الرعاية الغذائية الرشيدة من متطلبات نجاح إنتاج – آدله تجريبية من مصر | ||||
Egyptian Journal of Sheep and Goats Sciences | ||||
Article 17, Volume 1, Issue 1, April 2006, Page 1-2 PDF (796.8 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/ejsgs.2006.28147 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
محمد فرید عبدالخالق فريد; حجازى سالم خميس; إيهاب یحیى احمد عيد | ||||
قسم تغذية الحيوان - مرکز بحوث الصحراء - المطرية - القاهرة - مصر | ||||
Abstract | ||||
أجريت التجربة للتعرف على الصفات الإنتاجية للأغنام فى جنوب سيناء واستخدم فيها نظام التغذية الحرة حتى لا تکون التغذية عاملًا محدداً للإنتاج، ولدراسة إختيار الغذاء المأکول خلال المراحل المختلفة من الدورة الإنتاجية. استخدمت 85 نعجة فى أرع مجموعات : مجموعة المقارنة وکانت تعطى المقننات الغذائية الأمريکية طوال فترة التجربة. المجموعات الثلاث الباقية أعطيت أعلاف خشنة متنوعة : دريس البرسيم المصرى، ثلث الدريس وقش الأرز، قش أرز مضاف إليه مرکب المفيد بنسبة 10% (رکب تجارى يحتوى على المولاس مضاف إليه 4% يوريا + 2% أملاح معدنية وعناصر نادرة). کانت التغذية على الأعلاف الخشنة تغذية حرة وقد استخدمت الأعلاف الخشنة بمفردها خلال موسم التلقيح والمرحلة الأولى من الحمل، وبعد ذلک أعطيت الحيوانات فى المجموعات الثلاثة حبوب الذرة المجروشة وکسب القطن تغذية حرة فى معالف منفصلة لقياس إختيار الغذاء والکمية المأکولة من کل ومن العلف الخشن. إستمر هذا النظام الغذائى حتى فطام المواليد وأنتهاء موسم الحليب فى الأسبوع السادس عشر بعد الولادة. بعد الفطام وفى عمر حوالى 6 شهور جمعت المواليد الإناث والذکور من کل النعاج فى مجموعتين حسب الجنس، وتم تغذية الإناث لتنمو للإحلال بدل الأمهات القطيع، والذکور أعطيت علائق تسمين. کانت التغذية حسب المقننات الغذائية الأمريکية واستمرت لفترة 12 أسبوع. النعاج التى غذيت على دريس البرسيم کانت قادرة على أختيار عليقة توفر لها أحتياجاتها من الطاقة والبروتين خلال کل مراحل دورة الإنتاج. الصفات الطبيعية المختارة من حيث نسبة العلف الخشن والألياف الخام والجزء من البروتين القابل للهضم فى الکرش کانت کلها فى حدود المتطلبات القياسية للعلائق المنزلة. على ما يبدو فإن تلک النعاج کانت قادرة على التحکم فى کمية الغذاء والعناصر الغذائية المأکولة بواسطة نظم فسيولوجية تحددها الاحتياجات للطاقة ولا تحد منها قدرة الحيوان على استيعاب الغذاء. النعاج فى المجموعتين اللتين کانتا تعطيان قش الأرز، مع الدريس أو مرکب المفيد، لم تکن قادرة على التحکم فى کمية الغذاء المأکول حسب احتياجاتها من الطاقة، وبصفة خاصة خلال الفترة الأولى من الحمل حيث کانت التغذية مقتصرة على فقط على الأعلاف الخشنة أو خلال فترة الإدرار الکبيرة فى الاحتياجات. يبدو فإن التحکم فى کمية الغذاء المأکول کانت تتم من خلال محددات طبيعية أهمها قدرة الکرش والجهاز الهضمى عل استيعاب الغذاء ومعدلات الهضم ومرور الکتلة الغذائية کل ذلک رغم الزيادة الکبيرة فى استهلاک المواد المرکزة خلال فترة الإدرار مما أدى إلى تدنى نسبة العلف الخشن فى العلقة وکذلک نسبة الألياف الخام إلى ما دون المتطلبات القياسية فى العلائق المتزنة. النعاج فى بداية التجربة کانت دون متوسط الوزن النمطى للنعاج البالغة عند الولادة تمکنت النعاج فى مجموعة الدريس وکذلک مجموعة المقارنة من الوصول إلى الوزن النمطى، بينما ظلت النعاج التى کانت تغذى على قش الأرز دون ذلک بکثير على الرغم من التغذية الحرة على المرکزات فى الفترة الثانية من الحمل. کان أداء النعاج التى غذيت على دريس البرسيم المصرى مثل أو أفضل من نعاج مجموعة المقارنة أما النعاج التى غذيت على قش الأرز فکان أداؤها متدنيًا فى کل الصفات المدروسة بالرغم من التغذية الحرة على المرکزات بداية من الفترة الثانية من الحمل وحتى نهاية التجربة ويتضمن ذلک تدنى الأداء التناسلى ونسب الولادات، وزيادة معدلات نفوق الأجنة والأمهات والمواليد حتى الفطام، إنخفاض إنتاج الحليب وأوزان المواليد عند الميلاد والفطام، ومعدلات الأداء والأوزان بعد الفطام النمو فى الحوليات والتسمين فى الحوالى حتى عمر عشرة شهور مما يعکس تأثير تغذية النعاج خلال التلقيح والحمل على الأداء التناسلى والإنتاجى للنعاج وعلى الأداء الإنتاجى للمواليد حتى بعد الفطام. هذه النتائج قد لا تعزى کليًا إلى التغذية على قش الأرز حيث أن علائق مجموعة المقارنة کانت تحتوى على عليقة وبذلک وصلت إلى ثلث العلف الخشن المأکول، ولکنه تؤکد أهمية توفر المقدرة على تکوين علائق متزنة فى صفاتها ومکوناتها الطبيعية والکيميائية إضافة إلى الصفات الغذائية وعلى ضوء التطورات الحديثة للتغذية والعلوم المرتبطة بها. | ||||
Statistics Article View: 182 PDF Download: 66 |
||||