"تطوير منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي في مصر" (دراسة استشرافية) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 8, Volume 4, Issue 1, January 2022, Page 171-195 PDF (507.73 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: أوراق بحثیة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/altc.2022.274193 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إيمان فاروق محمد عبد القادر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلية التربية- جامعة اسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط ودورها في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع استراتيجية مقترحة لتطور منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة، مع الاستعانة بأحد أدواته وهو الاستبيان، وتمثلت عينة الدراسة في عينة عمدية من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والمعلم الجامعي، والإدارة الجامعية ببعض الكليات النظرية والعملية بجامعة أسيوط بلغ إجمالها (1343) فرداً، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: - أجمت عينة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقق دور منظومة التربية الخاصة في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال محاور الأنشطة الطلابية والمعلم الجامعي، والإدارة الجامعية، أجمعت عينة أعضاء هيئة التدريس، على تحقق دور المعلم الجامعي، وعدم تحقق دور كلاً من الإدارة الجامعية والمقررات الدراسية، أجمعت عينة الإدارة الجامعية على تحقق دور الإدارة الجامعية، وعدم تحقق دور كلاً من أهداف التربية الخاصة بالتعليم الجامعي، والأبنية التعليمية، وتوصلت الدراسة إلى وضع استراتيجية مقترحة لتطوير منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط. وتوصي الدراسة بـ: إنشاء إدارة للتربية الخاصة بجامعة أسيوط، توفير مرشد مهني وأكاديمي. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التربية الخاصة; التعليم الجامعي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
"تطوير منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي في مصر" (دراسة استشرافية)
إشـــــــــــــــــــــــــــــــراف
بحث مقدم من الباحثة إيمان فاروق محمد عبد القادر أخصائي وسائل تعليمية – كلية التربية – جامعة أسيوط ضمن متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة فى التربية تخصص" أصول التربية "
} المجلد الرابع – العدد الأول – يناير2022م { مستخلص البحث هدفت الدراسة إلى تعرف واقع منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط ودورها في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع استراتيجية مقترحة لتطور منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة، مع الاستعانة بأحد أدواته وهو الاستبيان، وتمثلت عينة الدراسة في عينة عمدية من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والمعلم الجامعي، والإدارة الجامعية ببعض الكليات النظرية والعملية بجامعة أسيوط بلغ إجمالها (1343) فرداً، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: - أجمت عينة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقق دور منظومة التربية الخاصة في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال محاور الأنشطة الطلابية والمعلم الجامعي، والإدارة الجامعية، أجمعت عينة أعضاء هيئة التدريس، على تحقق دور المعلم الجامعي، وعدم تحقق دور كلاً من الإدارة الجامعية والمقررات الدراسية، أجمعت عينة الإدارة الجامعية على تحقق دور الإدارة الجامعية، وعدم تحقق دور كلاً من أهداف التربية الخاصة بالتعليم الجامعي، والأبنية التعليمية، وتوصلت الدراسة إلى وضع استراتيجية مقترحة لتطوير منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط. وتوصي الدراسة بـ: إنشاء إدارة للتربية الخاصة بجامعة أسيوط، توفير مرشد مهني وأكاديمي. كلمات مفتاحية: التربية الخاصة، التعليم الجامعي.
Abstract The study aimed to know the reality of the special education system at Assiut University and its role in caring for students with special needs, and to develop a proposed strategy for the development of the special education system at Assiut University. Of the students with special needs, the university teacher, and the university administration in some theoretical and practical faculties at Assiut University, a total of (1343) individuals, and the study reached several results, the most important The sample of students with special needs agreed that the role of the special education system in caring for students with special needs was achieved through the axes of student activities, the university teacher, and the university administration. The sample of the faculty members agreed that the role of the university teacher was fulfilled, and the role of both university administration and academic courses was not fulfilled. The university administration sample was unanimously agreed that the role of university administration was achieved, and that neither of the goals of special education in university education and educational buildings were achieved. The study found a proposed strategy for developing the special education system at Assiut University, The study recommends: Establishing a Department of Special Education at Assiut University, providing a professional and academic guide. The Key Words: Special Education, University of Education
