أثر اسـتخدام نموذج فورست (Forest) في تدريس اللغة العربيـة لتنميـــة مهــارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 4, Volume 4, Issue 2, April 2022, Page 72-106 PDF (699.33 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: أوراق بحثیة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/altc.2022.281649 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فاطمة حسن سيد أحمد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلية التربية- جامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، وتعرف أثر استخدام نموذج فورست في تنمية هذه المهارات لديهم، وتم اتباع المنهج شبه التجريبي، باستخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من (33) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا بمدرسة الشهيد محمود ناصر رجب الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة ملوي التعليمية بمحافظة المنيا. وقد تم إعداد قائمة مهارات الاستماع الإبداعي المراد تنميتها، ودليل المعلم، وكتاب التلميذ القائم على نموذج فورست، واختبار لمهارات الاستماع الإبداعي، ومقياس تقدير مستوى الأداء. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث على مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج في مهارات الاستماع الإبداعي ككل في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وقد بلغت قيمة "ت" المحسوبة لاختبار مهارات الاستماع الإبداعي ككل (79.703) وهي نسبة مرتفعة، وبلغت قيمة حجم الأثر لمهارات الاستماع الإبداعي ككل (0.99) وهي قيمة دالة بصورة كبيرة، مما يؤكد أثر استخدام نموذج فورست في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي. وتم في نهاية البحث تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بما أسفر عنه البحث من نتائج. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نموذج فورست; مهارات الاستماع الإبداعي; المتفوقين لغويًا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
أثر اسـتخدام نموذج فورست (Forest) في تدريس اللغة العربيـة لتنميـــة مهــارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا
إعــــــــــــــــــــــــــــــــداد أ.د/عبد الرازق مختار محمود أ.م.د/ أماني حامد مرغني أستاذ المناهج وطرق التدريس أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد كلية التربية_ جامعة أسيوط كلية التربية_ جامعة أسيوط الباحثة/ فاطمة حسن سيد قسم المناهج وطرق التدريس _ كلية التربية _ جامعة أسيوط
} المجلد الرابع – العدد الثاني – أبريل 2022م {
ملخص البحث: هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، وتعرف أثر استخدام نموذج فورست في تنمية هذه المهارات لديهم، وتم اتباع المنهج شبه التجريبي، باستخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من (33) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا بمدرسة الشهيد محمود ناصر رجب الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة ملوي التعليمية بمحافظة المنيا. وقد تم إعداد قائمة مهارات الاستماع الإبداعي المراد تنميتها، ودليل المعلم، وكتاب التلميذ القائم على نموذج فورست، واختبار لمهارات الاستماع الإبداعي، ومقياس تقدير مستوى الأداء. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث على مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج في مهارات الاستماع الإبداعي ككل في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وقد بلغت قيمة "ت" المحسوبة لاختبار مهارات الاستماع الإبداعي ككل (79.703) وهي نسبة مرتفعة، وبلغت قيمة حجم الأثر لمهارات الاستماع الإبداعي ككل (0.99) وهي قيمة دالة بصورة كبيرة، مما يؤكد أثر استخدام نموذج فورست في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي. وتم في نهاية البحث تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بما أسفر عنه البحث من نتائج. الكلمات المفتاحية: نموذج فورست، مهارات الاستماع الإبداعي، المتفوقين لغويًا.
Abstract: The aim of the current research is to develop creative listening skills of the second year preparatory school students who are outstanding and identifying the use of, and to know more about the use of the Forest model in the percentage of these skills for them, and then following the quasi-experimental approach, the use of a one-group experimental design, and the research group consisted of (33) male and female students the outstanding students of the second preparatory joint school, in the school of the martyr Mahmoud Nasser Rajab, the joint preparatory school affiliated to Mallawi Educational Administration in Minya Governorate. The researcher used the list of creative listening skills to be developed, the teachers guide, and the students book based on Forest Model, a test of creative listening skills, performance rating scale. The results of the research resulted in the presence of a statistically significant difference at the (0.01) level between the mean scores of the group the research gave a measure of the performance level in the creative listening skills as each of the two applications and the dimensional in of the dimensional application, and the lit party was reached to test the creative listening skills as a whole (79.703) which is high, and the effect size value for the creative listening skills as a whole was (0.99) which is a measure a function with great pictures, what is the effect of using the Forest Model in developing creative listening skills, Done at the end the research presented a set of recommendations and suggestions related to the results of the research. Keywords: Forest Model, creative listening skills, Linguistically Superior.
مقدمة: يعد التلاميذ المتفوقين لغويًا من الفئات التي ينبغي الاهتمام بها ووصفها فئة مهمة من بين فئات التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة؛ لذا يمثل المتفوقين طاقة بشرية لها دورها الفعال في تحمل المسئوليات والنهوض بالمجتمعات، فتسعى الأمم للكشف عن هؤلاء الفائقين ورعايتهم. وإذا كان الاهتمام بالمتفوقين عامة مهمًا وضروريًا، فإن الاهتمام بالمتفوقين لغويًا بصفة خاصة أكثر أهمية وضرورة؛ لأن التفوق اللغوي عامل أساسي من عوامل التفوق في المواد الدراسية الأخرى، وفي ميادين الحياة المختلفة، ولأننا في حاجة إلى هؤلاء المتفوقين في مجتمعنا العربي المعاصر(محمد جابر، 2003، 11)([1]). والتفوق اللغوي وسيلة من وسائل الكشف عن المتعلمين الفائقين والتعرف عليهم، كما أن التفوق في مجال اللغة والإبداع اللغوي من مجالات التفوق التي تقدرها الجماعة, وهو من خصائص المتعلمين الفائقين(كوثر حسين, 2005, 52). وهناك العديد من الدراسات اهتمت بالمتفوقين لغويًا منها دراسة كلًا من: شحاتة أحمد(2012), ومحمود مصطفى(2015), وأكرم إبراهيم (2018), وعيسى صالح وخطاب أحمد(2019) وأوصت هذه الدراسات بضرورة الاهتمام بفئة المتفوقين لغويًا ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم الخاصة. والإبداع أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية إلى تحقيقها، فالفرد المبدع يؤدي دورًا مهمًا في تنمية وخدمة مجتمعه في شتى المجالات، لذلك تعمل المناهج على تنمية الإبداع في المجالات الدراسية المختلفة، ومن المجالات المهمة التي يجب أن تعمل المناهج التعليمية على تنميتها لدى المتعلمين؛ لما لها من أثر في تنمية تفكيرهم في المواد الدراسية الأخرى الإبداع في اللغة ومهاراتها، ومنها مهارات الاستماع؛ حيث إنها أكثر مهارات اللغة استعمالًا في حياتهم، ووسيلتهم للمعرفة. ويرى التربويون أن الاستماع أول سبل المعرفة؛ لأنه أول المهارات توظيفًا، وبه يبدأ التلقي وهو يعني الإنصات والفهم والتفسير والنقد، ويعرف بأنه تعرُف الرموز المنطوقة وفهمها وتفسيرها والحكم عليها (كامل يوسف، 2008، 179). وتتضح أهمية الاستماع الإبداعي في أنه هو ذلك النشاط الذهني الذي يمكن المتعلم من الإصغاء الواعي، والانتباه والتركيز والمتابعة المستمرة لما يلقى على سمعه أو محاولة الفهم والإحاطة بأهم الأفكار، والمعاني، وإبراز المعلومات، والأحداث التي تشتمل عليها الرسائل اللغوية الشفوية التي تتناهى إلى مسامعه في مواقف التعلم المختلفة، سواء كان ذلك داخل غرفة الصف أم خارجها. (Peter& Cawley,2010). وانطلاقًا من أهمية تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى المتعلمين، ولكي تحقق العملية التعليمية أهدافها كاملة؛ ينبغي تبني إستراتيجيات تدريسية حديثة لتجنب سلبيات الطرائق المعتادة. وبناءً على ذلك فقد طورت هيذر فورست "Heather forest" نموذجًا في رواية القصة, استعملته في التدريب على الإبداع، بنته على نتائج كثير من الدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى تجربتها الشخصية، ويقوم هذا النموذج على تنمية التعبير, ومهارات اللغة, والإبداع، والقدرة على توصيل الأفكار عبر عدة إستراتيجيات متباينة يمكن توظيفها مع الطلبة في كل المراحل العمرية، للإفادة من رواية القصة(يوسف محمود، ورلي أحمد،2009). وتؤكد Forest (2000) أن رواية القصص من خلال نموذج فورست يمكن أن تكون طريقة ممتعة لتنمية الأنماط اللغوية، وممارسة مهارات الاستماع، وتمكن المعلمين فعليًا من تقديم أنموذج مثير للاهتمام، وتنمية القدرة على التحدث والاستماع لدى