استخدام استراتيجيتي ( التصور الذهني - الاستدلال) لتنمية مهارات التذوق الأدبي والتفكيرالإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي

                                     كلية التربية

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

استخدام استراتيجيتي ( التصور الذهني - الاستدلال) لتنمية مهارات التذوق الأدبي والتفكيرالإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي

إعـــــــــــــداد

الباحث/عصام قاسم سليمان قاسم

مدير إدارة شئون التعليم والطلاب بكلية طب الأسنان – جامعة أسيوط

للحصول على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية تخصص( المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية )

kasemesam360@gmail.com

إشــــــــراف

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الثاني عشر– ديسمبر 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث

هدفا البحث :هدف البحث إلى :

-      تنمية التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي باستخدام استراتيجي(التصور     الذهني - الاستدلال).

-      تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي باستخدام استراتيجي(التصور الذهني - الاستدلال).

إجراءات البحث  :

ü       إعداد أداوات البحث  ومواده التعليمية(قائمتي مهارات كل من التذوق الأدبي والتفكير الإبداعي- المحتوى التعليمي ) ، وتدريسها لمجموعات البحث الثلاثة وفق منهج البحث المحدد ، وتطبيق اختباري البحث المُعدين ، وتسجيل النتائج  ومن ثَّم تحليلها إحصائيًا باستخدام معادلات الإحصاءالمناسبة ، وتفسير النتائج   رصد النتائج وتحليلها و معالجة البيانات ،  والنتائج إحصائياً وتفسيرها ، وتقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه النتائج .

نتائج البحث : توصلت نتائج البحث إلى  :

- أُثبتت المعالجات الإحصائية للنتائج التي تم الحصول عليها وما أسفرت عنه تجربة البحث  وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات  متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين للدراسة ، و متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة لصالح متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين بعد التطبيق  البعدي  لاختباري التذوق الأدبي  والتفكير الإبداعي على طلاب المجموعتين التجريبيتين ، كما كانت قيم حجم الأثر تتراوح بين  (0.725- 0.821) وهو معدل كبير .

- وفي ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية للبيانات والنتائج السابقة يتضح أن استخدام استراتيجيتي (التصور الذهني– الاستدلال ) له تأثيرٌ إيحابي في تنمية مهارات التذوق الأدبي، ومهارات التفكيرالإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي.

الكلمات المفتاحية : التذوق الأدبي ، التفكير الإبداعي – التصور الذهني .

Abstract

Research goals: The research aims to:

- Developing literary taste among second year secondary students using a  strategy (mental visualization - inference).

- Developing creative thinking skills among second year secondary students using a strategy (mental visualization - inference)

Search procedures  :

Preparing research tools and educational materials (two lists of skills for literary appreciation and creative thinking - educational content), teaching them to the three research groups according to the specific research methodology, applying the two prepared research tests, recording the results and then analyzing them statistically using appropriate statistical equations, interpreting the results, monitoring and analyzing the results, and Data processing, statistical results and interpretation, and recommendations and proposals in the light of            the results.

Research Results: The research results revealed:

Statistical treatments of the results obtained and the results of the research experiment proved that there were statistically significant differences at the level (0.05) between the mean scores of the mean scores of the students of the two experimental groups of the study, and the mean scores of the students of the control group in favor of the mean scores of the two experimental groups after the post-application of my tests Literary appreciation and creative thinking on the students of the two experimental groups, and the effect size values ranged between (0.725-0.821), which is a significant average..

In light of the results of the statistical treatments of the data and the previous results, it is clear that the use of the two strategies (mental visualization - inference) has a positive effect on the development of literary appreciation and creative thinking skills among second year secondary students.

keywords: The literary appreciation ,The creative thinking,        Mental Imagination.

المقدمة  

إن اللغةَ تُعدُ من أعظم الهباتِ التي وهبها اللهُ – سبحانه وتعالى – للبشر على اختلاف ألسنتهم وتعدد  ألوانهم وأجناسهم إذ تمثل الميزة الفارقة بين البشر، وغيرهم من المخلوقات الأخرى وهى أيضًا صاحبة الفضل في كل ما توصل إليه الإنسان من رُقِي وتقدم في                   كافة المجالات .

  واللغةُ العربيةُ تمثلُ دُرة َتاج اللغات جميعها ، لمَا تَتَسمُ به من سماتٍ نطقيةٍ ، وصفاتٍ اشتقاقيةٍ  وخصائصٍ بيانية ٍجعلت منها لغةً ذَات رَونق وبريق تعبيري  وعبقرية في التراكيب والأساليب ، وجَرس موسيقي كما أنها لُغةً شاعرية المعاني  أدبية التراكيب يجلو النفسَ رونقها ، وينيرُ العقلَ بريقُها .