مقدمة البحث: تمثل التربية داخل أي مجتمع حق لكل فرد يتساوى فيه كل من العاديين وغير العاديين، ولا تقتصر التربية على مؤسسة بعينها بل تشمل كافة مؤسسات المجتمع، ومن الطبيعي أن يكون لذوى الاحتياجات الخاصة (الموهوبين والمتفوقين وذوى الإعاقة) عناية واهتمام وتربية خاصة تصان بها كرامتهم وتحفظ إنسانيتهم وتوفر لهم خدمات خاصة سواء كانت تعليمية أو طبية أو اجتماعية أو نفسية. وتأتى مرحلة التعليم الجامعي على قمة السلم التعليمي، باعتبارها أحد المرتكزات الرئيسة لزيادة التنمية الشاملة، والمدخل الرئيس لحضارة القرن الحادي والعشرين وهى تتميز عن غيرها من المؤسسات التربوية الأخرى بأنها تتميز بيئة تعليمية غنية بالمثيرات قادرة على الانفتاح على الخبرات والتحديات المحلية والعالمية، ويمثل ذوى الاحتياجات الخاصة نوعية متفردة من الطاقات والقدرات، والتي يمكن عن طريقها تحقيق تقدم المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة، ومن ثم تعد التربية الخاصة بما تتضمنه من برامج وخدمات تعد مطلب رئيس لنظام التعليم الجامعي في القرن الحادي والعشرين. وفى ضوء ما تقدم يتضح لنا أهمية العمل على استثمار تلك الفئة من أبناء المجتمع المصري والعمل على منحهم كل حقوقهم على كافة المستويات. ويعد التعليم هو المدخل الرئيس لتحقيق ذلك من خلال تمكين ذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق توفير أوجه الرعاية التعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة لهم، وذلك لأن التربية الخاصة بالتعليم الجامعي مطالبة لأن تعمل ضمن منظومة متكاملة بحيث تعمل على بناء شخصيات الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وأن تنمى لديهم الكفاءة الشخصية، والاجتماعية، والتعليمية، والمهنية التي تهيئهم لحياة كريمة في المجتمع. مشكلة البحث: لاتزال منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي في مصر تواجه العديد من التحديات، فالنظم التعليمية بأساسها ومنطلقاتها تركز بالأساس على الطلاب العاديين دون أن تراعى احتياجات الطلاب من الموهوبين والمتفوقين والمعاقين والذين يحتاجون إلى رعاية تربوية واجتماعية ونفسية خاصة، وهذا ما لاحظته الباحثة من خلال عملها داخل الجامعة من وجود إهمال لفئتي الموهوبين والمتفوقين والمعاقين من الطلاب، وذلك لأن التعليم الجامعي بصورته الحالية قد تم إعداده بكل مكوناته ليتناسب مع الطلاب العاديين، وتم إغفال هذه الفئة من الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة (الموهوبين والمتفوقين والمعاقين). وهذا ما أكدت عليه نتائج بعض الدراسات السابقة من أن واقع الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة من المعاقين غير ملائم سواء كان من حيث المقررات الدراسية، والخدمات المكتبية، والتجهيزات كدراسة (نور أبو تاية وآخرون، 2017)([1]) ودراسة (السيد يحيى محمد، وعبد الباقي محمد عرفه 2015)([2]) وكما أكدت بعض الدراسات على افتقار الجامعة إلى الاهتمام برعاية الموهوبين والمتفوقين، وإلي برامج إدارة المواهب، وإلي وجود مراكز رعاية متخصصة للطلاب الموهوبين على المستوي الجامعي كدراسة فتحي محمد أبوناصر(2019)([3]) ودراسة عثمان على القحطاني (2011)([4]) ودراسة نعمات عبدالناصر أحمد (2003)([5])، ومن ثم جاءت الدراسة الحالية لكى تحاول الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما واقع منظومة التربية الخاصة فى التعليم الجامعى المصرى وإمكانية تطويرها على ضوء خبرات بعض الدول؟ أهمية البحث: للبحث أهمية نظرية وأهمية تطبيقية كما يلي: 1- أهمية نظرية: ما سوف يقدمه البحث الحالي من اطار تحليلي يرصد الاطار المفاهيمي والفكري للتربية الخاصة فى التعليم الجامعي، وكذلك خبرات بعض الدول في مجال التربية الخاصة بالتعليم الجامعي. 2- أهمية تطبيقية: تأتى من التوصيات المقترحة التي قد تسهم بها الدراسة في تطوير منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط. أهداف البحث:- يهدف البحث الحالي إلى: تطوير منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي في ضوء خبرات بعض الدول. وذلك من خلال تعرف: ا- الاطار المفاهيمي والفكري للتربية الخاصة فى التعليم الجامعي. 2- خبرات بعض الدول في مجال التربية الخاصة بالتعليم الجامعي 3- واقع منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط. 4-وضع توصيات مقترحة لتطوير منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط دراسات سابقة: تنقسم الدراسات السابقة إلى دراسات عربية، وأخرى أجنبية: (أ) دراسات عربية: (1) دراسة أحمد وجيه فتحى أحمد (2020): هدفت الدراسة إلى الوقوف على التحديات التى يواجهها الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، وقد استخدمت الدراسة المنهج المسحى الاجتماعى بالعينة باعتباره أحد البحوث الوصفية، وقد اعتمدت الدراسة على أداة الاستبيان فى جمع البيانات والمعلومات، وتكونت عينة الدراسة من (140) طالب وطالبة وتوصلت الدراسة إلى أن: - هناك العديد من التحديات التى تواجه الطلاب المعاقين سواء فيما يتعلق بالمبانى التعليمية والتنقل داخل وخارج الجامعة. - يواجه الطالب ذوي الإعاقة الكثير من المشكلات الخدمية سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.([6]) (2) دراسة سعيد مشبب علي القحطاني (2020): هدفت الدراسة إلى إعداد تصور مقترح لرعاية الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية في ضوء أهداف رؤية السعودية المستقبلية للتعليم، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، فقد اعتمدت الدراسة على الاطلاع على الأدب التربوي والعلمي الخاص بنماذج البرامج المحلية والعالمية، وكذلك على البرامج المنفذة في الميدان التربوي والتعليمي لرعاية الموهوبين والسجلات والوثائق المتعلقة بتنظيمات رعاية الطلبة الموهوبين، وقد توصلت الدراسة إلي: - ضرورة الاهتمام بتوفير فرص تربوية متنوعة وعادلة للطلبة الموهوبين، وذلك من خلال تأهيل وتدريب الطلبة الموهوبين ليكونوا مؤهلين لخدمة المجتمع مستقبلاً. - ضرورة توفير برامج مبنية على حاجات ومتطلبات الطلبة الموهوبين.([7]) (3) دراسة سلمان بن عبد العزيز الحميدة، على بن محمد هوساوى (2020): هدفت الدراسة إلى تعرف واقع تقديم الخدمات المساندة لذوى الإعاقة بجامعة القصيم، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلي فى جمع البيانات والمعلومات، وتكونت عينة الدراسة من (70) طالباً وطالبة من ذوى الإعاقة من الدارسين بجامعة القصيم، وقد توصلت الدراسة إلى أن: - هناك تفاوتاً فى درجة موافقة أفراد عينة الدراسة على واقع تقديم الخدمات المساندة الأكاديمية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، - الخدمات المساندة المرتبطة بالجانب الأكاديمي والإدارى كانت دون المأمول، فى حين كانت الخدمات المرتبطة بالمنشآت متوسطة. - المقررات الجامعية كانت في معظم الأحيان غير متناسبة مع قدرات الطلاب ذوي الإعاقة.