الطلبة. وهذا ما أكدته نتائج العديد من الدراسات، كدراسة: محمد فؤاد، وراتب قاسم(2013), ودراسة محمد ثامر(2014)، ودراسة تغريد عبد الهادي(2015)، ودراسة أزهار رشيد(2016). وبذلك فنموذج فورست (Forest) من الأساليب التربوية التي قد تسهم في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى المتعلمين؛ لذا تسعى الدراسة الحالية إلى توظيف نموذج فورست (Forest) في تدريس اللغة العربيـة لتنميـــة مهــارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا. مشكلة البحث: نبعت مشكلة البحث من خلال الشواهد التالية: أولًا: ملاحظة الباحثة من خلال عملها في الميدان التربوي، وجود ضعف ملحوظ في مهارات الاستماع عامة ومهارات الاستماع الإبداعي خاصة لدى التلاميذ حتى المتفوقين منهم. ثانيًا: الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها، التي أشارت إلى ضعف الاهتمام بالتفوق والمتفوقين, كدراسة: فؤاد علي وزكي رمزي (2012)، وسمير عبد الكريم، وأحمد عبد الحليم(2014), وعماد صالح (2015) حيث كشفت نتائج هذه الدراسات عن وجود قصور في تطبيق برامج الفائقين ورعايتهم، ومن هذا المنطلق أوصت هذه الدراسات بضرورة الاهتمام بفئة الطلاب الفائقين وتنمية مهاراتهم اللغوية المختلفة. وعلى الرغم من الأهمية التي أولتها الأدبيات التربوية والدراسات السابقة بمهارات الاستماع الإبداعي، إلا أن الواقع التربوي يشير إلى ضعف مهارات الاستماع الإبداعي لدى المتعلمين, الأمر الذي يعد مشكلة في عصر المعرفة وتقدم تكنولوجيا المعلومات. فقد كشفت الدراسات العربية والمحلية التي أجريت في هذا المجال، مثل دراسة إبراهيم محمد (2008), ودراسة غادة خليل(2012)، ودراسة عواد خلف(2015)، ودراسة مراد أحمد وعبد الرحمن الهاشمي(2018) عن وجود ضعف في أداء المتعلمين في مهارات الاستماع عامة ومهارات الاستماع الإبداعي خاصة، أدى إلى قصور لديهم في التعامل مع المحتوى المسموع الذى لم يرتق إلى مستوى الإبداع، وأنهم يجدون صعوبة فيه، كذلك كشفت عن ضعف أداء المعلمين الذين تقع عليهم مسئولية تعليمه، بسبب سلبية طرائق التدريس المعتادة التي يستخدمونها، وأكدت هذه الدراسات في توصياتها ضرورة تبني إستراتيجيات تدريسية حديثة تلافيًا لسلبيات الطرائق المعتادة التى أدت إلى تدني مستوى المتعلمين في مهارات الاستماع الإبداعي. ثالثًا: استشارة الخبراء والمختصين في مجال المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، والذين أكدوا ضرورة تنمية هذه المهارات لدى تلاميذ الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا. رابعًا: نتائج الدراسة الاستكشافية: ففي سبيل تأكيد الباحثة ملاحظتها للمشكلة، قامت بتدعيم ذلك بإجراء دراسة استكشافية لقياس مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا؛ حيث تم تطبيق الاختبار على(20) تلميذًا وتلميذة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا ([2]) بمدرسة الشهيد محمود ناصر الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة ملوي التعليمية، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود ضعف لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا في بعض مهارات الاستماع الإبداعي. وقد أسفرت نتائج الدراسة الاستكشافية عن أن: نسبة (55%) منهم يعانون من ضعف في مهارات الطلاقة, والمرونة في الاستماع, و(60%) لديهم ضعف في مهارات الأصالة في الاستماع, و(75%) لديهم ضعف في مهارات التوسع في الاستماع. وهذا ما يؤكد أن هناك ضعفا في تمكن تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا من مهارات الاستماع الإبداعي. قد يرجع هذا الضعف إلى طرائق التدريس المعتادة المستخدمة في تدريس مهارات الاستماع، وعليه ينبغي على المعلم أن يختار الطريقة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة. وفي ضوء ما سبق تحددت مشكلة الدراسة في ضعف مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا؛ مما دفع الباحثة إلى استخدام نموذج فورست لتنمية هذه المهارات لديهم. أسئلة البحث: حاول البحث الحالي الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- ما مهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا؟ 2- ما فاعلية استخدام نموذج فورست في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا؟ أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلى: 1- تنمية مهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، واستخدام إستراتيجيات نموذج فورست لتنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا وتعرف فاعليته. أهمية البحث: وقد تمثلت أهمية البحث الحالي في: الأهمية النظرية: يمكن أن تسهم الدراسة الحالية نظريًا في تقديم خلفية مفصلة عن الاستماع الإبداعي والمهارات المرتبطة به, وبعض إستراتيجيات نموذج فورست المناسبة لذلك، وتوظيفها مع التلاميذ المتفوقين لغويًا بالصف الثاني الإعدادي. الأهمية التطبيقية: بعد الانتهاء من هذه الدراسة يتوقع أن تفيد نتائجها كلًا من: التلاميذ المتفوقين لغويًا: من خلال تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لديهم. المعلمين: من خلال تزويدهم ببعض إستراتيجيات نموذج فورست التي يمكنهم استخدامها في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذهم. الموجهين: قد تفيد في تطوير أداء موجهي اللغة العربية, من خلال الوقوف على مدى توظيف معلمي اللغة العربية لإستراتيجيات التدريس في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي, لدى تلاميذهم عند تقويم أداء المعلمين. واضعي المناهج: قد يفيد هذا البحث واضعي المناهج في توفير قائمة بمهارات الاستماع الإبداعي، وأدوات قياسه, ودليل المعلم لاستخدام نموذج فورست، ويمكن وضع هذه الأدوات في الاعتبار عند تطوير المنهج. الباحثين: قد يسهم هذا البحث في فتح مجالات بحثية أمام الباحثين، لإجراء المزيد من الدراسات التي تهدف إلى تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى المتعلمين في مراحل دراسية أخرى. مصطلحات البحث: نموذج فورست (forest): يعرف بأنه عملية من المشاركة والاتصال الحي, تهدف إلى تنمية الخيال, ودفع التصورات الذهنية والتمثيلات البصرية إلى عقل المتلقي، وتشمل القصة, وتقنيات حكايتها لفظيًا وبصريًا للطلبة عبر الأداء اللفظي, وتغيير طبقات الصوت ونبراته, وتقمص أصوات الأشخاص المختلفين, والتلوين في الأداء بما يتناسب مع الموقف والحالة الانفعالية التي يمثلها. بتوظيف كل طاقات رواية القصة من لغة الجسد والإيماءات والإشارات وغيرها، بحيث يستثير الراوي فضول الطالب وخياله ودافعيته ويسهل حدوث التعلم2005) M c Williams,). وتعرف الباحثة نموذج فورست إجرائيًا بأنه مجموعة الإجراءات التعليمية المنظمة التي يقوم بها معلمو اللغة العربية لتدريس القصة، مع استخدام بعض إستراتيجيات نموذج فورست, ولغة الجسد من إشارات وإيماءات؛ لمساعدة التلاميذ على الفهم، والتفاعل في المواقف المختلفة، وتنمية مهارات الاستماع الإبداعي. الاستماع الإبداعي: عرفه عابد عيد (2014،14) بأنه: عملية يقدم فيها الطلبة استجابات نوعية جديدة حول النص المسموع، تتسم بالطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع. وتعرف الباحثة مهارات الاستماع الإبداعي إجرائيًا بأنها: مجموعة الممارسات والأداءات التي يقوم بها تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا من خلال التفاعل النشط مع النص المسموع وفهمه، واستخلاص الأفكار، واستنتاج الحقائق، واستنباط ما وراء العبارات من أفكار ومضامين وإعادة ترتيبها وربطها بما لديه من خبرات ومعلومات، وتقديم استجابات نوعية جديدة، تتسم بالطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع. محددات البحث ومبرراته: اقتصر البحث الحالي على المحددات التالية:
منهج البحث: لغرض هذا البحث تم استخدام المنهج التجريبي في اختيار مجموعة الدراسة وتطبيق تجربته الميدانية، واستخدام التصميم شبه التجريبي القائم على المجموعة الواحدة من خلال التطبيقين القبلي والبعدي لأدوات الدراسة؛ نظرًا لمناسبة هذا التصميم لمتغيرات الدراسة. أدوات البحث ومواده: لتحقيق أهداف الدراسة الحالية تم توظيف المواد والأدوات التالية:
الإطار النظري للبحث: المحور الأول: المتفوقين لغويًا. المتفوقين هم عماد نهضة كل أمة، وأساس تقدمها، ورقي حضارتها، وهم القوة الدافعة لها نحو التقدم العلمي والارتقاء الثقافي، لذا تولي دول العالم اهتمامًا كبيرًا بالمتفوقين في مختلف المراحل التعليمية، وباستخدام طرق وأساليب متعددة، وأنشطة وبرامج وإستراتيجيات متنوعة سواء أكان ذلك من خلال المناهج الدراسية أم غيرها. وهؤلاء المتفوقين هم ركيزة المجتمع الأساسية فهم ينتجون المعارف الإنسانية المختلفة ويطورونها ويطبقونها، فهم الأمل في حل مشكلات المجتمعات التي تحول دون التقدم الحضاري، وهم قوة كامنة نحو تقدم الشعوب ورفاهيتها (حسن سيد، 2008، 7). مفهوم الفائق: الفائق لغة: "من فاق يقال فاق الشيء فوقا وفواقا: علاه ويقال فاق أصحابه فضلهم وصار خيرًا منهم، تفوق على قومه، فاقهم وتفوق: ترفع عليهم، فوّق فلانا على غيره: فضله، الفائق الجيد من كل شيء والفائق الممتاز على غيره من الناس" (مجمع اللغة العربية، 2004، 706). الفائق في الاصطلاح: عرف بأنه "ذلك الفرد الذي لديه من الاستعدادات ما يمكنه في مستقبل حياته من الوصول لمستويات أداء مرتفعة في مجال معين من المجالات التي يقدرها المجتمع ومن المجالات التي يعتد بها معايير للتفوق والموهبة، والبروز في المجال الأكاديمي ومجال الفنون المختلفة، ومجال القيادة الاجتماعية (سعيد علي، وزينب محمود، 2015، 207). ويعرف الفائق لغويًا بأنه: هو الشخص الذي لديه القدرة على استخدام الكلمات بكفاءة عالية في المنطوق منها والمكتوب ولديه القدرة على معالجة اللغة وترتيب الكلمات وفهم معاني الكلمات وإيقاعه أوتصريفها واستخدامها ببلاغة وبيان، فائقًا بهذه القدرات أترابه ومن هم في عمره ومرحلته (فتحي عبد الرحمن، 2008، 38). يتضح من التعريفات السابقة أن المتفوقين لغويًا يتمتعون بالخصائص التي تميز التلاميذ المتفوقين بشكل عام، بالإضافة إلى القدرات والخصائص اللغوية المتنوعة التي تتمثل في القدرة على الأداء اللغوي الواضح، والتميز في شكل هذا الأداء استماعًا وتحدثًا وقراءة وكتابة. خصائص المتفوقين لغويًا: قد كشفت نتائج الدراسات والبحوث أن من أهم خصائص الفائقين اليقظة الذهنية وقوة الملاحظة وحب الاطلاع، فهم مولعون بالتمعن والتفكير في الأفكار والأحداث والظواهر, ولا يقبلون ما يطرح عليهم بسهولة، فهم ينزعون إلى التشكك ومن ثم إلى إثارة الاستفسارات: لماذا، وكيف؟ أكثر من غيرهم، كما يميلون إلى البحث والتجريب، ويستمتعون بالاكتشافات بطرق جديدة وفريدة وأصيلة (عبد المطلب أمين، 2015، 92). وقد حددت بعض الدراسات والأدبيات التربوية مثل: دراسة خطاب أحمد، وعيسى صالح (2019)، ودراسة عبد الرحمن محمد (2018)، ودراسة جيهان السيد (2015)، ودراسة مرضي بن غرم الله (2008، 45)، ودراسة عبد المطلب أمين(2005، 56)، ودراسة محمد جابر (2005، 87)، مجموعة من الخصائص المختلفة للتلاميذ المتفوقين لغويًا، وقد أفاد البحث الحالي من هذه الدراسات في بناء قائمة بالخصائص اللغوية والمعرفية والإنفعالية للتلاميذ المتفوقين لغويًا بالمرحلة الإعدادية، وفيما يلي أهم هذه الخصائص اللغوية للمتفوقين لغويًا: v الخصائص المعرفية:
v الخصائص الإنفعالية:
v الخصائص اللغوية:
المحور الثاني: الاستماع الإبداعي. تمتاز اللغة العربية عن سائر اللغات بمكانة فريدة ومنزلة سامية، فهي لغة القرآن، ولسان البيان، واللغة في مجملها أساس مهم للحياة الاجتماعية، وضرورة من ضروراتها، يقوم بها الناس للإشارة إلى حالات شعورية، والتعبير عن مواقف عقلية، ونقل الأفكار والاتجاهات والعادات والخبرات، وهي أساس لوجود التواصل بين الناس وتوطيد سبل الحياة بينهم. تعد اللغة من أهم أدوات بناء الفرد المبدع، وهي ركيزته الأساسية في تلقي تراث الماضي، ووسيلته الرئيسة في استيعاب الحاضر، وأدواته المعول عليها في رسم ملامح المستقبل، وتوجيهه وتغييره، فما أحوج تلاميذنا إلى تنمية قدراتهم الإبداعية من خلال اللغة استماعًا، وتحدثًا، وقراءة، وكتابة ( معاطي محمد، 2009، 55). علاوة على ذلك فإن اللغة العربية تعد مجالًا خصبًا للتفوق والإبداع، وذلك لأنها مشتملة على كثير من المهارات التي تساعد على الإبداع لدى المتعلمين، وعلى ذلك فإن المبدعين ينتجون باللغة أشكالاً وصوراً إبداعية مختلفة (محمد جابر، 2003، 384). لذا فإن الاهتمام بتنمية الإبداع في مهارات الاستماع لدى المتعلم على قدر كبير من الأهمية؛ حيث يمكن الاستماع الإبداعي المتعلم من إنتاج صور ذهنية جديدة تجعله أكثر قدرة على الخروج بأفكار غير مألوفة، والإفادة من النص على نحو يتميز بالأصالة والجدة في الحياة العملية، وفي حل المشكلات وتقديم الحلول البديلة(محمد الجمل,2005، 44). مفهوم الاستماع الإبداعي: يرى حسني عصر (2003، 25) أن الاستماع الإبداعي: هو ممارسة مهارة الاستماع مع الإدراك للمثيرات المحفزة للتفكير الخيالي الموجود في المادة المسموعة. كما عرفته هدى مصطفي (2008، 46) بأنه: تفاعل مع المادة المسموعة ويظهر من خلال تمكن المستمع من بعض المهارات منها: ابتكار حلول للمشكلات الواردة بالنص المسموع، أو اقتراح عناوين جديدة ونهايات مختلفة، وتنبؤ بأحداث قادمة، وتعبير عن المعنى المسموع بأسلوب جديد، وتصحيح للأفكار الخاطئة الواردة بالنص المسموع، وفهم المادة المسموعة، والتفاعل معها، واستحضار أفكار جديدة وعلاقات. ومما سبق ترى الباحثة أن الاستماع الإبداعي مهارة مركبة من عدد من المهارات الأدائية المتداخلة والمترابطة التي تمكن المستمع من اكتشاف العلاقات، والمعاني الضمنية، والتنبؤ بالحقائق والتأويلات، والتفاعل مع المادة المسموعة بشكل إبداعي يتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة والتوسع. أهمية الاستماع الإبداعي:للاستماع في حياة الإنسان أهمية كبيرة، حيث أعطى القرءان الكريم مهارة الاستماع ما تستحقه من أهمية؛ وذلك بتقديمها على حاسة البصر، حيث قال تعالى: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا). وتبرز أهمية الاستماع في المراحل التعليمية المختلفة، وخاصة المرحلة المتوسطة، لأسباب تتمثل في إكساب التلاميذ الثقافة، والمعارف المختلفة، وتنمية قدرتهم على التخيل، والتذوق، والقدرة على التمييز بين الأفكار، وتدريبهم على استخلاص النتائج، والتنبؤ بما سيقال (محمد رجب، 2003، 41). وتنمية الاستماع الإبداعي لدى التلاميذ أصبح ضرورة في هذا العصر؛ حيث يجب أن ينشأ عليها الأبناء منذ الصغر، كما يجب ربط الأنشطة اللغوية المقدمة للمتعلمين بالإبداع اللغوي، وبخاصة عند الحديث عن التلاميذ المتفوقين لغويًا، الذين لديهم القدرة على استخدام البدائل المناسبة على مستوى اللفظ أو على مستوى الأفكار؛ فالاستماع الإبداعي لديهم يمثل رد فعل تجاه المسموع والتفاعل معه بصورة ابتكارية (هدى مصطفي، 2008، 41-42). وقد أدرك الباحثون أهمية تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى المتعلمين وأثرها على تنمية قدراتهم العقلية والفكرية بشكل عام، فتناولوا هذه المهارات بالبحث والدراسة، ومن هذه الدراسات: دراسة نور إبراهيم (2013)، ودراسة عايد عيد (2014)، ودراسة عواد خلف (2015)، ودراسة مراد أحمد (2018)، ودراسة أماني حامد وعبد الرحيم فتحي (2019)، ودراسة محمود هلال (2021). مهارات الاستماع الإبداعي: تتضمن مهارات الاستماع الإبداعي كما حددتها دراسة كل من: جودت أحمد (2003)، ومرزوق مطلق (2013)، وعايد عيد (2014) ما يأتي، وهي: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع. أولًا: الطلاقة (Fluency): وتعني قدرة المتعلم على إنتاج أكبر عدد من الأفكار، أو المفردات، أو البدائل عند الاستجابة لمثير معين، والسرعة والسهولة في توليدها. والطلاقة عملية تذكر واستدعاء لمعلومات وخبرات سبق تعلمها، وهي تمثل الجانب الكمي للإبداع ومن أمثلتها: الطلاقة اللفظية وتتمثل بإنتاج أكبر عدد من الألفاظ، والطلاقة الفكرية وتتمثل بإنتاج أكبر عدد من الأفكار حول موضوع معين. ثانيًا: المرونة (Flexibility): ويقصد بها القدرة على تنويع الأفكار، والتحول من فكرة إلى أخرى عند التعرض لمثير معين، والقدرة على تحويل مسار التفكير حول موضوع معين. ثالثًا: الأصالة (Originality): وهي من أكثر المهارات ارتباطًا بالإبداع وتعني التميز والتفرد في التفكير للتوصل إلى ما هو غريب وغير مألوف، والأصالة لا تنسجم مع تكرار الحلول التقليدية؛ لأنها تهدف إلى دفع الفرد لتقديم استجابات جديدة غير مألوفة، لم يفكر بها أحد. رابعًا: التوسع (Elaboration): وتعني القدرة على تقديم إضافات، وتفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة معينة، من شأنها أن تساعد في تطويرها وإغنائها، وتشير هذه المهارة إلى البناء على المعلومات المقدمة، والإمداد في اتجاهات جديدة حول الموضوع، والقدرة على إعادة تنظيم النص، وتغيير شكله الأدبي. خصائص الاستماع الإبداعي: يتميز الاستماع بمجموعة من الخصائص كما يلي: (محمود هلال، 2021، 5). 1- فهم النص: فالاستماع الإبداعي يتطلب من المستمع أن يفهم ما يسمع، سواء للمعلومات اللفظية، أو غير اللفظية. 2- الاهتمام بالنص: حيث يتميز المستمع المبدع عليه مسئولية أثناء عملية الاستماع، وهي وصول الرسالة إليه، وإدراكها، فهو يسعى جاهدًا للتمكن منها. 3- التفاعل: حيث يتفاعل المستمع مع المتحدث والمادة المسموعة ويندمج معها. 4– الاستماع إلى النص كاملًا: فالمستمع المبدع يستمع إلى النص، أو القصة، أو المادة المسموعة كاملة، حتى يفهم كل محتواها وأحداثها، ويدون الملاحظات حولها، حيث يقوم المستمع المبدع بتدوين بعض الملاحظات في أثناء عملية الاستماع، التي تساعده على الفهم، والاستيعاب. 5- الإبداع والنقد: حيث يبدي المستمع المبدع رأيه فيما يسمع، ويفكر فيه وينقده نقدًا إيجابيًا، مبينًا وجهة نظره، رافضًا لما لا يتفق مع رأيه. 6- النظر إلى المتحدث: حيث أن من صفات المستمع المبدع توجيه نظره إلى المتحدث للاهتمام به، الالتفات إلى المعلومات الخفية في النص، وليس الظاهرة فقط، والتركيز على المادة المسموعة، وليس على المتحدث وأفعاله وشخصيته، وتقبل الرأي الآخر، وإبداء وجهة النظر، والمرونة في الحكم على المادة المسموعة، والتركيز على النقاط المهمة في النص، وطرح الأسئلة حول النص المسموع أو القصة. 