الدور الذي لعبه تنظيم أمة الإسلام (المسلمون السود) في الولايات المتحدة الأمريكية تجاه حركة الحقوق المدنية (1954 – 1965) | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 8, Volume 47, Issue 7 - Serial Number 6, April 2019, Page 229-245 PDF (3.87 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2019.281447 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
دينا عبد العاطي عبد الخالق علي | ||||
باحثة بكلية الآداب، قسم التاريخ، جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
كان لظروف ونتائج الحربين العالميتين الأولى والثانية أثر بالغ في إحداث تغييرات ملموسة على واقع الزنوج، الذين استجابوا بتأسيس عدة تنظيمات كان هدفها الحصول على حقوقهم المدنية والخروج من المأزق العنصري. ومن خلال منظومة من البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية تمكن المسلمون السود من أن يصبحوا تنظيما قويا على الساحة الأمريكية، اختلفوا مع باقي تنظيمات الحقوق المدنية في الهدف النهائي والحلول المقترحة والإجراءات المتبعة لحل إشكالية الفصل العنصري ضدهم، فنادوا بالانفصال التام عن البيض وعدم الاختلاط بهم، في الوقت الذي ارتأت فيه باقي التنظيمات أن الحل يكمن في دمج الزنوج واختلاطهم مع مجتمعهم بصرف النظر عن اللون. توفرت لتنظيم أمة الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة عوامل ساعدت على نجاحه وزيادة أعضائه، ويعود ذلك إلى طابعه السري، وحكمة قيادته، وشمول برابحه، وارتباطاته الخارجية، وتركيزه على الإعلام لنشر ثقافته ومبادئه، مما أكسبه ثقة الجماهير وأدخله في إشكاليات متعددة مع باقي التنظيمات المنافسة له في مجال الحقوق المدنية . وعليه فانه يمكن القول بأنه إذا كان الفضل في الانجازات القانونية التي تحققت للزنوج في مجال علاقاتهم مع البيض ينسب إلى التنظيمات التقليدية التي تأسست بدعم من الليبراليين البيض، فان الخوف الكامن من أن يصبح تنظيم أمة الإسلام البوتقة التي تنصهر بداخلها باقي التنظيمات، هو السبب الرئيس لاستجابة الإدارة الأمريكية بهدف احتواء السود وعزل تنظيم أمة الإسلام عن قواعده الشعبية. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 98 PDF Download: 89 |
||||