والأدبُ يمثلُ للغات بشكلٍ عامٍ وللغة العربية بشكل خاص تُربةً خِصبةً لتنمية الثروة اللغوية والفكرية وتزكية النفس للمتعلمين ؛ لمّا يُحققه من مهارة في ادراك المعنى بما يتضمن من حيوية الكلمة وتدفق المشاعر؛ لهذا فقد احتل الأدبُ بين علوم اللغة العربية وفنونها مكانةً بارزةً مُتَخِذاً النصوصَ الأدبيةَ ( نثرية – شعرية ) أوعِيةً لما يُبدعه الأديبُ أو الشاعرُ ( إبراهيم عطا ، 2005،25)  

ونتيجةً للعلاقة الطبيعية بين اللغة ، والتفكير، والوجدان تحقق لمفهوم التذوق الأدبي مكانته بين فروع اللغة العربية ، ويُقصد بالتذوق الأدبي " جميع الآداءَات السلوكية التي يقوم بها التلميذُ بدرجة ٍمعينةٍ من السهولة واليُسر والدقة استجابةً  للتفاعل مع أفكار النص الأدبي ، ومضامينه ، وفَهَم الألفاظ والتراكيب ، ودلالاتها المختلفة ، والإحساس بوقع الموسيقى  اللغوية  ، والإحساس بالعاطفة المُسيطرة  ورصد نواحي الجمال، وقيم الصور البيانية والمعاني المبتكرة " (مرضي الزهراني ،2014 ،52).                                                       

وبشكلٍ عام فإن أهمية تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى المتعلمين في جميع المراحل التعليمية لا تقل عن أهمية تنمية مهارات التفكير العلمي ؛ فالقدرة على تذوق جمال الفنون الأدبية ، والاستمتاع بها أمر أساسي وضروري لتكامل شخصية المتعلم واستمتاعه بآدميته ، كما أنه من الخطأ الاعتقاد بأن الحضارة الحديثة علوم طبيعية وتكنولوجية فقط ، بل أن حضارة الأمم تُقَاسُ بمدى تذوق الشعوب للفن الأدبي واستمتاعه به، وإبداعه فيه(عبد الحميد زهري سعد، ،2013،65).                                                                                                  

ولذلك فقد حَظِى التذوق الأدبي ، وتنمية مهاراته بالعديد من الدراسات التربوية التي استهدفت مراحل تعليمية مختلفة ، وتناولت قياس أثار وفاعلية استراتيجيات تدريسية عديدة ومختلفة في تدريس وتنمية مهارات التذوق الأدبي ومن هذه الدراسات على سبيل التمثيل:

 (Sandra Stotsky,1992 )Johnston,1993))(هيفاء الفريج ،2010)(عبد الحميد زهري سعد،2013) (مرضي الزهراني، 2014)(رمضان مصباح ،2018)(متولي سيد متولي،2019).

والتفكير الإبداعي يُعدُ من أهم أنواع التفكير بشكل عام إذ يمثل مقصد تعليمي- تعلمي مُهم في  مجال تنمية المهارات المعرفية ، و لاسيما في مجال تعلم اللغة وتنمية مهاراتها ، وذلك انطلاقًا من العلاقة القوية بين اللغة والتفكير بشكل عام ، و قد عرّف (فتحي جروان ،2002)  التفكير الإبداعي على أنه " نشاط عقلي مركب ، وهادف توجّهه رغبةٌ قويةٌ في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لموقف معين أو مشكلة مطروحة   وبذلك فهو يمثل أهمية كبرى بين أنواع التفكير الأخرى .

  وتأتي العلاقة بين التفكير الإبداعي والتذوق الأدبي من حيث إن النصوص الأدبية - سواء أكانت نثرية أم شعرية-  يتطلب التعامل معها  استخدام أساليب ، و استراتيجيات تتناسب ومفهوم التذوق الأدبي من حيث إعمال التفكير، وتحفيز الذهن ليستطيع المتعلمُ التعايشَ ، والاستنباطَ والاستدلالَ، ، والذي يؤدي إلى تواصل لغوي وفهم متقدم للنصوص الأدبية.

والتفكير الإبداعي بشكله العام يمثل حاجةً أساسيةً لطلاب المرحلة الثانوية لمّا يتسم  به طلاب هذه المرحلة العمرية من رغبة في التطلع إلى كل ما هو حديث وأصيل سواء في المجالات العلمية ، أو الأدبية على حدٍ سواء، ؛ لذلك فقد تعددت الدراسات التي تناولت التفكير الإبداعي بمهاراته المختلفة  وتوضيح مدى أهميته في العملية التعليمية في ظل عصرٍ متطورٍ ومتلاحق التغيير في كافة المجالات ومن هذه الدراسات تمثيلاً لا حصراً:  (فراس السليتي،2006)(وليدالعياصرة،2011)(محمدخضرعبدالمختار،2011)(عصام العوالمة،2016) (نادر شجاع الحربي، إيمان سيد البوريني،2020) (سالم حسين غلوم،2021)،ودراسة ( وجدان جعفر الحكاك، 2010) والتي استهدفت إعداد مقياس للتفكير الابداعي اللفظي لدى طلاب الجامعة بالعراق، ودراسة ( بويدي إلهام ،2015 ) والتي تناولت التفكير الإبداعي وعلاقته باللغة العربية في مجال الشعر والنثر( المقالة – المسرحية )، ومدى العلاقة بين مهارات التفكير الإبداعي وفنون اللغة العربية ، و دراسة (عبد الرازق مختار، عبد الرحيم إسماعيل ، 2015) والتي تناولت  التفكير الإبداعي وأثره في الأداء اللغوي  الإبداعي ( التحدث – الكتابة ) ،              و دراسة (محمد لطفي جاد ، فوزي عبد الغني خالد،2016) والتي تناولت تنمية مهارات التعبير الكتابي الإبداعي ، وهذه الدراسات وغيرها أوضحت العلاقة بين التفكير الإبداعي وفنون               اللغة العربية .