7- الإيجابية والتواصل: وهي أن يبدي المستمع أنه يفهم ما يسمع، ويظهر ذلك في حركاته وإشاراته، وتعبيراته، وتعليقاته. المحور الثالث: نموذج فورست. إن إستراتيجيات التدريس وأساليبها تمثل محورًا مهمًا في تعليم الطلبة وتعلمهم من خلال إكسابهم المعارف والاتجاهات الإيجابية، وتعد رواية القصة من أمتع فنون الأدب لدى الطلبة، ومن افضل اساليب التعلم المصحوبة بالمتعة والتسلية، وتساعدهم علي تعلم المفاهيم الأساسية والحقائق والمعلومات، وإدراك العلاقة بينهما. كما تعد رواية القصة أحد الأساليب ذات الأهمية الكبيرة في مخاطبة وجدان الطالب وعقله معًا. ويعد أسلوب القصص أحد أساليب التدريس التي يمكن من خلالها غرس القيم وتنميتها، حيث تعد القصة من أقوى عوامل جذب المتعلم بطريقة طبيعية، وأكثرها شحذًا لانتباهه إلى حوادثها، ومعانيها، فتثير القصة بأفكارها وصراع الأشخاص فيها وتعقد أحداثها، وبتصويرها عواطف الناس وأحاسيسهم، وبيئتها الزمانية والمكانية، وبلغتها، وبطرائق تقديمها المختلفة؛ كثيرًا من الانفعالات لدى القراء، وتجذبهم إليها وتغريهم بمتابعتها والاهتمام بمصائر أبطالها (سعاد عبدالكريم، 2004، 97). وقد استثمر الباحثون رواية القصة في التعليم باعتبارها عملية تعبير معتمدة على رسم الأحداث والوقائع، فسعوا إلى تأطيرها ضمن سياق العملية التعليمية؛ لما لها من فاعلية وأثر قوي في شخصية الطلبة، كما أنها تعد عاملًا رئيسًا في تنمية الميول نحو المدرسة والمناهج المدرسية (Ghassemi, 2013, 47). أ- مفهوم نموذج فورست (Forest): يعرف بأنه عملية من المشاركة والاتصال الحي، تهدف إلى تنمية الخيال، ودفع التصورات الذهنية والتمثيلات البصرية إلى عقل المتلقي ، وتشمل القصة وتقنيات حكايتها لفظيًا وبصريًا للطلبة عبر الأداء اللفظي، وتغيير طبقات الصوت ونبراته، وتقمص أصوات الأشخاص المختلفين، والتلوين في الأداء بما يتناسب مع الموقف والحالة الإنفعالية التي يمثلها، بتوظيف كل طاقات رواية القصة من لغة الجسد والإيماءات والإشارات وغيرها، بحيث يستثير الراوي فضول الطالب وخياله ودافعيته ويسهل حدوث التعلم(Forest. H, 2000). عرف المعلمون منذ فترة طويلة أن رواية القصة يمكن أن تسهم في نجاح المتعلمين الأكاديمي، ونموذج فورست في رواية القصة أسلوب قديم مناسب بشكل خاص لإستكشاف المتعلمين، كأداة للتعلم، يمكن أن يشجع نموذج فورست التلاميذ على إستكشاف تفكيرهم وقدراتهم المختلفة، ويزيد من قدرة التلاميذ على توصيل الأفكار والمشاعر بطريقة واضحة وصريحة. ب) إستراتيجيات نموذج فورست(Forest): هي مجموعة من الإستراتيجيات الموظفة في رواية القصة تنمي القدرة على التدريب والإبداع وتنمية مهارات التعبير واللغة، والقدرة على توصيل الأفكار، حيث تعطي للراوي الفرصة للتأثير في الطالب باستخدام المؤثرات الصوتية في إبراز عناصر القصة وشخصياتها (Forest. H, 2000). وتتعدد إستراتيجيات نموذج فورست(Forest)، ومنها: رواة القصة في جولة، مهرجان الألف ليلة وليلة، الصورة بألف كلمة، صيد الكنز القصصي، إيجاد القصص في الأغاني أو الأنشودة، الدائرة القصصية، سلاسل الجمل، المؤرخون المحليون، جمع القصص العائلية، عروض المذياع القديمة، الحكاية الأحجية: تجميع الأجزاء، الباب الأمامي: رحلة خيالية، وصف حجر، الشعر التلقائي، السيرة الذاتية لأي شيئ، تصميم الحبكة: إبداع قصص جديدة، الأمثال الشعبية: حكايات حكمة بلا حبكة، حكايات العبرة الشخصية، مهرجان رواية القصة، تاريخ الفن ملئ بالقصص(يوسف محمود، ورلي أحمد، 2009، 128). (1) إستراتيجية الصورة بألف كلمة: A Picture Is Worth A Thousand Words تعرف إستراتيجية الصورة بألف كلمة بأنها مجموعة إجراءات من القواعد التي تنطوي على وسائل تؤدي إلى تحقيق هدف معين، وإنها خطة موجهة نحو هدف معين (محمد محمود، 2003، 77). وكما تعرف إستراتيجية الصورة بألف كلمة بأنها: تمكن المتعلم من ملاحظة ووصف محتوى الصورة وتفسير البيانات المتضمنة في الصورة، واستنتاج الأدلة والمفاهيم من خلال الصورة (صلاح الدين محمود، 2003، 59). وتتمثل أهمية إستراتيجية الصورة بألف كلمة: بأنها إحدى أهم وسائل التعبير عن الأفكار والمفاهيم وخلجات النفس الإنسانية، ولقد أصبحت في الآونة الأخيرة، ونظرًا لما طرأ عليها من نماء ارتقائي في تقنياتها وإنتاجها وإخراجها وامتلاكها تقنيات دقيقة يمكنها توضيح خبايا لا تظهر في ظاهرها، كما يقال قراءة ما بين السطور، تفوق في قوة تأثيرها الكلمة الملقمة وأن كانت تحمل أدبًا عاليًا. وهناك زيادة سريعة في رقعة الصورة على خارطة الثقافة الإنسانية تقف وراء وصف عصرنا بأنه "عصر الصورة"، كما أن الصورة بأجناسها كافة، هي التي دفعت إلى القول بأن صورة واحدة تساوي ألف كلمة (محمد السيد، 2003، 132). والصورة كمادة حقيقية تختزن في داخلها المحسوسات الواقعية والخيالية، المدرك وغير المدرك منها، قد شكلت من خبرات الإنسان على مر العصور في صيغ ثابتة، ومتحولة وفي تشكلات تلقائية وقصدية تؤثر في الأفكار وتعطي للثقافات سماتها وتمدها بطاقاتها الكاملة (أحمد بن محمد، 2007، 3). وقد أكدت نتائج العديد من الدراسات فاعلية إستراتيجية الصورة بألف كلمة في تنمية المهارات والجوانب المختلفة لدى المتعلمين، ومن هذه الدراسات: دراسة علي عبد داخل (2011)، ووليد خالد (2018)، ورلي أحمد (2007). (2) إستراتيجية سلاسل الجمل: Chain Sentence تعرف إستراتيجية سلاسل الجمل: بأنها مجموعة الإجراءات من القواعد التي تنطوي على وسائل تؤدي إلى تحقيق هدف معين، أنها خطة موجهة نحو هدف معين (محمد محمود، 2003، 77). تتمثل أهمية إستراتيجية سلاسل الجمل: في كونها تعمل على تنمية التفكير لدى التلاميذ وتنمي لديهم مهارات اللغة والابداع، والقدرة على توصيل الأفكار والمشاعر، وتنمي أيضًا قدرة الانتباه والتركيز وتوليد الألفاظ والأفكار المناسبة والتخيل النشط والتفكير السريع والإستجابات العفوية (يوسف محمود، ورلي أحمد، 2009، 283). وقد أكدت نتائج العديد من الدراسات فاعلية إستراتيجية سلاسل الجمل، في تحقيق التفاعل بين المتعلمين، ومن هذه الدراسات: دراسة محمد إبراهيم (2015)، وعبدالله جميل (2013)، ورلي أحمد (2007). (3) إستراتيجية إيجاد القصة في الأنشودة: Finding Stories in Song تساعد الأناشيد على تكوين مفاهيم واضحة لدى الطلبة، فكان لا بد من تبسيط هذه المعلومات للطلبة بطريقة مفضلة لديهم وجمعها في الأناشيد؛ لأنها توصل المعلومة بصورة مبسطة وترسخ في أذهان الطلبة. عرفت أماني عطية (2014، 13) الأناشيد بأنها: مقاطع شعرية سهلة في تأليفها وكلماتها ومعناها، تنظم تنظيمًا خاصًا، وتضم بعض التكرارات المحببة للأطفال، يسهل إنشادها فرديًا وجماعيًا، وتلبي حاجات واهتمامات التلاميذ وتزودهم بالمعلومات وتكسب التلميذ المفاهيم العلمية وتنمي مهارات عمليات العلم لديه، وتستهدف غرضًا معينًا وضعت من أجل تحقيقه. يعرف الشعر القصصي بأنه: قسم من أقسام الشعر الغنائي تتحقق فيه بعض عناصر القص وخصائص الحكي والحرص على وضع إطار للقصيدة (طه عمران، 2000، 179). ومن خلال الاطلاع على التعريفات السابقة يمكن تعريف إستراتيجية إيجاد القصة في الأنشودة بأنها: مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها المعلم في أثناء قراءة النصوص يتم بها إيجاد إنشودة تحكي قصة، وهو جنس أدبي يجمع بين خصائص الشعر وتقنيات القص من حدث وشخصيات ومكان وزمان. وتتمثل أهمية إستراتيجية إيجاد القصة في الأنشودة: في أن كل شيء باعث للمرح والتشويق، سيكون بلا شك باعثًا للفهم والسعادة وحسن التعلم، وإن أهم ما يميز الشعر والنشيد هو عنصر الإثارة والتشويق فيها، وإن للتشويق صلة بالوجدان. كما إن توظيف الأناشيد والأغاني والقصص في حصص اللغة العربية لدى صغار المتعلمين، يحقق أهدافًا عدة، أهمها: إفساح المجال أمام التلاميذ للتدرب على النطق الصحيح، واللغة السليمة والحوار، وإضافة مصطلحات جديدة وتنمية الثروة اللغوية، وتصحيح عيوب النطق وعيوب الكلام، والتعبير عن أفكار الطفل بصورة سليمة، ونمو الذوق والحس الفني (إسماعيل عبد الفتاح، 2000، 49؛ Forest, 2007). ويولي خبراء اللغة قراءة الأناشيد للتلاميذ اهتمامًا خاصًا، ويعدونها من الأنشطة التي يتوجب أن يقوم بها المربون لتنمية مهارات تلاميذهم اللغوية وصقلها؛ إذ يسهم النشيد في إغناء قاموس التلميذ اللغوي، ويكسبه مهارة استخدام ألفاظ جديدة وتراكيب وأساليب لغوية متنوعة (راشد عيسى، 2007، 25). وقد أكدت نتائج العديد من الدراسات فاعلية إستراتيجية إيجاد القصة في الأنشودة في تنمية المهارات والجوانب المختلفة للمتعلمين، ومن هذه الدراسات: دراسة محمد فؤاد وراتب قاسم (2013)، وتغريد عبد الأمير (2015). إجراءات الدراسة: للإجابة عن أسئلة الدراسة الحالية قامت الباحثة بالإجراءات التالية: أولًا: إعداد قائمة مهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا. تم إعداد قائمة بمهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، وذلك باتباع الخطوات التالية: أ- تحديد الهدف من القائمة: حيث تمثل الهدف من إعداد القائمة في تحديد مهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، والتي استهدفت الدراسة الحالية تنميتها لديهم عن طريق إستراتيجيات نموذج فورست. ب- مصادر إعداد القائمة: تمثلت مصادر إعداد القائمة في:
ج_ القائمة في صورتها الأولية: في ضوء المصادر السابقة تم التوصل إلى مهارات الاستماع الإبداعي، ووضعها في صورة قائمة أولية؛ وذلك لعرضها على السادة المحكمين. وقد طلب من المحكمين قراءة قائمة مهارات الاستماع الإبداعي، وإجراء التعديلات عليها وفقًا لما يرونه مناسبًا، وذلك من حيث: مدى اتساق كل مهارة أدائية مع المهارة الرئيسة المنبثقة منها، ومدى مناسبة كل مهارة أدائية من مهارات الاستماع الإبداعي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، ومدى سلامة الصياغة العلمية واللغوية لكل مهارة أدائية، وإضافة أو تعديل أو حذف ما يرونه ضروريًا لضبط القائمة. د- تحكيم القائمة: تم عرض القائمة في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها (ملحق1)؛ وذلك بهدف التوصل إلى القائمة في شكلها النهائي، والأخذ بآرائهم فيما يتعلق بالتعديل والحذف والإضافة. ه- تعديل القائمة وفقًا لنتائج التحكيم: بعد عرض القائمة على المحكمين، تم حساب الأوزان النسبية لنسب اتفاقهم على المهارات الرئيسة والأدائية بالقائمة، وقد اتفق المحكمون على المهارات الرئيسة (الطلاقة، المرونة، الأصالة) دون تعديل أو حذف، أما المهارات الأدائية فقد تم تعديل بعضها وحذف التي لم تصل نسبة الاتفاق عليها إلى 80%. قائمة مهارات الاستماع الإبداعي في صورتها النهائية: بعد تعديل عبارات القائمة وفقًا لآراء المحكمين بالتعديل والحذف، أصبحت القائمة في صورتها النهائية تحتوي على ثلاث مهارات رئيسة، هي: الطلاقة والمرونة والأصالة، و(21) مهارة أدائية، والجدول التالي يوضح وصف القائمة في صورتها النهائية. جدول (1) الأوزان النسبية لمهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا في صورتها النهائية.
