الصورة الكلية وتشكلاتهـا فـي شعـر الرثاء بين غازي القصيبي وألفريد تنيسون:دراسة مقارنة | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 1, Volume 23, Issue 74, April 2020, Page 11-28 PDF (807.92 K) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2020.286162 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ريهام علاء الدين محمد | ||||
كلية الآداب - جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
تَتَشَكَّلُ الصُّورَةُ الْكُلِّيَّةُ عِنْدَمَا تَدْخُلُ الصُّوَرُ الْجُزْئِيَّةُ فِي عِلَاقَاتٍ تَكَامُلِيَّةٍ، مُكَوِّنَةً عَنَاقِيدَ مِنَ الصُّوَرِ الَّتِي تَنْتَظِمُ فِي النِّهَايَةِ فِي سِلْكٍ وَاحِدٍ يُؤَدِّي مَعْنًى يُرِيدُ تَقْرِيرَهُ الشَّاعِرُ، أَوْ يُجَسِّدُ إِحْسَاسًا يَوَدُّ إِبْرَازَهُ"(1)؛ إِذْ يُفَرِّقُ النَّقْدُ بَيْنَ نَوْعَيْنِ مِنَ الصُّوَرِ؛ نَوْعٍ بَسِيطٍ وَهُو الصُّوَرُ الْجُزْئِيَّةُ الْمُتَنَاثِرَةُ فِي أَبْيَاتِ الْقَصِيدَةِ، وَنَوْعٍ آخَرٍ تَتَآزَرُ فِيهِ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الصُّوَرِ الْجُزْئِيَّةِ؛ لِتُكَوِّنَ مَعًا صُوَرًا كُلِّيَّةً تَكُونُ بِمَنْزِلَةِ لَوْحَةٍ مُتَّسِقَةٍ، تُمَثِّلُ الصُّوَرُ الْجُزْئِيَّةُ تَفَاصِيلَهَا الْمُخْتَلِفَةَ(2)؛ إِذْ تَتَضَافَرُ الصُّوَرُ الْجُزْئِيَّةُ فِي "بَوْتَقَةِ التَّشْكِيلِ الْجَمَالِيِّ دَاخَلَ الْقَصِيدَةِ؛ لِتَخْلُقَ الصُّورَةَ الْكُلِّيَّةَ الَّتِي تَتَرَكَّبُ مِنْ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْجُزْئِيَّاتِ التَّصْوِيرِيَّةِ؛ لِتُكَوِّنَ لَوْحَةً أَدَبِيَّةً فَنِّيَّةً تَصْوِيرِيَّةً مُتَكَامِلَةً فِي تَنَاسُقٍ وَانْسِجَامٍ، وَمَسْأَلَةُ الْفَصْلِ بَيْنَ الصُّورَةِ الْجُزْئِيَّةِ وَالْكُلِّيَّةِ يَقْتَضِيهِ مَنْهَجُ الْمُقَارَبَةِ النَّقْدِيَّةِ التَّحْلِيلِيَّةِ الَّتِي تَقْتَضِي تَفْكِيكَ النُّصُوصِ إِلَى وِحْدَاتِهَا الْأَوَّلِيَّةِ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ الْكَشْفِ عَنْ جَمَالِيَّتِهَا كُلًّا عَلَى حِدَةٍ، وَمِنْ ثَمَّ تَجْمِيعُهَا مِنْ جَدِيدٍ فِي نَسَقٍ جَمَالِيٍّ مُتَكَامِلٍ". وَتُعَرَّفُ الصُّورَةُ الْكُلِّيَّةُ بِأَنَّهَا هِي:"تِلْكَ الْفِكْرَةُ الْعَامَّةُ، وَالرَّئِيسَةُ الْمُجَسَّدَةُ فِي شَكْلِ الْقَصِيدَةِ مِنْ حَيْثُ هِي كُلٌّ لَا يَتَجَزَّأُ، وَلَا يَنْقَسِمُ؛ فَالصُّوَرُ فِي الْعَمَلِ الْفَنِّي هِي عِبَارَةٌ عَنْ إِيقَاعَاتٍ كُلُّهَا تَعْرِفُ لَحْنًا وَاحِدًا هِي فِكْرَةُ الْقَصِيدَةِ الْكُلِّيَّةِ". وَ"كَانَ الشَّاعِرُ التَّقْلِيدِيُّ يَكْتَفِي بِالصُّورَةِ الْجُزْئِيَّةِ الْمُرْتَبِطَةِ بِوِحْدَةِ الْبَيْتِ؛ أَمَّا الشَّاعِرُ الْحَدِيثُ فَقَدِ اخْتَارَ الصُّورَةَ الْكُلِّيَّةَ الْمُكَوِّنَةَ مِنْ مَجْمُوعٍ مِنَ الصُّوَرِ الْمُتَنَاثِرَةِ، وَالْمُوَحَّدَةِ نَفْسِيًّا، وَمَعْنَوِيًّا، وَإِيحَائِيًّا فِي آنٍ وَاحِدٍ". | ||||
Keywords | ||||
شعـر الرثاء; غازي القصيبي; ألفريد تنيسون | ||||
Statistics Article View: 153 PDF Download: 242 |
||||