  ولهذا ومن خلال تَعَرف طبيعة ومفهوم كل من التذوق الأدبي ، والتفكير الإبداعي كونهما عمليتين عقليتين يتطلب لحدوثهما وتنمية مهاراتهما نشاط عقلي وذهني يتضمن التعامل الواعي مع النصوص الأدبية ، وبالتالي اختيار المداخل والطرائق التدريسية والاستراتيجيات التي تتعامل مع القدرات الذهنية والعقلية للمتعلمين ، وهذا ما يرشّح استخدام بعض استراتيجيات ما وراء المعرفة (Met Cognition )، "التي  يُقصد بها" الاجراءات التي تشير إلى الضبط الواعي للأنشطة المعرفية" ( حسين محمد أبورياش،2007).

  وتتسم هذه الاستراتيجيات بالقدرة على ضبط عملية التعلم ، ومراقبتها وتعديلها للوصول إلى مستوى أرقى وأعمق في عملية التعلم (قطنة أحمد مستريحي،دت،16) ، كما أنها تساعد الطلاب على تحقيق درجة عالية من التفكير، والضبط الواعي لتعلم المهارات اللغوية ، واكتساب اللغة بشكلٍ عامٍ، ومن أهم تلك الاستراتيجيات التي تحاول إجراءات ُالبحث الحالي تنمية َمهارات التذوق الأدبي والتفكير الإبداعي من خلال استخدامها : استراتيجية التصور الذهني                 (Mental Imagination  Strategy) واستراتيجية الاستدلال (Strategy of Inference ) ، كما تتسم هاتان الاستراتيجيتان بعلاقتيهما بالنشاط الذهني بشكل مباشر، كما أنهما من الاستراتيجيات التي تستند على العديد من النظريات التربوية التي تفسر فاعليتيها مثل: النظرية المعرفية لبياجيه (Cognitive Theory ) ، ونظرية التمثيل المعرفي ل (برونر) ونظرية معالجة المعلومات، ونظرية المخططات العقلية ، ونظرية الشفرة الثنائية (فاضل ناهي عبد، زيد بدر محمد ، 2014)، هذا وقد عَرّف عبد الباري ماهر شعبان( 2010) استراتيجية التصور الذهني (Mental Imagination  Strategy) على أنها "عملية عقلية يتم خلالها تكوين مجموعة من الصور أو المخططات العقلية التي يبنيها القَارئُ عن الموضوع المقروء " وأنها أيضا :"إحداث تمثيل عقلي وتكوين صورة ذهنية للشيء الذي سبق للمرء أن تَعَرض له ، ولا يكون له وجود فعلي لحظة تصوره " ، أما قطنة مستريحي(د. ت) فقد عرفت استراتيجية  الاستدلال      (strategy of inference ) على أنها " قدرة المتعلم على أن يذهب إلى ما وراء التفسير والتآويل الحرفي بمعنى التعرف على عالم من المعاني من خلال تقاطع معرفته السابقة مع الكلمات المطبوعة واستخلاص معنى جديد من خلال دمج ذلك المركب .

 وقد أثبتت دراساتُ تربويةُ عدة في مجال تنمية مهارات اللغة المختلفة  فاعلية كل            من : استراتيجية  التصور الذهني ، واستراتيجية الاستدلال في تحقيق الهدف من تلك الدراسات منها : دراسة ( عبد الباري ماهر شعبان ، 2009) ، ودراسة  (بسام عبد الخالق الأسدي،2011 ) ، دراسة (رائد محمود خضير،2012) ، ودراسة ,2007) Joffe & others) ودراسة Andonova, ,2007)) ،دراسة ( بيداء عبد الرضا عيدان، 2019) دراسة (راشد محمد أبوصواوين،2020)،(عائشة سعيد الغامدي،2020)،  بذلك فإن استخدام استراتيجيتي                          (التصور الذهني – الاستدلال ) من استراتيجيات ما وراء المعرفة المحددة بالبحث الحالي قد يكون الوسيلة الفعالة في تنمية  كل من : مهارات التذوق الادبي  و مهارات التفكير الإبداعي ، وإيجاد مجالات التجديد والوسائل العديدة لتحقيق الطلاقة والأصالة والمرونة اللغوية  والتي تمثل مهارات التفكير الابداعي. 

وبذلك فأن إجراءات البحث الحالي تهدف إلى تنمية مهارات التذوق الأدبي والتفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني من المرحلة الثانوية من خلال تدريس محتوى تعليمي مقترح باستخدام استراتيجيتي: ( التصور الذهني - الاستدلال) من استراتيجيات ما وراء المعرفة .