وبذلك تمت الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث ونصه: "ما مهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا؟" ثانيًا: إعداد دليل المعلم وفقًا لإستراتيجيات نموذج فورست: تم إعداد دليل المعلم لاستخدام إستراتيجيات نموذج فورست، وفقًا لما يلي: أ) إعداد دليل المعلم في صورته الأولية: اشتمل الدليل في صورته الأولية على: مقدمة، وأهداف الدليل وأهميته، فلسفة الدليل، مصطلحات ومفاهيم أساسية، ومقترحات يمكن الاسترشاد بها، وإستراتيجيات التدريس المستخدمة في البرنامج، وخطوات تنفيذ إستراتيجات نموذج فورست في تدريس البرنامج، وأهداف البرنامج العامة والإجرائية، والوسائل والأدوات والأنشطة التعليمية، والخطة الزمنية لتدريس، وأساليب التقويم المتبعة. ب) عرض دليل المعلم في صورته الأولية على المحكمين: تم عرض دليل المعلم في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي ومعلمي اللغة العربية؛ وذلك للتأكد من صدقه. ج) دليل المعلم وفقًا لإستراتيجيات نموذج فورست في صورته النهائية: بناء على آراء المحكمين تم إجراء التعديلات، حيث تم تعديل صياغة بعض نواتج التعلم المستهدفة في بعض الدروس، وتحديد الزمن المخصص لبعض الأنشطة التعليمية الواردة في الدروس، ومن ثم أصبح دليل المعلم في صورته النهائية. ثالثًا: إعداد كتاب التلميذ وفقًا لنموذج فورست، وفقًا لما يلي: أ) إعداد كتاب التلميذ في صورته الأولية: اشتمل الكتاب في صورته الأولية على: أهداف كتاب التلميذ، الأهداف الإجرائية لكتاب التلميذ، محتوى كتاب التلميذ، الإستراتيجيات المستخدمة في التدريس، أساليب التقويم المتبعة، إرشادات عامة لاستخدام كتاب التلميذ. ب) عرض كتاب التلميذ في صورته الأولية على المحكمين: تم عرض كتاب التلميذ في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي ومعلمي اللغة العربية ؛ وذلك للتأكد من صدقه. ج) كتاب التلميذ وفقًا لإستراتيجيات نموذج فورست في صورته النهائية: بناء على آراء المحكمين تم إجراء التعديلات، حيث تم تعديل صياغة بعض الأهداف الإجرائية المستهدفة في بعض الدروس، ومن ثم أصبح كتاب التلميذ في صورته النهائية. رابعًا: اختبار مهارات الاستماع الإبداعي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، ومقياس تقدير مستوى الأداء لمهارات الاستماع الإبداعي: (أ) اختبار الاستماع الإبداعي لتلاميذ المرحلة الإعدادية: اعتمدت الباحثة في بناء الاختبار على عدة مصادر، منها: - تصميم الاختبار تم اختيار عدة نصوص لبناء فقرات الاختبار روعي مناسبتها للتلاميذ. - قائمة مهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا. - أعداد فقرات الاختبار لما يتوافق مع المؤشرات السلوكية (المهارات الأدائية) التي حددت بقائمة مهارات الاستماع الإبداعي، وخصائص تلاميذ المرحلة الإعدادية. - بعض اختبارات الاستماع الإبداعي التي وردت في الدراسات السابقة. - الاستعانة ببعض المختصين في مجال المناهج وطرق التدريس اللغة العربية، وذلك للإفادة من خبراتهم وآرائهم. وصف الاختبار: قامت الباحثة بإعداد اختبار الاستماع الإبداعي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا، وتم عمل جدول مواصفات لهذا الاختبار رُوعي في إعداده الوزن النسبي للمهارات الرئيسة التي يقيسها؛ وذلك لتحديد عدد الأسئلة المتضمنة في الاختبار، كما هو موضح في الجدول التالي: جدول (2) جدول مواصفات اختبار الاستماع الإبداعي لتلاميذ المرحلة الإعدادية
وبذلك تكون الاختبار من ثلاثة أجزاء لكل جزء (14) سؤالا غطت جميع مهارات الاستماع الإبداعي المحددة في الدراسة الحالية, وبذلك اشتمل الاختبار على (42) سؤالًا من أسئلة الاستماع الإبداعي موزعة على الأجزاء الثلاثة للاختبار ككل، وقدرت درجات كل تلميذ على الاختبار من خلال مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج في مهارات الاستماع الإبداعي، وقدرت الدرجة العظمى للاختبار ب(168) درجة. صياغة تعليمات الاختبار: وانقسمت التعليمات إلى: تعليمات خاصة بالتلاميذ الذين يطبق عليهم الاختبار، تعليمات خاصة بالمطبق (المعلم) القائم بتطبيق الاختبار. v تحكيم اختبار مهارات الاستماع الإبداعي: بعد القيام بالخطوات السابقة أصبح اختبار الاستماع الإبداعي في صورته الأولية، وتم عرضه على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية؛ للحكم على مدى صلاحيته للتطبيق الميداني, وقد أبدى المحكمون آرائهم في الاختبار، وأشاروا إلى تعديل الصياغة في بعض الأسئلة، وتعديل ترتيب بعضه، وقد تم اجراء التعديلات التي أشاروا إليها، وأصبح الاختبار صالحًا للتطبيق على المجموعة الاستطلاعية. التجربة الاستطلاعية للاختبار: بعد إجراء التعديلات على الاختبار تم تطبيقه على مجموعة استطلاعية – غير مجموعة الدراسة- من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا بمدرسة الشهيد محمود ناصر رجب الإعدادية بلغ عددها (15) تلميذًا وتلميذة؛ حيث تم تطبيق اختبار الاستماع الإبداعي ورصد النتائج؛ وذلك: لحساب صدق الاختبار، وحساب معامل ثبات الاختبار، وحساب زمن الاختبار. صدق الاختبار:
ثبات اختبار الاستماع الإبداعي: تم حساب الثبات لاختبار الاستماع الإبداعي باستخدام معادلة (ألفاكرونباخ) لكل بعد وللاختبار ككل، حيث طبق الاختبار على مجموعة استطلاعية قدرها (15) تلميذ وتلميذة، وبلغ معامل الثبات باستخدام معادلة الفاكرونباخ لبعد الطلاقة يساوى (0.93) ومعامل الثبات لبعد المرونة يساوى (0.93) ومعامل الثبات لبعد الأصالة يساوى (0.94) لذا فهو ثبات مرتفع ومعامل الثبات للاختبار ككل (0.98) وجميعها اكبر من (0.70) لذا فمعاملات الثبات مرتفعة مما يجعل أداة اختبار الاستماع الإبداعي أداة ثابته وصالحة للتطبيق بالدراسة الحالية.كما تم حساب معامل الثبات بطريقة التجزيئة النصفية (معادلة جتمان) لاختبار الاستماع الإبداعي، ووجد أنه يساوى(0.99)، وهو معامل ثبات مرتفع حيث أنه أكبر من (0.70) مما يجعل أداة اختبار الاستماع الإبداعي أداة ثابته وصالحة للتطبيق بالبحث الحالي. زمن الاختبار: قامت الباحثة بحساب الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار، عن طريق تسجيل الزمن الذي استغرقه أسرع تلميذ في الإجابة عن أسئلة الاختبار والذي بلغ (85) دقيقة، والزمن الذي استغرقه أبطأ تلميذ، والذي بلغ (95) دقيقة، ثم حساب متوسط الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار با ستخدام معادلة زمن الاختبار، ووُجد أنه يساوي (90) دقيقة. الصورة النهائية لاختبار مهارات الاستماع الإبداعي: بعد إجراء التعديلات المناسبة للاختبار في ضوء آراء المحكمين وملاحظاتهم ونتائج التجربة الاستطلاعية، وبعد التأكد من صدق الاختبار وثباته، أصبح الاختبار في صورته النهائية. (ب) مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج ((Rubric في مهارات الاستماع الإبداعي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا: تم إعداد مقياس لتقدير مستوى الأداء في مهارات الاستماع الإبداعي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وذلك كما يلي:
جدول (3) توصيف مستويات تقدير أداء تلاميذ المرحلة الإعدادية في مهارات الاستماع الإبداعي
وتم إعداد استمارة تسجيل للمقياس، بحيث يسجل فيها المطبق أو القائم بالتقدير الدرجة أو العلامة التي تشير إلى مستوى أداء التلميذ على كل مهارة، وذلك في المكان المخصص للتقدير وفقًا للمستويات الأربعة المذكورة في الجدول السابق. تحكيم مقياس تقدير مستوى الأداء (صدق المقياس): تم عرض المقياس في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق التدريس وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها؛ وذلك للحكم على المهارات الأدائية للمقياس، ومدى قدرتها على ملاحظة أداء التلاميذ في مهارات الاستماع الإبداعي. الصورة النهائية لمقياس تقدير مستوى الأداء: تم إجراء التعديلات التي أشار إليها المحكمون، ومن ثم أصبح المقياس في صورته النهائية، وقد تم توصيف كل مهارة أدائية فيه على أربعة مستويات، هي (ممتاز – جيد جدًا– جيد– مقبول)، وتم تصميم استمارة لتسجيل درجاته. تطبيق تجربة الدراسة: 1- اختيار مجموعة الدراسة: تألفت مجموعة الدراسة من مجموعة تجريبية تم اختيارها من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا بمدرسة الشهيد محمود ناصر رجب الإعدادية المشتركة، قدرها(33) تلميذًا وتلميذة. 2- التطبيق القبلي لأداة القياس: تم تطبيق أداة الدراسة (اختبار الاستماع الإبداعي)على مجموعة الدراسة قبليًا، وذلك من يوم الأحد 24/10/2021م ؛ بهدف الوقوف على مستوى التلاميذ (مجتمع الدراسة) في مهارات الاستماع الإبداعي، وكذلك للمقارنة بين مستويات أدائهم قبل التجربة وبعدها. 3- تطبيق التجربة على مجموعة الدراسة: قامت الباحثة بتطبيق التجربة على مجموعة البحث؛ بهدف تنمية مهارات الاستماع الإبداعي المحددة بالدراسة، وذلك في الفترة من الأحد 31/10/2021م حتى الخميس 18/11/2021م، وتم التقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية وتسجيل بعض مقاطع الفيديو في أثناء تطبيق تجربة البحث. 4- التطبيق البعدي لأدوات الدراسة: بعد الانتهاء من تطبيق التجربة على مجموعة البحث، تم تطبيق أداة البحث (اختبار الاستماع الإبداعي) بعديًا، وذلك يوم الأحد 21/11/2021م ؛ حتى تتم المقارنة بين نتائج التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي من خلال المعالجات الإحصائية المناسبة؛ للتأكد من فاعلية إستراتيجيات نموذج فورست في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية المتفوقين لغويًا. 5- المعالجة الإحصائية للبيانات: تم إجراء المعالجة الإحصائية عن طريق الحاسب الآلي باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS"" (الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Statistical Package for Social Sciences. وقد استلزمت الدراسة الحالية استخدام المعادلات الإحصائية التالية: (معادلة حساب نسبة الاتفاق، معامل الثبات، معامل الصدق، معادلة حساب زمن تطبيق الاختبار، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، اختبار "ت"، معادلة حجم الأثر). نتائج الدراسة وتفسيرها: للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث، ونصه:" ما فاعلية استخدام نموذج فورست في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا؟ للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب الفرق بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الاستماع الإبداعي ومقياس تقدير مستوى الأداء لمهارات الاستماع الإبداعي ككل. جدول ( 4 ) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" ودلالتها لدرجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار الاستماع الإبداعي
