دور الفرد والدولة في رعاية حقوق المسنين في مصر | ||||
روح القوانين | ||||
Article 42, Volume 34, Issue 98, March 2022, Page 1-30 PDF (558.32 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/las.2022.266272 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
صلاح مختار زهري عبدالحافظ* 1; محمد عبدالحميد محمد حسين* 2 | ||||
1دكتوراة في القانون العام باحث قانوني بمديرية الصحة بأسيوط | ||||
2ماجستير في القانون العام باحث قانوني بالصحة النفسية بأسيوط | ||||
Abstract | ||||
مما لا شك فيه أن ظاهرة ارتفاع معدلات الأفراد كبار السن أصبحت ظاهرة تواجه المجتمعات المعاصرة، وتظهر جلياً بشكل واضح في الدول النامية، كما أنه تظهر الحاجه الملحة إلى الإهتمام بتلك الظاهرة المتعلقة بالمرحلة العمرية، والعمل علي دراسة سماتها دراسة علمية دقيقة، كي يتم العمل على وضع وتقديم برامج وسن تشريعات تتناسب مع احتياجات الأفراد كبار السن في هذه المرحلة. وكما أن الدستور المصري قد اختص المسنين في المادة 83 بالنص علي الآتي: "تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحياً وأقتصادياً وأجتماعياً وثقافياً وترفيهياً وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة وتراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني عليب المشاركة في رعاية المسنين". والجدير بالذكر أيضاً أنه نظراً لوجود ظاهرة التعمر فإنه يُطرح حالياً مشروع قانون يتعلق بحقوق المسنين، والذي أطلق عليه البعض قانون رد الجميل، كما أنه نظراً لتزايد الإهتمام بفئة المسنين على الصعيد العالمي فى الآونه الأخيرة ومما يؤكد ذلك اعتبار عام 1999م عاماً دولياً للمسنين، وأن الإهتمام بهذه الفئة مؤشر من مؤشرات تقدم الأمم. وقبل كل شئ أيضاً فقد أوصت الشريعة الإسلامية برعاية حقوق المسنين وكبار السن، حيث أوصت بمعاملة الأبناء للأباء عند الكبر بالشكل الذي يليق بهما في هذه المرحلة العمرية، حيث ذكر المولى عز وجل في كتابه العزيز " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً "([1])، وقد أرشدنا رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم إلي إحترام وتوقير كبير السن بصفة عامة، حيث قال في الحديث الشريف: " إن من إجلال الله تعالى إكرام ذا الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجاف عنه وإكرام ذا السلطان المقسط "([2])، وذكر أيضاُ في الحديث الذي رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا". وقال أيضاً في الحديث : "أنزلوا الناس منازلهم"، في الحديث الذي رواه ميمون ابن أبي شبيب عن عائشة([3]). ويتضح من ذلك أن الشريعة الغراء أمرتنا بأن ننزل الناس منازلهم بأن نرحم الضعيف ونوقر الكبير وأن نعطي لكل ذي حق حقه، لأن الكبير له حق والصغير له حق، وينبغي عدم معاملة كبير السن بناء علي التوجيهات الربانية والنبوية كباقي الفئات الأخرى، فلكل قدره ولكل حقه، ولكل منهم مرتبته في الدين، فإن كبير السن له حق يختلف عن حق العالم وعن حق الحاكم وعن حق الأخوة وعن حق الأبوة وعن حق الجار والصديق وخلافه ... ([1]) سورة الإسراء الآيه 23. ([2]) حديث حسن رواه أبو داود، شروح الكتب، رياض الصالحين، تعليق علي قراءة الشيخ محمد إلياس. ([3]) رواه أبوداود والترمزي، المرجع السابق. TRANSLATE with x English Arabic Hebrew Polish Bulgarian Hindi Portuguese Catalan Hmong Daw Romanian Chinese Simplified Hungarian Russian Chinese Traditional Indonesian Slovak Czech Italian Slovenian Danish Japanese Spanish Dutch Klingon Swedish English Korean Thai Estonian Latvian Turkish Finnish Lithuanian Ukrainian French Malay Urdu German Maltese Vietnamese Greek Norwegian Welsh Haitian Creole Persian // TRANSLATE with EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal Back // | ||||
Highlights | ||||
| ||||
Keywords | ||||
دور الفرد والدولة في رعاية حقوق المسنين في مصر | ||||
Full Text | ||||
| ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 154 PDF Download: 137 |
||||