تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي (دراسة تحليلية | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 1, Volume 5, Issue 1, January 2023, Page 1-24 PDF (466.22 K) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة | ||||
DOI: 10.21608/altc.2023.295793 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حياة خليفة محمد خليفة | ||||
كلية التربية-جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
هدفت الدراسة إلى التوصل إلى تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي, وأسفرت الدراسة عن العديد من النتائج من أهمها: 1- التعليم الهجين هو نمط تعليمي يتم فيه الدمج بين التعليم التقليدي المباشر الذي يتم داخل الفصول الدراسية وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد. 2- التعليم الهجين يهدف إلى الاستفادة من مميزات كل من التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد, ومواجهة السلبيات والمعوقات التي تواجه كل منهما عند تطبيقه بشكل منفصل. 3- التعليم الهجين يؤدي إلى رفع جودة العملية التعليمية, وإعداد مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل والتحول الرقمي. 4- تجدد أدوار المعلم في منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي وتحول دورة من مركز السلطة إلى موجه ومرشد لطلابه, وميسر للعملية التعليمية. | ||||
Keywords | ||||
التعليم الهجين; التعليم الأساسي | ||||
Full Text | ||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط ======= تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي (دراسة تحليلية)
إشــــــــــــــــــــــــراف أ. د / أحمد حسين عبد المعطي د/ ثابت حمدي قنديل أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي مدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقاً كلية التربية – جامعة أسيوط كلية التربية - جامعة أسيوط إعــــــــــــــــــداد الباحثة/ حـياة خـليفـه محـمـد خـليفـه معلم أول رياض أطفال للحصول على درجة الماجستير في التربية ( قسم أصول التربية)
} المجلد الخامس – العدد الأول – يناير 2023 { مستخلص الدراسة هدفت الدراسة إلى التوصل إلى تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي, وأسفرت الدراسة عن العديد من النتائج من أهمها: 1- التعليم الهجين هو نمط تعليمي يتم فيه الدمج بين التعليم التقليدي المباشر الذي يتم داخل الفصول الدراسية وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد. 2- التعليم الهجين يهدف إلى الاستفادة من مميزات كل من التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد, ومواجهة السلبيات والمعوقات التي تواجه كل منهما عند تطبيقه بشكل منفصل. 3- التعليم الهجين يؤدي إلى رفع جودة العملية التعليمية, وإعداد مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل والتحول الرقمي. 4- تجدد أدوار المعلم في منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي وتحول دورة من مركز السلطة إلى موجه ومرشد لطلابه, وميسر للعملية التعليمية. الكلمات المفتاحية: التعليمالهجين, التعليم الأساسي.
Abstract: The study aimed to get a suggested vision to apply the organization of the hybrid education in the primary grade, the scientists used the analytical and descriptive Curriculum , the study resulted in a lot of outcomes, the most important of which are: 1- Hybrid education is an educational style in which we mix between the direct traditional education which occurred inside classrooms face-to-face and the e-learning. 2- Hybrid education aims to get the benefits from the direct traditional education face-to-face and e-learning education , facing the disadvantages and obsticales which we face when we apply it separately. 3- Hybrid education lead to improving the quality of education and getting out comes cope with our needs and the digital transformation. 4- Renewing the role of teachers in the hybrid education organization in the primary stage and changing its role from being the center of authority to guide the students and make the educational process easy. Keywords: hybrid education, primary grade.