ويتضح وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الاستماع الإبداعي ككل لصالح التطبيق البعدي عند مستوى( 0.01)؛ حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة (79.703) وهي قيمة دالة عند ذلك المستوى، وهذا يدل أن هناك تحسنًا واضحًا في الجانب الأدائي لمهارات الاستماع الإبداعي ككل لدى مجموعة الدراسة بعد التدريس بإستراتيجيات نموذج فورست (Forest). وبلغت قيمة حجم الأثر لمهارات الاستماع الإبداعي ككل (0.99) وهي قيمة دالة بصورة كبيرة؛ مما يؤكد وجود أثر إيجابي في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى التلاميذ مجموعة البحث بعد تطبيقه، وهذا الأثر يعد دليلًا على فاعلية استخدام إستراتيجيات نموذج فورست (Forest) في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي. v ويمكن تفسير تلك النتائج كما يلي: ترجع فاعلية استخدام إستراتيجيات نموذج فورست في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المتفوقين لغويًا إلى عدة عوامل، منها:
وبذلك يكون لاستخدام إستراتيجيات نموذج فورست أثر إيجابي كبير في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي وطلاقة الأفكار الكتابية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية المتفوقين لغويًا، وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتائج الدراسات السابقة التي أكدت فاعلية إستراتيجيات نموذج فورست المتمثلة في إستراتيجية الصورة بألف كلمة، وإستراتيجية سلاسل الجمل، وإستراتيجية إيجاد القصة في الأنشودة في تنمية المهارات المختلفة، والتي سعت تلك الدراسات إلى تنميتها لدى المتعلمين في المراحل التعليمية المختلفة، ومن هذه الدراسات دراسة: رلي أحمد، ويوسف قطامي (2007)، و (2007) Forest ، وعلي عبد داخل (2011)، ومحمد فؤاد وراتب قاسم (2013)، ومحمد إبراهيم (2013)، وعبدالله جميل (2013)، ومحمد ثامر (2014)، وتغريد عبد الهادي (2015)، وأزهار رشيد (2016)، ووليد خالد (2018). ثانيًا: توصيات الدراسة: وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية: الاهتمام بتحديد مهارات الاستماع الإبداعي المناسبة لكل صف دراسي؛ حتى يضع معلمو اللغة العربية هذه المهارات في أهدافهم عند تدريس اللغة العربية، ويعملوا على تنميتها لدى طلابهم. توجيه القائمين على مناهج اللغة العربية إلى أهمية إستراتيجيات نموذج فورست في رواية القصة في تدريس اللغة العربية، مما يشكل دافعًا قويًا لدى التلاميذ للتعلم، فضلًا عن زيادة ثروتهن اللغوية. استخدام إستراتيجيات التعلم الحديثة التي تتيح للتلاميذ المشاركة في عملية التعلم والنقاش مع بعضهم البعض والتعبير عن آرائهم؛ بما يسهم في إطلاق القدرات الإبداعية لدى الطلاب. الإفادة من أدوات الدراسة الحالية عند تعليم الطلاب وتدريبهم على مهارات الاستماع الإبداعي، وكذلك عند تقويم أدائهم فيهما. ثالثًا: مقترحات الدراسة:في ضوء نتائج الدراسة يمكن اقتراح دراسة الموضوعات التالية: دراسات مماثلة لتعرف فاعلية استخدام نموذج فورست مع عينات أخرى من الطلاب، وفي مراحل دراسية أخرى. برنامج قائم على إستراتيجيات نموذج فورست لتنمية الإبداع اللغوي لدى طلاب المرحلة الثانوية. استخدام نموذج فورست في تدريس اللغة العربية لتنمية مهارات القراءة التأملية والإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية المتفوقين عقليًا. دراسة فاعلية استخدام إستراتيجيات تدريسية أخرى في تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى المتعلمين في المرحلة الإعدادية وفي مراحل دراسية أخرى.
المراجع أولًا: المراجع العربية:
2. أحمد بن محمد الغامدي (2007)، ثقافة الصورة الفنية وأثرها الاجتماعي والتربوي، المؤتمر العلمي الثاني عشر، ثقافة الصورة، كلية الأداب والفنون، جامعة فيلادلفيا، عمان، الأردن. 3. أزهار رشيد محمد (2016)، أثر إستراتيجيتي تصميم الحبكة والدائرة القصصية في الأداء التعبيري لدى طالبات الصف الأول المهني، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة المستنصرية. 4. إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي (2000)، أدب الأطفال في العالم المعاصر، القاهرة، الدار العربية للكتاب. 5. أكرم إبراهيم السيد(2018)، برنامج قائم على التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى التلاميذ الفائقين لغويًا بالمرحلة الابتدائية, مجلة العلوم التربوية، المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، المجلد(1)، العدد(4)، ص ص165- 223. 6. تغريد عبد الهادي عبد الأمير (2015)، تنمية التفكير الإبداعي لتلامذة المرحلة الابتدائية وفق إستراتيجيات فورست, رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد. 7.جودت أحمد سعادة (2003). تدريس مهارات التفكير مع مئات الأمثلة التطبيقية, عمان، دار الشروق. 8. جيهان السيد عبد الحميد عمارة (2015)، فاعلية الدمج بين نموذجين تدريسين في تنمية مهارات التفوق اللغوي والذكاء العاطفي لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، المجلد (3)، العدد (166)، ص ص 66-116. 9. حسني عبد الباري عصر (2003)، التفكير مهاراته وإستراتيجيات تدريسه، الإسكندرية، مركز الكتاب. 10. حسن سيد شحاتة (2008)، تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية. 11. خليل عبد الرحمن المعايطة، ومحمد عبد السلام البواليز (2000)، الموهبة والتفوق، عمان، دار الفكر للطباعة والنشر. 12. راشد علي عيسي(2007)،شعر الأطفال في الأردن: دراسة تطبيقية،عمان،أمانة عمان الكبرى. 13. رلي أحمد الفرا (2007)، أثر رواية القصة في تنمية الإبداع لدى عينة من أطفال الرابع الأساسي, رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا،الجامعة الأردنية، الأردن. 14. سعاد عبدالكريم الوائلي (2004)، طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظير والتطبيق، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزيع. 15. سمير عبد الكريم الريماوي، وأحمد عبد الحليم عريبات(2014)، الحاجات الإرشادية للطلبة المتفوقين والموهوبين في المراكز الريادية في محافظة البلقاء وعلاقتها ببعض المتغيرات, مجلة كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، المجلد(22)، العدد(2)، ص ص195- 219. 16. سعيد علي الزهراني، وزينب محمود شقير (2015)، دراسة تشخيص مقارنة لمشكلات المتفوقات دراسيًا مقارنة بالمتفوقات دراسيًا من المعوقات حركيًا (دراسة وصفية – مقارنة) جامعة الطائف – المملكة العربية السعودية، دراسة منشورة بالمؤتمر الدولي الثاني للموهوبين والمتفوقين – تحت شعار "نحو إستراتيجية وطنية لرعاية المبتكرين" تنظيم قسم التربية الخاصة/ كلية التربية/ جامعة الإمارات العربية المتحدة برعاية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز 19-21مايو. 17. شحاته أحمد السمان (2012)، فاعلية برنامج إثرائي قائم على معايير التفوق في اللغة العربية لتنمية مهارات الأداء اللغوي والتعلم الذاتي لدى الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوي العام, رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أسيوط. 18. صلاح الدين عرفة محمود (2003)، أثر استخدام الصور والأشكال التوضيحية في الدراسات الاجتماعية لتنمية عمليات التفكير لدى تلاميذ الصف الرابع والصف الخامس الإبتدائي وميولهم نحو المادة، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس، العدد (85)، ص ص 52-108. 19. طه عمران وادي (2000)،جماليات القصيدة المعاصرة، الشركة العالمية المصرية، مصر. 20. عابد عيد على أبوسرحان (2014)، أثر إستراتيجية التعليم التبادلي في مهارات القراءة الناقدة ومهارات الاستماع الإبداعي لدى طلبة الصف التاسع، رسالة دكتوراه، معهد الآثار والإنثروبولوجيا، جامعة اليرموك. 21. عبد الله جميل منخي، ورقية عبد الأئمة عبد الله (2014)، استراتيجية سلاسل الجمل في تدريس التعبير، مجلة العلوم التربوية والنفسية، الجمعية العراقية للعلوم التربوية والنفسية، العدد (107)، ص ص 103-131. 22. عبد المطلب أمين القريطي (2005)، الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة، دار الفكر العربي. 23. عبد المطلب أمين القريطي (2015)، الموهوبون والمتفوقون: خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة، دار الفكر العربي. 24. عبد الرحمن محمد سعيد الجهني (2018)، فاعلية برنامج الكتروني في تنمية مهارات التواصل والإبداع اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى الفائقين لغويًا، رسالة دكتوراه، معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، السعودية. 25. علي عبد داخل الأزيرجاوي (2011)، أثر إستراتيجية فورست (الصورة بألف كلمة) في الأداء التعبيري عند طلاب الصف الثاني المتوسط. رسالة ماجستير، كلية التربية(ابن رشد)، جامعة بغداد. 26. عماد صالح نجيب(2015)، المعوقات التي تواجه التلاميذ الموهوبين والمتفوقين في منطقة القصيم من وجهة نظر المعلمين والحلول المقترحة للتغلب عليها، مجلة التربية الخاصة والتأهيل، كلية العلوم والأداب، جامعة القصيم، المجلد(3)، العدد(9)، ص ص779- 136. 27. عواد خلف عرنوس(2015)، أثر إستراتيجية القراءة الثلاثية في تحسين فهم المسموع وفهم المقروء في المستوي الإبداعي لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في الأردن، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة اليرموك،الأردن. 