تحسين مهارات التعبير الكتابي باستخدام المحادثات الكتابية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 14, Volume 4, Issue 1, January 2022, Page 326-337 PDF (224.33 K) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة | ||||
DOI: 10.21608/altc.2022.274209 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
هدف الدراسة : تحسين مستوى التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم باستخدام إستراتيجية المحادثات الكتابية في التعبير الكتابي. مجموعة الدراسة : مجموعة من تلاميذ المرحلة الابتدائية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم. مجتمع الدراسة: تلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة أسيوط بمدرسة عمر مكرم الابتدائية. منهج الدراسة: المنهج شبه التجريبي مصمم لمجموعة واحدة بإجراء (اختبار) قبلي وبعدي. أدوات ومواد الدراسة: ترشيحات المعلمين – الاستبيان – الاختبار التحصيلي – دليل المعلم – نتائج التلاميذ السابقة . نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي ، مما يدل على فعالية إستراتيجية المحادثات الكتابية في التعبير الكتابي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة عمرمكرم الابتدائية. | ||||
Full Text | ||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
تحسين مهارات التعبير الكتابي باستخدام المحادثات الكتابية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
إعــــــــــــــــــداد عصمت محمد صديق حسن معلم أول لغة عربية بمدرسة عمر مكرم الابتدائية بأسيوط ومسئول وحدة القرائية بالمدرسة
} المجلد الرابع – العدد الأول – يناير2022م {
مستخلص الدراسة هدف الدراسة : تحسين مستوى التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم باستخدام إستراتيجية المحادثات الكتابية في التعبير الكتابي. مجموعة الدراسة : مجموعة من تلاميذ المرحلة الابتدائية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم. مجتمع الدراسة: تلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة أسيوط بمدرسة عمر مكرم الابتدائية. منهج الدراسة: المنهج شبه التجريبي مصمم لمجموعة واحدة بإجراء (اختبار) قبلي وبعدي. أدوات ومواد الدراسة: ترشيحات المعلمين – الاستبيان – الاختبار التحصيلي – دليل المعلم – نتائج التلاميذ السابقة . نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي ، مما يدل على فعالية إستراتيجية المحادثات الكتابية في التعبير الكتابي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة عمرمكرم الابتدائية. الكلمات المفتاحية : إستراتيجية المحادثات الكتابية – مهارات التعبير الكتابي – الموهوبين ذوي صعوبات التعلم .
Abstract Study title: Using the written conversations strategy to improve the level of gifted students with learning difficulties in the primary stage. The name of the researcher: Ismat Muhammad Siddiq Hassan. Academic degree: Master of Special Education (Talent and Excellence). Study organization: Faculty of Education - Assiut University Supervisors: Prof. Dr. Muhammad Jaber Qassem Dr. Rajab Ahmed Ali The aim of the study: to improve the level of gifted students with learning difficulties by using the written conversations strategy in written expression. Study group: a group of gifted primary school students with learning difficulties. Study population: primary school students in Assiut Governorate, at Omar Makram Primary School. Study Methodology: The quasi-experimental approach is designed for one group with a pre- and post-test (test). Study tools and materials: Teachers' nominations - questionnaire - achievement test - teacher's guide - previous students' results. Results : The study found that there are statistically significant differences between the average scores of the study group in the pre and post application in favor of the post application, which indicates the effectiveness of the written conversations strategy in written expression among primary school students at Omar Makram Primary School. Keywords: Written conversations strategy - written expression skills - gifted people with learning difficulties. مقدمة البحــــــث: - تعتبر الموهبة والإبداع في حاليا مجال اهتمام علماء النفس والتربويين، وذلك لأن الموهبة والإبداع تعتبر أداة أساسية تسهم في تنمية نوعية الحياة بمختلف المجالات، وما نراه الان في الحياة من تقدم وتنمية ما هو الإ نتيجة الجهود الإبداع وتنمية المواهب. وبالتالي، فإننا نحتاج إلى جهود جميع افراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقات ولقد أثبتت نتائج عديد من الدراسات أن الموهبة والإبداع لا تقتصر على فئة محددة من أفراد المجتمع، ولكنها متوافرة بمستويات وأنواع متنوعة بين جميع أفراده بمن فيه الأشخاص ذوي الاعاقات. فوجود الإعاقة لا يمنع من وجود الموهبة وأن التعامل معهم من منظور الإعاقة قد يحجب ويعيق عملية تنمية الموهبة لديهم وصعوبة الكشف والتعرف عليها وبالتالي تنميتها. ويرجع هذا العدة عوامل من أبرزها أن معظم البرامج العلاجية المقدمة لهؤلاء الأطفال تركز على الاعاقة . والصعوبة والتقليل من أثرها على جميع المجالات النمائية. إضافة إلى التوقعات المتدنية من هذه الفئة من ، فمجرد التعرف على الإعاقة فورا يتم التركيز عليها وخفض التوقعات من هذا الطفل ، على الرغم من مواهبه وتكون رد فعله لتلك التوقعات المتدنية تدني مفهوم الذات والشعور بالقلق، وتصبح الموهبة لديه مصدر للإحباط ، فإعاقته تحول دون تنمية موهبته (خوجة واخرون، 2006). ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى إثراء قدراتهم من خلال منهج مختصر يركز على الأشياء المهمة لحل مشكلات الحياة الحقيقية واستغلال خيالهم، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى التركيز على الكشف عن أنماط الذكاءات المتعددة التي جعلت هناك فرق بينهم وبين غيرهم، وبالتالي هناك حاجة إلى التركيز على تنمية القدرات الإبداع لديهم والتركيز أيضا على تنمية وتطوير الذكاءات المتعددة مما يساعدهم على تخطي الصعوبات التي تواجههم . فعلى سبيل المثال لا الحصر أن عددا من العلماء والمشاهير الذين كانوا يعانون من صعوبات تعليمية، أبدعوا في مجالات متعددة عكست قدرات عالية من الإبداع والتفوق مثل: أديسون مخترع المصباح الكهربائي، واينشتاين صاحب النظرية النسبية في الرياضيات، ودافنشي الفنان، وولت ديزني مخترع العاب ديزني، وكوشنج جراح الدماغ الأمريكي، وجراهام بيل مخترع الهاتف، وغيرهم من المشاهير والعلماء (الوقفي، (2003). واشارت الحشاش (2013) إلى وجود مواهب وقدرات ابداعية متعددة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم تمثلت في الرسم والموسيقى والرياضة والرقص وفي المهارات والقدرات الميكانيكية وفي مجال برمجة الحاسبات الالية، كما أظهروا قدرة إبداعية في مجالات ليست تقليدية، الأمر الذي يؤكد ضرورة إعطاء هؤلاء الأطفال رعاية وعناية خاصة تناسب مع هذه القدرات وبالتالي توفير نطاق أوسع للتعامل معهم وذلك من خلال مدى واسع من الأساليب والاستراتيجيات المتبعة في تعليمهم وتقييمهم . ويمكن تلخيص أهم النقاط المرتبطة بتعريف الموهوبين ذوو صعوبات التعلم: • قدرات عقلية متقدمة