جمع القرآن في عهدي أبي بكر الصديق وعثمانـ رضي الله عنهما | ||||
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القرين | ||||
Volume 1, Issue 1, 2020, Page 1-92 PDF (1.48 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mdaq.2020.281616 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
السعيد فؤاد عبد ربه إبراهيم | ||||
قسم التفسير وعلوم القرآن . كلية أصول الدين والدعوة - طنطا – جامعة الأزهر - مصر. | ||||
Abstract | ||||
يهدف البحث إلي بيان معنى الجمع في اللغة والاصطلاح .والكشف أن القرآن الكريم كان مجموعاً في زمن النبي (r) في الصدور وفي السطور بيد أنه كان فيه الناسخ والمنسوخ ومفرقاً غير مجموع السور والآيات أو في مكان واحد.ثم ازداد الأمر استيثاقاً وتأكيداً بجمع أبي بكر وعثمان خليفتا رسول الله (r)، سبب الجمع في عهد أبي بكر خوف ذهاب شيئ من القرآن بسبب كثرة مقتل القراء في الفتوحات والغزوات ... أما سبب الجمع في عهد عثمان فكان لدرأ الفتنة عن الأمة - خاصة بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية وكثرة الفتوحات - وجمع الكلمة وتوحيد القراءة ،بجمعهم على حرف واحد ورسم واحد ومصحف إمام واحد تلتزمه الأمة في مشارق أرضها ومغاربها ، وطريقة الجمع في عهد أبي بكر جمع القرآن في صحف أو مصحف بالأحرف السبعة كلها التي نزل بها القرآن مرتب الآيات - وفي الراجح غير مرتب السور - أما في عهد عثمان فجمع على حرف واحد وهو حرف قريش إذ به نزل معظم آي القرآن ، وفي مصحف مرتب السور والآيات برسم مخصوص ، وحرق كل ما عداه ، ثمرة الجمع منها على سبيل المثال ،في عهد أبي بكر رفع الحرج عن الأمة في جمع القرآن وكتابته في السطور وحفظه وصونه عن الزيادة فيه أو النقصان منه ... وفي عهد عثمان فكان جمع الأمة ودرأ الفتنة وتوحيد الكلمة والصف والقراءة والمصحف فالكل واحد والقراءة واحدة. | ||||
Keywords | ||||
جمع; القرآن; أبي بكر; عثمان | ||||
Statistics Article View: 170 PDF Download: 403 |
||||