([8]) (4) دراسة فتحي محمد أبو ناصر (2019): هدفت الدراسة إلى تعرف سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين بجامعة الملك فيصل، وتحديد أساليب رعاية الموهوبين والمتفوقين بالجامعة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهجين الوصفي والكمي، واستخدمت أداتي الاستبانة والمقابلة كأداة منهجية لجمع البيانات والمعلومات، وتكونت عينة الدراسة من (153) من الطلاب الموهوبين والمتفوقين بمرحلة البكالوريوس بجامعة الملك فيصل، وقد توصلت الدراسة إلى أن: - المواهب الفنية الأكثر شيوعا لدى طلاب الجامعة يليها المواهب الأكاديمية، - المناهج الإثرائية الخارجية هي الأنسب لطلاب الجامعة.([9]) (ب) دراسات أجنبية: (1) دراسة Meleo-Erwin,et all. 2021)) هدفت الدراسة إلى بحث مدى توفر التعليم ومصادر الإرشاد إلى مواقع الإعاقة في الكليات والجامعات في مدينة نيويورك في فترة وباء كوفيد 19، وقد تمثلت عينة الدراسة في فحص صفحات الإعاقة في مواقع الجامعات في نيويورك، وفحصها من حيث توفر التعلم عبر الإنترنت ومصادر الطلاب والمعلمين ومواعيد الإرشاد للطلاب ذوى الإعاقة وتسجيل بيانات الطلاب وروابط لمواقع الإرشاد وتم عمل إحصاء بعدد الكليات التي تقدم خدمات عبر الإنترنت للطلاب ذوى الإعاقة، وقد توصلت الدراسة إلى 17% من الكليات ليس لها مواقع تقدم خدمات للطلاب ذوى الإعاقة، وأن أهم خدمة كانت تقدم للطلاب هي التعليم عن بعد وأكدت الدراسة أن توفر المعلمات للطلاب ذوى الإعاقة هو جزء أساسي من الخدمات في المرحلة الجامعية.([10]) (2) دراسة (Noriah Mohd. Ishak, Abu Yazid Abu Bakar, 2010) جاءت الدراسة بعنوان المشكلات النفسية آلية التأقلم وجميع أنواع خدمات الاستشارة، وهدفت الدراسة إلى تعرف المشكلات النفسية، آلية التأقلم، جميع أنواع خدمات الاستشارة، والحاجة إلى طلب خدمات الاستشارة بين الطلاب الموهوبين بماليزيا، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في جمع المعلومات والبيانات، واستخدمت الدراسة أداتي الاستبيان والمقابلة كأدوات منهجية لجمع البيانات والمعلومات، وقد تكونت عينة الدراسة من (180) طالبا، وقد توصلت الدراسة إلى الطلاب الموهوبين واجهوا مشكلات نفسية تحتاج إلى عناية ورعاية خاصة من أجل أن يكونوا أكثر فعالية وتحصيلاً دراسياً وأن هناك أكثر من 50٪ من الطلاب الموهوبين يفضلون التعامل مع قضاياهم بأنفسهم وطلب المساعدة في العمل المهني والأكاديمي بشكل رئيسي، وأن هناك فروق إحصائية بين الطلاب الموهوبين من حيث الحاجة للخدمات الإرشادية ترجع لمتغيري الجنس والعمر.([11]) التعليق على الدراسات السابقة: بناء على العرض السابق للدراسات السابقة بوجه عام يتضح الاتى: 1- اهتمت الدراسات السابقة بتناول واقع الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة فى التعليم العالي كدراسة (نور أبو تاية وآخرون، 2017) ودراسة (عبير طوسون (2017) ودراسة (خولة غنيم، 2016) 2- ركزت بعض الدراسات على المعوقات التي تواجه الطلاب ذوى الإعاقة بالتعليم العالي كدراسة ((Daniel Mare, 2014، ودراسة (Traian Vrăma, 2014)، ودراسة (Marilyn Rose, 2010). 3- ركزت بعض الدراسات على أهمية تحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة بالتعليم العالي كدراسة (Beatriz Margad, Rosario Lopez, 2017) ودراسة Ganiah I Ain, 2016)) ودراسة ( (Marilyn Rose, 2010 4- ركزت بعض الدراسات على أساليب رعاية الموهوبين والمتفوقين بالجامعات كدراسة فتحي محمد أبو ناصر (2019). 5- ركزت دراسات أخرى على دور الممارسات التدريسية فى تلبية احتياجات الطلاب الموهوبين واكتشافهم كدراستي(عثمان على القحطانى، 2011، 2012) تساؤلات البحث: لتحقيق أهداف البحث الحالي حاولت الإجابة عن الأسئلة التالية: ا- ما الاطار المفاهيمي والفكري للتربية الخاصة فى التعليم الجامعي المصري؟ 3- ما خبرات بعض الدول في مجال التربية الخاصة بالتعليم الجامعي؟ 4- ما واقع منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط؟. 5- ما التوصيات المقترحة لتطوير منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط في ضوء خبرات بعض الدول؟ منهج البحث: استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي القائم على جمع وتحليل وتفسير البيانات والربط بينها بهدف تعرف مكونات منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي. أدوات البحث: قامت الباحثة بتصميم ثلاثة استبيانات احدهما للإدارة الجامعية والثانية موجه لأعضاء هيئة التدريس والثالثة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من الموهوبين والمتفوقين والمعاقين للكشف عن واقع منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط. عينة البحث: اشتملت عينة البحث على ما يلي:
اقتصر البحث الحالي على رصد الجوانب المختلفة لمنظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي، ثم العمل على وضع توصيات مقترحة لتطوير منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط في ضوء خبرات بعض الدول ونتائج الدراسة الميدانية.
اقتصر البحث الحالي على بعض الكليات العملية والنظرية بجامعة أسيوط.
اقتصر البحث على عينة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (المتفوقين والموهوبين والمعاقين)، وأعضاء هيئة التدريس، والقيادات الأكاديمية بالكليات العملية والنظرية بجامعة أسيوط، حيث أنها محل عمل وإقامة الباحثة مما يساعد في حصر التغييرات المختلفة التي تحدث في مجتمع الدراسة بدقة، وبالتالي الحصول على نتائج دقيقة.
تم تطبيق أدوات البحث الميدانية خلال الفصل الدراسي الأول 2021-2022م. مصطلحات البحث الإجرائية:
"هي تلك الخدمات والبرامج وأنواع الدعم التى تقدم للموهوبين والمتفوقين بهدف صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وبما يسهم في إظهارهم لمستوى عالى من الأداء فى مجال أو أكثر من المجالات الأكاديمية وغير الأكاديمية ".
"هى تلك البرامج والخدمات التى تقدم للمعاقين من أجل تذليل الصعوبات التى يواجهونها، وتنمية قدراتهم ومواهبهم إلى أقصى حد ممكن، وبما يجعلهم قادرين على أداء دورهم الطبيعى داخل المجتمع وبما يتوافق مع أقرانهم ممن هم فى نفسهم عمرهم من العاديين".
"تلك النماذج الإقليمية والدولية المتميزة في مجال اكتشاف ورعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة (المعاقين والموهوبين والمتفوقين) الملتحقين بالتعليم الجامعي. خطوات السير في البحث: تسير إجراءات البحث على النحو التالي:
المحور الثاني: الإطار النظري للبحث. 1- التربية الخاصة للموهوبين والمتفوقين.