28. عيسى صالح الحمادي، وخطاب أحمد خطاب(2019)، إستراتيجية رعاية الطلبة الفائقين لغويا: دراسة منهجية لغوية، مجلة جامعة الشارقة، كلية الأداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة الشارقة، المجلد(16)، العدد(1)، ص ص 277-310. 29. غادة خليل أسعد (2012)، أثر الطريقة السمعية الشفوية في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث لدى طلبة الصف السابع الأساسي في الأردن، أطروحة دكتوراه، جامعة اليرموك، الأردن . 30. فؤاد على العاجز، وزكي رمزي مرتجي(2012)، واقع الطلبة الموهوبين والمتفوقين بمحافظة غزة وسبل تحسينه، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد(20)، العدد(1)، ص ص 333- 367. 31. فتحي عبد الرحمن جروان.(2008)، أساليب الكشف عن الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم. عمان، دار الفكر. 32. كوثر حسين كوجك(2005), تلبية احتياجات الموهوبين في الفصل الدراسي العام, المؤتمر العلمي الثالث عشر(التفوق وآفاق جديدة في تعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة "المعاقون والموهوبون" في الوطن العربي), كلية التربية, جامعة حلوان, ص ص 51- 58. 33. كامل يوسف عتوم (2008)،منهاج الاستماع للمرحلتين الأساسية والثانوية في الأردن: دراسة تحليلية لاستقصاء المهارات التي جرى التدرب عليها وفرص التدريب التي نالتها، والمهارات التي لم يدرب عليها، المجلة الأردنية في العلوم التربوية،جامعة اليرموك،المجلد(4)،العدد(3)،ص ص179-188. 34. محمد السيد سليمان العبد (2003)، دراسة الصورة والثقافة والاتصال، مجلة فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد (62). 35. مراد أحمد القضاة، وعبد الرحمن الهاشمي (2018)، أثر الاستماع الإستراتيجي في تحسين الإستيعاب الاستماعي الإبداعي لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن، مجلة كلية العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، العدد(45)، ص ص 375 - 386. 36. محمد إبراهيم علي (2015)، أثر إستراتيجتي سلاسل الجمل وخرائط المفاهيم في تحصيل مادة التاريخ لدى طلاب الصف الرابع الأدبي، مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، المجلد (1)، العدد (212)، ص ص 505-532. 37. مرضي بن غرم الله الزهراني (2008)، مستوى إسهام برامج الإعداد التربوي بجامعة أم القرى في تعريف الطالب المعلم بخصائص التلميذ الموهوب لغويًا وأساليب اكتشافه وطرق رعايته، مجلة القراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، مصر، أغسطس، العدد(81)، ص ص 14-92. 38. محمد جهاد الجمل (2005). تنمية التفكير الإبداعي من خلال المناهج الدراسية. العين، دار الكتاب الجامعي. 39. محمد ثامر مجبل (2014)، أثر إستراتيجية فورست (تجميع الأجزاء) في الأداء التعبيري لدى طلبة الصف الثاني المتوسط في العراق، رسالة ماجستير، كلية العلوم التربوية، جامعة آل البيت. 40. محمد جابر قاسم (2003)، معايير التفوق اللغوي لدى طلاب التعليم العام وتقويم الأداء اللغوي للطلاب المتفوقين في ضوئها، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد(19)، العدد(2)، ص ص380 - 424. 41. محمد جابر قاسم (2005)، معايير التفوق اللغوي للمعلم والمتعلم، دبي، دار القلم للنشر والتوزيع. 42. محمد رجب فضل الله (2003)،الكتابة الوظيفية عملياتها وتطبيقاتها،القاهرة،عالم الكتب. 43. محمد فؤاد الحوامدة، وراتب قاسم عاشور (2013)، فاعلية نموذج فورست (forest) في رواية القصة في تنمية مهارات التعبير الكتابي لدى طلبة الصف الثالث الأساسي في محافظة إربد، مجلة العلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة اليرموك، المجلد(14)، العدد(3)، ص ص 65 - 93. 44. محمود مصطفي محمود(2015)، منهج إثرائي في اللغة العربية قائم على المدخل المنظومي لتنمية مهارات التفكير العليا والقراءة الإبداعية لدى الطلاب المتفوقين بالمرحلة الثانوية، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة. 45. مرزوق مطلق مرزوق (2013)، فاعلية برنامج قائم على بعض أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات الاتصال اللغوي والاستماع الإبداعي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أسيوط. 46. معاطي محمد نصر (2009)، "التدريس الإبداعي للغة العربية" نماذج وتطبيقات، دمياط، مكتبة نانسي. 47. مجمع اللغة العربية (2004)،المعجم الوجيز، القاهرة، وزارة التربية والتعليم. 48. محمد محمود الحيلة (2003)، طرائق التدريس وإستراتيجياته، الإمارات العربية المتحدة، العين، دار الكتاب الجامعي. 49. محمود هلال عبد القادر (2021)، مستوى تمكن معلمي اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى طلاب المرحلة المتوسطة، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، المجلد (12)، العدد (36)، ص ص 1-17. 50. نعيمة صابر غازي (2020)، فاعلية إستراتيجية مثلث الاستماع في تنمية بعض مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف السادس الإبتدائي، مجلة كلية التربية، جامعة دمياط، العدد(74)، ص ص 142-168. 51. نور إبراهيم الخوالدة(2013)،بناء برنامج تعليمي في اللغة العربية قائم على نظرية الذكاءات المتعددة واختبار فاعليته في تحسين مهارات القراءة التفسيرية والاستماع الإبداعي لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في الأردن، رسالة دكتوراه،كلية الدراسات العليا،جامعة العلوم الإسلامية العالمية، الأردن. 52. وليد خالد عبد البيضاني (2018)، أثر إستراتيجتي N.R.E وفورست (الصورة بألف كلمة) في اكتساب المفاهيم الفيزيائية لطلاب الصف الثاني المتوسط وتفكيرهم الإبداعي، مجلة كلية التربية الأساسية، المجلد (24)، العدد (102)، ص ص 71-106. 53. يوسف محمود قطامي، ورلي أحمد الفرا(2009)، التفكير الإبداعي القصصي للأطفال ويليامز برنامج تدريبي تطبيقي, عمان، دار المسيرة.
المراجع الأجنبية: 54. Forest, H. (2000) .Storytelling in the classroom concept and activities . Retrieved from :www.storyarts.org/articles/storytelling. 55. Forest, H. (2007) .Inside Story: Arts – Based Exploration of the Creative Process of the storyteller as Leader. Dissertation Ph, Antioch University, USA. 56. Ghassemi, Mojtaba. (2013). The impact of Cooperative Listening Materials Adaptation on Listening Comprehension Performance of Iranian EFL Learners. English Language Teaching: 6(2) 45-54. 57. Mc Williams ,B . (2005). Effective storytelling: A manual for beginners. Retrieved from: http://www.eldrbarry. Net /roos /eest.html 58. Peter, M. & Cawley, R. (2010). Creative Listening: A Technique to Improve Inter-Personal Communication. ERIC Number: ED149353. 59. Sevik, M . (2012) . Teaching Listening to young Learners through "Listen and Do" Songs. English Teaching Forum, no.3, 10
[1] تتبع الباحثة نظام توثيق يبدأ بالاسم الأول ثم الاسم الثاني ثم سنة النشر ثم الصفحة، وتفاصيل كل مرجع مثبتة في قائمة المراجع . [2]تم اختيار التلاميذ المتفوقين لغويًا وفقًا للمعيار التالي: الحصول على نسبة (85%) فأكثر في نتائج اختبار مادة اللغة العربية، وفقًا لما جاء بكشوف رصد درجات التلاميذ بالمدرسة عن العام الدراسي السابق . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع أولًا: المراجع العربية:
2. أحمد بن محمد الغامدي (2007)، ثقافة الصورة الفنية وأثرها الاجتماعي والتربوي، المؤتمر العلمي الثاني عشر، ثقافة الصورة، كلية الأداب والفنون، جامعة فيلادلفيا، عمان، الأردن. 3. أزهار رشيد محمد (2016)، أثر إستراتيجيتي تصميم الحبكة والدائرة القصصية في الأداء التعبيري لدى طالبات الصف الأول المهني، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة المستنصرية. 4. إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي (2000)، أدب الأطفال في العالم المعاصر، القاهرة، الدار العربية للكتاب. 5. أكرم إبراهيم السيد(2018)، برنامج قائم على التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى التلاميذ الفائقين لغويًا بالمرحلة الابتدائية, مجلة العلوم التربوية، المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، المجلد(1)، العدد(4)، ص ص165- 223. 6. تغريد عبد الهادي عبد الأمير (2015)، تنمية التفكير الإبداعي لتلامذة المرحلة الابتدائية وفق إستراتيجيات فورست, رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد. 7.جودت أحمد سعادة (2003). تدريس مهارات التفكير مع مئات الأمثلة التطبيقية, عمان، دار الشروق. 8. جيهان السيد عبد الحميد عمارة (2015)، فاعلية الدمج بين نموذجين تدريسين في تنمية مهارات التفوق اللغوي والذكاء العاطفي لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، المجلد (3)، العدد (166)، ص ص 66-116. 9. حسني عبد الباري عصر (2003)، التفكير مهاراته وإستراتيجيات تدريسه، الإسكندرية، مركز الكتاب. 10. حسن سيد شحاتة (2008)، تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية. 11. خليل عبد الرحمن المعايطة، ومحمد عبد السلام البواليز (2000)، الموهبة والتفوق، عمان، دار الفكر للطباعة والنشر. 12. راشد علي عيسي(2007)،شعر الأطفال في الأردن: دراسة تطبيقية،عمان،أمانة عمان الكبرى. 13. رلي أحمد الفرا (2007)، أثر رواية القصة في تنمية الإبداع لدى عينة من أطفال الرابع الأساسي, رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا،الجامعة الأردنية، الأردن. 14. سعاد عبدالكريم الوائلي (2004)، طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظير والتطبيق، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزيع. 15. سمير عبد الكريم الريماوي، وأحمد عبد الحليم عريبات(2014)، الحاجات الإرشادية للطلبة المتفوقين والموهوبين في المراكز الريادية في محافظة البلقاء وعلاقتها ببعض المتغيرات, مجلة كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، المجلد(22)، العدد(2)، ص ص195- 219. 