تطور الطب في العصر العباسي الثاني " الطبيب أوحد الزمان ابن ملكا نموذجًا " | ||||
التاريخ والمستقبل | ||||
Article 9, Volume 36, Issue 72, July 2022, Page 431-454 PDF (644.56 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/hfj.2022.169729.1077 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
مها سعد على ابراهيم سعد على ابراهيم ![]() | ||||
قسم التاريخ ـ كلية الآداب ـ جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
تمتعت بلاد العرب بحكم موقعها الجغرافي بعلاقات واتصالات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية مع ما جاورها من الشعوب والأمم كالفرس والروم ، واقتبس العرب بعض العادات الطبية من الحضارات القديمة كالحضارة اليونانية والرومانية وبلاد الرافدين . بدأ علم الطب عند المسلمين من العصر النبوي ، وانتعش مع العصر الأموي حيث بدأ التأثير بالإتجاه اليوناني ، ثم شهد الطب نقلة كبيرة وتطور مزهل في عهد بني العباسي ، من ناحية الدراسة والتطبيق ، فقد عنى خلفاء بنو العباس بعلم الطب عناية كبيرة ، واستقدموا أطباء مهرة ، وحفل بلاطهم بأطباء كثر من مختلف الطوائف المسلمين والمسيحيين واليهود والمجوس . من بين هؤلاء الأطباء البارزين الطبيب أوحد الزمان ابن ملكا ، الذي بوصف باليهودي في أكثر عمره ، إلى أن أسلم في أخر أيامه ، وكان الطبيب ابن ملكا أحد أطباء الخليفة العباسي المستنجد بالله ( 555- 566هـ ) . كان ابن ملكا عالماً موسوعياً كغيره من العلماء في العصور الوسطى ، فكان له اهتمامات لعلوم أخرى كالفلسفة والفلك والحكمة ، إلا أن جل اهتمامه بالطب وأشهر وأهم مؤلفاته فيه ، وهي كتاب المعتبر الذي كان ابن ملكا يعتز به جدًا ، حتى أنه أوصى بأن يتم الإشارة إلى كتابه هذا على قبره . | ||||
Keywords | ||||
الطب; ابن ملكا; الخليفة المستنجد بالله; الطب النفسي; كتاب المعتبر | ||||
Statistics Article View: 1,582 PDF Download: 446 |
||||