التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك وأثره فى أداء معلمات رياض الأطفال في الضبط الصفي بدولة الكويت | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 6, Volume 5.2022, Issue 2, April 2022, Page 128-162 PDF (545.95 K) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/dapt.2022.285252 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شريفة فايز زايد المطيري* | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية الأساسية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدف البحث إلى الكشف عن أثر تدريب معلمات رياض الأطفال على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك في الضبط الصفي بدولة الكويت، وتكونت عينة الدراسة من (16) معلمة من معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين منها مجموعة تجريبية تكونت من (8) معلمات، ومجموعة ضابطة تكونت من (8) معلمات، واستخدمت الباحثة مقياس الضبط الصفي لمعلمات رياض الأطفال من اعداد الباحثة، وبرنامج تدريبي على فنيات تعديل السلوك من اعداد الباحثة، وتوصلت النتائج إلى فاعلية التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك في تحسين مستوى الضبط الصفي لدى معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت. Title: Training on the used some of behavior modification techniques and its Effect in the performance of kindergarten teachers in classroom control in Kuwait. Researcher: Shareefah Fayez Zayed Almutairy The research aimed to finde the effect of training kindergarten teachers on the used some of behavior modification techniques in classroom control in Kuwait. The reasearch sample consisted of (16) teachers from kindergarten teachers in Kuwait, and the sample was divided into two groups, including an experimental group consisting of (8) teachers, and a group Control consisted of (8) teachers, and the researcher used the class control scale for kindergarten teachers prepared by the researcher, and a training program on some of behavior modification techniques prepared by the researcher, and the research reached the effectiveness of training on the used of behavior modification techniques in improving the level of class control among kindergarten teachers in Kuwait. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فنيات تعديل السلوك; الضبط الصفي; معلمات رياض الأطفال. Behavior modification techniques - classroom control - kindergarten teachers | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي– كلية التربية– جامعة أسيوط =======
التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك وأثره فى أداء معلمات رياض الأطفال في الضبط الصفي بدولة الكويت
إعداد أ/ شريفة فايز زايد المطيري مدرب متخصص (ب) بمكتب التربية العملية - كلية التربية الأساسية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت
} المجلد الخامس - العدد الثاني- أبريل 2022م { Your username is: ali_salah790@yahoo.com Your password is: ztu6y8qupw
مستخلص هدف البحث إلى الكشف عن أثر تدريب معلمات رياض الأطفال على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك في الضبط الصفي بدولة الكويت، وتكونت عينة الدراسة من (16) معلمة من معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين منها مجموعة تجريبية تكونت من (8) معلمات، ومجموعة ضابطة تكونت من (8) معلمات، واستخدمت الباحثة مقياس الضبط الصفي لمعلمات رياض الأطفال من اعداد الباحثة، وبرنامج تدريبي على فنيات تعديل السلوك من اعداد الباحثة، وتوصلت النتائج إلى فاعلية التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك في تحسين مستوى الضبط الصفي لدى معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت. الكلمات المفتاحية: فنيات تعديل السلوك – الضبط الصفي – معلمات رياض الأطفال.
“Abstract” Title: Training on the used some of behavior modification techniques and its Effect in the performance of kindergarten teachers in classroom control in Kuwait. Researcher: Shareefah Fayez Zayed Almutairy The research aimed to finde the effect of training kindergarten teachers on the used some of behavior modification techniques in classroom control in Kuwait. The reasearch sample consisted of (16) teachers from kindergarten teachers in Kuwait, and the sample was divided into two groups, including an experimental group consisting of (8) teachers, and a group Control consisted of (8) teachers, and the researcher used the class control scale for kindergarten teachers prepared by the researcher, and a training program on some of behavior modification techniques prepared by the researcher, and the research reached the effectiveness of training on the used of behavior modification techniques in improving the level of class control among kindergarten teachers in Kuwait. key words: Behavior modification techniques - classroom control - kindergarten teachers.
مقدمة: تعاني معلمات رياض الأطفال من مشكلة صعوبة ضبط الصف، وذلك لطبيعة المرحلة العمرية لأطفال الروضة، وتعد مهارة ضبط الصف فناً وعلماً، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية معلمة رياض الأطفال، وأسلوبها في التعامل مع تلاميذها، وتعد إدارة الصف علماً بذاته بقوانينه وإجراءاته، وتسهم بعض المهارات لدى المعلم في قدرته على ضبط الصف، ومنها مهارات الاتصال، وجذب انتباه الطفل، وإثارة الواقعية وتوجيه التعزيز، وغيرها من المهارات الأخرى التي يجب أن تتوفر لدى معلمات رياض الأطفال لتمكينهم من ضبط الصف. وحظيت بيئة الصف خلال السنوات القليلة الماضية باهتمام كبير لدى المربيين حيث تعتبر بيئة الصف، الملتقي العام الذي يجمع التلاميذ والمعلم مع بعضهم بعضا فمن خلال البيئة الصفية يحدث الاتصال والتفاعل والمهارات المتصلة بتنفيذ الدرس، فالبيئة الصفية السائدة في غرفة الصف بيئة نفسية واجتماعية، ومجموعة المؤثرات والعوامل الفيزيقية والاجتماعية التي يدركها الطفل، وهي حلقة تفاعل ديناميكية يقوم فيها المعلم بدور المرشد والموجه، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في العملية التعليمية (فاديا أبو خليل، 2011، ص32). ويعد موضوع الضبط الصفي من أهم الموضوعات التربوية التي حظيت باهتمام التربويين في السنوات الأخيرة خاصة بعد أن أصبحت المشكلات السلوكية الصفية من أكثر العوائق التي تؤدي إلى تعطيل سير عملية التعلم والتعليم، ومعلمات رياض الأطفال هم الأكثر تفاعلاً مع القضايا التي تتعلق بالضبط الصفي حيث تم تركيز الاهتمام على هذه الفئة من قبل الباحثين واجراء الكثير من الدراسات التربوية بغرض البحث عن مصادر مشكلات الضبط الصفي من جهة، وتحديد ما للمعلمة من مهام ومسئوليات في إدارتها لصفها، وقيادتها للأطفال