الآلهة المدَّعاة في القرآن الکريم دراسة بلاغية | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 1, Volume 15, Issue 4, July 2011, Page 2453-2598 PDF (21.94 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2011.27564 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أبو زيد محمد علي أحمد شومان | ||||
أستاذ البلاغة والنقد المساعد في کلية اللغة العربية بأسيوط | ||||
Abstract | ||||
فقد سجل القرآن الکريم تاريخ البشرية الطويل ، وأشار إلى کثير من عاداتهم وعباداتهم بأسلوب معجز دقيق ، ومن بين هذه العادات السيئة التي سجلها وأبطلها وسفهها ووبخ أهلها عليها ، عبادة غير الله تعالى ، واتخاذ الأنداد من دونه تعالى ، وقد اتخذت عبادة غير الله تعالى صورا متعددة ، وألواناً متمايزة ـ ولکنها تلتقي حول هدف واحد ، وهو الکفر بالله تعالى وإشراک غيره معه في العبادة والتأليه ـ کعبادة الأصنام ، وعبادة الجن ، وبعض اليهود اتخذت عزيراً ابناً لله تعالى کما عُبدت الکواکب والعجل إلى غير ذلک من الآلهة المزعومة ، والأرباب المکذوبة ، التي عنَّ لعابديها أن يعبدوها ويتقربوا إليها ظنا منهم أنها تنفع وتضر ، وتنصر وتخذل ، وتعز وتذل ، وتجيب من دعاها. وقد أخذت هذه الآلهة المدعاة حيزا کبيراً في کتاب الله تعالى فقد ذُکرت أسماؤها کاللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وغير ذلک ، وأُکثر من وصفها فهي التي لا تسمع ولا تبصر ، ولا تضر ولا تنفع ، ولا تنصر نفسها فضلا عن نصرة عابديها ... ازدراءً وتسفيهًا لها ، وحطا من منزلتها ، وردًا على عابديها ، وتقريعًا لهم على عبادتها ، فليس في ذکرها شرف لها ، ولا إعلاء ، من قدرها ، وإنما هذا أشبه بالمجرم التافه الذي لا يذکر على صفحات الجرائد والإعلام إلا لأنه قاتل أو خائن أو مرتکب جرماً ؛ وفي هذا خطاب للعقول ، لإعادة النظر في المفاهيم الخاطئة ، والموروثات المغلوطة حتى يستقل الإنسان في فکره فيتبع الرأي القويم ويعرض عن ساقطه ومعوجه . وقد رسم القرآن الکريم لهذه الآلهة صوراً غاية في القبح ومشاهد في نهاية العجز والضعف تمثل واقعها المُذْرِي ، وضعفها وعجزها اللامتناهي ، وتجعل من يتأملها يرجع عن غيه ويثوب إلى رشده . وقد جاءت خطة البحث على النحو التالي : بعد جمع الآيات القرآنية الخاصة بالحديث عن الآلهة المدعاة تطلب الأمر تقسيم البحث ثلاثة مباحث على النحو التالي : المبحث الأول : الآلهة المدعاة التي ورد ذکرها في القرآن الکريم. المبحث الثاني : التعبير عن هذه الآلهة بضمير العقلاء. المبحث الثالث : الأمثال المضروبة في القرآن الکريم لهذه الآلهة. ومن الله استمد العون وأستلهم التوفيق ، وهو المستعان وعليه التکلان. | ||||
Keywords | ||||
الآلهة المدَّعاة; القرآن الکريم; دراسة بلاغية | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 162 PDF Download: 315 |
||||