أو موهبة غير عادية في احدى مجالات الموهبة. • صعوبة في تعلم احدى المجالات الأكاديمية : كالقراءة او الكتابة أو الحساب او التهجئة. • صعوبة التعلم لديهم انخفاض تحصيلهم المدرسي في أحدى المجالات، التي لا ترجع النقص في الفرص التعليمية او لضعف صحي معين. مشكلة البحــــث :- من الملاحظات الأكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة وصول عد كبير من التلاميذ الموهوبين ذ وي صعوبات التعلم إلي مستوي المرحلة الاعدادية والمتوسطة والمرحلة الثانوية وربما المرحلة الجامعية مع افتقارهم الحاد والملموس الي القدرة علي التعبير الكتابي وصياغة افكارهم والتعبير عن قدراتهم بالإضافة الي محدودة قدراتهم علي انتاج الجمل والكلمات والتعبيرات وبذل جهد ويمكن تحديد المشكلة بالإطلاع علي الدراسات والابحاث المستهدفة تبين وجود صعوبة في التعبير الكتابي . واستبيان المعلمين والمعلمات والإختبارات التحصيلية والتشخيصية لهم وقد اشارات بعض الدراسات العلمية التي تيسرت للباحثة الإطلاع عليها إلي ان عدم توظيف المتعلمين لعمليات الإنشاء منذ قيامهم بالكتابة يؤدي الي منتج كتابي متفكك ضعيف متفكك الأفكار متعدد الأخطاء. وأن الأهتمام بالتلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بدأ يأخذ شكلاً رسمياً في مجال التربية الخاصة والباحثين في مجال الموهوبين والصعوبات التعليمية . أسئلة البحـــــث :- - أثر استخدام استراتيجية المحادثات الكتابية لتحسين التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم في التعبير الكتابي ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة التالية :-
أهمية البحــــــــث :-
أهداف البحــــــــث :- الهدف الرئيسي للبحث :- - استخدام استراتيجية المحادثات الكتابية لتحسين مستوي التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم في التعبير الكتابي بالمرحلة الإبتدائية . الأطار النظري :-
المحادثات الكتابية :- اشار الوقفي (2009) بتطبيق تلك الاستراتيجية مع أزواج من الطلاب بحيث يقوم كل طالب بالتواصل كتابياً مع الطالب الآخر حول موضوع معين ومن الممكن أن يكون كل طالب لون مختلف عن الآخر واذا لم يكن فكرة أحدهما واضحة يطلب من الآخر توضيحها إذ تساعد تلك الطريقة علي كتابة الأفكار بشكل واضح حيث ذكر (Toria2002) أن بعض الطلاب من ذوي صعوبات التعلم تظهر لديهم مشكلات ترجمة المضمون إلي نص مكتوب . وتعرف الباحثة استراتيجية المحادثات الكتابية بأنها كتابة وتوضيح عدد أكبر من الأفكار حول موضوع معين كما أنه من الممكن بعد ذلك أن يقوم كل طالب علي حدة بكتابة فقرة كاملة تشمل الأفكارالتي جمعها مع زميله عبر المحادثات الكتابية وتشير الباحثة الي أهمية الإستراتيجية (المحادثات الكتابية) في تحسين التعبير الكتابي ومهاراته للتلاميذ . التعبير الكتابي :- هو توصيل الأفكار للآخرين من خلال استخدام الرموز الكتابية ويعتبر التعبير الكتابي أرقي درجات التحصيل الإنساني ويتم تحقيقه فقط حين تتحقق جميع متطلباته . مهارات التعبير الكتابي :-
الإطار النظري والدراسات والبحوث السابقة أولاً :- الأطفال الموهوبون ذوو صعوبات التعلم تمثل الفئة التي تجمع بين الموهبة وصعوبة التعلم مشكلة تجمع بين متناقضين، وتعتبر عملية تحديد الموهوبين ذوي صعوبات التعلم عملية بالغة الصعوبة للخبراء، والباحثين، والتربويين، وذلك بسبب خاصية الاستبعاد المتبادلة للأنشطة المرتبطة بالخصائص السلوكية المميزة لوجهي محك التحديد :الموهبة من ناحية وصعوبات التعلم من ناحية أخرى على الرغم من وجود هذه الخصائص في نفس الوقت لذات الطفل. في عام (1981) عقد مؤتمر في جامعة جون هوبكنز لمناقشة بتلبية حاجات الأطفال الموهوبين، وأيضا ذوي صعوبات التعلم، والأطفال الذين يجمعون بين خصائص بين الموهبة وصعوبة