تزخر الأدبيات التربوية بالعديد من التعريفات الاصطلاحية للموهبة والتي نوجزها في التالي:
يعرفها جانيه Gagne بأنها "قدرة فوق متوسطة في مجال أو أكثر من مجالات الاستعداد الإنساني".([12]) ويعرفها كلارك Clark بأنها "مفهوم بيولوجي يعنى مستوى مرتفعاً من الذكاء يشير إلى نمو متسارع لوظائف المخ وأنشطته يشمل الإحساس البدني والعواطف والمعرفة والحدث، ويمكن أن يكون التعبير عن هذا النشاط في صورة مقدرات مرتفعة في المجالات العقلية المعرفية والإبداعية، والاستعداد الأكاديمي، والقيادة والفنون المرئية والأدائية، وهو ما يستلزم خدمات وبرامج وأنشطة لا توفرها المدرسة العادية، حتى يمكن للموهوبين تنمية استعداداتهم وتطويرها بشكل كاف".([13]) v فلسفة تربية الموهوبين والمتفوقين: تستند أساليب ونظم رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين إلى فلسفة تؤكد على أن الموهوبين والمتفوقين فئة خاصة لها حاجاتها الخاصة التي تختلف عن العاديين، وبالتالي إلى فرص تعليمية مناسبة وتستند هذه الفلسفة إلى المبادئ التالية: - أن تعليم الموهوبين والمتفوقين وفقاً لقدراتهم واستعداداتهم حق لهم، وواجب على المجتمع أن يقدم لهم أفضل سبل الرعاية التربوية والاجتماعية والنفسية اللازمة لتشكيل كيانهم المتفرد وتحقيق طموحاتهم، وآمالهم المنشودة. - أن الموهبة استعداد فطرى كامن لدى كل إنسان، ولكنها تختلف من فرد لآخر، ولا تقتصر على مجال معين، بل تتنوع وتتعدد، وتنمو وتزدهر إذا توفرت لها البيئة المناسبة، فإطلاق المواهب والقدرات تتوقف على نوعية التعليم المقدم للإنسان.([14]) 2- التربية الخاصة للمعاقين - مفهوم الإعاقة: تزخر الأدبيات التربوية بالعديد من التعريفات الاصطلاحية للإعاقة التي نوجزها في التالي: - المعني الاصطلاحي: تعرفها منظمة الصحة العالمية بأنها "حالة من عدم القدرة على تلبية الفرد لمتطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة المرتبطة بعمره وجنسه وخصائصه الاجتماعية والثقافية، وذلك نتيجة الإصابة أو العجز في أداء الوظائف الفسيولوجية أو السيكولوجية".([15]) - فلسفة التربية الخاصة للمعاقين بالتعليم الجامعي في مصر: فلسفة التربية الخاصة تقوم على مساعدة المعاقين على التكيف السوى مع البيئة التي يعيشون فيها منذ اللحظة الأولى التي تتولى فيها رعايتهم، وذلك في سبيل إعدادهم الإعداد الملائم لمواجهة تحديات المستقبل التي تنتظر هؤلاء الطلاب، والتي تتمثل في التغلب على مشكلة ممارسة الحياة اليومية العادية بصورة طبيعية وسط الأسوياء.([16]) كما تقوم فلسفة التربية الخاصة على تعيين الخطوات التي يمكن عن طريقها تحقيق رسالة التربية الخاصة في رعاية الأفراد ذوى الإعاقة، وذلك من أجل تمكينهم من الحياة العملية بقدر ما يمكن تنميته من قدراتهم للحصول على مكانة طبيعية في المجتمع.([17]) 3-دور منظومة التربية الخاصة في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (أ) دور المعلم الجامعي: يٌعد المعلم الجامعي من أهم مكونات منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي، بل هو الأصل في التعليم الجامعي، حيث أنه مصدر المعرفة والعلم والثقافة، ومركز التوجيه والإشعاع، والقدوة والنموذج لطلابه وهو مفتاح التجويد والتجديد، ومنطلق رفع الأداء داخل الجامعة.([18]) -فبالنسبة لدور المعلم الجامعي في التربية الخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يتمثل في: - تقديم الأعمال والمهمات المناسبة لكل طالب. - العمل على إزالة العوائق التي تمنع الطالب من إشباع حاجاته أو تثير بداخله صراعات معينة، وأن يفسح المجال أمام الطلاب للتنفيس عن الصراعات التي يعانون منها. - عرض المواد التعليمية بمرونة طبقاً للظروف والحاجة.([19]) - يساعد على تنمية الإحساس لدى الطلاب المعاقين بمشكلات المجتمع ويزودهم بالمعارف والمهارات التي تعاونهم على حل المشكلات المحيطة بهم. - توعية الطلاب المعاقين بالتشريعات والقوانين المتعلقة بالمعاقين. - تنمية وعى الطلاب المعاقين بكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة. (ب) دور الإدارة الجامعية: يقصد بالإدارة الجامعية تلك الهيئة التي يرأسها رئيس الجامعة والتي تعمل على تنفيذ السياسة التعليمية العامة وربطها بالجامعة، كما تخطط للسياسة التعليمية بالجامعة وتعمل على حسن توجيهها بمعاونة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية، وأمناء الجامعة. فبالنسبة لدور الإدارة الجامعية في التربية الخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يتمثل في: - توجيه الطلاب الموهوبين ومساعدتهم على التكيف مع المحيط الجامعي. - وضع السياسة العامة لبرامج التربية الخاصة للموهوبين. - توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لتنفيذ برامج التربية الخاصة للموهوبين. - توفير تدريبات لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية التعامل مع المعاقين. - توفير تدريبات لتهيئة الطلاب المعاقين على الاندماج في البيئة الجامعية. (ج) دور المقررات الدراسية: تعد المقررات الدراسية من أهم عناصر العملية التعليمية، فهي قلبها النابض الذى يعطى لها معنى الحياة ويمدها بالحيوية والنشاط، وتعد المقررات الدراسية في التعليم الجامعي عاملاً مهماً من عوامل النجاح الذى تسعى إليه مؤسسات التعليم العالي والجامعي. - فبالنسبة لدور المقررات الدراسية في التربية الخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يتمثل في: - الابتعاد عن الحشو والرتابة في المقررات الدراسية. - تضمين المقررات الدراسية بمهارات التفكير العليا من الربط والتحليل التركيب. - تضمين مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد. - مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. (د) دور الأنشطة الطلابية: تعد أيضاً الأنشطة الطلابية من أهم الوسائل التربوية التي تسهم في تربية الطلاب بصفة عامة والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة في جميع مراحل التعليم وخاصة في مرحلة التعليم الجامعي، تربية متزنة ومتكاملة جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً بهدف إعداد جيل قادراً على تحمل المسئولية، وتتم الأنشطة الطلابية عادة عن طريق الاتحادات الطلابية التي تقوم أولا وأخيرا على أساس تنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية وتربوية بتوفير العديد من الأنشطة الطلابية التي تلبى حاجات الكليات في المجالات المختلفة الدينية والاجتماعية والثقافية والترويحية والجمالية.