داخل غرفة الصف، كما يعد الضبط الصفي من الشروط الأساسية والمهمة التي يجب توافرها في حجرة الدراسة حتى تتمكن المعلمة من مباشرة عمله، حيث إن غرفة الصف غير المنضبطة وغير المحافظ على النظام لا يتيح الفرصة للمعلمة الانتقال إلى عملية التعليم وذلك لأن ضبط الصف يعني اخضاع رغباتهم وميولهم ودوافعهم في سبيل تحقيق أهداف عليا تتمثل في عملية تعلم فعالة (في: استبرق النداوي، 2018، ص464). وتحتاج معلمة الروضة إلى بعض المهارات التي تمكنها من ضبط الصف ومنها مهارات تعديل السلوك للأطفال ويهدف تعديل السوك إلى مساعدة المعلم أو المعلمة على الارتقاء بالأطفال نحو الانضباط الذاتي، لأنه يؤدي إلى تطوير فهم أفضل لحاجات الأطفال، وعلى إيجاد فلسفة أوضح للتعليم بحيث تستجيب لهذه الحاجات والأهداف بشكل فاعل ومؤثر، كما ويؤدي إلى مساعدة الأطفال على تبني القيم والمعايير التي تضمن لهم الحفاظ على مستوى هذا الانضباط، لما يحققه من زيادة بالإحساس بالمسؤولية، واكتساب عادات واتجاهات تربوية سليمة، ومن ثقة عالية بالنفس، ومن توجهات نحو بناء جسور من الثقة المتبادلة بين المعلم والطفل، آخذين بعين الاعتبار أن مهمة الارتقاء بالأطفال نحو الانضباط الذاتي تعتبر من صميم مهام عمل المعلم ومسؤولياته تجاه الأطفال وتجاه أخلاقيات مهنته بما يخدم أهداف التربية والتعليم (غسان الحلو، 2001، ص232). ومما سبق فإن ضبط البيئة الصفية بشكل عام يتطلب مهارات يجب أن يتعلمها معلمات رياض الأطفال، ويتم التدريب عليها حيث تعد بيئة التعلم في مرحلة رياض الأطفال أكثر صعوبة من غيرها وفيها يحتاج الطفل إلى أساليب خاصة للتعامل وتوجيه سلوكه والتحكم فيه لضبط السلوك ومن ثم ضبط البيئة الصفية، ولا يتم ذلك إلا بدراية معلمة رياض الأطفال ومهارتها في استخدام فنيات تعديل السلوك، والتي ينصب عليها جزء كبير من مهامها داخل غرفة الصف، وتساعدها في عملة الضبط الصفي. مشكلة البحث: تواجه معلمات رياض الأطفال صعوبة في التحكم في سلوك الطفل، وتتفاوت هذه المشكلة بين المعلمات باختلاف مهارات المعلمة في استخدام الأساليب المناسبة في ضبط سلوك الطفل، وتوجيهه، ويتطلب هذا دراية معلمات رياض الأطفال بأساليب تعديل السلوك وبمهارة تطبيقها مع طفل الروضة، وذلك لأن طفل الروضة يتصف بخصائص وظروف خاصة تختلف عن أي مرحلة أخرى حيث إن الروضة هو المكان الأول الذي يفصله عن الأسرة بصفة عامة، والأم بصفة خاصة، وهنا يأتي دور معلمة رياض الأطفال في كيفية استقبال طفل الروضة، وتأهيله، وتعديل سلوكه، وضبطه بشكل يجذب انتباه الطفل ويحببه في الروضة من جهة، ومن جهة أخرى التحكم في سلوكه وضبط غرفة الصف، والسيطرة على سلوك الأطفال بالأساليب المناسبة. وعملية تعديل السلوك لا تعني اللجوء للضرب والشدة والتحقير والحرمان والإهمال كما يعتقد البعض، وانما هي مساعدة الأطفال على نمو شخصياتهم في مختلف جوانبها للوصول بها إلى أقصى حد ممكن وتوجيه سلوكياتهم مع ضرورة وأهمية التدرج في التعزيز والعقاب تجاه السلوك، لأن التوبيخ والتأنيب واللوم العادي تحدث في الطفل التأثر الذي يحدثه العقاب الجسمي الحاد، كما أن تشجيع الأطفال وحثهم على السلوكيات المقبولة والاقدام عليها له تأثير بالغ في نمو شخصيتهم، وتوجيه سلوكهم سواء كان ذلك عن طريق الكلمات والتشجيع، وعبارات الثناء أو غيرها من المعززات الإيجابية مما يساعد ذلك على تنمية الثقة بالنفس، وممارسة السلوكيات الإيجابية والاجتماعية الفاعلة (طه حسين، 2008، ص16). ويمكن بلورة مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:- ما أثر التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك في أداء معلمات رياض الأطفال في الضبط الصفي بدولة الكويت؟ أهداف البحث: يستهدف البحث تحقيق الأهداف التالية: - اكساب معلمات رياض الأطفال مهارات تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك مع أطفال الروضة بدولة الكويت. - تنمية أداء معلمات رياض الأطفال في الضبط الصفي بدولة الكويت. - مساعدة معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت على الضبط الصفي، مما يرفع مستوى تحقيقهم لأهداف الروضة، والوصول إلى أقصى درجة ممكنة من تفاعل الأطفال بشكل منظم. - تمكين معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت من التعامل مع الأطفال في مرحلة رياض الأطفال، وضبط سلوكهم داخل غرفة الصف بأقل مجهود. أهمية الدراسة: تظهر أهمية البحث الحالي فيما يلي: - تقديم برنامج لتدريب معلمات رياض الأـطفال بدولة الكويت على استخدام وتطبيق بعض فنيات تعديل السلوك مع أطفال الروضة. - التدخل لرفع مستوى أداء معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت في ضبط الصف. - تقليل ما تعانيه معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت من ضعف مستوى ضبط الصف، واخفاق بعض المعلمات في التمكن من أداء وظائفها بسبب انخفاض مستوى ضبط الصف. - التركيز والقاء الضوء على مشكلات معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت ومساعدتهن على التكيف والتوافق المهني من خلال رفع كفائة المعلمات على ضبط الصف من خلال تدريبهن على استخدام فنيات تعديل السلوك. مصطلحات البحث: 1- فنيات تعديل السلوك: تعرف فنيات تعديل السلوك بأنه "الأساليب العلاجية التي تستخدم في علاج المشكلات السلوكية، والاضطرابات النفسية بطريقة موضوعية وسريعة وفق أساليب خاصة بالنظرية السلوكية، ويستخدم مبادئ وقوانين التعلم وهي محاولة لحل المشكلات السلوكية عن طريق تعديل السلوك المرضي أو الغير مرغوب الممثل في الأعراض وتنمية السلوك السوي للفرد" (أحمد بديوي، 2009، ص45). وتعرف بأنها عملية منظمة تشتمل على تطبيق إجراءات علاجية معينة الهدف منها ضبط المتغيرات المسؤولة عن السلوك؛ وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في تغيير السلوكيات ذات الأهمية الاجتماعية على النحو المرغوب (أنور الصمادي، 2016، ص117). 2- الضبط الصفي: يعرف عبد الرحمن عدس (1998) درجة التقيد بالسلوك المرغوب من جانب الأطفال ودرجة انخراطهم في الأنشطة الصفية وتوجههم نحو العمل (في غسان الحلو، 2001، ص232). كما يعرف بأنه "عبارة عن نشاطات تقوم بها المعلمة من أجل تنظيم التعلم والبيئة التعليمية بحيث تساعد المعلمة تلاميذها اعلى تمثيل واستيعاب ما يقدم لهم من خبرات تعليمية تضمن استمرار انتباههم، وكذلك لإستيعاب القوانين الصفية والمدرسية بحيث يتم استيعابها وبذلك خزنها على صورة انساق معرفية بهدف تحقيق الوصول بالتلميذ إلى حالة من التوازن المعرفي والتكيف" (في: محمد العمايرة، 2002، ص5؛ استبرق النداوي، 2018، ص463). وتعرف بأنها "مجموعة من المبادئ والعمليات التي يقوم بها المعلم داخل الصف لتحقيق أهدافه في ضبط الصف، واعطائه المعلومات التي يرغب في إيصالها للحفاظ على النظام واستثمار الوقت، بما يحقق جودة التعليم والتعلم ( أحمد حسن، ومي أحمد، 2017، ص15). الاطار النظري: الضبط الصفي: تباينت المفاهيم التي تناولت تفسير ضبط الصف، ومنها ما يرى أنها "السيطرة على الأطفال من أجل حفظ النظام داخل غرفة الصف"، وهي في نظر البعض الآخر "توجيه التلاميذ، وتمكينهم من التعليم ومهاراته، وضبط الصف لدى الآخرين خلق بيئة ملائمة، وتهيئة مناخ مناسب للتعلم" ويتضح من هذه التعاريف أن هنالك تعريفين لضبط الصف