النقد اللغوى فى کتاب الدلائل فى غريب الحديث للقاسم بن ثابت السرقسطى ( ت 302 هـ ) | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 1, Volume 12, Issue 4, September 2008, Page 2287-2376 PDF (11.98 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2008.29209 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
جابر على السيد سليم | ||||
مدرس أصول اللغة فى الکلية جامعة الأزهر | ||||
Keywords | ||||
النقد اللغوى; کتاب الدلائل; غريب الحديث; القاسم بن ثابت; السرقسطى | ||||
Full Text | ||||
فلم یبلغ قوم فى الحفاظ على لغتهم والتفانى فى خدمتها والحرص على نقائها ما بلغه العرب ، فحین التوت الألسنة بمخالطة الأعاجم دفعت الغیرة على اللغة للمسارعة بوضع القواعد التى تحمى الألسنة من الخطأ ، فرصد العلماء الانحراف اللغوى الذى طرأ على الفصحى ، وتعجل بعضهم فى تخطئة وتصویب ما رصدوه ، وتباینت وجهات نظرهم فى ذلک بین متشدد ومتساهل . ولکن " ینبغى لمن یضع نفسه فى موضع الناقد اللغوى - بل یجب علیه - وعلى الناقد اللغوى أن یضع اللغة العربیة " على الجادة الوسطى بین الجمود المانع من الحرکة والتجدید والحیاة النامیة ، والفوضى أو الإباحیة اللغویة القاتلة لخصائص اللغة المشوهة لها " ([2]) . وقد أسهم الحدیث النبوى إسهامًا کبیرًا فى حفظ هذه اللغة العربیة ولهجاتها الفصیحة ، وفى ذلک فوائد علمیة أعانت وتعین الباحث على معرفة الدلیل القاطع على فصاحة ما جاء مخالفًا للقواعد اللغویة والنحویة العامة ([3]) . ولا غرو فقد اعتمدت کتب التصویب اللغوى على الحدیث النبوى فى التخطئة والتصویب ، هذا وقد لفت نظرى عنایة القاسم بن ثابت السرقسطى المتوفى فکان هذا الموضوع الذى یحمل عنوانًا وهو " النقد اللغوى فى کتاب الدلائل فى غریب الحدیث للقاسم بن ثابت السرقسطى ت 302 هـ " ومن الدوافع - أیضًا - أردت لفت الأنظار إلى أن اللغویین لم یقفوا من الحدیث الشریف موقف النحاة ، بل اتخذوه حجة فى بیان صحة الألفاظ وخطئها . وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهید ومدخل ، وأربعة مباحث وخاتمة على النحو التالى : أما المقدمةفعرضت فیها لأهمیة الموضوع ، ودوافع اختیارى له ، والمنهج الذى سرت علیه . أما التمهیدفاشتمل على حیاة القاسم بن ثابت السرقسطى ، حیث تکلمت فیه عن اسمه وکنیته ، ومولده ، ونشأته ، وعلمه ، وأخلاقه ، وشیوخه ، وتلامیذه ، ومؤلفاته ، ووفاته ، وعرضت فیه لموضوع الکتاب ، ومنهجه فیه ، وأهمیة الکتاب . أما المدخل فأومأت فیه إلى التطور المطرد للعربیة على ألسنة المتکلمین ، ودفاع العلماء عن اللغة وحمایتها ، وتباین وجهات نظر علماء التصویب اللغوى بین متشدد ومتساهل ؛ لاختلاف مقاییسهم فى التخطئة والتصویب ، وذکرت المقیاس الذى لابد أن یحتذى فى التخطئة والتصویب ، وعرضت لعنایة کتب التصویب اللغوى بالحدیث الشریف ، واهتمام علماء غریب الحدیث بالتصویب أما المبحث الأول: فعنوانه المستوى الصوتى ، حیث عرضت فیه لأمثلة اللحن فى الأصوات . والمبحث الثانى : عنوانه المستوى الصرفى ، تحدثت فیه عن أمثلة اللحن فى البنیة . والمبحث الثالث:عنوانه المستوى النحوى ، تکلمت فیه عن أمثلة اللحن فى الترکیب . والمبحث الرابع : عنوانه المستوى الدلالى ، عرضت فیه لأمثلة اللحن فى الدلالة . والخاتمة : تضمنت أهم النتائج . هذا وقد لزمت القصد بین أقوال المتشددین والمتساهلین ، وسبیلى فى ذلک اتباع کلام العرب ، واستقراؤه فى معاجم اللغة ودواوینها ، بعد الوقوف على معظم الآراء وأدلة العلماء فى ذلک ، ثم رجحت المختار على حسب قوة الأدلة . فإن کنت قد وفقت فیه فبفضل الله ، وإن تکن الأخرى فمن نفسى ومن الشیطان . والله ولى التوفیق | ||||
Statistics Article View: 248 PDF Download: 522 |
||||