مقدمة الدراسة: يعد التعليم الطريق الرئيسي لتحقيق التنمية في شتى مجالاتها ونهضة أي مجتمع تتوقف علي التعليم حيث أنه يلبي حاجات ومتطلبات المجتمع, لذا تتجه الدول المتقدمة والنامية إلي القيام بإصلاحه لما له من دور فعال في بناء المجتمعات, ولكي تحقق المؤسسات التعليمية أهدافها المنشودة لابد لها من الاستجابة لما يطرأ علي المجتمع من أحداث ومستجدات. انعكست التغيرات والتطورات التي يشهدها القرن الحادي والعشرين علي المؤسسات التعليمية بوصفها إحدى مؤسسات المجتمع, وتطلبت منها الاستجابة السريعة لها, بهدف التكيف مع التجديدات التربوية الحديثة التي نتجت عنها , فقد أصبح التعليم في وضع دينامي قابل للتجديد والتطوير لملائمة مستجدات العصر, ومواكبة تطوراته, ومواجهة تحدياته([1]). لعل من أبرز ما يميز العصر الحالي التغيرات المتلاحقة الناجمة عن التطور التقني السريع الذي نتج عنه تعدد الأوعية الرقمية والأنظمة الإلكترونية, وفي إطار ذلك أصبح تطوير التعليم والارتقاء به خيارا استراتيجياً لابديل له, الأمر الذي يستلزم من القائمين علي العملية التعليمية إعادة النظر في منظومة التعليم عامة, والممارسات التربوية خاصة بما يتح للمتعلم الاستفادة من المستحدثات التكنولوجية في تنمية قدراته التحصيلية والمهارية وتكوين القيم الإيجابية لدية([2]). وأظهرت أزمات التعليم السابقة أنه من الممكن إعادة البناء بشكل أفضل وإذا كان من درس مستقبلي لنظم التعليم في العالم فهو أن تعمل بمرونة عالية, وتنبؤ بسيناريوهات المستقبل, بما فيها الأوبئة, والكوارث الطويلة والشاملة الآثار, وتعلم مهارات حل المشكلات وإدارة الأزمات ومهارات التفكير ومهارات التواصل, فهي من أهم الركائز لأي تعليم يريد النجاح, ولابد أن يستهدف مواطنا تقنياً, مرناً, مبدعاً, قادر علي حل المشكلات, وعلي التواصل بكافة الوسائل, فالتعليم لن يقف عند حدود ولن يتوقف عند غياب الطلاب عن المدارس بل يستطيع التغلب علي اعتبارات الوقت والمكان والأدوات, والجوائح والأزمات([3]). ويتميز التعليم الهجين باشتماله على جميع التطورات التكنولوجية ودمج تكنولوجيا التعليم المستخدمة في التفاعلات الالكترونية مع التدريس الوجهي المباشر([4]). وعلية يمكن القول إن التعليم الهجين هو أحد صيغ التعليم التي تتكامل أو يمزج فيها التعليم الإلكتروني مع التعليم التقليدي في إطار واحد, حيث توظف أدوات التعليم الإلكتروني سواء المعتمدة علي الحواسيب أو المعتمدة علي الشبكات في الدروس, وجلسات التدريب والتدريس غالبا في الغرفة الصفية الحقيقية المجهزة بإمكانيه الاتصال بالشبكات ومن ثم فالتعليم الهجين هو جزء من التقارب المستمر بين بيئتين للتعلم هما: بيئة التعليم التقليدي, وبيئة التعلم الالكتروني([5]). من هذا المنطلق تركز الباحثة في دراستها علي التوصل إلى تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. مشكلة الدراسة: لاحظت الباحثة من خلال عملها بالتربية والتعليم أن هناك عدة أسباب تستدعي تطبيق التعليم الهجين بالمؤسسات التعليمية بغض النظر عن حالات الطوارئ وانتشار الأمراض والأوبئة مثل ارتفاع كثافة الطلاب داخل الفصول الدراسية والمدارس التي تعمل بنظام الفترتين أو الثلاث فترات كل هذه الحالات تتطلب من المؤسسات التعليمية تفعيل منظومة التعليم الهجين كما تواجه المؤسسات التعليمية العديد من التحديات والمتغيرات والحالات الطارئة التي تفرض عليها إتباع أساليب جديدة في تقديم العلم والمعرفة حتى تستطيع أن تواكب ما يستجد من أحداث ومتغيرات ومن هنا تنبع مشكلة الدراسة. وأدى التقدم التكنولوجي إلي ظهور أساليب وطرق جديدة للتعلم غير المباشر تعتمد على توظيف المستحدثات التكنولوجية والتوظيف الصحيح والسليم لها وذلك لتحقيق التعلم ومنها استخدام الكمبيوتر ومستحدثاته والأقمار الاصطناعية والقنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية بغرض إتاحة التعلم علي مدار اليوم والليلة لمن يريد وفي المكان الذي يناسبه بواسطة أساليب وطرق متنوعة تدعمها تكنولوجيا الوسائل المتقدمة بمكوناتها المختلفة([6]). كما أن هناك بعض الدراسات السابقة أكدت علي رضا المتعلمين بشكل كبير عن التعليم الهجين مثل دراسة Jun et al 2020) ), وأكدت دراسة منة الله محمد (2022) على رضا أعضاء هيئة التدريس عن التعليم الهجين. لذا تسعى الباحثة من خلال دراستها إلى تقديم تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى ما يلي: 1- التعرف علي منظومة التعليم الهجين. 