مشكلة البحث

وقد تأتى للباحث الشعور بالمشكلة من خلال :

v   قيام الباحث بزيارات عدة لبعض فصول الصف الثاني الثانوي، وحضور بعض حصص تدريس النصوص الأدبية ، بمدرسة المشير / أحمد إسماعيل الثانوية بنين ، وإجراء مقابلات مع معلمي اللغة العربية  بمقر المدرسة ، وملاحظته لطرائق التدريس المتبعة ؛ إذ لاحظ الباحثُ خلال تلك الزيارات استخدام  المعلمين الطرائق النمطية والتقليدية في التدريس التي غايتها هو الحفظ والاستظهار إذ تقوم على الإلقاء ، والتلقين.

v   كما أشارت الدراساتُ والبحوثُ التربويةُ التي تناولت تدريسَ مهارات التذوق الأدبي والتفكير الإبداعي ومهارات التفكير بشكل عام مثل دراسات : (سعد لافي ،2000)(الكندري ،2001) (أميمة أبوبكر ، 2012)( عبد الحميد زهري ،2013) (عبد الرازق مختار ، أحمد محمد رشوان ، حسام الدين مصطفى ، 2020) إلى أن الطرائق النمطية هى التي يُعزى إليها ضعف التلاميذ في مهارات التذوق الأدبي إذ تولَي غايتها إلى الحفظ والاستظهار دون الابتكار، واستخدام الأسلوب المهاري الذي توصي به الدراسات التربوية الحديثة .

v    كذلك الحال في تدريس مهارات التفكير الإبداعي في مجال اللغة ، فما زالت الممارسات التربوية متواضعة رغم أن الوظيفة الأهم للمدرسة هى تعليم الطلاب مهارات التفكير الإبداعي سواء في مجال اللغة وغيرها من المجالات وهذا ما وثَقتّه دراساتٌ تربوية عديدة منها :دراسة(وجدان الحكاك،2010 )  ( عبدالرازق مختار وعبدالرحيم إسماعيل ،2015) ، (سالم حسين غلوم،2021).

- كما قام الباحثُ بإجراء دراسة كشفية لقياس مدى اتقان مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الثانوي بمدرسة المشير أحمد إسماعيل  لمهارات التذوق الأدبي ، ومهارات التفكير الإبداعي وكان عدد المجموعة ( 30 ) ثلاثين طالباً، وذلك بتطبيق اختبارين مبدئيين أحدهما لقياس مهارات التذوق الأدبي ، والآخر لقياس مهارات التفكير الإبداعي في مجال تدريس النصوص الأدبية ، حيثُ تم تصميم الاختبارين وفق مهارات كل محور من محوري البحث وجاءت نتائج مؤكدة وجود ضعف لدى طلاب المجموعة الكشفية في مهارات التذوق الأدبي ، والتفكير الإبداعي . 

  مما سبق تبلورت مشكلة البحث في ذهن الباحث على النحو التالي :  إن طلاب الصف الثاني الثانوي - يعانون ضعفاً في أدائهم لمهارات التذوق الأدبي ، ومهارات التفكير الإبداعي وهو ما يسعى لعلاجه البحث الحالي من خلال تدريس محتوى تعليمي مقترح باستخدام استراتيجيتي( التصور الذهني – الاستدلال) من استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارات التذوق الأدبي ومهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني من المرحلة الثانوية .

 مصطلحات البحث  

استراتيجيات ما وراء المعرفة (Met Cognition strategies ) يُعد مفهومُ ما وراء المعرفة من المفاهيم الحديثة التي استجدت على  موضوع علم النفس ، لكنه ما لبث وأن إحتل مكانةً مهمةً بمجال علم النفس التربوي، فطرائق التدريس فكان له العديد من الاستراتيجيات المستخدمة في تنمية المهارات اللغوية بشكل عام .

- كما عرّفها( حسين محمد أبورياش،2007)"الإجراءات التي تشير إلى الضبط الواعي المقصود للأنشطة المعرفية"

   وقد تعددت استراتيجيات ما وراء المعرفة وسوف يقتصر البحث الحالي على الاستراتيجيتين التاليتين :-

- استراتيجية التصور الذهني.     ( strategy of visualization of mental)

- استراتيجية الاستدلال.             (strategy of inference )

ويمكن استعراض بعض تعريفات للاستراتيجيتين المستخدمتين في البحث الحالي على           النحو التالي:

استراتيجية التصور الذهني (strategy of visualization of mental).

لغة:"التَصور من صورة والصِور بكسر الصاد جمع صورة ، وصَوْره الله صورة حسنة فتصور ومن أسماء الله الحُسنْى المُصَوّر ، وتصورتُ الشيء : تَوهَمْت صورته فتصور لي والتصاوير التماثيل "، الذهن هو الفهم والعقل ، والذهن أيضًا حِفظ القلب ، وذَهَنْت كذا وكذا أي فَهَمْت "(ابن منظور ، 2005، ج6، ذهن ص50 ).                                                          

اصطلاحا:عرّفها ماهر شعبان عبد الباري(2010)  بأنها عبارة عن مجموعة من الصور أو المخططات العقلية التي يبنيها القارئ عن الموضوع المقروء " (ماهر شعبان عبد الباري ، 2010  ،98).

