رياضة السماع عند القشيري والغزالي | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 17, Volume 23, Issue 76, October 2020, Page 373-408 PDF (1.34 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2020.286315 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
أسماء جابر عبد الرحمن1; محمود حميده محمود1; أحمد محمود الجزار2 | ||||
1كلية الآداب - جامعة أسيوط | ||||
2كلية الآداب - جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
نستطيع أن نقر بأن منزلة السماع لدى الصوفية كان لها مكان الصدارة، فهو الجسر الذي يعبرون به لمقاماتهم وأحوالهم، فالقشيري رآه بشرى ومنزلة خص الله بها أصحابه، وجعله أساسًا للإيمان من علو قدره لديه، أما الغزالي فجعل السماع نقطة البداية لكل مسعى يهدف له الصوفي، ويحقق به الصوفي منازل عليا تنتهي بالتجلِّي والكشف لغيبات ميزه الله بها عن غيره من العالمين، فالسماع لديه طريق المحبين، وحال المشتاقين له عز وجل، وليس أدل على عظم أثره من كون السماع يقع تأثيره على جميع جوارح الصوفي من شدة التلذذ به، ومن ثم يكون قد اتضح لدينا بما لا يدع مجالًا للشك سبب تمسك الصوفية عامة والقشيري والغزالي خاصة، بهذه الرياضة الروحية العظيمة القدر، حتى جعلا له آدابًا وأخلاقًا ودرجات خاصة به وكأنه علمٌ وحده يجب على الصوفي إدراك جوانبه. | ||||
Keywords | ||||
رياضة; السماع; القشيري; الغزالي | ||||
Statistics Article View: 55 PDF Download: 194 |
||||