2- التعرف علي متطلبات تطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 3- التعرف علي معوقات تطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 4- التوصل إلي تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. أهمية الدراسة: 1- تتمثل فيما تقدمة هذه الدراسة من بيانات ومعلومات عن منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 2- تحديد متطلبات تفعيل منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 3- تحديد معوقات تفعيل منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 4- تقديم تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. تساؤلات الدراسة: 1- ما الإطار المفاهيمي والفلسفي لمنظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي؟ 2- ما متطلبات تفعيل منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي؟ 3- ما معوقات تفعيل منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي؟ 4- ما التصور المقترح لتفعيل منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي؟ منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة, وهو المنهج الذي يعتمد علي جمع المعلومات والبيانات عن التعليم الهجين وذلك لتحقيق أهداف الدراسة. المصطلحات الإجرائية للدراسة: - التعليم الهجين: نمط تعليمي يتم فيه المزج بين التعليم التقليدي المباشر الذي يتم داخل الفصول الدراسية التقليدية وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد (متزامن وغير متزامن) عبر الإنترنت واستخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة. - التعليم الأساسي: هو مرحلة التعليم قبل الجامعي التي تشمل التعليم الابتدائي والإعدادي. الإطار المفاهيمي للتعليم الهجين: مفهوم التعليم الهجين: يعرف التعليم الهجين بعدة مسميات منها التعليم المختلط, التعليم المتمازج, التعليم المدمج, التعليم المؤلف, وعلى الرغم من اختلاف وتعدد المسميات إلا أنه لا يختلف في آلية التقديم أو طريقة التدريس المتبعة في هذا النمط من أنماط التعليم, وجاءت له عدة تعريفات توضح ماهيته, والقاسم المشترك بينهما جميعا هو أنه صيغة من صيغ التعليم التي تدمج التعليم الإلكتروني عن بعد مع التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه في قالب واحد([7]). 1- التعليم الهجين لغة: تعددت المسميات التي تناولت مفهوم التعليم الهجين منها ما يلي: - الخليط: ما أختلط من صنفين أو أصناف([8]). - المزيج: يتكون من شيئين أو أكثر ممتزجين([9]). وفي ضوء ما سبق يمكننا القول بأن التعليم الهجين هو نمط تعليمي يتم فيه المزج أو الدمج بين نوعين من أنوع التعليم هما التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد. 2- التعليم الهجين اصطلاحا: تعددت المصطلحات التي تناولت مفهوم التعليم الهجين بتعدد أراء التربويين حول طبيعة التعليم الهجين ونوعه إلا أن القاسم المشترك بينهما هو أن التعليم الهجين يدمج أو يمزج بين كل من التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد, ومن المصطلحات التي تناولت مفهوم التعليم الهجين ما يلي: - كما يعرف التعليم الهجين بأنه: اسلوب التعليم الذي يمزج بين التعليم الإلكتروني وأدواته مع استخدام التعليم التقليدي وأدواته مع تلافي القصور في النوعين بمايحققالاهدافالتعليمية([10]). - وهناك من عرف التعليم الهجين بأنه: هو مزيجاً بين التعليم التقليدي الصفي المباشر وجهاً لوجه داخل الفصول الدراسية التقليدية في المدارس والتعليم عن بعد من خلال منصات التعليم الإلكتروني التي يتابعها المتعلمين من منازلهم([11]). - كما أشارت إحدى الأدبيات إلى أن التعليم الهجين هو: سياق تعليمي تعلمي يدمج بين الحضور في الصفوف الدراسية التقليدية المباشرة وجهاً لوجه, وبين أنشطة التعلم الإلكتروني عن بعد والتي تعمل على توظيف التقنيات ووسائل التكنولوجيا الحديثة وفق نموذجين من نماذج التعليم