحيحة فلا قدرة لحواسنا البشرية على معرفة کنهها وکيفيتها وبالتالي لا يستطيع العقل البشري أن يستقل بمعرفتها وهذا السبب هو الذي دعا بعض العلماء إلى إطلاق اسم السمعيات عليها، فهي تتعلق بعالم الغيب وأحداث اليوم الآخر وغيرهما من مباحث الغيب والعقل الصحيح السليم يجب أن يصدق بها لأنها أخبار صحيحة وصادقة. وطريق الحق المبين فى ذلک ما کان عليه الصادق الأمين وأصحابه رضى الله عنهم من خلفائه الراشدين الذين أمرنا الرسول باتباع سنتهم والسير على منهجم فقال (عليکم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين تمسکوا بها وعضوا عليها بالنواجذ( )) ثم من تربى على نهجهم وسلف الأمة الصالحين. وهذا هو المنهج الذى نحکم به على آراء العلماء فى شتى فروع الدين، وقد ظهر فى آخر قرنين مجموعة من العلماء يطلق على آراءهم وفکرهم المدرسة العقلية الحديثة يتناولها الباحثون کل حسب تخصصه، وجاءت تلک المدرسة ما بين مؤيد لها ولإفکارها تأييدا تاما واعتبارهم زعماء الاصلاح فى العالم الإسلامى واعتبار منهجم هو ما ينبغى أن يکون عليه الأمة الإسلامية من حيث الفکر والاعتقاد . | ||||
Keywords | ||||
العقل; الحداثة; النص; السلف; النقد | ||||
Statistics Article View: 177 |
||||