منها تعريف تقليدي، ويقصد به "جميع الإجراءات التي تتبعها المعلم، بقصد الضبط وحفظ النظام، بما يكفل هدوء التلاميذ في الصف، وافساح المجال أمام المعلم لكي يلقى المعلومات، وينقلها إلى أذهان التلاميذ"، والتعريف الحديث يقصد به "مجموعة من الإجراءات التي يتبعها المعلم، بقصد الضبط وحفظ النظام، بما يكفل هدوء التلاميذ في الصف، وافساح المجال أمام المعلم لكي يلقي المعلومات، وينقلها إلى أذهان التلاميذ" (فاديا أبو خليل، 2011، ص13). استراتيجيات الإدارة الصفية: تعني استراتيجيات الإدارة الصفية جميع التحركات التي يتبعها المعلم لتطبيق القواعد والأنظمة والتعليمات وضبط السلوك من أجل توفير البيئتين المادية، والنفسية للمتعلم. ومنها: أ- استراتيجية تعديل السلوك: وتستمد هذه الاستراتيجية مبادئها بأن السلوك الذي يعزز سيتزايد ويعاود الظهور مرة أخرى، أما السلوك المعاقب أو غير المعزز فانه يتلاشى. ولذلك فانه يمكن الحفاظ على السلوك المرغوب بالمدح والتعزيز الإيجابي، أما السلوك غير المرغوب فهو سلوك يهدف به التلميذ إلى جذب انتباه المعلم، والحصول على تشجيع من زملائه في ممارسة ذلك السلوك. ب- استراتيجية التدخل البسيط: وتتضمن هذه الاستراتيجيات جملة من الحركات التي يقوم بها المعلم لفرض الإدارة الصفية، ولحل بعض المشكلات السلوكية ومنها: التلميحات والاشارات غير اللفظية، ومواصلة النشاط التالي، والاقتراب من التلميذ، واستخدام أسلوب جذب انتباه الطفل، والأمر بإيقاف السلوك، واستخدام رسالة تبدأ بضمير المتكلم، واستراتيجية التدخل المعتدل، واستخدام العقوبات، واستخدام التدخل الأشمل وهو الاتفاق الفردي مع الطفل، أو استخدام أسلوب حل المشكلات (فاديا أبو خليل، 2011، ص ص 47- 48). فنيات تعديل السلوك: تتضمن النظرية السلوكية مجموعة من الفنيات التي تستخدم في تعديل السلوك، ومنها: 1- التعزيز: هي تلك الأحداث التي تساعد على تكرار السلوك ويشتمل على التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي (أحمد بديوي، 2009، ص45). 2- النمذجة: هي عملية موجهة تهدف إلى تعليم الفرد كيف يسلك، وذلك من خلال الإيضاح، أو هي التغيير الذي يحدث في سلوك الفرد نتيجة لملاحظته لسلوك الأخرين. 3- التعاقد السلوكي: هو اجراء منظم لتعديل السلوك ويخلو من التهديد والعقاب، ويجب أن يكون واضحاً وعادلاً وإيجابياً ويكون التعزيز فيه فورياً، ويهدف هذا الأسلوب إلى تعليم الطفل وضع أهداف واقعية ومساعدته على تحمل المسئولية من خلال المشاركة في اختيار السلوكيات المستهدفة وتحديد المكافآت المناسبة، كما تسهم في تعليمه أهمية العقود في الحياة وأهمية الوفاء بها وهو بديل نافع للتعهدات والإقرارات الطلابية. 4- تكلفة الاستجابة: وهي الاجراء السلوكي الذي يشتمل على فقدان لجزء من المعززات التي لديه، نتيجة لقيامه بسلوك غير مقبول مما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك. 5- الإطفاء: هو التوقف عن الاستجابة نتيجة توقف التدعيم، ويقوم هذا الأسلوب على انصراف المرشد أو المعلم عن الطالب حين يخطئ، وعدم التعليق عليه أو لفت النظر إليه وغض النظر عن بعض تصرفاته كما يمكن التنسيق مع طلاب الصف لإهمال بعض تصرفاته لمدة محددة وعدم الشكوى منه، والثناء عليه حين يحسن التصرف ويعد السلوك. 6- تقليل الحساسية التدريجي: هو أحد الإجراءات العلاجية الفعالة التي تعتمد على الكف المتبادل الذي يعني محو المخاوف المريضة أو القلق عن طريق إحداث استجابات بديلة لها في المواقف التي تستجره، وغالبا ما يكون الاسترخاء هو الاستجابة البديلة فمثلا لا يستطيع الانسان أن يشعر بالخوف أو القلق وهو في حالة استرخاء تام، لان الاسترخاء يكبح هذه الاستجابات الانفعالية (بطرس حافظ، 2010، ص ص 236- 240). اجراءات تعديل السلوك: عندما نريد تعديل سلوك الطفل فإننا بصدد بعض الإجراءات التي نلخصها فيما يلي: 1- تحديد السلوك المراد تعديله. 2- تحديد تكرار السلوك ومدته والظروف التي يحدث فيها. 3- وضع خطة تحتوي على العوامل التي لها علاقة بالسلوك المراد تعديله، ثم تحديد الإجراءات والأساليب العملية الكفيلة بتعديل السلوك سواء كانت إرشادياً أو تعليمياً أو علاجياً ثم نبدأ بعدها بتنفيذ خطة تعديل السلوك. 4- التقويم النهائي للتعرف على الآثار والنتائج التي قمنا بتحقيقها حتى يتناقض السلوك غير المرغوب. 5- متابعة السلوك خلال فترة ما بعد التدخل (يافا عبد ربه، 2009، ص73). دراسات سابقة: دراسة مارلين (Marilyn, 2000) التي هدفت إلى الكشف عن الأساليب التى يتبعها المعلمون في مدارس الولايات المتحدة الأمريكية عند التعامل مع السلوك السلبي لدى طلاب المرحلة الأساسية، وتكونت عينة الدراسة من 122 معلماً ومعلمة؛ حيث أسفرت نتائجها عن أنّ المعلمين يفضلون أسلوب الحوار والمناقشة المفتوحة مع التلاميذ ذوي السلوك السلبي . كما ظهر أن الأنشطة التعليمية التي ركزت على التعليم الجماعي هي الأفضل من أجل التخلص من السلوك السلبي، وأثبتت النتائج أن المعلمين يستخدمون هذه الأساليب بدرجة مرتفعة . دراسة غسان الحلو (2001): هدفت الدراسة إلى التعرف على تصورات معلمي المدارس الأساسية والثانوية وطلبتها نحو أنماط الضبط الصفي في فلسطين، بالإضافة التعرف إلى أثر متغيرات الجنس، والمرحلة الدراسية، والتخصص للطالب، ومتغيرات الجنس، والشهادة العلمية، والمرحلة الدراسية التي يدرس فيها المعلم على هذه الأنماط. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها ٥٦٦ طالبًا وطالبة، و٢٠٦ معلمًا ومعلمة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نمط الأسلوب الوقائي الإرشادي كان الأسلوب السائد في المدارس من وجهة نظر كل المعلمين والطلبة، كما وأظهرت النتائج أن نمط الأسلوب العقابي التسلطي يظهر بوضوح في مدارس الذكور، وخاصة مدارس المرحلة الأساسية، ولدى المعلمين الذين يحملون درجة الماجستير، بالإضافة إلى ذلك أظهرت نتائج الدراسة أن طلبة التخصص الأدبي كانوا يحبذون نمط الأسلوب الوقائي الإرشادي، ولم تظهر الدراسة فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى ٠.٠٥ في تصورات المعلمين نحو أنماط الضبط الصفي تبعًا لمتغير المرحلة الدراسية لديهم. وبشكل عام بينت نتائج الدراسة أن المعلمين هم الأكفأ في تفسير أنماط الضبط الصفي التي تستخدم بالمدارس مقارنة بالطلبة. دراسة محمد الحراحشة، وسالم الخوالدة (2009) وهدفت الدراسة إلى التعرف أنماط الضبط الصفي (النمط الوقائي، والنمط التوبيخي، والنمط التسلطي) التي يمارسها المعلمون لحفظ النظام الصفي في مديرية التربية والتعليم للواء قصبة محافظة المفرق من وجهة نظرهم، وتعرف أثر كل من المتغيرات المستقلة الآتية: الجنس، والمرحلة التي يدرّسها المعلم، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة تكونت عينة الدراسة من 210 من المعلمين اختيروا بطريقة عشوائية. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة أنماط الضبط الصفي جاءت كما يأتي: النمط الوقائي بالمرتبة الأولى، النمط التوبيخي بالمرتبة الثانية، النمط التسلطي بالمرتبة الثالثة. أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة أنماط الضبط الصفي التي يمارسها المعلمون لحفظ النظام الصفي في مدارس مديرية التربية والتعليم للواء قصبة محافظة المفرق من وجهة نظرهم تعزى لمتغير الجنس، والمرحلة التي يدرّسها المعلم، كما دلّت نتائج الدراسة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة إلى النمط الوقائي وعلى الأنماط الثلاثة تعزى لمتغير المؤهل العلمي ولصالح الدبلوم المتوسط والدرجة الجامعية الأولى، كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة على درجة ممارسة أنماط الضبط الصفي تعزى لمتغير سنوات الخبرة، وكانت لصالح ذوي الخبرة القصيرة. دراسة فتحي عبد الرحيم (2010) هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية كل من برنامج تعديل السلوك وبرنامج ضبط البيئة الصفية معا في خفض السلوك غير المقبول لدى عينة من التلاميذ ذوي التخلف العقلي البسيط. بلغ عدد أفراد العينة 12 تلميذا وتلميذة ملتحقين بمعهد الأمل للأطفال المعوقين في مملكة البحرين، موزعين على مجموعتين تجريبيتين متكافئتين. تشير أهم النتائج إلى أن كلا من برنامج تعديل السلوك وبرنامج تعديل السلوك وضبط البيئة الصفية معا أدى إلى خفض السلوك غير المقبول لدى عينة الدراسة. كما تبين أن برنامج تعديل السلوك وضبط البيئة الصفية معا أدى إلى خفض السلوك الحركي غير المناسب وسلوك المقاطعة الكلامية بقدر أكبر مما حققه برنامج تعديل السلوك بمفرده، كما أدى إلى خفض السلوك العدواني بصورة أسرع من برنامج تعديل السلوك بمفرده. دراسة عباس أحمد (2012) هدف البحث إلى ابراز أهمية إدارة الصف الجيدة في العملية التعليمية، وتحديد المهارات الضرورية اللازمة للمعلم عند إدارته لصفه، والوقوف على واقع توافر بعض مهارات إدارة الصف لدى معلمي مرحلة الأساس في محلية أم درمان، وتحديد مهارات إدارة الصف التي يفتقدها معلمو مرحلة الأساس في محلية أم درمان، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. وتكون مجتمع البحث من مشرفي مرحلة الأساس بمدارس محلية أم درمان- بولاية الخرطوم بالسودان. حيث بلغ عدد المشرفين التربويين بمحلية أم درمان (80) مشرفا ومشرفة تربوية، وتوصل البحث إلى نتائج منها أن أكثر المهارات توافراً لدى المعلمين هي مهارات إدارة الاجتماع، ثم تاتي في الترتيب مهارات القيادة، ثم مهارات حل المشكلات، ثم مهارات التنظيم. دراسة استبرق النداوي، والهام عباس (2018) يهدف البحث إلى التعرف على الضبط الصفي لدى معلمات رياض الأطفال، واقتصر البحث على معلمات رياض الأطفال الحكومية في مدينة بغداد للعام الدراسي (2016-2017)، وقامت الباحثتين ببناء مقياس الضبط الصفي على وفق الخطوات العلمية لبناء المقاييس النفسية، فبعد صياغة فقرات المقياس وعددها (26) فقرة، تم التأكد من صدق المقياس بوساطة عرضه على مجموعة من الخبراء، وقد ثبتت صلاحيته بعد اجراء بعض التعديلات عليه، فضلا عن قيام الباحثتان بالتحليل الاحصائي للفقرات بوساطة حساب القوة التمييزية وتبين أن الفقرات جميعها مميزة ودالة إحصائيا، كذلك قامت الباحثتان بإيجاد علاقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس، وقد استخدمت الباحثتان الأساليب الإحصائية الآتية: (t-test) ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلة الفا كرونباخ. وتم التأكد من ثبات المقياس بطريقة الفاكرونباخ إذ بلغ معامل الثبات (0،93) وهذا يدل على انّه دال معنويا، وطبق المقياس على عينة بلغ عددها (400) معلمة من معلمات الرياض اختيروا بالطريقة العشوائية البسيطة. وتوصلت الباحثتان الى النتيجة الآتية: إنّ معلمات رياض الأطفال عينة البحث لديهن مستوى عال من الضبط الصفي. دراسة جيودار، ويونس، وروزلان، ونور (Jeloudar, Yunus, Roslan& Nor, 2015) والتي هدفت إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الاجتماعي واسترتيجيات ضبط الصف لدى معلمي المرحلة الثانوية، وتكونت العينة من (203) معلما من معلمي الثانوية، واستخدمت الدراسة مقياس الذكاء الاجتماعي، وقائمة استراتيجيات ضبط الصف، وأظهرت الدراسة أن هناك بعض الاستراتيجيات مثل المناقشة، والاعتراف، والمشاركة، والتلميح لها علاقة بمستوى الذكاء الاجتماعي للمعلم. دراسة أنور الصمادي (2016) هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب التعزيز والعقاب المتبعة من قبل المعلمات في تعديل سلوك تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى بمرحلة التعليم الأساسي في مدينة مصراته، كذلك تبين أكثر هذه الأساليب شيوعاً واستخداماً من قبل أولئك المعلمات، وقد شملت عينة البحث البيئة الجغرافية لمدينة مصراته، وبلغ عدد عناصرها 230 معلمة مثلت 13 % من مجتمع البحث تقريباً، ومن خلال نتائج البحث تبين أن أكثر أنواع العقاب شيوعاً لدى المعلمات يتمثل في استدعاء ولي الأمر، توجيه اللوم للتلميذ المخالف على انفراد، إحالة التلميذ إلى إدارة المدرسة، توبيخ التلميذ المخالف للوائح الدراسية، إيقاف التلميذ في آخر الصف، كما اتضح أن أكثر أنواع التعزيز شيوعاً المستخدمة من قبل أولئك المعلمات هي على الابتسام للتلميذ عند القيام بسلوكٍ حسن، التصفيق الجماعي للتلميذ في الفصل، عرض درجات التلميذ المرتفعة أمام زملائه في الصف، منح الدرجات للتلميذ نظير سلوكه المرغوب، منح التلميذ معززات رمزية . دراسة رحيمي، وحسنيني Rahimi& Hosseini, 2016)) واستهدفت الدراسة التعرف على الاستراتيجيات المستخدمة في ضبط الصف لدى معلمي اللغة الإنجليزية، وتكونت العينة من (1497) طالباً وأظهرت النتائج أن المعلمات أكثر استخداما للعقاب والمناقشة والعدوان مقارنة بالمعلمين وأن معلمي المدارس الحكومية أكثر استخدماً للعقاب والمناقشة والعدوان مقارنة بالمعلمين وأم معلمي المدارس الحكومية أكثر استخداماً لاستراتيجيات العدوان مقارنة بمعلمين المدارس الخاصة. دراسة غادة القحطاني (2017) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة معلمات الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية لمهارات الإدارة الصفية من وجهة نظر مديرات المدارس الابتدائية والمشرفات التربويات للصفوف الأولية بمدينة الرياض، ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت الباحثة الاستبانة أداة رئيسية للدراسة، وبطاقة الملاحظة أداة ثانوية للدراسة، وطبقت الاستبانة على عينة عشوائية من مديرات المدارس الابتدائية، والمشرفات التربويات للصفوف الأولية بمدينة الرياض، بلغت(50) مديرة مدرسة، و(20) مشرفة تربوية، وطبقت بطاقة الملاحظة على عينة عشوائية بلغت (37) معلمة من معلمات الصفوف الأولية بمدينة الرياض، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها أن معلمات الصفوف الأولية بمدينة الرياض يمارسن بدرجة كبيرة مهارات الإدارة الصفية التالية (مهارة حفظ النظام والانضباط الصفي- مهارة توفير المناخ الإنساني داخل الصف- مهارة تنظيم بيئة الصف المادية- مهارة التفاعل الصفي) وفقاً لوجهة نظر مديرات المدارس الابتدائية والمشرفات التربويات للصفوف الأولية، وتقديرات الباحثة في بطاقة الملاحظة، وأن أعلى متوسط لـلمشكلات التي تواجه معلمات الصفوف الأولية وتعيق ممارستهن لمهارات الإدارة الصفية) كان لمشكلة (ضعف استخدام المعلمة للتعزيز الملائم للتلميذات- كثافة عدد التلميذات في حجرة الصف - غلبة الجانب النظري على الجانب العملي التطبيقي في المقرر الدراسي) وذلك من وجهة نظر مديرات المدارس الابتدائية والمشرفات التربويات للصفوف الأولية، وأن أعلى متوسط لـلمقترحات