الهجين هما نموذج الصف المباشر المدمج, ونموذج التناوب, وبشكل يسهم في التركيز على دور المتعلم ([12]). - وهناك من عرفه بأنه: مزج بين أساليب التعليم من التعليم التقليدي وجهاً لوجه, والتعليم الذاتي من خلال التعليم الإلكتروني في مقرر دراسي واحد مما يحسن نواتج التعلم([13]). - وأشارت إحدى الأدبيات إلى أن التعليم الهجين هو: التعليم الاعتيادي التقليدي الذي يتم في حجرة الدراسة التقليدية من جهة , والتعليم الإلكتروني من جهة أخرى, وفقا لما يتضمنه المقرر من جانب نظري وأخر عملي([14]). - وتعرف الباحثة التعليم الهجين إجرائياً بأنه: نمط تعليمي يتم فيه المزج بين التعليم التقليدي المباشر الذي يتم داخل الفصول الدراسية التقليدية وجهاً لوجه, والتعليم الإلكتروني عن بعد (متزامن وغير متزامن) عبر الإنترنت واستخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة. أهداف التعليم الهجين لعناصر منظومة التعليم الأساسي: هناك عدة أهدافيسعى التعليم الهجين إلى تحقيقها لعناصر منظومة التعليم الأساسي تتمثل فيما يلي: 1- أهداف التعليم الهجين الخاصة بالمعلم في منظومة التعليم الأساسي: هناك عدة أهداف يسعى التعليم الهجين إلى تحقيقها للمعلم في منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي تتمثل فيما يلي: 1- محو الأمية الرقمية للمعلم, حيث أن أحد أهم أهداف منظومة التعليم الهجين محو الأمية الرقمية للمعلم والقدرة على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة. 2- أن يستفيد المعلم من جميع المصادر والموارد المتاحة أمامه ليس فقط على المستوى التكنولوجي ولكن أيضاً على المستوى التربوي([15]). 3- أن يستطيع المعلم توفير بيئة التعلم المدمجة والأمنة للمتعلمين في مدارسهم من خلال تزويدهم بالكفاءات المعرفية والمهارات اللازمة([16]). 4- تمكن المعلم من الحوار مع المتعلمين على شبكة الإنترنت. 5- زيادة فاعلية أدوار المعلم, وتطوير دورة من كونه المصدر الوحيد للمعرفة إلى جعلة مساعداً وموجهاً باعتماد مصادر متعددة([17]). 6- زيادة قدرة المعلم على تقديم الدعم والإرشاد والتوجيه للمتعلمين([18]). 2- أهداف التعليم الهجين الخاصة بالمتعلم في منظومة التعليم الأساسي: هناك العديد من الأهداف التي يسعي التعليم الهجين إلى تحقيقها للمتعلم في منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي تتمثل فيما يلي: 1- زيادة قدرة المتعلم على الابتكار والقيادة والتعاون, وتحديد المشكلات الجماعية ومهارات حلها في بيئة تعليمية تشاركية تعاونية. 2- تحقيق التكامل التكنولوجي المتمركز حول المتعلم فالتعليم الهجين يساعد على تحقيق التكامل التكنولوجي بين المعلمين والمتعلمين بما يسمح بتحقيق متطلبات التعليم البنائي القائم على حل المشكلات, والحصول على أعلى عائد ممكن بالنسبة للمخرجات التعليمية([19]). 3- التميز في البحث العلمي فالتعليم الهجين يساعد من خلال الوسائل والتقنيات الرقمية على تفعيل مشاركة المتعلم في واقع افتراضي داخل العملية التعليمية, مما يساعد على وجود طيف بحثي مفيد للمتعلمين من خلال مشاركتهم في تفسير العديد من المواقف داخل الواقع الافتراضي الذي يساعدهم على بناء المعرفة والخبرة بشكل فردي وتعاوني. 4- محو الأمية الرقمية للمتعلم و القدرة على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة. 5- الاستفادة من جميع الموارد المتاحة أمام المتعلم ليس فقط على المستوى التكنولوجي ولكن أيضاً على المستوى التربوي([20]). 3- أهداف التعليم الهجين الخاصة بالبيئة التعليمية في منظومة التعليم الأساسي: يسعى التعليم الهجين إلى تحقيق عدة أهداف للبيئة التعليمية في منظومة التعليم الأساسي تميزها عن بيئة التعليم التقليدي, وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي: 1- الاستخدام الاستراتيجي لوقت الأنشطة داخل الفصل الدراسي حيث يتم الحصول على المعارف والمعلومات من خلال اللقاءات الإلكترونية, وبالتالي يتاح الوقت داخل حجرة الدراسة للتركيز على الأنشطة ذات المغزى التعليمي, ويمكن استخدام الأنشطة عبر الإنترنت إما لتعزيز التعلم الذي يتم تنفيذه داخل حجرة الدراسة, أو قد تكون بمثابة مقدمة أساسية للمعلومات قبل أن يتم تغطيتها بمزيد من العمق في حجرة الدراسة, فيمكن أن يركز وقت الفصل على تحليل أو مناقشة أعمق للموضوعات مما يسمح للمعلمين بقضاء المزيد من الوقت المخصص مع المتعلمين في الفصل, كما يساعد المتعلمين وبشكل خاص الذين يعيشون بعيدا عن المؤسسة التعليمية على استخدام وقتهم في المدرسة بشكل أكثر فعالية([21]). 