([20]) -فبالنسبة لدور المقررات الدراسية في التربية الخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يتمثل في: - أن تتيح مجالاً واسعاً أمام الطلاب لإشباع ميوله واهتماماتهم. - تنمى لدى الطلاب القدرة على التفكير الناقد والإبداعي. - تساعد الطلاب المعاقين على النمو نمواً متكاملاً في جميع النواحي الجسمية والعقلية والوجدانية إلى أقصى حد تصل إليه قدراتهم واستعداداتهم. - تسهم في الاستغلال الأمثل لقدراتهم وإمكاناتهم المتباينة إلى أقصى حد ممكن مما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع. ý خبرات بعض الدول فى مجال التربية الخاصة بالتعليم الجامعى لقد أولت العديد من الدول اهتماماً واضحاً برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم الجامعي ، وظهر ذلك جلياً في دول الولايات المتحدة الأمريكية ، وانجلترا، والمملكة العربية السعودية ، وفيما يلي سوف تتناول الباحثة خبرات هذه الدول . v خبرة الولايات المتحدة الأمريكية : حيث سعت إلي رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال: - توفير أساليب ومحكات متعددة للكشف عن الطلاب الموهوبين والمتفوقين. - تعدد نظم رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين. - وجود كليات متخصصة للموهوبين والمتفوقين. - الاهتمام بالخبرة السابقة للطالب فى الكشف عن الموهوبين والمتفوقين. - وجود تدريبات لتهيئة الطلاب للاندماج فى المجتمع الجامعي. - وجود كليات خاصة بالطلاب المعاقين. - تقديم المساعدات للمعاقين فيما يخص الوصول للمناهج الجامعية. - وجود خدمات التكنولوجيا المساعدة للمعاقين. - وجود خدمات التوجيه المهنى. v خبرة انجلترا حيث اهتمت انجلترا برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال: - الرعاية المبكرة للطلاب الموهوبين والمتفوقين بدءً من رياض الأطفال حتى التعليم الجامعي تعدد نظم رعاية الموهوبين والمتفوقين. - تعدد أساليب ومحكات الكشف عن الموهوبين والمتفوقين. - الاهتمام بملف الإنجاز الشخصي فى الكشف عن الطلاب الموهوبين والمتفوقين. - توسيع سياسة القبول للطلاب المعاقين بالجامعات والكليات المختلفة. - وجود كليات خاصة بالطلاب المعاقين. - توفير خدمات التكنولوجيا المساعدة. v خبرة المملكة العربية السعودية : حيث سعت المملكة العربية السعودية إلي رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال: - وجود إدارة لرعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين. - تعدد محكات الكشف عن الطلاب الموهوبين والمتفوقين. - توفير مراكز ووحدات متخصصة لرعاية الطلاب المعاقين في الجامعات السعودية. - وجود تعاون بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية فيما يخص برامج رعاية المعاقين - توفير الخدمات التكنولوجية المساعدة. المحور الثالث: الدراسة الميدانية: 1- أهداف البحث الميدانية: تهدف الدراسة الميدانية إلي: تعرف واقع منظومة التربية الخاصة بجامعة أسيوط من خلال معرفة آراء عينة ممثلة من الإدارة الجامعية ممثلة فى عمداء ووكلاء ورؤساء أقسام الكليات والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (الموهوبين والمتفوقين والمعاقين) بجامعة أسيوط، وأعضاء هيئة التدريس واستجاباتهم حول واقع منظومة التربية الخاصة بالجامعة. 2- أدوات البحث الميدانية: لتحقيق أهداف الدراسة الميدانية استخدمت الباحثة الأدوات الآتية: - الاستبانة: - أعدت الباحثة ثلاث استبيانات الأولى موجهة إلى عينة من الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالكليات العملية والنظرية، والثانية موجهة إلى عينة من أعضاء هيئة التدريس بالكليات العملية والنظرية بالجامعة، والثالثة موجهة إلى من القيادات الأكاديمية بالكليات العملية والنظرية بالجامعة. - اعتمدت الباحثة فى حساب صدق الاستبيانات الثلاث على صدق المحكمين حيث تم عرض الاستبيانات الثلاث فى صورتهم الأولية على بعض أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية الرياضية، والتربية بجامعة الأزهر بجامعات القاهرة، وعين شمس، وأسيوط، وجنوب الوادى، وبورسعيد، ودمياط، ومطروح، والوادى الجديد، وجامعة الأزهر، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية بلغ عددهم (39) محكماً، وذلك لمعرفة وجهة نظرهم والاستفادة من ملاحظاتهم فيما احتوته الاستبيانات الثلاث من عبارات 3- الأساليب الإحصائية لمعالجة نتائج الدراسة الميدانية: - بالنسبة لمعالجة بيانات الاستبيانات الثلاث: استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية: - الدرجات الوزنية الأتية (3 موافق، 2إلي حد ما، 1 غير موافق) - للتعرف على الأوزان النسبية لمجموعات العينة الثلاث، قامت الباحثة بتطبيق المعادلة الأتية على كل عبارة من عبارات الاستبانة ن ثم على كل محور بعد ذلك([21])
الوزن النسبى ك1، ك2، ك3 عدد تكرارات استجابات (موافق – إلى حد ما – غير موافق) على الترتيب. ن= عدد أفراد العينة. ج- للتعرف على درجة تحقق الهدف، قامت الباحثة بترتيب الأوزان النسبية، وتطبيق حدود الثقة حيث: *حددت الباحثة متوسط شدة الاستجابة من العلاقة: ([22])
* حددت الباحثة الخطأ المعيارى من العلاقة:(3) خ.م = حيث: ب=1 - أ ن= عدد أفراد المجموعة * حددت الباحثة حدود الثقة من العلاقة: متوسط شدة الاستجابة 1.96 خ.م وهذا يعنى أنه إذا زادت نسبة متوسط الاستجابة لأفراد العينة عن الحد الأعلى للثقة (متوسط شدة الاستجابة+خ.م×1.96) يكون هناك اتجاه موجب للموافقة على تحقق العبارة أو المحور، وإذا نقصت نسبة متوسط الاستجابة لأفراد العينة عن الحد الأدنى للثقة (متوسط شدة الاستجابة-خ.م×1.96) يكون هناك اتجاه سالب لعدم الموافقة على تحقق العبارة أو المحور، وإذا انحصرت بين الحدين الأعلى والأدنى تكون استجابات أفراد العينة على تحقق العبارة أو المحور واضحة (أ) نتائج الاستبانة الموجهة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وتفسيرها جدول (1)يوضح استجابات أفراد العينة حول محاور استبانة الطلاب
