مقاصد آيات العقيدة عند الإمام "ابن العربي" المالكي (الإيمان، الكفر، النفاق) | ||||
مجلة کلية الآداب | ||||
Article 4, Volume 65, Issue 65, October 2022, Page 57-69 PDF (589.26 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfa.2023.152219.1074 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
بهاء سعد الدين أحمد محمد | ||||
کلية التربية - جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
ذکر الإمام "ابن العربي" عن الإيمان قوله: "والإيمان هو التصديق لغة أو التأمين"، "وظن بعضهم أنَّ المکلف إذا کتم إيمانه، ولم يتلفظ به لسانِه أنَّه لا يکون مؤمنًا باعتقادهِ، وقد قال "مالک": يکون مؤمنًا وکافرًا بقلبهِ، فجعل مدار الإيمان على القلب، وإنَّه کذلک، لکن ليس على الإطلاق، فالمکلف إذا نوى الکفر بقلبهِ کان کافرًا، وإن لم يلفظ بلسانه. وأمَّا إذا نوى الإيمان بقلبهِ فلا يکون مؤمنًا حتى يتلفظ بلسانهِ، وأما إذا نوى الإيمان بقلبهِ تمنعه التقية والخوف من أن يتلفظ بلسانه فلا يکون مؤمنًا فيما بينه وبين الله تعالى، وإنِّما تمنعه التقية من أنْ يسمعه غيره، وليس من شرطِ الإيمان أنْ يسمعه الغير في صحتِه من التکليفِ؛ إنَّما يشترط سماع الغير له ليکف عن نفسه وماله. ذکر الإمام "ابن العربي" عن الإيمان قوله: "والإيمان هو التصديق لغة أو التأمين"، "وظن بعضهم أنَّ المکلف إذا کتم إيمانه، ولم يتلفظ به لسانِه أنَّه لا يکون مؤمنًا باعتقادهِ، وقد قال "مالک": يکون مؤمنًا وکافرًا بقلبهِ، فجعل مدار الإيمان على القلب، وإنَّه کذلک، لکن ليس على الإطلاق، فالمکلف إذا نوى الکفر بقلبهِ کان کافرًا، وإن لم يلفظ بلسانه. وأمَّا إذا نوى الإيمان بقلبهِ فلا يکون مؤمنًا حتى يتلفظ بلسانهِ، وأما إذا نوى الإيمان بقلبهِ تمنعه التقية والخوف من أن يتلفظ بلسانه فلا يکون مؤمنًا فيما بينه وبين الله تعالى، وإنِّما تمنعه التقية من أنْ يسمعه غيره، وليس من شرطِ الإيمان أنْ يسمعه الغير في صحتِه من التکليفِ؛ إنَّما يشترط سماع الغير له ليکف عن نفسه وماله. | ||||
Keywords | ||||
ابن العربي; الکفر; النفاق; الإيمان | ||||
Statistics Article View: 176 PDF Download: 103 |
||||