التي تحد من المشكلات التي تعيق ممارسة معلمات الصفوف الأولية لمهارات الإدارة الصفية كان لمقترح (استخدام المعلمة للتقنيات التربوية، وطرائق التدريس الحديثة مثل: التعلم النشط) وذلك من وجهة نظر مديرات المدارس الابتدائية والمشرفات التربويات للصفوف الأولية، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة معلمات الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية لمهارات الإدارة الصفية ترجع إلى اختلاف وجهة نظر كل من مديرات المدارس الابتدائية والمشرفات التربويات للصفوف الأولية وتقديرات الباحثة ببطاقة الملاحظة، كما لا توجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي مديرات المدارس الابتدائية والمشرفات التربويات فيما يتعلق بجميع المشكلات التي تواجه معلمات الصفوف الأولية وتعيق ممارستهن لمهارات الإدارة الصفية، ووجود فرق دال إحصائيًا (عند مستوى 0.01). دراسة أحمد حسن، ومي أحمد (2017) يهدف البحث إلى التعرف على الإعداد الجيد للتدريس وعلاقته بإدارة الانضباط الصفي من وجهة نظر المعلمين، حيث تم اعتماد المنهج الوصفي والتحليلي. تم تحديد مجتمع البحث المكون من (3822) معلم ومعلمه، وتم اختيار عينة عشوائية بنسبة إحصائية (5.232٪) من مجتمع البحث ، حيث بلغ عدد المبحوثين 200 معلم في المدارس الثانوية. تم بناء استبيان يضم 40 مادة موزعة على أربع مناطق. وتأكد الباحثان من صحتها وموثوقيتها، وطبق الباحثان الاستبانة في العام الدراسي 2016-2015 وتوصلوا إلى النتائج التالية: هناك علاقة قوية للغاية بين إعداد التدريس وإدارة الانضباط الصفي ، والتخطيط للتدريس لديه حقق أعلى النتائج في هذه العلاقة باعتبارها مفتاح النجاح ، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى ثلاثة متغيرات مجموعة (الجنس ، والخبرة ، والتخصص). في النهاية ، تم وضع عدد من التوصيات على ضوء النتائج الأخرى التي تم تحقيقها. دراسة محمد الجيزاني (2019) يستهدف التعرف إلى العلاقة الإرتباطية بين إدارة الذات وأنماط الضبط الصفي لدى معلمي ومعلمات المرحلة الإبتدائية، وللتحقق من هذا الهدف اعتمد الباحث مقياسين الأول تم بناء مقياس لمفهوم إدارة الذات يتكوّن من (40 فقرة) موزّعة على خمس مجالات والثاني تم تبني (مقياس الحراحشة والخوالدة 2009) لقياس مفهوم أنماط الضبط الصفي الذي يتكون من (35) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات، وبعد التأكد من الخصائص السيكومترية للمقياسين (الصدق، الثبات، الدلالات التمييزية)، قام الباحث بتطبيقهما على أفراد عينة البحث التي تالفت من (200) معلم ومعلم الملتحقين بالمدارس الإبتدائية التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد- الكرخ الثالثة للعام الدراسي 2017 : 2018، وتوصلت النتائج إلى أن مستوى إدارة الذات متوسط، ووجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابات أفراد العينة على مقياس أنماط الضبط الصفي حيث وجد أن النمطين (الإرشادي والوقائي ( سائدان في مدارس الإناث بينما النمط العلاجي سائد في مدارس الذكور، ووجود علاقة ارتباطية دالة بين إدارة الذات وأنماط الضبط الصفي لدى معلمي ومعلمات المرحلة الإبتدائية. وفي الختام قدم الباحث عددا من التوصيات والمقترحات المستقبلية الكمال مديات البحث الحالي. دراسة شريف أحمد، وسيد ابراهيم (2020) هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي في اكساب معلمي التربية الفكرية بعض فنيات تعديل سلوك الأطفال ذوي اضطرابات النمو العقلي، وقد اشتملت عينة الدراسة على 16 من المعلمين باحدى مدارس التربية الفكرية بمحافظة الاحساء، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين احداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وقدتم استخدام الباحث المنهج التجريبي كما تم استخدام مقياس فنيات تعديل السلوك، وبرنامج تدريبي من اعداد الباحث، وتوصلت النتائج إلى فاعلية برنامج تدريبي في اكساب معلمي التربية الفكرية بعض فنيات تعديل سلوك الأطفال ذوي اضطرابات النمو العقلي. التعقيب على الدراسات السابقة: اهتمت الدراسات السابقة بالضبط الصفي لدى معلمات رياض الاطفال، واعدت دراسة استبرق النداو (2012)، مقياساً للتعرف على مستوى الضبط الصفي لدى معلمات الروضة، كما استهدفت دراسة جيودار، ويونس، وروزلان، ونور (Jeloudar, Yunus, Roslan& Nor, 2015)) التعرف على العلاقة بين الذكاء الاجتماعي واسترتيجيات ضبط الصف لدي المعلمين، والتي اسفرت عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الذكاء الاجتماعي، واستراتيجيات ضبط الصف لديهم، في حين تشير نتائج دراسة محمد الجيزاني (2019) إلى وجود علاقة ارتباطية بين مهارات إدارة الذات، والضبط لصفي للمعلمين، كما تشير دراسة أحمد حسن، ومي أحمد (2017) أن هناك علاقة قوية للغاية بين إعداد التدريس وإدارة الانضباط الصفي، كما أسفرت نتائج دراسة محمد الحراحشة، وسالم الخوالدة (2009) أن أنماط الضبط الصفي التي يمارسها المعلمون لحفظ النظام الصفي هي(النمط الوقائي، والنمط التوبيخي، والنمط التسلطي) على الترتيب، وأسفرت دراسة مارلي (Marilyn, 2000) أن الأنشطة التعليمية التي ركزت على التعليم الجماعي هي الأفضل من أجل التخلص من السلوك السلبي، وأثبتت النتائج أن المعلمين يستخدمون هذه الأساليب بدرجة مرتفعة، في حين أسفرت نتائج دراسة أنور الصمادي (2016) أن أكثر أنواع العقاب شيوعاً لدى المعلمات يتمثل في استدعاء ولي الأمر، توجيه اللوم للتلميذ المخالف على انفراد، إحالة التلميذ إلى إدارة المدرسة، توبيخ التلميذ المخالف للوائح الدراسية، إيقاف التلميذ في آخر الصف، كما اتضح أن أكثر أنواع التعزيز شيوعاً المستخدمة من قبل أولئك المعلمات هي على الابتسام للتلميذ عند القيام بسلوكٍ حسن، التصفيق الجماعي للتلميذ في الفصل، عرض درجات التلميذ المرتفعة أمام زملائه في الصف، منح الدرجات للتلميذ نظير سلوكه المرغوب، منح التلميذ معززات رمزية . وتشير نتائج دراسة رحيمي، وحسنيني Rahimi& Hosseini, 2016)) التي تشير إلى أن معلمي المدارس الحكومية أكثر استخدماً للعقاب والمنافسة والعدوان مقارنة بالمعلمين بالمدارس الخاصة، كما أسفرت نتائج دراسة عباس أحمد (2012) أن أكثر المهارات توافراً لدى المعلمين هي مهارات إدارة الاجتماع، ثم تاتي في الترتيب مهارات القيادة، ثم مهارات حل المشكلات، ثم مهارات التنظيم. وتتفق نتائج دراسة شريف أحمد، وسيد ابراهيم (2020)، ودراسة فتحي عبد الرحيم (2010) في أن اكتساب المعلمات فنيات تعديل السلوك، له فاعلية في خفض السلوك غير المقبول لدى عينة من التلاميذ، وضبط البيئة الصفية، وتختلف الدراسة الحالية عن هاتين الدراتسين في أنها تهدف إلى التحقق عن أثر تدريب المعلمات على تطبيق مهارات تعديل السلوك في الضبط الصفي، بعيداً عن الكشف عن سلوك الطفل. فروض البحث : يحاول البحث الحالي التحقق من صحة الفروض التالية: 1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الضبط الصفي لصالح القياس البعدي. 2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة من معلمات الروضة بدولة الكويت الضابطة على مقياس الضبط الصفي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية. 3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الضبط الصفي. محددات البحث: منهج البحث: استخدم البحث الحالي المنهج التجريبي، الأسلوب شبه التجريبية ذات المجموعتين (الضابطة، والتجريبية). مجتمع البحث: يتكون مجتمع البحث من معلمات رياض الاطفال بدولة الكويت. عينة البحث: تكونت عينة البحث من (16) معلمة بمرحلة رياض الأطفال بدولة الكويت، بمتوسط عمر زمني (33,81) عام، وانحراف معياري (5,29)، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية تتكون من (8) معلمات، ومجموعة ضابطة تتكون من (8) معلمات، وتم التكافؤ بينهما في مهارات الضبط الصفي. التكافؤ: 1- التكافؤ في الضبط الصفي بين المجموعتين الضابطة والتجريبية: للتأكد من تكافؤ أفراد العينة في مستوى الضبط الصفي، قامت الباحثة بايجاد الفروق بين المجموعتين الضابطة، والتجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في الضبط الصفي، وذلك باستخدام اختبار مان – ويتني Mann-Whitney ، وجدول (1) يوضح النتائج. جدول (1) قيمة Z ومستوى دلالة الفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في الضبط الصفي