2- تحقيق جودة التدريس وذلك من خلال توظيف تقنيات التعلم الرقمي في العملية التعليمية([22]). 3- بناء مجتمع تعلم تعاوني([23]). 4- تفعيل الخدمات المجتمعية فالتعليم الهجين يساعد على تواجد نوع من التواصل بين القيادات داخل المؤسسات التعليمية والعديد من القطاعات التنموية بالمجتمع, مما يسمح بعقد العديد من البروتوكولات الخاصة بالتعاون بين المؤسسات التعليمية وأصحاب هذه القطاعات سواء بتقديم المؤسسات التعليمية الخدمات المجتمعية التي يجب أن تقدمها للمجتمع, وذلك من أجل تفعيل دورها في قيادة المجتمع([24]). 5- تفعيل العلاقات بين جميع الموارد البشرية داخل المنظومة التعليمية حيث أن التعليم الهجين يزيد من التفاعل بين المعلمين والمتعلمين من خلال التفاعل المستمر بينهما, كما أنه أيضا يفعل العلاقة بين المعلمين والإداريين([25]). وفي ضوء ما سبق يمكننا القول بأن أهداف منظومة التعليم الهجين بمؤسسات التعليم الأساسي تتمثل فيما يلي: 1- القدرة على مواصلة الدراسة دون انقطاع في حالة حدوث الكوارث والأزمات. 2- التغلب على مشكلة ارتفاع كثافة الطلاب داخل الفصول الدراسية التقليدية. 3- إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والتحول الرقمي. 4- جعل المتعلم محور اهتمام العملية التعليمية ونقل دورة من متلقي سلبي إلى مشارك ومتعاون في العملية التعليمية. 5- توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة في تقديم المحتوى الدراسي بأساليب مختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين. 6- تجديد أدوار المؤسسات التعليمية بما يجعلها قادرة على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في تقديم العلم والمعرفة. مكونات وعناصر منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي: تتكون منظومة التعليم الهجين من عناصر بيئة التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه بكافة أدواته ووسائله وأطرافه, وبيئة التعلم الإلكتروني عن بعد بكافة أدواته ووسائله وأطرافه, اللازم توافرها لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي بنجاح. منظومة التعليم الهجين تتكون من مكونين رئيسيين وهما كما يلي: 1- المكون التقليدي: ويقصد به التعلم التقليدي المباشر وجهاً لوجه داخل الفصول الدراسية التقليدية, ويقوم المعلم فيه بدور فعال في الشرح والتوجيه والقيادة والإدارة. 2- المكون الإلكتروني: يشير إلى استخدام التعلم الإلكتروني بتزويد الفصول الدراسية بجهاز الحاسوب وشبكة إنترنت وتوفير اجتماعات إلكترونية وبثها من خلال الإنترنت, وتوفير مواقع إلكترونية تعليمية وشبكات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني([26]). وفي ضوء ما سبق يمكننا القول بأن منظومة التعليم الهجين تتكون من مكونين رئيسيين هما المكون التقليدي المباشر وجهاً لوجه, والمكون الإلكتروني عن بعد ويندرج تحت كل منهما مجموعة من العناصر التي تشمل منظومة التعليم الهجين وتتمثل فيما يلي: 1- المتعلمين: يمثل المتعلمين محور ومركز اهتمام العملية التعليمية, وهم المستهدفون من عملية التعلم الهجين من أجل حل مشكلات تعليمية عجز التعليم التقليدي والإلكتروني عن حلها. 2- المعلمين: وهم من يشرفون على العملية التعليمية والنظام التعليمي بأكمله, فمن خلالهم تتم عملية الانتقال التدريجي من التعليم التقليدي إلى الهجين وحينها ستتغير وظيفتهم من ملقنين إلى مرشدين ومشرفين. 3- فريق خبراء البرمجة: وظيفتهم برمجة المقررات الدراسية والبرامج التعليمية ووضعها على أقراص مدمجة أو من خلال روابط متعددة على شبكة الإنترنت. 4- التقنيون: ومن أهم أدوارهم تقديم الخدمات الداعمة مثل إدارة المصادر التقنية, ونسخ وتوزيع المواد التعليمية, ووضع البرامج. 