الأثر الاجتماعي للنشاط التجاري لموانئ الساحل الشرقي للخليج العربي (سيراف – قيس) (132–700ه/749–1300م) | ||||
المؤرخ المصري | ||||
Article 1, Volume 2023, Issue 2, July 2023, Page 1-38 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ehjc.2023.181453.1116 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
مريم علي مبارک الکندي 1; نجيب بن خيرة2 | ||||
1جامعة الشارقة | ||||
2کلية الآداب و العلوم الانسانية والاجتماعية - قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية -جامعة الشارقة | ||||
Abstract | ||||
عاشت موانئ الساحل الشرقي للخليج العربي في العصر العباسي حياة اجتماعية غلب عليها طابع الترف، في جميع جوانبها، وذلك كان نتيجة الازدهار الاقتصادي الذي عم موانئها على إثر انتقال عاصمة الدولة الإسلامية إلى بغداد. وقد أدى إلى نشاط كبير في حركة الملاحة البحرية والتجارية في الخليج العربي، فكانت موانئ الساحل الشرقي للخليج العربي سيراف وجزيرة قيس أحد المستفيدين من هذا الازدهار الاقتصادي الذي ساهم في إحداث انعكاسات حضارية متنوعة في حياة سكان المنطقة. لقد أخذ سكان تلك الموانئ على عاتقهم النهوض بموانئهم، ودفع عملية التجارة قدماً إلى الأمام جنباً إلى جنب مع أمرائهم، فكان له أثره الكبير في غناهم وتعاظم ثرواتهم، والتي تحدث عنها الكثير من المؤرخين المسلمين، وإبداء إعجابهم بالثروات التي جمعها أهالي تلك الموانئ الذين أصبحوا من الأثرياء. كما ساهم النشاط التجاري المتعاظم في ميناء سيراف وجزيرة قيس إلى التقاء سكان تلك الموانئ بالعديد من الناس واحتكاكهم بالكثير من الثقافات المختلفة، فأثر ذلك على ثقافة سكان موانئ الساحل الشرقي للخليج العربي، ثم انعكس ذلك على طبيعة عمرانهم فعلت أبنيتهم لأكثر من طابق، وتميزت بهندستها المعمارية الرائعة، وصبغت قصورهم بأجمل صبغة أعجب بها القاصي والداني، وازدانت حدائقهم بالأشجار التي كانت تجلب من مختلف الأصقاع، وتنوعت ملابسهم وأغطية رؤوسهم التي عكست ثراء جيوبهم. | ||||
Keywords | ||||
سيراف; جزيرة قيس; العماره; الملابس | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 83 |
||||