التفاؤل والتشاؤم في مصر خلال العصر الفاطمي (358-567هـ/ 969-1171م) | ||||
التاريخ والمستقبل | ||||
Article 18, Volume 36, Issue 72, July 2022, Page 769-789 PDF (584.43 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/hfj.2022.269064 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أسماء محمد مهني | ||||
كلية الآداب- جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
يتناول هذا البحث التشاؤم والتفاؤل في مصر خلال العصر الفاطمي (358-567هـ/ 969-1171م) وهو من الموضوعات الجديرة بالدراسة والبحث، وذلك لما يمثله التشاؤم والتفاؤل من حالة الخوف والقلق، أو من السرور والفرح في نفوس الناس، وعليه فقد أصبح هذا المعتقد جزء من معتقدات الناس خلال العصر الفاطمي، وظهر في سلوكهم وتصرفاتهم في الحياة اليومية، وكان من ضمن عاداتهم وتقاليدهم التي كان أثارها السلبي والإيجابي علي المجمتع وأفراده، فدائما ما كانوا يربطون بعض الأمور بأمور أخري ، فيسرون برؤية بعض الأشياء ويخافون وينقبضون من رؤية أشياء أخري، لذا رأيت أن هذا الجانب جدير بالدراسة والبحث لما لأثر هذا المعتقد من تأثير علي الفرد والمجتمع. كما أن التشاؤم والتفاؤل من المعتقدات التي أثرت في مسيرة الناس وفي حياتهم في ذلك العصر فكنوا لايخرجون في أيام معنية ولا يقبلون علي أشياء بعينها في شهور معينة، بينما نجد أن التفاؤل كان يجعلهم أكثر سعادة وقبولاً لم يحد لهم وذلك لأن التفائل يجعل الإنسان ينتظر وقوع الخير بخلاف التشاؤم الذي يجعل الناس لا يرون سوء الظلام ولا يتوقعون سوى الشر والإحباط . | ||||
Keywords | ||||
التشاؤم; التفاؤل; العصر الفاطمي | ||||
Statistics Article View: 123 PDF Download: 80 |
||||