ويتضح من جدول (1) أن قيمة Z غير دالة مما يشير إلى تكافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية في مستوى الضبط الصفي. أدوات الدراسة: تم الاستعانة في البحث الحالي بالأدوات التالية: 1- برنامج التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك. 2- مقياس الضبط الصفي لمعلمات رياض الأطفال. أولاً: البرنامج التدريبي: تم تصميم البرنامج التدريبي في ضوء احتياجات معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت للتدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك، التي تم حصرها من خلال زيارات ولقاءات مع معلمات رياض الأطفال، وفي ضوء ما يواجهه معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت من مشكلات تتمثل في صعوبة ضبط سلوك الأطفال، والتحكم في البيئة الصفية، والتحكم في سلوك الأطفال، وحاجاتهم إلى التدريب على طرق تطبيق فنيات تلائم الأطفال في مرحلة الروضة، وفنيات تطبيقها بكفاءة. أهداف البرنامج: استهدف البرنامج التدريبي في البحث الحالي مساعدة معلمات رياض الأطفال على: - اكساب معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت مهارات تطبيق فنيات تعديل السلوك. - المام معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت بفنيات تعديل السلوك. - التحكم في سلوك الأطفال بغرفة الصف. - الحفاظ على بيئة مناسبة للتعلم والتفاعل الايجابي للأطفال. - قدرة معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت على القيام بمهامها على أكمل وجه دون وجود عوائق ومشكلات تحول دون ذلك. - التقليل من امكانية حدوث الفوضى في غرفة الصف. - ادارة الصف بأسلوب يتناسب مع أطفال الروضة. فنيات البرنامج التي تم التدريب عليها: تم تدريب المعلمات على بعض فنيات تعديل السلوك وهي: (التعزيز السالب والتعزيز الموجب – الاقتصاد الرمزي- العقاب - التعاقد السلوكي- الاطفاء- تكلفة الاستجابة- الاقصاء- التصحيح الزائد). محتوى البرنامج: يتكون البرنامج من (16) جلسة للتدريب على بعض فنيات تعديل السلوك وهي (التعزيز السالب والتعزيز الموجب – الاقتصاد الرمزي- العقاب - التعاقد السلوكي- الاطفاء- تكلفة الاستجابة- الاقصاء- التصحيح الزائد). حيث تم تصميم جلستين لكل فنية من هذه الفنيات. ثانياً: مقياس الضبط الصفي: قامت الباحثة باعداد مقياس الضبط الصفي لقياس قدرة المعلمات في الضبط الصفي وتهيئة البيئة المادية والبيئة الاجتماعية وتوجيه سلوك الأطفال للأنشطة التعليمية، وتكون المقياس بصورته الأولية من (24) فقرة تقيس مهارة الضبط الصفي أثناء تأدية معلمة رياض الأطفال لأنشطتها التعليمية، واستخدمت الباحثة مقياس ليكرت الثلاثي التدريج التالي (تنطبق بدرجة كبيرة = 3 درجات، بدرجة متوسطة = 2، بدرجة قليلة= 1 درجة) الاتساق الداخلي لمفردات المقياس: تم حساب معاملات الاتساق الداخلي لمفردات المقياس، كما هو موضح بجدول(2) من خلال تحليل مفردات مقياس الضبط الصفي، حيث تم تطبيقه على (30) معلمة من معلمات الروضة بدولة الكويت، وتم حساب معامل الارتباط بين كل مفردة من مفردات المقياس، والدرجة الكلية باستخدام معادلة بيرسون، وكانت النتائج كما هي بالجدول (2): جدول (2) معاملات الارتباط بين كل مفردة والدرجة الكلية للمقياس
ويتضح من جدول (2) أن جميع معاملات الارتباط لكل مفردات المقياس دالة احصائياً، وبذلك تمثل مفردات المقياس مستوى جيد من الثبات، وتحقق خصائص القياس الجيد. صدق المحكمين: تم عرض المقياس في صورته الأولية على عدد (10) من السادة الأساتذة لإبداء الرأي حول محتوى المقياس وصياغة مفرداته، ومدى تمثيلها للهدف من المقياس، وما يتطلب من اضاف أو حذف أو تعديل أو إعادة صياغة بعض المفردات ليكون المقياس أكثر دقة في قياس مستوى الضبط الصفي للمعلمات، وقد تم الإبقاء على المفردات التي حصلت على نسبة اتفاق أكثر من 80%. ثبات المقياس: تم استخدام أكثر من طريقة للتأكد من ثبات المقياس وهي: طريقة التجزئة النصفية: تم استخدام أسلوب التجزئة النصفية لحساب معامل الثبات لمقياس الضبط الصفي، حيث تم تجزئة مفردات المقياس إلى جزئين الجزء الأول يمثل المفردات الفردية والجزء الثاني يمثل المفردات الزوجية، ثم حساب معامل الارتباط بين درجات المفردات الفردية والزوجية، باستخدام معامل الارتباط بمعادلة سبيرمان-براون؛ ويوضح جدول (3) نتائج معاملات الثبات بطريقة التجزئة النصفية للمقياس ككل. جدول (3) معامل الارتباط والثبات بطريقة التجزئة النصفية لمقياس الضبط الصفي
ويوضح جدول (3) أن معامل الثبات للارتابط بين نصفي المقياس مما يشير إلى ثبات المقياس. 2) طريقة ألفا كرونباخ: تم استخدام معادلة ألفا كرونباخ لحساب معامل الثبات الدرجة الكلية للمقياس وبلغت (0.877)، وهو معامل ثبات مقبول مما يدل على ثبات المقياس. 3) اعادة الاختبار: تم تطبيق مقياس الضبط الصفي على عينة من المعلمات بلغت (30) معلمة من معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت، وأعادت التطبيق على نفس العينة بفاصل زمني ثلاثة أسابيع، واستخدمت الباحثة معادلة بيرسون لحساب معاملات الارتباط بين التطبيقين الأول والثاني وكانت النتائج كما يوضحها جدول (4). جدول (4) معاملات الارتباط بين التطبيق الأول والثاني للمقياس (ن=30)
ويتضح من جدول (4) أن معاملات الارتباط بين التطبيقين (0.979) وهي دالة عند مستوى دلالة (0.01) مما يسفر عن ثبات المقياس بمستوى مناسب. نتائج البحث: نتائج الفرض الأول: للإجابة على تساؤل البحث، قامت الباحثة بالتحقق من فرض الدراسة الأول؛ والذي ينص على: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الضبط الصفي لمعلمات الروضة بدولة الكويت لصالح القياس البعدي. ولاختبار صحة الفرض الأول قامت الباحثة باستخدام اختبار " ويلكوكسون "Wilcoxon Signed Ranks Test للتحقق من دلالة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي لمقياس الضبط الصفي لدى أفراد المجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت، وكانت النتائج كما بالجدول (5): جدول (5) قيمة (Z) ودلالة الفروق بين القياس القبلي والبعدي على مقياس الضبط الصفي لدى معلمات الروضة بدولة الكويت