16. سعيد علي الزهراني، وزينب محمود شقير (2015)، دراسة تشخيص مقارنة لمشكلات المتفوقات دراسيًا مقارنة بالمتفوقات دراسيًا من المعوقات حركيًا (دراسة وصفية – مقارنة) جامعة الطائف – المملكة العربية السعودية، دراسة منشورة بالمؤتمر الدولي الثاني للموهوبين والمتفوقين – تحت شعار "نحو إستراتيجية وطنية لرعاية المبتكرين" تنظيم قسم التربية الخاصة/ كلية التربية/ جامعة الإمارات العربية المتحدة برعاية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز 19-21مايو. 17. شحاته أحمد السمان (2012)، فاعلية برنامج إثرائي قائم على معايير التفوق في اللغة العربية لتنمية مهارات الأداء اللغوي والتعلم الذاتي لدى الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوي العام, رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أسيوط. 18. صلاح الدين عرفة محمود (2003)، أثر استخدام الصور والأشكال التوضيحية في الدراسات الاجتماعية لتنمية عمليات التفكير لدى تلاميذ الصف الرابع والصف الخامس الإبتدائي وميولهم نحو المادة، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس، العدد (85)، ص ص 52-108. 19. طه عمران وادي (2000)،جماليات القصيدة المعاصرة، الشركة العالمية المصرية، مصر. 20. عابد عيد على أبوسرحان (2014)، أثر إستراتيجية التعليم التبادلي في مهارات القراءة الناقدة ومهارات الاستماع الإبداعي لدى طلبة الصف التاسع، رسالة دكتوراه، معهد الآثار والإنثروبولوجيا، جامعة اليرموك. 21. عبد الله جميل منخي، ورقية عبد الأئمة عبد الله (2014)، استراتيجية سلاسل الجمل في تدريس التعبير، مجلة العلوم التربوية والنفسية، الجمعية العراقية للعلوم التربوية والنفسية، العدد (107)، ص ص 103-131. 22. عبد المطلب أمين القريطي (2005)، الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة، دار الفكر العربي. 23. عبد المطلب أمين القريطي (2015)، الموهوبون والمتفوقون: خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة، دار الفكر العربي. 24. عبد الرحمن محمد سعيد الجهني (2018)، فاعلية برنامج الكتروني في تنمية مهارات التواصل والإبداع اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى الفائقين لغويًا، رسالة دكتوراه، معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، السعودية. 25. علي عبد داخل الأزيرجاوي (2011)، أثر إستراتيجية فورست (الصورة بألف كلمة) في الأداء التعبيري عند طلاب الصف الثاني المتوسط. رسالة ماجستير، كلية التربية(ابن رشد)، جامعة بغداد. 26. عماد صالح نجيب(2015)، المعوقات التي تواجه التلاميذ الموهوبين والمتفوقين في منطقة القصيم من وجهة نظر المعلمين والحلول المقترحة للتغلب عليها، مجلة التربية الخاصة والتأهيل، كلية العلوم والأداب، جامعة القصيم، المجلد(3)، العدد(9)، ص ص779- 136. 27. عواد خلف عرنوس(2015)، أثر إستراتيجية القراءة الثلاثية في تحسين فهم المسموع وفهم المقروء في المستوي الإبداعي لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في الأردن، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة اليرموك،الأردن. 28. عيسى صالح الحمادي، وخطاب أحمد خطاب(2019)، إستراتيجية رعاية الطلبة الفائقين لغويا: دراسة منهجية لغوية، مجلة جامعة الشارقة، كلية الأداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة الشارقة، المجلد(16)، العدد(1)، ص ص 277-310. 29. غادة خليل أسعد (2012)، أثر الطريقة السمعية الشفوية في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث لدى طلبة الصف السابع الأساسي في الأردن، أطروحة دكتوراه، جامعة اليرموك، الأردن . 30. فؤاد على العاجز، وزكي رمزي مرتجي(2012)، واقع الطلبة الموهوبين والمتفوقين بمحافظة غزة وسبل تحسينه، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد(20)، العدد(1)، ص ص 333- 367. 31. فتحي عبد الرحمن جروان.(2008)، أساليب الكشف عن الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم. عمان، دار الفكر. 32. كوثر حسين كوجك(2005), تلبية احتياجات الموهوبين في الفصل الدراسي العام, المؤتمر العلمي الثالث عشر(التفوق وآفاق جديدة في تعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة "المعاقون والموهوبون" في الوطن العربي), كلية التربية, جامعة حلوان, ص ص 51- 58. 33. كامل يوسف عتوم (2008)،منهاج الاستماع للمرحلتين الأساسية والثانوية في الأردن: دراسة تحليلية لاستقصاء المهارات التي جرى التدرب عليها وفرص التدريب التي نالتها، والمهارات التي لم يدرب عليها، المجلة الأردنية في العلوم التربوية،جامعة اليرموك،المجلد(4)،العدد(3)،ص ص179-188. 34. محمد السيد سليمان العبد (2003)، دراسة الصورة والثقافة والاتصال، مجلة فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد (62). 35. مراد أحمد القضاة، وعبد الرحمن الهاشمي (2018)، أثر الاستماع الإستراتيجي في تحسين الإستيعاب الاستماعي الإبداعي لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن، مجلة كلية العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، العدد(45)، ص ص 375 - 386. 36. محمد إبراهيم علي (2015)، أثر إستراتيجتي سلاسل الجمل وخرائط المفاهيم في تحصيل مادة التاريخ لدى طلاب الصف الرابع الأدبي، مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، المجلد (1)، العدد (212)، ص ص 505-532. 37. مرضي بن غرم الله الزهراني (2008)، مستوى إسهام برامج الإعداد التربوي بجامعة أم القرى في تعريف الطالب المعلم بخصائص التلميذ الموهوب لغويًا وأساليب اكتشافه وطرق رعايته، مجلة القراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، مصر، أغسطس، العدد(81)، ص ص 14-92. 38. محمد جهاد الجمل (2005). تنمية التفكير الإبداعي من خلال المناهج الدراسية. العين، دار الكتاب الجامعي. 39. محمد ثامر مجبل (2014)، أثر إستراتيجية فورست (تجميع الأجزاء) في الأداء التعبيري لدى طلبة الصف الثاني المتوسط في العراق، رسالة ماجستير، كلية العلوم التربوية، جامعة آل البيت. 40. محمد جابر قاسم (2003)، معايير التفوق اللغوي لدى طلاب التعليم العام وتقويم الأداء اللغوي للطلاب المتفوقين في ضوئها، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد(19)، العدد(2)، ص ص380 - 424. 41. محمد جابر قاسم (2005)، معايير التفوق اللغوي للمعلم والمتعلم، دبي، دار القلم للنشر والتوزيع. 42. محمد رجب فضل الله (2003)،الكتابة الوظيفية عملياتها وتطبيقاتها،القاهرة،عالم الكتب. 43. محمد فؤاد الحوامدة، وراتب قاسم عاشور (2013)، فاعلية نموذج فورست (forest) في رواية القصة في تنمية مهارات التعبير الكتابي لدى طلبة الصف الثالث الأساسي في محافظة إربد، مجلة العلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة اليرموك، المجلد(14)، العدد(3)، ص ص 65 - 93. 44. محمود مصطفي محمود(2015)، منهج إثرائي في اللغة العربية قائم على المدخل المنظومي لتنمية مهارات التفكير العليا والقراءة الإبداعية لدى الطلاب المتفوقين بالمرحلة الثانوية، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة. 45. مرزوق مطلق مرزوق (2013)، فاعلية برنامج قائم على بعض أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات الاتصال اللغوي والاستماع الإبداعي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أسيوط. 46. معاطي محمد نصر (2009)، "التدريس الإبداعي للغة العربية" نماذج وتطبيقات، دمياط، مكتبة نانسي. 47. مجمع اللغة العربية (2004)،المعجم الوجيز، القاهرة، وزارة التربية والتعليم. 48. محمد محمود الحيلة (2003)، طرائق التدريس وإستراتيجياته، الإمارات العربية المتحدة، العين، دار الكتاب الجامعي. 49. محمود هلال عبد القادر (2021)، مستوى تمكن معلمي اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات الاستماع الإبداعي لدى طلاب المرحلة المتوسطة، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، المجلد (12)، العدد (36)، ص ص 1-17. 50. نعيمة صابر غازي (2020)، فاعلية إستراتيجية مثلث الاستماع في تنمية بعض مهارات الاستماع الإبداعي لدى تلاميذ الصف السادس الإبتدائي، مجلة كلية التربية، جامعة دمياط، العدد(74)، ص ص 142-168. 51. نور إبراهيم الخوالدة(2013)،بناء برنامج تعليمي في اللغة العربية قائم على نظرية الذكاءات المتعددة واختبار فاعليته في تحسين مهارات القراءة التفسيرية والاستماع الإبداعي لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في الأردن، رسالة دكتوراه،كلية الدراسات العليا،جامعة العلوم الإسلامية العالمية، الأردن. 52. وليد خالد عبد البيضاني (2018)، أثر إستراتيجتي N.R.E وفورست (الصورة بألف كلمة) في اكتساب المفاهيم الفيزيائية لطلاب الصف الثاني المتوسط وتفكيرهم الإبداعي، مجلة كلية التربية الأساسية، المجلد (24)، العدد (102)، ص ص 71-106. 53. يوسف محمود قطامي، ورلي أحمد الفرا(2009)، التفكير الإبداعي القصصي للأطفال ويليامز برنامج تدريبي تطبيقي, عمان، دار المسيرة.
المراجع الأجنبية: 54. Forest, H. (2000) .Storytelling in the classroom concept and activities . Retrieved from :www.storyarts.org/articles/storytelling.
55. Forest, H. (2007) .Inside Story: Arts – Based Exploration of the Creative Process of the storyteller as Leader. Dissertation Ph, Antioch University, USA. 56. Ghassemi, Mojtaba. (2013). The impact of Cooperative Listening Materials Adaptation on Listening Comprehension Performance of Iranian EFL Learners. English Language Teaching: 6(2) 45-54.
57. Mc Williams ,B . (2005). Effective storytelling: A manual for beginners. Retrieved from: http://www.eldrbarry. Net /roos /eest.html
58. Peter, M. & Cawley, R. (2010). Creative Listening: A Technique to Improve Inter-Personal Communication. ERIC Number: ED149353. 59. Sevik, M . (2012) . Teaching Listening to young Learners through "Listen and Do" Songs. English Teaching Forum, no.3, 10
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 2,891 PDF Download: 837 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||