يتضح من الجدول السابق أن متوسط الأوزان النسبية للعينة ككل بلغ (+76,9) وهو يزيد عن الحد الأعلى للثقة، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة ككل رغم اختلاف كلياتهم على أهمية وفاعلية منظومة التربية الخاصة في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ويلاحظ من ترتيب المحاور الثلاث أن محور "الأنشطة الطلابية" احتل المرتبة الأولي لدي أفراد العينة ككل، وجاء محور "المعلم الجامعي" في المرتبة الثانية لدي أفراد العينة ككل، واحتل محور "الإدارة الجامعية" المرتبة الثالثة والأخيرة لدي أفراد العينة ككل. (ب)نتائج الاستبانة الموجهة للمعلم الجامعي وتفسيرها: جدول رقم(2) يوضح استجابات أفراد العينة حول محاور استبانة المعلم الجامعي"
يتضح من الجدول السابق أن متوسط الأوزان النسبية للعينة ككل بلغ (+80,6)، وهو يزيد عن الحد الأعلى للثقة، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة ككل رغم اختلاف كلياتهم على أهمية وفاعلية منظومة التربية الخاصة في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ويلاحظ من ترتيب المحاور الثلاث أن محور "المعلم الجامعي" احتل المرتبة الأولي لدي أفراد العينة ككل، وجاء محور "المقررات الدراسية" في المرتبة الثانية من منظور العينة ككل، واحتل محور "الإدارة الجامعية" المرتبة الثالثة والأخيرة من منظور العينة ككل. (ج) نتائج الاستبانة الموجهة للإدارة الجامعية وتفسيرها: جدول (3) يوضح استجابات أفراد العينة حول محاور استبانة " الإدارة الجامعية
يتضح من الجدول السابق أن متوسط الأوزان النسبية للعينة ككل بلغ (+77,8) وهو يقل عن الحد الأعلى للثقة، حيث كان متوسط الأوزان النسبية بين الكليات النظرية والعملية غير واضح التحقق، لأنها تقع بين حدي الثقة الأعلى والأدنى، ويلاحظ من ترتيب المحاور الثلاثة أن محور "الإدارة الجامعية" احتل المرتبة الأولي من منظور العينة ككل، وجاء محور "أهداف التربية الخاصة في التعليم الجامعي" في المرتبة الثانية لدى أفراد العينة ككل، واحتل محور "الأبنية التعليمية" المرتبة الثالثة والأخيرة بوزنين نسبيين أقل من الحد الأعلى للثقة. مراجع عربية: - إبراهيم عباس الزهيري، تربية المعاقين والموهوبين ونظم تعليمهم: اطار فلسفي وخبرات عالمية، ط2، القاهرة: دار الفكر العربي، 2007، ص30. - أحمد وجيه فتحى، "التحديات التى تواجه الطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصة فى الجامعات المصرية وتصور لدور الخدمة الاجتماعية "، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، العدد الرابع عشر، نوفمبر 2020، ص ص 181-236. - السيد يحيى محمد، وعبد الباقي محمد عرفه، " تقييم الخدمات المساندة المقدمة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة المجمعة: دراسة ميدانية "، مجلة العلوم التربوية، العدد الرابع، الجزء الأول، 2015، ص ص 164- 199. - ج. ملتون سميث، الدليل الإحصائي فى التربية وعلم النفس (ترجمة) إبراهيم بسيونى عميرة، القاهرة: دار المعارف، 1987. - حسان على محمد النجار, تصور مقترح لتطبيق سياسة الدمج الشامل لذوى الاحتياجات الخاصة بالتعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط: كلية التربية، 2012. - زينب محمود شقير، رعاية المتفوقين والموهوبين والمبدعين، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، 1999، ص 182. - سعيد مشبب علي القحطاني، "تصميم تصور مقترح لرعاية الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية: نموذج المستقبل "، مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط، المجلد السادس والثلاثون، العدد التاسع، سبتمبر 2020، ص ص 110-129. - سلمان بن عبد العزيز الحميدة، على بن محمد هوساوى، "واقع تقديم الخدمات المساندة لذوى الإعاقة بجامعة القصيم"، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، العدد الثالث عشر، أكتوبر 2020، ص ص 233-278. - سليمان عبد الواحد،سليمان عبد الواحد يوسف، علم نفس الموهبة رؤية سيكولوجية وانعكاسات تربوية، القاهرة: مصر العربية للنشر، 2010.ص ص 36-37 - عبد العزيز السيد الشخص، عبد الغفار عبد الحكيم الدماطى، قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، 1992، ص 433. - عبد الله السيد عبد الجواد، المؤشرات التربوية واستخدام الرياضيات فى العلوم الإنسانية، أسيوط: مكتبة فينجر، 1983، ص 250. - عبد المطلب أمين القريطى، الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة: دار الفكر العربي، 2005، ص 46. - عثمان على القحطاني، "واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء متطلبات اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين بجامعة تبوك "، المؤتمر العلمي العربي الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين – شباب مبدع إنجازات واعدة، الجزء الأول، 2011، ص ص 335-389. - عويشة المهيري، " دور المعلم فى رعاية الطلبة الموهوبين "، مؤتمر رؤية تربوية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى، فى الفترة من 12-15مارس، 2016.