5- الإداريون: وهم فريق إداري يمتلك قدراً مناسباً من الكفاءة في مجال التكنولوجيا في تسهيل مهام بقية الأطراف الأخرى على تجاوز العقبات التي قد تواجههم قبل وأثناء وبعد الشروع في تطبيق التعلم الهجين([27]). 6- الفعاليات الحية: وتعني فعاليات تعلم تزامنية داخل الفصل الدراسي التقليدي مباشرة وجهاً لوجه, أوعن بعد عبر الإنترنت يقودها المعلم ويشارك فيها جميع المتعلمين في الوقت ذاته([28]). وتتمثل الفعاليات الحية فيما يلي: أ- الصيغ المادية التزامنية وتشمل الآتي: - الفصول الدراسية التقليدية والدروس التي يلقيها ويشرف عليها المعلم. - مختبرات وورش العمل اليدوي. - الرحلات الميدانية. ب- الصيغ الشبكية التزامنية التعلم الإلكتروني الفوري وتشمل الآتي: - الفصول الافتراضية. - الاجتماعات الإلكترونية. - الندوات والبث من خلال شبكة الإنترنت. - التدريب. - الرسائل المباشرة([29]). 7- محتوى إلكتروني: وهو عبارة عن خبرات تعلم يقوم المتعلم بتعلمها وأدائها بشكل فردي, وفقاً لسرعته ولوقته([30]). ويتمثل المحتوى الإلكتروني فيما يلي: صيغ التعلم الذاتي غير التزامنية وتشمل الآتي: - الوثائق وصفحات الإنترنت. - وحدات التدريب المعتمدة على الحاسب أو شبكة الإنترنت. - المحاكاة - مجتمعات التعلم الشبكية عبر الإنترنت. - مجموعات النقاش([31]). 8- التعاون: حيث يتواصل المتعلمون ويصممون المهام والأنشطة مع أقرانهم, معتمدين على المناقشات عبر البريد الإلكتروني والمحررات الجماعية (wikis). 9- التقييم: وهو عبارة عن قياس للمحتوى المعرفي لدى المتعلمين فالتقييمات القبلية يمكن أن تحدث قبل الفعاليات الحية أو الذاتية, بغرض تحديد المعرفة السابقة لدى المتعلمين, بينما يمكن أن تحدث التقييمات البعدية بعد الانتهاء من فعاليات التعلم المخططة وفقا لجدول زمني أو فعاليات التعلم الإلكترونية, بغرض قياس عملية نقل التعلم, ولا يقتصر التقييم على الاختبارات التقليدية أو الامتحانات القصيرة والدرجات, بينما يشمل أيضاً التغذية الراجعة وتقويم ملفات إنجاز المتعلمين لمعرفة فاعلية أو فائدة بيئة التعلم الهجين, ويمثل التقييم مكوناً في غاية الأهمية في منظومة التعلم الهجين لسببين هما: - أنه يساعد المتعلمين على اختبار المحتوى المعرفي الذي اكتسبوه بالفعل ويحسن من خبراتهم التعليمية. - يقيس فاعلية جميع أشكال وفاعليات التعلم الأخرى. 10- المواد الداعمة للأداء: تتضمن المواد الداعمة للتعليم الهجين سواء كانت المادية أو الافتراضية والتي تعزز الاحتفاظ بالمحتوى التعليمي أو نفلة (المواد المرجعية القابلة للطبع, والمعينات التعليمية, والمساعد الرقمي الشخصي)([32]). وفي ضوء ما سبق يتضح أن مكونات منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي تشمل عناصر كل من بيئة التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه, وبيئة التعليم الإلكتروني عن بعد, حيث يتم الدمج والتكامل بينهما, حيث يدعم كل مكون منهما الآخر ويعد التقييم أحد أهم هذه المكونات المتكاملة الذي يتم من خلاله قياس قدرة المتعلمين على تنفيذ المهام المكلفين بها؛ وذلك لإعداد مخرجات تعليمية ذات قيمة كبيرة وتحسين جودة العملية التعليمية. عوامل نجاح تطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي: لنجاح تطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي, فإن هناك بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تطبيقه داخل العملية التعليمية وهي كما يلي: 1- التواصل والإرشاد: من أهم عوامل نجاح تطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي التواصل والإرشاد بين المعلم والمتعلم, حيث يقوم المعلم بإرشاد وتوجيه المتعلم أثناء العملية التعليمية, ويحدد له الخطوات التي يتبعها من أجل التعلم والبرامج التي يستخدمها وما يحتاج إلية من أدوات وتقنيات سواء بشكل تقليدي وجهاً لوجه أو عن طريق الاتصال الافتراضي عن بعد([33]). 2- العمل الفريقى (التعاوني): في التعليم الهجين لابد أن يتعاون كل من المعلم والمتعلم, والمتعلمين مع بعضهم البعض فهذا النوع من التعليم يحتاج إلى تفاعل كافة المشاركين, ولابد من العمل التعاوني في شكل فريق, وتحديد الأدوار والمسئوليات التي يقوم بها كل فرد؛ وذلك للوصول للنتائج المتوقعة. 