التعلم. وقد أكد المشاركون على وجود الموهوبين والذين يعانون في نفس الوقت من صعوبات التعلم ، لكنهم غالبا لا يحصلون على الاهتمام الكافي عندما يتم تقييمهم من أجل التعرف على الموهوبين أو الذين يعانون من صعوبات التعلم. وأكد المشاركون في أيضا المؤتمر على أن الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم لهم خصائصهم واحتياجاتهم الخاصة (1993 , Fox & Brody ) 0 فالكثيرين من الموهوبين ذوي صعوبات التعلم يفشلون في الوفاء بالمتطلبات الملائمة للتقويم المدرسي كما ينشده المدرسون، بسبب اتجاه المدرسين إلى الميل إلى الحاق الأطفال العاديين برامج الموهوبين، دون الأطفال ذوي صعوبات التعلم. كما أن الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم الذين يمكنهم التغلب الصعوبات التي تواجههم في بعض المواقف، نادرا ما ينظر إليهم على أنهم من ذوي الصعوبات، ما لم تظهر بالنسبة لهم صعوبات ملموسة، وهذا يجعلهم أكثر قابلية للاستبعاد. ومن جانب أخر فإن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، نادرا ما يحققون مستويات أكاديمية مرتفعة، ولذا فإنهم يظلون مستبعدين من عداد الموهوبين، وخاصة إذا كان محك التحديد والحكم هو التفوق التحصيلي (الحروب،2012). وأشار بعض الباحثين إلى ارتباط صعوبات التعلم أساسا بالموهبة (1997 ,West)، فالأطفال الذين يواجهون صعوبات تعلم في أحدى المجالات، قد يكونون موهوبين في مجال اخر و دلك بالنسبة للأطفال الذين يجمعون بين هنين الخاصيتين، الموهبة وصعوبة التعلم في آن واحد. ويشير ماك كوتش وزملائه {2001 ,.McCoach et al) إلى أن الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم لديهم قدرات عقلية فائقة. ولكنهم يظهرون تناقضأ واضحة بين هذه القدرات ومستوى أدائهم في مجال أكاديمي معين مثل : القراءة، الحساب، التهجئة، أو التعبير الكتابي، فيكون أداؤهم الأكاديمي منخفضة انخفاضا جوهريا على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون متناسبة مع قدراتهم العقلية الخاصة، ولا برجع هذا التناقص لنقص في الفرص التعليمية أو لضعف صحي معين. ويمكن تعريف الأطفال الموهوبين الذين يعانون من صعوبات التعلم بأنهم أطفال يمتلكون موهبة أو ذكاء بارزة قادرون على الأداء المرتفع، لكنهم في نفس الوقت يواجهون صعوبات في التعلم تجعل من تحقيق بعض جوانب التحصيل الأكاديمي أمرا صعبة. ونادرا ما يتم تحديد هؤلاء الأطفال الموهوبين وتلبية حاجاتهم الخاصة، نتيجة عدم وجود برامج دقيق في المدارس تسهم في التعرف عليهم وتلبية حاجاتهم. وعادة ما يتم التركيز على المشكلات الناجمة عن صعوبات التعلم وتطوير البرامج والاستراتيجيات العلاجية بطريقة لا تتفق مع اهتمامهم بالكشف عنها أو تشخيصها، ومن الخصائص التي يظهرها هؤلاء الأطفال: • قدرات إبداعية وأنشطة عقلية متميزة. • بأنماط الصعوبات لديهم والمشكلات المترتبة عليها، التي تؤثر سلبا على الأداء الأكاديمي. • مواهب وامكانات عقلية غير عادية بارزة. تمكنهم من تحقيق مستويات أداء أكاديمية عالية، ولكنهم يعانون من صعوبات نوعية في التعلم، تجعل بعض مظاهر التحصيل أو الإنجاز الأكاديمي صعبة. وللدلالة على الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، لا بد من وجود دليل على وجود قدرة أو ذكاء بارز، ووجود تباين بين التحصيل المتوقع والتحصيل الفعلي، وجود خلل أو قصور. ولا تقل نسبة الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم عن 33% من مجتمع ذوي صعوبات التعلم العبادي، 2008)، بالمقابل عادة ما يتم الكشف عن فقط 1% من مجتمع الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وتقديم الخدمات لهم، وهم غالبا متعلمون بصريون مكانيون، يحتاجون إلى (طرق واساليب تدريسية مختلفة (الزيات، 2002). أن الطفل