، ص 155. - غادة فوزى هاشم،دور جامعة أسيوط في تنمية وعى طلابها بالتربية الوالدية في ضوء بعض التغيرات العصرية: دراسة ميدانية، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط: كلية التربية، 2014. - فتحي محمد أبو ناصر، "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً بجامعة الملك فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم"، المجلة التربوية، كلية التربية: جامعة سوهاج، الجزء الثالث، يوليه 2019، ص ص 1-25. - فؤاد البهى السيد، علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشرى، القاهرة: دار الفكر العربى،، 2008 ص414. - محمد عبده محمد سليم، دور الجامعة فى تنمية الشخصية القومية المصرية على ضوء التحديات المعاصرة، رسالة دكتوراه، جامعة عين شمس: كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، 2014، ص 63. - محمد محمود العطار،" إعداد معلم التربية الخاصة فى جمهورية مصر العربية فى ضوء خبرات الدول المتقدمة: تصور مقترح "، مجلة التربية الخاصة، جامعة الزقازيق: كلية علوم الإعاقة والتأهيل، العدد السابع والعشرين، أبريل، 2019، ص73. - مدحت محمد أبو النصر، الإعاقة والمعاق رؤية حديثة، الإمارات: المجموعة العربية للتدريب والنشر، 2014. - نعمات عبد الناصر أحمد، دراسة مقارنة لأساليب اكتشاف الموهوبين والمتفوقين فى مصر وبعض الدول المتقدمة، رسالة دكتوراه، جامعة أسيوط: كلية التربية2003. - نور أبو تايةوآخرون، "دراسة لواقع الطلبة ذوى الإعاقات بالجامعات الأردنية الحكومية ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم بالجامعات الرسمية من وجهة نظرهم"، المؤتمر الدولي الثالث في النشر الإلكتروني للجامعة الأردنية: نحو مكتبات حديثة - الجودة والاعتمادية، المجلد الثالث، يوليو 2017، ص ص 177- 190.
- مراجع أجنبية: - Meleo-Erwin, et al, "Online support information for students with disabilities in colleges and universities during the COVID-19 pandemic", Disability and Health Journal, Vol. (14), No. (1), p.1013. - -Noriah Mohmed. Ishak, Abu Yazid Abu Bakar, "Psychological issues and the need for counseling services among Malaysian gifted students", Social and Behavioral Sciences, Vol. 5, 2010, Pp. 665-673.
(1) نور أبو تايةوآخرون، "دراسة لواقع الطلبة ذوى الإعاقات بالجامعات الأردنية الحكومية ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم بالجامعات الرسمية من وجهة نظرهم"، المؤتمر الدولي الثالث في النشر الإلكتروني للجامعة الأردنية: نحو مكتبات حديثة - الجودة والاعتمادية، المجلد الثالث، يوليو 2017، ص ص 177- 190 (2) السيد يحيى محمد، وعبد الباقي محمد عرفه، " تقييم الخدمات المساندة المقدمة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة المجمعة: دراسة ميدانية "، مجلة العلوم التربوية، العدد الرابع، الجزء الأول، 2015، ص ص 164- 199. (3) فتحي محمد أبو ناصر، "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً بجامعة الملك فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم"، المجلة التربوية، كلية التربية: جامعة سوهاج، الجزء الثالث، يوليه 2019، ص ص 1-25 (4) عثمان على القحطاني، "واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء متطلبات اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين بجامعة تبوك "، المؤتمر العلمي العربي الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين – شباب مبدع إنجازات واعدة، الجزء الأول، 2011، ص ص 335-389 (5) نعمات عبد الناصر أحمد، دراسة مقارنة لأساليب اكتشاف الموهوبين والمتفوقين فى مصر وبعض الدول المتقدمة، رسالة دكتوراه، جامعة أسيوط: كلية التربية، 2003. ([6]) أحمد وجيه فتحى، " التحديات التى تواجه الطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصة فى الجامعات المصرية وتصور لدور الخدمة الاجتماعية "، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، العدد الرابع عشر، نوفمبر 2020، ص ص 181-236. (1) سعيد مشبب علي القحطاني، " تصميم تصور مقترح لرعاية الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية: نموذج المستقبل "، مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط، المجلد السادس والثلاثون، العدد التاسع، سبتمبر 2020، ص ص 110-129. ([8]) سلمان بن عبد العزيز الحميدة، على بن محمد هوساوى، " واقع تقديم الخدمات المساندة لذوى الإعاقة بجامعة القصيم"، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، العدد الثالث عشر، أكتوبر 2020، ص ص 233-278. )1) فتحي محمد أبو ناصر، "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً بجامعة الملك فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم"، المجلة التربوية، كلية التربية: جامعة سوهاج، الجزء الثالث، يوليه 2019، ص ص 1-25. (2) Meleo-Erwin,et al, "Online support information for students with disabilities in colleges and universities during the COVID-19 pandemic", Disability and Health Journal, Vol. (14), No. (1), p1013. (1) Noriah Mohmed. Ishak , Abu Yazid Abu Bakar,"Psychological issues and the need for counseling services among Malaysian gifted students", Social and Behavioral Sciences, Vol. 5,2010, P p665-673. [12])) زينب محمود شقير، رعاية المتفوقين والموهوبين والمبدعين، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، 1999، ص 182. ([13]) عبد المطلب أمين القريطى، الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة: دار الفكر العربي، 2005، ص 46. ([14]) منى زهران محمد، فعالية برنامج إثرائي في بعض مستحدثات تكنولوجيا التعليم لتنمية التفكير الإبداعي للطلاب المتفوقين بالصف الأول الثانوي، رسالة دكتوراه، جامعة أسيوط: كلية التربية، 2010، ص ص 213-214. ([15]) مدحت محمد أبو النصر، الإعاقة والمعاق رؤية حديثة، الإمارات: المجموعة العربية للتدريب والنشر، 2014، ص23. ([16]) إبراهيم عباس الزهيري، تربية المعاقين والموهوبين ونظم تعليمهم: اطار فلسفي وخبرات عالمية، ط2، القاهرة: دار الفكر العربي، 2007، ص 30. ([17]) محمد محمود العطار،" إعداد معلم التربية الخاصة فى جمهورية مصر العربية فى ضوء خبرات الدول المتقدمة: تصور مقترح "، مجلة التربية الخاصة، جامعة الزقازيق: كلية علوم الإعاقة والتأهيل، العدد السابع والعشرين، أبريل، 2019، ص73. (3) محمد عبده محمد سليم، دور الجامعة فى تنمية الشخصية القومية المصرية على ضوء التحديات المعاصرة، رسالة دكتوراه، جامعة عين شمس: كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، 2014، ص 63. (1) عويشة المهيري، " دور المعلم فى رعاية الطلبة الموهوبين "، مؤتمر رؤية تربوية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى، فى الفترة من 12-15مارس، 2016.