وحدة العلوم عند فيليب فرانك | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 12, Volume 24, Issue 74, April 2020, Page 289-308 PDF (1.04 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2020.286178 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
شريهان أحمد عبد السلام أحمد | ||||
كلية الآداب - جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
تنتمي وحدة العلم إلى منطق العلم وليس للأنطولوجيا، أي أننا لن نسأل كما إذ كانت الحوادث من نوع واحد، أو ما كانت العلمليات العقلية عمليات فيزيقية أولاً، أو ما كانت العمليات الفيزيقية عمليات روحية أولاً، ولكن السؤال عما إذ كان هناك وحدة في العلم مسألة تنتمى للمنطق بمعنى أنها تخص العلاقات المنطقية بين حدود وقوانين أفرع العلم المختلفة. إن اختلاط العلوم ببعضها أصبح هو القاعدة، وأخذت هذه العلوم في الامتزاج فيما بينها، وأصبحت حدودها متحركة وغير ثابتة، وتوحدت في داخلها المعارف الأكثر تباعداً والأكثر أختلاف مثل السبرنطيقا التي تقوم على التعاون بين المنطق ثنائي القيم ونظرية الدوائر الكهربائية وكذلك فسيولوجيا الأعصاب وهكذا يخرج كل علم من عزلته، وتنشأ وحدة العلوم استثناء تلك العلاقات العديدة الموجودة في الأجزاء المختلفة للمعرفة، فالعلم المعاصر يسمح بالتقارب غير المرتقب بين العلوم، ويتسامح في التعايش بين مجموعات العلوم الكثيرة والمتنوعة، ويقل إعادة التنظيم والتنسيق بين فروعة المختلفة. | ||||
Keywords | ||||
العلوم; فيليب فرانك; شجرة ديكارت | ||||
Statistics Article View: 43 PDF Download: 200 |
||||