ظهور أدب السياسة فى بلاد المغرب من القرن الخامس الهجرى / الحادى عشر الميلادى إلى القرن الثامن الهجرى / الرابع عشر الميلادى | ||||
| مجلة البحث العلمي في الآداب | ||||
| Article 16, Volume 19, Issue 8, December 2018, Page 1-23 PDF (451.71 K) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/jssa.2019.28727 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| نشوى أنور السيد الرشيدى أنور السید الرشيدي* | ||||
| التاريخ الإسلامى کلية البنات جامعة عين شمس | ||||
| Abstract | ||||
| إن ظهور الکتابة فى أدب السياسة فى بلاد المغرب ، له عوامله وأسبابه التى ساعدت على ظهوره ثم تطورت الکتابه فيه ، فقد تعددت الأسباب والعوامل التى دفعت نخبة من الکتاب للتألف فى هذا الفن ، وکان من أهمها : ما کان عليه بعض حکام المغرب وأمرائهم من ظلم وجور لرعيتهم ، حيث انعکست حياة الترف التى کان عليها هؤلاء الحکام ، على الأخلاق السياسية للدولة تجاه رعيتها ، وهو ما تجلى فى الظلم والإستبداد الذى يخيل إلينا أنه کان من أهم العوامل المؤدية إلى سقوط الأسرات والدول المتعاقبة فى بلاد المغرب ؛ وفى الوقت نفسه کتب بعضهم لأهداف آخرى ومنها التودد إلى بعض الحکام ومحاباتهم . کما کانت الرحلة إلى المشرق ، سواء بهدف الحج ، أو تلقى العلم على يد علماء المشرق ، أو العمل کسفراء لبعض الحکام والأمراء لطلب المساعدة من حکام مصر؛ من أهم الأسباب ــ أيضاً ــ التى ساعدت على ظهور أدب السياسة فى بلاد المغرب . لم يقتصر التأليف فى أدب السياسة على الکتاب من محررى الرسائل أو نقلتها ، ولا من موظفى الديوان ذوى التکوين الإدارى ؛ فقد تعددت خلفيات تکوينهم ، وموقفهم السياسى ، رغم الوحدة الناظمة لنصوصهم ، والهدف المحدد لنمط کتاباتهم ، حيث أن الکثير من هذه النصوص ألفها ، مؤرخون ، وقضاه ، وفقهاء ، وفلاسفة ، کما أنجز بعضها أدباء ووزراء ، وملوک . کما يمکننا القول أن المجتمع المغربى ، قيادة ورعية ، نخرته مفاتن الحضارة بکل مساوئها الأخلاقية ، فلم يقف منها موقف المقاوم ، ولم تکن الأصوات المنادية بالتصحيح تمثل سوى أقليه ليس لها نفوذ أو صوت مسموع ، مما جعل المجتمع المغربى ينجرف فى تيار الميوعة والفساد الأخلاقى . وفى النهاية يمکننا القول أن المفکرين المسلمين فى الشق الغربى من العالم الإسلامى ، کانوا دائماً على وعى عميق بواقع أمور دولهم ، ولم يألوا جهداً فى التنبيه على ما يکفل السياسة الصالحة ، وما ينبغى أن تقوم عليه العلاقات بين السلطان والرعية ؛ غير أن أغلب الحکام رغم من سعة ثقافة الکثيرين منهم ومن رعايتهم لرجال الفکر لم يحاولوا أن يستفيدوا مما کتبه هؤلاء العلماء . The Summary: The emergence of writing in the literature of politics in the Maghreb has its causes and causes that helped to emerge and then developed in it , there were many reasons and factors that prompted agroup of writers to write in this art , and the most important of which was some of the rulers of Morocco and their emperors of in justice and in justice to their pastoral , reflected the life of luxury that these rulers had on the political ethics of the state in the face of its sponsor , which was manifested in the injustice and tyranny that was one of the most important fuctors leading to the fall of successive countries in the Maghreb , and at the same time , wrote some of them for other purposes , including courting some of the rulers and their likes. As was the journey to the orient , whether for the purpose of pilgrimage or received by the scientists of the some rulers and princes to seek help from the rulers of Egypt also the mostim portant reasons that helped the emergence of aliterature policy in the Maghreb . The authors of the letters were not limited to writing the book or trans ferring it ,there are many different backgrounds of their composition , their political position , despite the unity of their texts , and the specific purpose of the style of their writings , Historians , judges , jurists , philosophers , and king have done so . We can say that the Moroccan society , the leadership of the parish and its necks are the virtuse of civilization with all its moral flaws , The resistances position did not stand there , and the voice calling for reform represented only aminority that had no influence or voice , this made the Moroccan society drifting in the tide of corruption an moral corruption. | ||||
| Keywords | ||||
| أدب السياسة فى بلاد المغرب | ||||
|
Statistics Article View: 297 PDF Download: 792 |
||||