ويمكن تعريف استراتيجية التصور الذهني إجرائيا ًكالتالي :

  تلك العمليات العقلية التي تحدث بأذهان أفراد مجموعة البحث من طلاب الصف الثاتي الثانوي  عند تعاملهم ، وتفاعلهم مع نص أدبي ما والتي يتم خلالها تكوين صور ذهنية .

استراتيجية الاستدلال (strategy of inference )

لغة:"الاستدلال من الفعل دَلْلَ- يُدلْلُ – دِلَالة ، ويُقَال استدل على شئ أو دَلْلَ على شئ أي قَدَمَ دَلِيلًا لإثبات أمرٍ ما من خلال معرفةٍ سابقةٍ واستنباطٍ واستنتاج  "(ابن منظور ، 2005، ج8، دل  ).                                                       

اصطلاحا:عرفّ (Zimmer,Keene, 1997) الإستدلال على أنه "عملية ذهنية تتعدى إلى ما وراء التفسير والتأويل الحرفي والتعرف على المعاني المرتبطة بشكل أعمق .

وعرفّتها( قطنة المستريحي ، د.ت ،19)على انها"عمليةٌ تفكيريةٌ تتضمن وضع الحقائق أو المعلومات   بطريقة مُنَظّمَة  بحيث تؤدي إلى استنتاج أو قرار أوحل مشكلة  ".                                                            

ويمكن تعريف استراتيجية الاستدلال إجرائيا ًكالتالي :

 " هى تلك العمليات العقلية التي تحدث بأذهان أفراد مجموعة البحث من طلاب الصف الثاتي الثانوي  عند تعاملهم وتفاعلهم مع نص أدبي ما ، والتي يتم خلالها  : تكوين  علاقات  وترابطات بين أجزاء النص  ، حيث يتم الربطُ بين المقدمات ، وفهم المفردات المُتمثلة بالنص الذي ينتج عنه استناج معنى جديد يمثل نتيجة لمّا تَقَدم .

التذوق الأدبي (Literary Appreciation  )

لغة:- وَرَدت كلمة التذوق في معاجم اللغةعلى أنها الحاسة التي تميز بها الخواص الطعمية للمواد بواسطة الجهاز الحسي في الفم والذي مركزه اللسان ثم تطور المعنى ليُقصد به تَلَمّسَ نواحي الإبداع من مادة ذاق ، فللذوق معنيان : هما الخيرة ، وملكة البيان (ابن منظور ، 2005، ج6، ذاق ص40 ).    

اصطلاحاً:  تعددت التعريفات التي وضِعت له ، ومن هذه التعريفات : تعريف (حسن شحاتة ، زينب النجار ، 2003) واللذان عرفاه على أنه: " قدرة المتعلم على تناول النص الأدبي بالتدقيق ، والتحليل من خلال إدراك نواحي الجمال ، ودقة المعاني ، وفهم التراكيب  ودلالاتها ، وتحديد قيمة الصور البيانية ، والتَفَطُن إلى العبارات المبتكرة ، والتحليل الأسلوبي ، ونقد عناصر التجربة  واقداره على إصدار الأحكام ويمكن تعريف التذوق الأدبي  إجرائيا ًكالتالي :

   " إن التذوق الأدبي حالة شعورية نحو تجربة أدبية ما تتأتى لأفراد مجموعة البحث من طلاب الصف الثاني الثانوي من خلال وعيهم بالنواحي الجمالية والدلالية ، وإدراكهم الصور البيانية والآخيلة التصويرية في النص الأدبي ، شعرًا كان أو نثرًا.

 التفكير الإبداعي (Creative thinking)

لغة: جاء في لسان العرب لابن منظور "التفكير اسم التفكير" و من العرب من يقول "الفِكر، الفكرة، و الفكرى" و يقول الجوهري (التفكير: التأمل و الاسم )، و تدور كلمة الإبداع في معاجم اللغة العربية كما في المعجم الوسيط، ومعجم لسان العرب على عدة معانٍ، تلتقي في أن: إبداع الشيء إيجاده على غير مثال سابق، وجعله غاية في صفاته.

اصطلاحاً:  نظرا لأهمية التفكير الإبداعي في مجال الدراسات التربوية فقد  تعددت تعريفاته من قِبل علماء التربية وعلم النفس على النحو التالي :

وعرّفه (عطا محمد أبو جبين ،2011،67) بأنه نشاطٌ ذهني أو عملية تقود إلى إنتاج يتصف بالجِدة والأصالة ، والقيمة في المجتمع ويتضمن إيجاد حلول جديدة للأفكار والمشكلات وهو القدرة على تكوين أبنية أو تنظيمات جديدة.