ويتضح من جدول (5) وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى دلالة 0.001 في القياس القبلي والبعدي لدى معلمات الروضة؛ وذلك لصالح القياس البعدي؛ مما يدل على تحقق فرض البحث الأول؛ مما يشير إلى فاعلية تدريب معلمات رياض الأطفال على إستخدم فنيات تعديل السلوك في رفع مستوى الضبط الصفي لديهن. وتم الاستعانة بمعادلة مربع ايتا للحصول على حجم الأثر (d)، وكان حجم الأثر الذي حققه البرنامج (0,90) وهو أعلى من قيمة (0.8)، لذلك فان حجم الأثر الذي حققه البرنامج كبير جداً. نتائج الفرض الثاني: للتحقق من صحة الفرض الثاني والذي ينص على : "توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة من معلمات الروضة بدولة الكويت على مقياس الضبط الصفي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية" تم حساب دلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في القياس البعدي على الضبط الصفي، وذلك باستخدام اختبار مان – ويتني Mann-Whitney . وكانت النتائج كما يلي بجدول (6): جدول (6) قيمة (Z) ودلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت، في القياس البعدي للضبط الصفي
ويتضح من جدول (6) وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في القياس البعدي للضبط الصفي، لصالح المجموعة التجريبية، وذلك بعد تطبيق البرنامج، حيث قيمة (Z) دالة عند مستوى (0.01)، مما يشير إلى تحقق الفرض الثاني للبحث. مناقشة نتائج الفرض الأول والثاني: من خلال نتائج الفرض الأول والتي تنص "وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة من معلمات الروضة بدولة الكويت على مقياس الضبط الصفي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية"، ونتائج الفرض الثاني التي تنص على "وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الضبط الصفي لصالح القياس البعدي"، يتضح للباحثة فاعلية البرنامج الذي يتضمن تدريب معلمات الروضة على فنيات تعديل السلوك في رفع مستوى المعلمات في الضبط الصفي. وتعزي الباحثة التقدم في مستوى الضبط الصفي لدى معلمات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج إلى فاعلية تدريب معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت على تطبيق فنيات تعديل السلوك في رفع مستوى الضبط الصفي لديهن، كما تفسر الباحثة أن رفع مستوى أداء معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت من المجموعة التجريبية في الضبط الصفي يعود إلى تدريبهن على استخدام فنيات تعديل السلوك مع الاطفال، ومع ذلك فان استخدام معلمات رياض الأطفال فنيات تعديل السلوك المناسبة بالشكل والنمط المناسبين للأطفال في سن الروضة، وكيفية اختيار الفنيات الأكثر تأثير مع كل طفل وفي المواقف المختلقة تجعل معلمات الروضة أكثر قدرة على ضبط الصف في بيئة تعلم رياض الأطفال، وان دل ذلك فانه يدل على فاعلية تدريب معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت على استخدام بعض فنيات تعديل السلوك مع أطفال الروضة في مستوى ضبط الصف لديهن. وتتفق النتائج الحالية مع نتائج دراسة فتحي عبد الرحيم (2010) التي أشارت إلى فاعلية كل من برنامج تعديل السلوك وبرنامج ضبط البيئة الصفية معا في خفض السلوك غير المقبول لدى عينة من التلاميذ ذوي التخلف العقلي البسيط والتي هي من أساس شروط الضبط الصفي، ودراسة أنور الصمادي (2016) التي أشارت إلى أن أكثر أنواع التعزيز شيوعاً وفاعلية والمستخدمة من قبل المعلمات هي الابتسام للتلميذ عند القيام بسلوكٍ حسن، والتصفيق الجماعي للتلميذ في الفصل، عورض درجات التلميذ المرتفعة أمام زملائه في الصف، ومنح الدرجات للتلميذ نظير سلوكه المرغوب، ومنح التلميذ معززات رمزية، والتي هي من أساليب التعزيز التي تتضمنه فنيات تعديل السلوك، ودراسة شريف أحمد، وسيدابراهيم (2020) والتي أشارت إلى فاعلية برنامج تدريبي مقترح في اكساب معلمي التربية الفكرية بعض فنيات تعديل سلوك الأطفال ذوي اضطرابات النمو، ومن خلال نتائج هذه الدراسات والتي تتفق مع نتائج الدراسة الحالية يمكن القول أن مهارة معلمة رياض الأطفال في استخدام فنيات تعديل السلوك مع الأطفال، من أهم عوامل الضبط الصفي، والتي لها الأثر الفعال الإيجابي في ذلك. نتائج الفرض الثالث: وللتأكد من استمرار أثر فاعلية التدريب على فنيات تعديل السلوك في رفع مستوى الضبط الصفي لدى معلمات الروضة، وللتحقق من فرض الدراسة الثالث؛ والذي ينص على: "لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الضبط الصفي". قامت الباحثة باستخدام اختبار "ويلكوكسون "Wilcoxon Signed Ranks Test للتحقق من دلالة الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الضبط الصفي للمجموعة التجريبية من معلمات الروضة ، وكانت النتائج كما بالجدول (7). جدول(7) قيم (Z) ودلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت في القياس البعدى والتتبعي على مقياس الضبط الصفي
يتضح من جدول (7) عدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من معلمات الروضة بدولة الكويت؛ في القياس البعدي والتتبعي على مقياس الضبط الصفي، مما يشير إلى استمرار أثر البرنامج لمدة شهرين بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية من معلمات الروضة، مما يشير إلى تحقق الفرض الثاني للبحث. وتفسر الباحثة استمرار أثر البرنامج في تحسين مستوى المعلمات في الضبط الصفي، إلى تطور واستمرار استخدام المعلمات لفنيات تعديل السلوك مع الأطفال بشكل جيد، مما يسفر عن وجود مستوى أفضل في الضبط الصفي لدى المعلمات، والتي ترتبطت بخبرة المعلمات في تطبيق فنيات تعديل السلوك، وعلى هذا النحو تتفق نتائج البحث الحالي مع نتائج دراسة أحمد حسن، ومي أحمد (2017)، و دراسة محمد الحراحشة، وسالم الخوالدة (2009) التي تربط الخبرة التدريسية لدى المعلمات بالقدرة على الضبط الصفي. وتضيف الباحثة مهارات تعديل السلوك إلى المهارات اللازمة لضبط الصف التي حددتها نتائج دراسة عباس أحمد (2012) والتي تحددت في مهارات إدارة الاجتماع، ثم تأتي في الترتيب مهارات القيادة، ثم مهارات حل المشكلات، ثم مهارات التنظيم. وتختلف نتائج البحث الحالي مع نتائج دراسة رحيمي، وحسنيني Rahimi& Hosseini, 2016)) التي تشير إلى أن أكثر استخدماً للعقاب والعدوان معلمات التعليم الحكومي، حيث ترى الباحثة أن ذلك يعتمد على مدى كفاءة استخدام وتطبيق المعلمات لفنيات تعديل السلوك، ومن منطلق استخدام أساليب عدوانية في عقاب الأطفال فان ذلك يعود إلى قصور المهارة لدى المعلمات في استخدام وتوظيف الفنيات الملائمة للضبط الصفي وخاصة في بيئة الروضة.
التوصيات: بناء على ما توصل إليه البحث الحالي يمكن عرض بعض التوصيات المستقبيلة فيمايلي: 1- ضرورة تدريب معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت على فنيات تعديل السلوك. 2- تقديم البرامج الخاصة بتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت للتمكن من ضبط الصف. 3- الاهتمام بمعلمات رياض الأطفال بدولة الكويت والعمل على تمكينهم من الادارة الصفية وضبط الصف مما يعود بالنفع على العملية التعليمية. 4- تطبيق برامج تنمية مهارات معلمة رياض الأطفال بدولة الكويت في ضبط الصف. 5- توجيه الجهود نحو تطوير أداء معلمات رياض الأطفال بدولة الكويت لأهمية ذلك في خدمة مرحلة رياض الأطفال.