3- تشجيع العمل المبهر الخلاق (المتميز): من الضروري تشجيع المتعلمين على التعلم الذاتي والتعلم في مجموعات؛ لأن الوسائط التكنولوجية المتاحة في التعليم الهجين تسمح بذلك حيث يساهم تعدد الوسائط التكنولوجية والتفاعلات الصفية على الإبداع وتجويد العمل([34]). 4- الاختيارات المرنة: يجب أن يحصل المتعلمين على المعلومات والإجابات عن تساؤلاتهم بغض النظر عن مكان وزمان التعلم, والخبرة التعليمية السابقة, وهذا يفرض تعدد خيارات التعلم لهم ومرونتها مما يمكن المتعلمين من إشباع حاجاتهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم والوصول إلى أهدافهم([35]). 5- التكرار: لابد أن يوفر التعليم الهجين فرص للمتعلم حول خبرات الدرس الواحد من مصادر متعددة معدة بتقنية علمية عالية المستوى ( درس تقليدي, درس على المنصات التعليمية, مؤتمر فيديو, بريد إلكتروني ) فهذه التكرارات تثري الأفكار وتعمقها([36]). 6- الإمكانات اللازمة: ينبغي هنا ضرورة توفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم الذي يدمج بين التعليم التقليدي المباشر وجهاً لوجه والتعليم الإلكتروني عن بعد, والتي تتمثل في البنية التحتية التي تدعم تطبيقه بالفصول الدراسية التقليدية مع تدعيمها بتكنولوجيا التعلم الإلكتروني عن بعد, إلى جانب إعداد الكوادر البشرية, وتوفير خطوط الاتصال التي تساعد في نقل هذا التعليم من مكان لأخر([37]). 7- الاهتمام بالتقييم وقياس النتائج: يجب على المسئولين عن العملية التعليمية وهيئات التعليم أن تكون على استعداد تام لتطبيق التقويم الداخلي المستمر وغيرة من أدوات التقويم, وتلك المهمة يجب أن تعتمد على الامتحانات الإلكترونية, لجعل النظام أكثر مرونة([38]). 8- المعلومات المناسبة: يجب على المعلم أن يوجه المتعلمين ويرشدهم إلى جميع قنوات التعلم الهجين كالإنترنت والاستماع التقليدي والمتابعة الإلكترونية للوصول إلى المعلومات والمعارف المناسبة والإجابة عن تساؤلات المتعلمين بغض النظر عن المكان والزمان لدى المتعلم. 9- تصميم مهام وبدائل تعليمية تتناسب مع الاختلافات والفروق الفردية بين المتعلمين([39]). 10- المتطلبات التقنية: يقصد بها البنية التحتية التكنولوجية وبرمجيات لإدارة التعليم عن بعد التي تدعم تطبيقه بالفصول الدراسية التقليدية, مع تدعيمها بتكنولوجيا التعليم الإلكتروني, وشراكة من القطاع الخاص داعمة للبنية التحتية التكنولوجية. 11- المتطلبات البشرية: وهنا يجب توفير تدريبات للمتعلمين والمعلمين على الاستخدام التقني لمحاضرات الأون لاين من الناحيتين التربوية والتكنولوجية. 12- متطلبات تنظيمية إدارية: وهنا يجب أن تتوفر خطة للعمل بنظام التعليم الهجين, وخطة لإدارة المشكلات المتوقعة أثناء تفعيل منظومة التعليم الهجين. 13- متطلبات متعلقة بالمحتوى العلمي: يجب توفير مناهج دراسية تنشط المتعلمين معرفياً وتسمح لهم بالمشاركات والدردشات الافتراضية مع بعضهم البعض ومع المعلم([40]). ومما سبق يتضح أن هناك عدة عوامل لنجاح تطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي, يجب على المعلم وعلى المسئولين عن العملية التعليمية معرفة هذه العوامل جيداً وأن تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط الجيد لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي مثل التواصل والإرشاد والعمل بشكل تعاوني, وتشجيع العمل المتميز, والتعلم الذاتي, وتوفير المتطلبات البشرية والمادية والمحتوي التعليمي الإلكتروني. نتائج الدراسة التحليلية: أسفرت الدراسة التحليلية عن ما يلي: 1- التوصل إلى تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. التوصيات: 1- نشر ثقافة التعليم الهجين داخل المؤسسات التعليمية والمجتمع المحيط. 2- توفير كافة البرامج التدريبية التي تؤهل الكوادر البشرية (المعلم/ المتعلم/ المشرف التربوي/خبراء الدعم الفني) لأداء أدوارهم بفاعلية في منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 3- توفير الأجهزة والبرمجيات التي تدعم تطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 4- توفير البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لتطبيق منظومة التعليم الهجين بالتعليم الأساسي. 5- توفير المناهج الإلكترونية بجانب الكتاب التقليدي.