  كما يمكن تعريف التفكير الإبداعي إجرائيا ًكالتالي على أنه :

قدرةُ أفراد مجموعة البحث من طلاب الصف الثاني الثانوي على إنتاج أكبر قدر من الأفكار والمقترحات  والتعبيرات ، والتراكيب اللغوية المتنوعة بشكل متتابع في فترة زمنية معينة ؛ على أن يمتاز هذا المنتج من الأفكار والمقترحات والتعبيرات والتراكيب اللغوية                    بالأصالة والمرونة .

ثالثًا:أهمية  البحث  : قد تفيد الدراسة الحالية كلًا من :-

  1- المتعلمين .

- في تنمية مهارات التذوق الأدبي والتفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي  من خلال تدريس  محتوى تعليمي مقترح باستخدام استراتيجيتي ( التصور الذهني - الاستدلال).

- تنمية الحس الأدبي لدى طلاب المرحلة الثانوية( مُمَثَلين في طلاب الفرقة الثانية )  وأهمية ذلك في تكامل وصقل شخصياتهم.

2- المُعَلمِين والمُشرِفِين.

- توجيه نظر المُعَلمِين إلى ضرورة تدريب الطلاب على التعامل مع النصوص الأدبية بطرائق        واستراتيجيات تعمل على إبراز مواطن لجمال والإبداع اللغوي والإلمام بالقيم            الانسانية والأخلاقية.

- تقديم دليل للمُعلمِين لتدريس مهارات التذوق الأدبي لطلاب المرحلة الثانوية.

4- الباحثين

- يقدم البحث إطار نظري قد يفيد الباحثين في جهودهم البحثية المستقبلية .

- يقدم البحث مواد تعليمية ، وأدوات قياس جديدة قد تفيد في الأبحاث المُستَقبلية .

- فتح مجال بحثي أمام الباحثين في مجالات جديدة وتطبيقات مُستَحدثة .

هدفا البحث: يهدف البحث الحالي إلى :

- تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي  من خلال تدريس محتوى تعليمي باستخدام استراتيجيتي ( التصور الذهني -الاستدلال) من استراتيجيات ما وراء المعرفة.

-  تنمية بعض مهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني من خلال من خلال تدريس محتوى تعليمي باستخدام استراتيجيتي ( التصور الذهني -الاستدلال) من استراتيجيات ما وراء المعرفة.

فروض البحث

ويمكن صياغة فروض  البحث الحالي كالتالي:-

1- الفرض الأول: " توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ) بين متوسطات درجات أفراد عينة المجموعتين التجريبيتين( الأولى- الثانية ) والمجموعة الضابطة من طلاب الصف الثاني الثانوي في القياس البعدي لاختبار التذوق الادبي.

2- الفرض الثاني: " توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 )  بين متوسطات درجات أفراد عينة المجموعتين التجريبيتين( الأولى- الثانية ) والمجموعة الضابطة من طلاب الصف الثاني الثانوي في القياس البعدي لاختبار التفكير الإبداعي.

 3- الفرض الثالث: " توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين في كلا من اختبار التذوق الأدبي اختبار التفكير الابداعي".

اجراءات البحث  :

ü       إعداد قائمة بمهارات التذوق الأدبي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي .

ü     إعداد قائمة بمهارات التفكير الإبداعي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي .

ü     إعداد وحدة مقترحة من النصوص الأدبية يتم تدريسها لطلاب  مجموعات الدراسة  باستخدام استراتيجيتي (التصور الذهني - الاستدلال) لتنمية مهارات التذوق الأدبي والتفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي .

ü     إعداد كراسة الأنشطة والتدريبات، و دليل المعلم . 

ü     إعداد أدوات القياس الخاصة بالدراسة وتشمل ( اختبار لقياس مهارات  التذوق الأدبي – اختبار لقياس مهارات التفكير الإبداعي ) وكليهما من إعداد الباحث .

ü     اختيار مجموعتي  البحث التجريبيتين  والمجموعة الضابطة من طلاب الصف الثاني الثانوي بمدرسة المشير أحمد إسماعيل التابعة لإدارة أسيوط التعليمية .

ü     تدريس المحتوى التعليمي المقترح  لمجموعات الدراسة وفق منهج الدراسة التجريبي المستخدم للدراسة على النحو التالي :

• تُدرس الوحدة المقترحة  لطلاب المجموعة التجريبية الاولى باستخدام استراتيجية               التصور الذهني.
• تُدرس الوحدة المقترحة لطلاب المجموعة التجريبية الثانية باستخدام استراتيجية الاستدلال.
• تُدرس الوحدة المقترحة لطلاب المجموعة الضابطة  باستخدام الطرائق العادية .

ü     تطبيق أدوات قياس الدراسة (اختبار قياس مهارات التذوق الأدبي  لدى طلاب الصف الثاني الثانوي لقياس أداء طلاب مجموعات الدراسة  لمهارات التذوق الأدبي المحددة ، واختبار قياس مهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي لقياس أداء طلاب مجموعات الدراسة  لمهارات التفكير الإبداعي المحددة)  بعد تدريس المحتوى التدريسي المقترح وفق منهج الدراسة المُتبع .