المراجع: أحمد عبيد حسن، ومي فيصل أحمد (2017). الإعداد الجيد للتدريس وعلاقته بإدارة الضبط الصفي من وجهة نظر المدرسين. مجلة الأستاذ، 2 (223)، 91- 114. أحمد على بديوي (2009). علم النفس الإرشادي وتطبيقاته في مجال التربية وتعديل السلوك. القاهرة: مكتبة النصر للنشر والتوزيع. استبرق داود سالم النداوي، والهام فاضل عباس (2018). الضبط الصفي لدى معلمات رياض الأطفال. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصد مرباح، 33(1)، 461- 478. أنور الصمادي، ومحمد صالح ابن صلاح(2016). أساليب تعديل السلوك المتبعة من قبل الصفوف الثلاثة الأولى بمرحلة التعليم الأساسي في مدينة مصراتة. مجلة كلية الآداب، جامعة مصراته، 7(1)، 115- 134. بطرس حافظ بطرس (2010). تعديل وبناء سلوك الأطفال. الأردن، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع. مجلة البحث العلمي في التربية، 12(1)، 85- 103. شريف عادل جابر احمد، وسيد ابراهيم على على (2020). برنامج تدريبي في اكساب معلمي التربية الفكرية بعض فنيات تعديل سلوك الأطفال ذوي اضطرابات النمو العقلي. طه عبد العظيم حسين (2008). استراتيجيات تعديل السلوك للعاديين وذو الاحتياجات الخاصة. مصر، الإسكندرية: دار الجامعة الجديدة للنشر. عباس محمد أحمد (2012). مدى توافر مهارات إدارة الصف لدى معلم مرحلة الأساس بمحلية أم درمان. مجلة كلية رياض الأطفال، جامعة الإسكندرية، ص ص 229- 290. غسان حسين الحلو (2001). تصورات معلمي المدارس الحكومية الأساسية والثانوية وطلبتها نحو أنماط الضبط الصفي في شمال فلسطين. مجلة جامعة النجاح الوطنية، 15 (1)، 229- 276. فاديا أبو خليل (2011). إدارة الصف وتعديل السلوك لاصفي. لبنان، بيروت: دار النهضة العربية للنشر والتوزيع. فتحي السيد عبد الرحيم، وسعيد أحمد اليماني، ونعيمة عبد الرحمن الحسن (2010). فاعلية برنامج تعديل السلوك وضبط البيئة الصفية في خفض السلوكيات غير المقبولة لدى التلاميذ ذوي التخلف العقلي البسيط. المجلة التربوية، 25 (97)، 487- 523. محمد العمايرة (2002). المشكلاتالصفيةالسلوكيةالتعليميةالاكاديمية(مظاهرها – اسبابها – علاجها). ط 2،عمان: دار المسيرة للطباعة والنشر. محمد عبود الحراحشة، وسالم عبد العزيز الخوالدة (2009). أنماط الضبط الصفي التي يمارسها المعلمون لحفظ النظام الصفي في مدارس مديرية التربية والتعليم للواء قصبة محافظة المفرق. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية، 25 (1)، 443- 465. محمد كاظم الجيزاني (2019). إدارة الذات وعلاقتها بأنماط الضبط الصفي لدى معلمي ومعلمات المرحلة الإبتدائية. مجلة الفتح، 80(1)، 1- 38. هبة إبراهيم الصميدعي (2009). القيادة الصفية وعلاقتها بموقع الضبط لدى مدرسي ومدرسات المرحلة الإعدادية في مدينة الموصل. مجلة التربية والعلم، 16 (40)، 352- 374. يافا وائل عبدربه (2009). تعديل السلوك الإنساني. عمان: دار يافا العلمية للنشر والتوزيع.
مراجع أجنبية: Jeloudar, S., Yunus, A., Roslanm, S.& Nor, S. (2015). The Influence of Social Intelligence of Secondary School Teacher on Classroom Discipline Strategies. Journal of Psychology, 3(1), 39-45. Marilyn ,k (2000)."Overcoming passive behavior academic therapy. Journal of Psychology, 22 (1) p.35.39 . Rahimi, M.& Hosseini, F. (2016). EFL Teacher Classrome Disipline Stratigies: The Students Perspective. Procedia- Social and Behavioral Scinces, 31(3), 309- 314.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع: أحمد عبيد حسن، ومي فيصل أحمد (2017). الإعداد الجيد للتدريس وعلاقته بإدارة الضبط الصفي من وجهة نظر المدرسين. مجلة الأستاذ، 2 (223)، 91- 114. أحمد على بديوي (2009). علم النفس الإرشادي وتطبيقاته في مجال التربية وتعديل السلوك. القاهرة: مكتبة النصر للنشر والتوزيع. استبرق داود سالم النداوي، والهام فاضل عباس (2018). الضبط الصفي لدى معلمات رياض الأطفال. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصد مرباح، 33(1)، 461- 478. أنور الصمادي، ومحمد صالح ابن صلاح(2016). أساليب تعديل السلوك المتبعة من قبل الصفوف الثلاثة الأولى بمرحلة التعليم الأساسي في مدينة مصراتة. مجلة كلية الآداب، جامعة مصراته، 7(1)، 115- 134. بطرس حافظ بطرس (2010). تعديل وبناء سلوك الأطفال. الأردن، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع. مجلة البحث العلمي في التربية، 12(1)، 85- 103. شريف عادل جابر احمد، وسيد ابراهيم على على (2020). برنامج تدريبي في اكساب معلمي التربية الفكرية بعض فنيات تعديل سلوك الأطفال ذوي اضطرابات النمو العقلي. طه عبد العظيم حسين (2008). استراتيجيات تعديل السلوك للعاديين وذو الاحتياجات الخاصة. مصر، الإسكندرية: دار الجامعة الجديدة للنشر. عباس محمد أحمد (2012). مدى توافر مهارات إدارة الصف لدى معلم مرحلة الأساس بمحلية أم درمان. مجلة كلية رياض الأطفال، جامعة الإسكندرية، ص ص 229- 290. غسان حسين الحلو (2001). تصورات معلمي المدارس الحكومية الأساسية والثانوية وطلبتها نحو أنماط الضبط الصفي في شمال فلسطين. مجلة جامعة النجاح الوطنية، 15 (1)، 229- 276. فاديا أبو خليل (2011). إدارة الصف وتعديل السلوك لاصفي. لبنان، بيروت: دار النهضة العربية للنشر والتوزيع. فتحي السيد عبد الرحيم، وسعيد أحمد اليماني، ونعيمة عبد الرحمن الحسن (2010). فاعلية برنامج تعديل السلوك وضبط البيئة الصفية في خفض السلوكيات غير المقبولة لدى التلاميذ ذوي التخلف العقلي البسيط. المجلة التربوية، 25 (97)، 487- 523. محمد العمايرة (2002). المشكلاتالصفيةالسلوكيةالتعليميةالاكاديمية(مظاهرها – اسبابها – علاجها). ط 2،عمان: دار المسيرة للطباعة والنشر. محمد عبود الحراحشة، وسالم عبد العزيز الخوالدة (2009). أنماط الضبط الصفي التي يمارسها المعلمون لحفظ النظام الصفي في مدارس مديرية التربية والتعليم للواء قصبة محافظة المفرق. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية، 25 (1)، 443- 465. محمد كاظم الجيزاني (2019). إدارة الذات وعلاقتها بأنماط الضبط الصفي لدى معلمي ومعلمات المرحلة الإبتدائية. مجلة الفتح، 80(1)، 1- 38. هبة إبراهيم الصميدعي (2009). القيادة الصفية وعلاقتها بموقع الضبط لدى مدرسي ومدرسات المرحلة الإعدادية في مدينة الموصل. مجلة التربية والعلم، 16 (40)، 352- 374. يافا وائل عبدربه (2009). تعديل السلوك الإنساني. عمان: دار يافا العلمية للنشر والتوزيع. مراجع أجنبية: Jeloudar, S., Yunus, A., Roslanm, S.& Nor, S. (2015). The Influence of Social Intelligence of Secondary School Teacher on Classroom Discipline Strategies. Journal of Psychology, 3(1), 39-45.
Marilyn ,k (2000)."Overcoming passive behavior academic therapy. Journal of Psychology, 22 (1) p.35.39 .
Rahimi, M.& Hosseini, F. (2016). EFL Teacher Classrome Disipline Stratigies: The Students Perspective. Procedia- Social and Behavioral Scinces, 31(3), 309- 314. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 8,003 PDF Download: 2,272 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||