الحماية المدنية الإجرائية للمسنين | ||||
روح القوانين | ||||
Article 22, Volume 34, Issue 98, March 2022, Page 1-30 PDF (613.24 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/las.2022.266239 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عمرو طه بدوى محمد* | ||||
أستاذ القانون المدني المشارك رئيس قسم الدراسات القانونية جامعة زايد – الإمارات العربية المتحدة | ||||
Abstract | ||||
يحظى موضوع رعاية المسنين وحماية حقوقهم بأهمية خاصة، نظراً لما تحتله هذه الفئة من مكانة في جميع المجتمعات الإنسانية. ويرجع الاهتمام بهم كما يرى البعض إلى كونها " ذات تأثير واضح في التركيب السكاني للمجتمعات، ولكون المسنين من الفئات الضعيفة في المجتمعات ولهم قضايا ومشكلات: صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، تمثل تحديات لابد من التكاتف والعمل على مواجهتها ومعالجتها، لما لها من آثار مباشرة ومتعددة على الأسرة والمجتمع معا". وجدير بالإشارة أن عالم اليوم يشهد تغييرا جذريا في التركيبة السكانية في العقود الأخيرة؛ "ففي الفترة ما بين عام 1950 وعام 2010، ارتفع العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم من 46 عاما الى 68 عاما، ويتوقع أن يزيد الى.... ليبلغ 81 عاما بحلول نهاية هذا القرن. كما يجدر بالملاحظة أن عدد النساء يفوق عدد الرجال في الوقت الحالي، بما يقدر بنحو 66 مليون نسمة فيما بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر. ومن مجموع من بلغوا 80 سنة أو أكثر، يصل عدد النساء الى ضعف عدد الرجال تقريبا، ومن بين المعمرين الذين بلغوا من العمر مائة سنة يصل عدد النساء الى ما بين أربعة أو خمسة أضعاف عدد الرجال. وللمرة الأولى في تاريخ البشرية؛ سيزيد عدد الأشخاص الذين تجاوزوا الستين عن عدد الأطفال في العالم في عام 2050. ويوجد الآن ما يربو على 700 مليون نسمة تزيد أعمارهم على 60 عاما، وبحلول 2050، سيكون هناك بليون نسمة، أي ما يزيد عن 20 في المائة من مجموع سكان العالم، تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر. وستكون زيادة عدد كبار السن أكثر وأسرع في بلدان العالم النامي، وستصبح أسيا المنطقة التي تضم أكبر عدد من كبار السن، وتواجه أفريقيا أكبر زيادة متناسبة في هذا الصدد". وفى الآونة الأخيرة؛ أصبحت قضية الشيخوخة تمثل مصدر قلق للعديد من الدول، حيث أصبحت أعداد المسنين كل يوم في ازدياد مستمر، ومن المتوقع أن يصل عدد الأشخاص بأعمار 60 عاماً فما فوق إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما هو عليه الآن بحلول عام 2100، ويواجه غالبيتهم بسبب تقدم أعمارهم العديد من المشكلات الصحية والنفسية والمالية والاجتماعية، هذا علاوة على شعورهم بالافتقار إلى الأمان والمكانة الاجتماعية، كما يشعر العديد منهم بالتهميش الاجتماعي والعزلة وفقدان التمتع بالحياة . TRANSLATE with x English Arabic Hebrew Polish Bulgarian Hindi Portuguese Catalan Hmong Daw Romanian Chinese Simplified Hungarian Russian Chinese Traditional Indonesian Slovak Czech Italian Slovenian Danish Japanese Spanish Dutch Klingon Swedish English Korean Thai Estonian Latvian Turkish Finnish Lithuanian Ukrainian French Malay Urdu German Maltese Vietnamese Greek Norwegian Welsh Haitian Creole Persian // TRANSLATE with EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal Back // | ||||
Highlights | ||||
| ||||
Keywords | ||||
الحماية; المدنية الإجرائية; للمسنين | ||||
Full Text | ||||
| ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 120 PDF Download: 160 |
||||