ü     المعالجة الإحصائية واستخدام المعادلات الإحصائية .

ü     رصد النتائج وتحليلها و معالجة البيانات  والنتائج إحصائياً وتفسيرها .

ü     تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما تسفر عنه نتائج البحث .

نتائج البحث :

 توصل البحث الحالي إلى :

• أن استخدام استراتيجيتي ( التصور الذهني – الاستدلال ) له تأثير واضح في تنمية مهارات كل من متغيري الدراسة التابعَين(مهارات التذوق الأدبي– مهارات التفكير الإبداعي) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي .

-  حيث أُثبتت المعالجات الإحصائية وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات  متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين للدراسة ، و متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة لصالح متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين بعد التطبيق البعدي  لاختبار التذوق الأدبي  على طلاب المجموعتين التجريبية : الأولى(التي درست باستخدام استراتيجية التصور الذهني) ، وتم حساب حجم الأثر وكان  حجم الأثر(0.97) وهو معدل كبير، المجموعة التجريبية الثانية(التي درست باستخدام استراتيجية الاستدلال) ، وتم حساب حجم الأثر وكان  حجم الأثر وكانت قيمته (0.94) وهو معدل كبير.

-  كما أُثبتت المعالجات الإحصائية وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات  متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين للدراسة ، و متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة لصالح متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين بعد التطبيق  البعدي  لاختبار التفكير الإبداعي على طلاب المجموعتين التجريبيتين : الأولى(التي درست باستخدام استراتيجية التصور الذهني)، وتم حساب حجم الأثر وكانت قيم حجم الأثر لمهارات التفكير الإبداع تتراوح بين  (0.725- 0.821) وهو معدل كبير و المجموعة التجريبية الثانية(التي درست باستخدام استراتيجية الاستدلال) ،  وتم حساب حجم الأثر و وكانت قيم حجم الأثر لمهارات التفكير الإبداع تتراوح بين  (0.725- 0.854) وهو معدل كبير .

وفي ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية للبيانات والنتائج السابقة يتضح أن :                          استخدام استراتيجيتي ( التصور الذهني – الاستدلال ) له تأثير إيجابي في تنمية مهارات التذوق الأدبي ، ومهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي.

توصيات الدراسة

في ضوء نتائج الدراسة  أمكن التوصل إلى بعض التوصيات منها :-

 ضرورة تطبيق الطرائق الحديثة والمعاصرة لتعليم وتعلم  الأدب بشكل عام ، ومهارات التذوق الأدبي  ومهارات التفكير الإبداعي بشكل خاص  لدى طلاب المرحلة الثانوية كونهما مكونيين أساسيين لشخصية الطلاب في هذه المرحلة التعليمية الحساسة .

 ضرورة التواصل المستمر مع ما يٌسفر عن البحوث والدراسات التربوية في مجال الأدب ، وعلم النفس التعليمي ، وما يتعلق بعملية الإبداع في كافة المجالات  والعمل على الإستفادة منها في مجال تدريس اللغة العربية وفنونها .

مقترحات الدراسة

 في ضوء نتائج الدراسة  يمكن اقتراح دراسة الموضوعات التالية  :-

فاعلية برنامج قائم على استراتيجية التصور الذهني  في تنمية مهارات الوعي الصوتي، والتفكير التخيلي لدى طلاب المرحلة الثانوية .

فاعلية برنامج  تدريبي قائم على استراتيجيتي( التصور الذهني ،الاسندلال) في تنمية مهارات التذوق الأدبي ، والتفكير الناقد لدى التلاميذ المكفوفين بالمرحلة الإعدادية .

المراجع                            

 أولًا: المراجع العربية                                                                                     

- القرآن الكريم .                                                                                    

 - ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم.(2005). لسان العرب. ط 4 ، دار صادر، بيروت، لبنان.            

- إبراهيم عطا .(2005).( المرجع في تدريس اللغة العربية ، مركز الكتاب للنشر، القاهرة ، ط1،.

-       أحمد سيد محمد إبراهيم (2003) . يرنامج مقترح لتنمية بعض مهارات الإلقاء الشعري لدى طلاب قسم اللغة

   العربية بكليات التربية ، مجلة كلية التربية بجامعة أسيوظ ، ص 251.

-      أسماء بنت فراج بن خليوي (2018) . نموذج العلاقات  بين المكونات المعرفية للاستدلال ومستواها لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمحافظة الشقراء ( دراسة مقارنة بين الجنسين ) مجلة الملك عبد العزيز للآداب والعلوم الإنسانية ، مجلد (26) ، عدد (1) ، ص  ص(259- 289).

-أمال إسماعيل حسن. (2015). ،أثر تدريس النحو في تنمية يعض مهارات التفكير اللغوي لدى  تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، مجلة كلية التربية ، جامعة بورسعيد ، العدد السابع عشر، يناير2015  صص259-284

- أمال صادق ،فؤاد أبو حطب (2012 ). نمو الأنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين، مكتبة الأنجلو المصرية ، ط6،القاهرة  ، مصر.

