فاعلية التكوينات المكانية للمثيرات البصرية في بيئة افتراضية قائمة على نظرية التعلّم المستند إلى الدماغ في تنمية مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني والتفكير الابتكاري لدى طلاب تكنولوجيا التعليم | ||||
المجلة الدولية للبحوث والدراسات في العلوم الانسانية والاجتماعية | ||||
Volume 1, Issue 3, April 2022, Page 1-32 PDF (2.09 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/adbd.2022.273543 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
يشهد العصر الحديث ثورة علمية كبيرة وانفجارًا معلوماتيًا وعلميًا لا مثيل له من قبل، وقد توالت الاكتشافات والنظريات العلمية في جميع مناحى الحياة. وأصبحت التطورات المتسارعة في تقنية المعلومات سمة مميزة لهذا العصر، والتي كان من الضروري الاستجابة لها لمجاراة تلك التطورات والتحولات التي تدخل على مجالات الحياة المختلفة، ومن بين أهم تلك التطورات التي يتسم بها العالم المعاصر تكنولوجيا البيئة الافتراضية. ولكي يمكن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من البيئات الافتراضية؛ فإن الأمر لا يقتصر على توظيفها فقط في عرض المحتوى التعليمي داخلها، وإهمال المتغيرات الخاصة والمرتبطة بعرض المحتوى، والتي من الممكن أن يكون لها تأثيرٌ كبيرٌ على زيادة فاعلية تلك البيئات ومن هذه المتغيرات: التكوينات المكانية لعرض المثيرات البصرية، وتحديد أنسب الأماكن التي يمكن في ظلها تنمية المهارات المختلفة. حيث يؤدي تنوع المثيرات البصرية واختلاف أماكنها في الإطار الواحد للبيئة التعليمية إلى: ترتيب الأفكار وتكوين مفاهيم صحيحة وسليمة، لذلك ينبغي عند تصميم الشاشات ببيئة التعلّم التي تحتوي على النص المكتوب والصورة الثابتة ولقطة الفيديو: تحديد دور كل مثير منهم؛ حتى يمكن اختيارهم بما يحقق الهدف المنشود، وتحديد أسلوب تنظيم وضع المثيرات على الشاشة، ودراسة العلاقات المكانية بين وجود أكثر من مثير داخل الإطار الواحد على الشاشة. لذلك فإنه من الأهمية بمكان: البحث عن نظريات وطرق واستراتيجيات التعليم والتعلّم التي تحقق الفائدة المرجوة من نتائج البحوث؛ لتصبح عمليات التعليم والتعلّم سهلة ومقبولة من الطلاب ومتناسبة مع خصائص تفكيرهم واهتماماتهم. حيث تؤدي معرفة طريقة عمل الدماغ إلى سهولة تعلّم الطلاب للمعارف والمفاهيم وتنمية قدراتهم العقلية والذهنية، مما يؤدي بالعملية التعليمية التربوية لأن تكون أكثر دقة وتساعد على القيام بمهام العملية التربوية على الوجه الأمثل. لذا فإن الاهتمام بالتعليم وفقًا لنظرية التعلّم المستند إلى الدماغ أصبح ضرورة ملحة؛ لأنه إطار للتفكير والتعلّم من أجل الفعالية. | ||||
Statistics Article View: 65 PDF Download: 64 |
||||