الموهوب ذو صعوبات تعلم غالبا ما يكون تقديره لذاته ودافعيته منخفضة، إضافة إلى قلة الأبحاث التي تناولت خصائص التفكير الإبداعي لدى هؤلاء الأطفال (العبادي، 2008). فالاهتمام بتنمية التفكير الإبداع لديهم يسهم في تدعيم مفهوم الذات والدافعية، كما يسرع من عملية التدخل. الموهوبين ذوي صعوبات التعلم :- الموهوبون ذوي صعوبات التعلم كما عند فتحي الزيات بأنهم الأطفال الذين يمتلكون مواهب أو أمكانيات عقلية غير عادية ويمكنهم من تحقيق مستويات أداء أكاديمية عالية ومع ذلك يعانون من صعوبات نوعية في التعليم تجعل مظاهر التحصيل أو الإنجاز الاكاديمي صعبة وأداؤهم فيها منخفضة وتظهر الصعوبات في واحدة أو أكثر من المجالات . اجراءات البحــــــث :- حيث تعتمد الباحثة علي المنهج شبه التجريبي وتقوم الباحثة بدراسة بعنوان استخدام استراتيجية المحادثات الكتابية لدي التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الابتدائية وتأتي الدراسة لتحسين مهارات التعبير الكتابي والمنهج المستخدم في هذا البحث المنهج شبه التجريبي للمجموعة الواحدة بأستخدام اجراء اختبار قبلي وبعدي .
1- المجال الجغرافي : مدرسة عمر مكرم الإبتدائية بأسيوط . 2- المجال الزمني : الفترة الزمنية وهي (2020-2021) 3- المجال البشري : مجموعة الدراسة لتلاميذ الصف السادس الإبتدائية .
نتائج البحــــــــث :- النتائـــــج : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات ذكور وإناث مجموعة الدراسة في القياس القبلي لمجموعة الإختبار التحصيلي عند مستوي دلالة 050 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات ذكور وإناث مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي لبطاقة الملاحظة . 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القباس القبلي البعدي للختبار التحصيلي وذلك عند مستوي دلالة 050 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي البعدي لبطاقة الملاحظة عند مستوي دلالة 00.05 5- يوجد أثر لأستخدام استراتيجية المحادثات الكتابية لتحسين مهارات التعبير الكتابي لدي التلاميذ الموهبين ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية .
قائمة المراجع : الوقفي , راضي (2009): صعوبات التعلم النظري والتطبيقي (الطبعة الأولي ) عمان: دار المسيرة . الحروب، انيس (1999). نظريات وبرامج في تربية المتميزين والموهوب. عمان: دار دراسات الشروق للنشر والتوزيع. فتحي مصطفى الزيات (۲۰۰۲): المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم، قضايا التعريف والتشخيص والعلاج، ط1، القاهرة : دار النشر للجامعات. الوقفي، راضي. (2009). صعوبات التعلم النظري والتطبيقي (الطبعة الأولى). عمان: دار المسيرة. Brody, L. & Mills, C. (1997): Gifted children with Learning disabilities A Review of the Issues, Journal of learning Disabilities, Vol. (30), No. (3), pp.282 - 296.
| ||||
References | ||||
قائمة المراجع : الوقفي , راضي (2009): صعوبات التعلم النظري والتطبيقي (الطبعة الأولي ) عمان: دار المسيرة . الحروب، انيس (1999). نظريات وبرامج في تربية المتميزين والموهوب. عمان: دار دراسات الشروق للنشر والتوزيع. فتحي مصطفى الزيات (۲۰۰۲): المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم، قضايا التعريف والتشخيص والعلاج، ط1، القاهرة : دار النشر للجامعات. الوقفي، راضي. (2009). صعوبات التعلم النظري والتطبيقي (الطبعة الأولى). عمان: دار المسيرة. Brody, L. & Mills, C. (1997): Gifted children with Learning disabilities A Review of the Issues, Journal of learning Disabilities, Vol. (30), No. (3), pp.282 - 296.
| ||||
Statistics Article View: 489 PDF Download: 220 |
||||