، ص 155. ([20]) غادة فوزى هاشم،دور جامعة أسيوط في تنمية وعى طلابها بالتربية الوالدية في ضوء بعض التغيرات العصرية: دراسة ميدانية، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط: كلية التربية، 2014.، ص ص 128-129. (1) عبد الله السيد عبد الجواد، المؤشرات التربوية واستخدام الرياضيات فى العلوم الإنسانية، أسيوط: مكتبة فينجر، 1983، ص 250. (3) المرجع السابق، ص 414. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مراجع عربية: - إبراهيم عباس الزهيري، تربية المعاقين والموهوبين ونظم تعليمهم: اطار فلسفي وخبرات عالمية، ط2، القاهرة: دار الفكر العربي، 2007، ص30. - أحمد وجيه فتحى، "التحديات التى تواجه الطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصة فى الجامعات المصرية وتصور لدور الخدمة الاجتماعية "، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، العدد الرابع عشر، نوفمبر 2020، ص ص 181-236. - السيد يحيى محمد، وعبد الباقي محمد عرفه، " تقييم الخدمات المساندة المقدمة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة المجمعة: دراسة ميدانية "، مجلة العلوم التربوية، العدد الرابع، الجزء الأول، 2015، ص ص 164- 199. - ج. ملتون سميث، الدليل الإحصائي فى التربية وعلم النفس (ترجمة) إبراهيم بسيونى عميرة، القاهرة: دار المعارف، 1987. - حسان على محمد النجار, تصور مقترح لتطبيق سياسة الدمج الشامل لذوى الاحتياجات الخاصة بالتعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط: كلية التربية، 2012. - زينب محمود شقير، رعاية المتفوقين والموهوبين والمبدعين، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، 1999، ص 182. - سعيد مشبب علي القحطاني، "تصميم تصور مقترح لرعاية الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية: نموذج المستقبل "، مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط، المجلد السادس والثلاثون، العدد التاسع، سبتمبر 2020، ص ص 110-129. - سلمان بن عبد العزيز الحميدة، على بن محمد هوساوى، "واقع تقديم الخدمات المساندة لذوى الإعاقة بجامعة القصيم"، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، العدد الثالث عشر، أكتوبر 2020، ص ص 233-278. - سليمان عبد الواحد،سليمان عبد الواحد يوسف، علم نفس الموهبة رؤية سيكولوجية وانعكاسات تربوية، القاهرة: مصر العربية للنشر، 2010.ص ص 36-37 - عبد العزيز السيد الشخص، عبد الغفار عبد الحكيم الدماطى، قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، 1992، ص 433. - عبد الله السيد عبد الجواد، المؤشرات التربوية واستخدام الرياضيات فى العلوم الإنسانية، أسيوط: مكتبة فينجر، 1983، ص 250. - عبد المطلب أمين القريطى، الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة: دار الفكر العربي، 2005، ص 46. - عثمان على القحطاني، "واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء متطلبات اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين بجامعة تبوك "، المؤتمر العلمي العربي الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين – شباب مبدع إنجازات واعدة، الجزء الأول، 2011، ص ص 335-389. - عويشة المهيري، " دور المعلم فى رعاية الطلبة الموهوبين "، مؤتمر رؤية تربوية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى، فى الفترة من 12-15مارس، 2016.، ص 155. - غادة فوزى هاشم،دور جامعة أسيوط في تنمية وعى طلابها بالتربية الوالدية في ضوء بعض التغيرات العصرية: دراسة ميدانية، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط: كلية التربية، 2014. - فتحي محمد أبو ناصر، "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً بجامعة الملك فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم"، المجلة التربوية، كلية التربية: جامعة سوهاج، الجزء الثالث، يوليه 2019، ص ص 1-25. - فؤاد البهى السيد، علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشرى، القاهرة: دار الفكر العربى،، 2008 ص414. - محمد عبده محمد سليم، دور الجامعة فى تنمية الشخصية القومية المصرية على ضوء التحديات المعاصرة، رسالة دكتوراه، جامعة عين شمس: كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، 2014، ص 63. - محمد محمود العطار،" إعداد معلم التربية الخاصة فى جمهورية مصر العربية فى ضوء خبرات الدول المتقدمة: تصور مقترح "، مجلة التربية الخاصة، جامعة الزقازيق: كلية علوم الإعاقة والتأهيل، العدد السابع والعشرين، أبريل، 2019، ص73. - مدحت محمد أبو النصر، الإعاقة والمعاق رؤية حديثة، الإمارات: المجموعة العربية للتدريب والنشر، 2014. - نعمات عبد الناصر أحمد، دراسة مقارنة لأساليب اكتشاف الموهوبين والمتفوقين فى مصر وبعض الدول المتقدمة، رسالة دكتوراه، جامعة أسيوط: كلية التربية2003. - نور أبو تايةوآخرون، "دراسة لواقع الطلبة ذوى الإعاقات بالجامعات الأردنية الحكومية ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم بالجامعات الرسمية من وجهة نظرهم"، المؤتمر الدولي الثالث في النشر الإلكتروني للجامعة الأردنية: نحو مكتبات حديثة - الجودة والاعتمادية، المجلد الثالث، يوليو 2017، ص ص 177- 190.
- مراجع أجنبية: - Meleo-Erwin, et al, "Online support information for students with disabilities in colleges and universities during the COVID-19 pandemic", Disability and Health Journal, Vol. (14), No. (1), p.1013.
- -Noriah Mohmed. Ishak, Abu Yazid Abu Bakar, "Psychological issues and the need for counseling services among Malaysian gifted students", Social and Behavioral Sciences, Vol. 5, 2010, Pp. 665-673.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 729 PDF Download: 256 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||