البصمة البيئية لمحصول الأرز ومخلفاته في مصر | ||||
Journal of Agricultural and Environmental Sciences | ||||
Volume 19, Issue 2, August 2020, Page 66-76 PDF (315.67 K) | ||||
Document Type: Full research articles | ||||
DOI: 10.21608/jaesj.2020.289424 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
لاميس فوزي البهنسي* 1; مي مصطفى حسن مرسي2 | ||||
1باحث أول، معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ، مركز البحوث الزراعية | ||||
2مدرس الاقتصاد وإدارة الاعمال الزراعية، كلية الزراعة، جامعة الإسكندرية | ||||
Abstract | ||||
ترجع أهمية مؤشر البصمة البيئية لأنه المقياس الأسهل للتغير الذي يطرأ علي ظاهرة معينة عبر الزمن و يستخدم لمقارنة الظواهر بين المناطق الجغرافية المختلفة، من أهم أسباب الإهتمام بالبصمة البيئية هو معرفة إن كانت الكمية المستهلكة من المورد أكثر مما تستطيع الطبيعة تجديده. يعتبر محصول الأرز من المحاصيل الاستراتيجية في مصر، كما أنه من المحاصيل ذات الأولوية في التصدير، كما أنه أحد المحاصيل المستهلكة للموارد البيئية المتاحة وخاصة الموارد المائية في ظل اتخاذ السياسة الزراعية قراراً بتخفيض المساحة المزروعة عام 2017 للحفاظ على كمية المياه المستخدمة في الري، ومع اتخاذ قرار تقليص المساحة المزروعة فقد تراجعت الصادرات إلى حد الاستيراد من محصول الأرز، وعلى الرغم من ان القرار بناء على دافع بيئي وهو الحفاظ على كمية المياه المتاحة، إلا أن هذا القرار تم اتخاذه دون الاساليب العلمية البيئية السليمة ومنها البصمة البيئية لمحصول الأرز. وإستهدف البحث التعرف على العجز البيئي لمحصول الأرز. استخدم البحث أسلوب التحليل الوصفي والمتمثلة في العرض الجدولي والبياني، النسب المئوية، للتعرف على أهم مكونات البصمة البيئية لمحصول الأرز في مصر. وبدراسة البصمة البيئية تبين أن البصمة الكربونية من أهم مكونات البصمة البيئية حيث تمثل أكثر من 66% من مكونات البصمة البيئية عام 2017، ويليه مؤشر البصمة المائية والتي تمثل 19.07% خلال نفس العام، ثم البصمة الارضية و أخيراً بصمة النفايات والاتي تمثلان معاً نحو 14.5% من البصمة البيئية وفقاً لحسابات نفس العام . و بدراسة العلاقة بين البصمة البيئية و السعة البيولوجية تبين وجود عجز بيئي متزايد لمحصول الأرز تعدى حوالي 6.02 مليون فدان عام 2017 بمعدل زيادة بلغ نحو 6.15% عما كان عليه عام 2014. مما يعني أن مشكلة الموارد الانتاجية للأرز لا تنحصر في المياه فقط وانما تتمثل في النفايات والانبعاثات الكربونية من المخلفات وهي عوامل بيئية لا يمكن التغاضي عنها، والعمل على ضرورة تحسين السياسات الزراعية البيئية وخاصة سياسات رفع كفاءة مياه الري وترشيد استخدامها لرفع السعة البيولوجية من محصول الأرز بنفس كميات مياه الري المتاحة، والاستفادة من الفاقد المائي في تعويض المساحات التي تم خفضها من المساحة المزروعة للأرز من خلال تبطين الترع وانشاء شبكات ري وصرف زراعي متطورة، بالاضافة إلى العمل على الاستفادة من مخلفات زراعة الارز سواء في انتاج الخشب أو توليد الطاقة. التوصية: يعتبر محصول الأرز من المحاصيل التي قد تساعد في الحفاظ علي مورد الأرض لأنه محصول إستصلاحي ، مع الأخذ في الإعتبار أنه يجب الإهتمام بمؤشر الموارد المائية و محاولة التقليل من الفاقد منه، و من هنا يتأتي دور البحث العلمي و المراكز البحثية في محاولة لإيجاد أصناف جديدة من الأرز تكون قليلة الإحتياج للمياه أو الإتجاه للزراعة الجافة، حيث أنه في حالة إنخفاض كمية الإنتاج سوف تلجأ الدولة لتوفير إحتياجات مواطنيها من خلال الإستيراد مما يؤدي إلي زيادة أعبائها و خاصةً في توفير النقد الأجنبي في ظل الظروف الإقتصادية الحالية. | ||||
Keywords | ||||
التنمية المستدامة – البصمة البيئية- السعة البيولوجية – العجز البيئي; التنمية المستدامة | ||||
Statistics Article View: 172 PDF Download: 130 |
||||