- أميمة  أبوبكر حسين.( 2012). فاعلية استخدام المدخل التفاعلي في تنمية الفهم القرائي والتذوق الأدبي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة دكتوراه ، كلية التربية ، جامعة عين شمس، القاهرة، مصر.

- أمين محمد محمد أبوبكر (2009) . فعالية استراتيجية قائمة على المدخل المعرفي لتنمية مهارات التذوق الأدبي ، والاتجاه نحو النصوص الأدبية لدى المرحلة الثانوية ، معهد الدراسات

- ثناء محمد نصر حجازي.( 2016). سيكولوجية الإبداع ، دار الفكر العربي ، مصر ط1،.

- جابر عبد الحميد جابر(2010 ) . أُطر التفكير ونظرياته ، ط2 ، دار المسيرة ، الأردن .

- ــ ـ(2008).استراتيجيات التدريس والتعلم ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، مصر .

-  جلال عزيزقزمان البرقعاوي (2012) . التفكير الناقد والإبداعي ( دراسات نظرية – ميدانية )،ط1 ، دارصفاء  ، عمان ، الأردن .

- حسن إبراهيم حسن الجليدي . (2009).فاعلية إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الثانوي ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، المملكة العربية السعودية.                                                               

- حسن عمران حسن ، محمد حسن عمران (2011). برنامج تكاملي بين فروع الدراسات الأدبية في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الأول الثانوي وميلهم نحوها ، المجلة العلمية ، كلية التربية ، جامعة أسيوط ،المجلد (7)، العدد (2) ، الجزء الثاني.

- رائد  محمود خضير.( 2012). درجة ممارسة طلبة جامعة اليرموك للقراءة وعلاقتها ببعض المتغيرات ، مجلة  الجامعة الإسلامية العدد الثاني ، جامعة اليرموك .

-رافع النصير الزغول، عماد عبد الرحيم الوغول ( 2009) .علم النفس المعرفي ، دار الشروق للطبع والنشر،الأردن .                                                         

- رهام حسن محمد طلبة. ( 2018). تصميم برنامج تعليمي الكتروني قائم على استراتيجية التصور الذهني

   لتنمية مهارات التفكير التخيلي ، وحل المشكلات لدى أطفال الروضة ، المجلة  دار الثقافة ، عمان ، الأردن .

-                                                     سالم حسين غلوم (2021) مدى ممارسة معلمي اللغة العربية لأساليب تنمية مهارات التفكير الإبداعي في  تدريس مقرر اللغة العربية للمرحلة الثانوية من وجهة نظر المشرفين بدولة الكويت، مجلة كلية التربية ، جامعة أسيوط ، مجلد 37 ،العدد الرابع ، ص ص (151-183).

- سناء محمد نصر حجازي.( 2016) . سيكولوجية الإبداع ، دار الفكر العربي، ط1، مصر .

- صالح محمد أبوجادو ، محمد بكر نوفل (2010 ).تعليم التفكير ، النظرية والتطبيق ، دار المسيرة ، ط3، الأردن .

- صالح محمد أبو جادو.(2010). تطبيقات عملية في تنمية التفكير الإبداعي باستخدام نظرية الحل الابتكاري،

-      طه علي حسين الديلمي (2009). تدريس اللغة العربية بين الطرائق التقليدية ، والاستراتيجيات التجديدية ، عالم الكتب  ، عمان ، الأردن .   

 - عبد الحميد زهري سعد (2013) فاعلية استراتيجية مقترحة قائمة على الدمج بين دورة التعلم وخرائط المفاهيم لتنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب كلية التربية –شعبة اللغة العربية ، مجلة   كلية التربية بالسويس ، جامعة السويس، المجلد السادس العدد الأول ص ص (31- 67).

-عبد الرازق مختار محمد،أحمد محمد رشوان ، حسام الدين مصطفى ( 2020 ). أثر استخدام التعلم المنظم ذاتيًا في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الأول الثانوي المجلة التربوية، جامعة سوهاج ،ع69 ، ص ص                  ( 1-55).

-عبد الرازق مختار ، عبد الرحيم فتحي. (2015).فاعلية نموذج سكامبر (SCAMPER  ) في تنمية الأداء اللغوي الإبداعي  لدى التلاميذ الموهبين لغوياً بالمرحلة الإعدادية، المجلة الدولية.

المراجع الأجنبية 

Anderson,j,(2015).Cognitive Psychology and it is implications (8thid) ,New York orth publishers.

Dara,R,Prue,A (at).(2020).Creative Thinking (Defintion and Structure),the Australion Council for Educational Research (LTD).

Library.montclair ,edu.// Available:httpi

Duthie Jill, K, (2005).Mental Imagery of concrete proverbs:elopement study of children, adolescent and adults ,the cooleged Education united states.                  

Commodari,et al. (2021).chldren learn to read ,How visuol Anlysis and Mental Imagery contriute to the Reading  performance at  different   stages of  Acquisition ,psycholinguist, pag(59-72)

Fisher ,R,(2007).The Effect of guided mental imagery on the intrinsic reading   motivation   of fourth and fifth  grade students master thesis widenr university.