حَمْلُ الْکَلَامِ عَلَى الْغَلَطِ عِنْدَ النُّحَاةِ فِي ضَوْءِ نَظَرِيَّةِ النَّحْوِ الْمِعْيَارِيِّ؛ (مَعَ التَّطْبِيقِ فِي إِعْرَابِ الْقُرْآنِ لِأَبِي جَعْفَرٍ النَّحَّاسِ) | ||||
مجلة البحث العلمي في الآداب | ||||
Article 17, Volume 19, العدد التاسع عشر الجزء السابع, December 2018, Page 1-82 PDF (3.11 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jssa.2019.28746 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أشرف محروس نور زاهر محروس زاهر* | ||||
کلية التربية -جامعة المنصورة | ||||
Abstract | ||||
حَمْلُ الْکَلَامِ عَلَى الْغَلَطِ عِنْدَ النُّحَاةِ فِي ضَوْءِ نَظَرِيَّةِ النَّحْوِ الْمِعْيَارِيِّ؛ (مَعَ التَّطْبِيقِ فِي إِعْرَابِ الْقُرْآنِ لِأَبِي جَعْفَرٍ النَّحَّاسِ) الحُکْمُ بِـ(الْغَلَطِ) أَوِ الْخَطَأِ يُعَدُّ مَظْهَرًا جَلِيًّا مِنْ مَظَاهِرِ الْأَحْکَامِ التَّقْوِيمِيَّةِ فِي نَحْوِنَا الْعَرَبِيِّ، کَمَا يُعَدُّ –أَيْضًا-أَحَدَ أَهَمِّ أَدَوَاتِ نَظَرِيَّةِ النَّحْوِ الْمِعْيَارِيِّ، وَقَدْ بَدَأَ ذَلِکَ مُبَکِّرًا مَعَ إِرْهَاصَاتِ الدَّرْسِ النَّحْويِّ عَلَى يَدِ النُّحَاةِ الْأوائِلِ فِي تَصَدِّيهم لِظَاهِرةِ اللَّحْنِ، وَرُبَمَا کَانَ دَافِعًا رَئِيسًا مِنْ دَوَافِعِ نَشْأَةِ عِلْمِ النَّحْوِ. وَمع اتِّسَاعِ التَّأْلِيفِ فِي النَّحْوِ، رَافَقَ هَذَا الْاِتِّسَاعَ تَنَوُّعٌ فِي الْمُصْطَلحاتِ الَّتِي تُؤَدِّي مَعْنَى (الْغَلَطِ) وَتُرَادِفُهُ دِلَالَةً واسْتِعْمَالًا، وَمِنْ هَذِهِ المُصْطَلَحاتِ: (اللَّحْنُ، وَالتَّوَهُّمُ، وَالشُّذُوذُ، وَالْفَاسِدُ، وَالْقَبِيحُ، وَالضَّعِيفُ، وَالْمُنْکَرُ، وَغَيْرُهَا مِنَ الْأَحْکَامِ التَّقْوِيمِيَّةِ). وهذه الدراسةُ تُبْرِزُ تلکَ الظَّاهرةَ من خلالِ کِتَابَ (إعْرَابِ الْقُرْآنِ) لِلنَّحَّاسِ، وهو مُؤَلَّفٌ مَوْسُوعِيٌّ زَاخِرٌ بِآرَاءِ النُّحَاةِ عَلَى اخْتِلَافِ مَذَاهِبِهِمْ وَاتِّجَاهَاتِهِمْ، کما أنه يَعُجُّ بِالقَضَايَا النَّحْوِيَّةِ الْخِلَافِيَّةِ الکَثِيرةِ المتنوعة. وقد شاعَ اصطلاحُ (الغلطِ) عندَ ابن النَّحاس على نحو لافت للانتباه، وَلَا تَکَادُ تَخْلُو مَسْأَلَةٌ فِيهِ -يَعْرِضُ لَهَا الْمُؤَلِّفُ -مِنْ حُکْمٍ تَقْوِيمِيٍّ سَلْبًا أَوْ إِيجَابًا؛ مِمَّا اسْتَرْعَى انْتِبَاهَ الْبَاحِثِ فَجَعَلَهُ مَادَّةً تَطْبِيقِيَّةً لِمَوْضُوعِ بَحْثِهِ الْحَالِيِّ. وتنتظمُ مادَّةُ هذا البحثِ فِي أَرْبَعَةِ مَبَاحِثَ، وَخَاتَمَةٍ، تَسْبِقُهُمَا مُقَدِّمَةٌ، جَعَلْتُهَا لِبَيَانِ: طَبِيعَةِ الْمَوْضُوعِ، وَأَهَمِّيْتِهِ، وَدَوَاعِي الْمَصِيرِ إِلَيْهِ، وَالْمَنْهَجِ الْعِلْمِيِّ المُتَّبَعِ فِيهِ، أَمَّا مَبَاحِثُهَا الْأَرْبَعَةُ فَتَوْضِيحُهَا عَلَى النَّحْوِ التَّالِيِّ: الْمَبْحَثُ الْأَوْلُ: مَفْهُومُ (الْغَلَطِ) عِنْدَ النُّحَاةِ الْقُدَمَاءِ وَالْمُحْدَثِينَ. الْمَبْحَثُ الثَّانِي: مَوْقِفُ النُّحَاةِ مِنْ ظَاهِرةِ (الْغَلَطِ) قَبْلَ أَبِي جَعْفَرٍ النَّحَاسِ. الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: دَوَاعِي الْمَصِيرِ إِلَى ظَاهِرَةِ (الْغَلَطِ) عِنْدَ النُّحَاةِ. الْمَبْحَثُ الرَّابِعُ: أَهَمُّ مَظَاهِرِ الْحَمْلِ عَلَى الْغَلَطِ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ النَّحَّاسِ فِي کِتَابِهِ: (إعْرَابِ الْقُرْآنِ). | ||||
Keywords | ||||
الکلمات المفتاحية:; الأحکام التقويمية/ الغلط/ النحو المعياري/الاستعمال اللغوي/ التوجيه الإعرابي | ||||
Statistics Article View: 212 PDF Download: 296 |
||||