المـراجــع المراجع العربية: 1- إبراهيم أنيس وآخرون, المعجم الوسيط, الجزء الأول, ط2. 2- أحمد إبراهيم منصور, تكنولوجيا التعليم, الأردن, الجنادرية للنشر والتوزيع, 2015م. 3- أحمد محمد عبد العزيز, "رؤية مقترحة لتطبيق التعليم الهجين في الجامعات المصرية", بحث مقدم للجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة و الأساتذة المساعدين, تخصص: أصول التربية والتخطيط التربوي ,2020م, ص ص 35- 36. 4- خالد أحمد الكندري, آراء طلاب مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية حول التعليم الإلكتروني المدمج", مجلة العلوم التربوية, المجلد(1), العدد(2), 2016م,ص ص1- 42. 5- رضا إبراهيم المليجي, نحو تعليم متميز في القرن الحادي والعشرين: رؤى استراتيجية ومداخل إصلاحية, القاهرة, دار الفكر العربي, 2011م. 6- رهام ماهر نجيب," فاعلية التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات التدريس لدى طلاب كلية التربية شعبة اللغة العربية", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة طنطا, المجلد(68), العدد (4), 2017م, ص ص1- 77. 7- سماح السيد محمد," كفايات التعليم الهجين المتطلب توافرها لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من وجهة نظر بعض خبراء التربية", مجلة العلوم التربوية, العدد (1), الجزء (1) 2021م, ص ص 139-236. 8- سيناء قاسم أحمد , " التعليم الهجين وضمان جودة التعليم العالي في الجمهورية اليمنية في ضوء جائحة ( covid-19 )" , مجلة أبحاث, جامعة الحديدة , العدد (21), 2021م ,ص ص 1- 37. 9- شاكر عبد العظيم محمد, "جائحة كورونا والتعليم عن بعد : ملامح الأزمة وآثارها بين الواقع والمستقبل والتحديات والفرص", المجلة الدولية للبحوث في العلوم والتربية, المجلد(3), العدد(4),2020م, ص ص 225- 260. 10- شيماء مصطفي عبد العزيز, صافيناز محمد النبوي, " الاستفادة من التعليم الهجين في رفع مهارات الطالبات بمقرر التفصيل والحياكة في ظل جائحة كورونا ", مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, جامعة المنيا, المجلد (7), العدد (33), 2021م, ص ص393- 424. 11- طارق عبد الرؤوف عاصم, إيهاب عيسى المصري, التعليم المدمج والتعليم بالإنترنت, القاهرة, المكتب العربي للمعارف, 2018م. 12- عماد محمد هنداوي, محمد محمود رسلان, " فاعلية برنامج مقترح قائم على التعليم الهجين في تنمية كفايات التدريس الإبداعي وفق منحنى STEM لدي الطلاب معلمي العلوم والرياضيات بكلية التربية ", مجلة البحث العلمي في التربية, المجلد (22), العدد (5), 2021م, ص ص 310- 366. 13- غسان سعيد محمود الشيوخ, " معوقات استخدام التعلم المدمج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلمين والمعلمات بالدمام في المملكة العربية السعودية", رسالة ماجستير, كلية الدراسات العليا, جامعة الخليج العربي, البحرين, 2008م. 14- لويني بن ماضي, "التعليم المدمج رؤية معاصرة لتجويد التعليم وتنمية دافعية الإنجاز لدى الطلبة الجامعيين", مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية, مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع, العدد(14), 2018م, ص ص193- 208. 15- مختار عثمان الصديق, "التعليم المدمج مدخل جديد لطرق وأساليب التعليم والتعلم", المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية جامعة الخرطوم: التعليم العام وتحديات القرن الحادي والعشرين, في الفترة من (6-7 ديسمبر), 2011م, ص11. 16- مصطفي أحمد عبد الله , عادل أمين حلمي ," تصور مقترح لتطبيق التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام بمصر في ظل جائحة كورونا المستجد COVID-19 ", مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية , المجلد (14) , العدد(7) , 2020م , ص ص40- 122. 17- نادية بلعباس, ميلود دواجي بوعبدالله, " دور المعلم في التعلم الهجين لذوي الاحتياجات الخاصة ", المجلة العلمية للتربية الخاصة, الجزائر, المجلد(3), العدد(1), 2021م, ص ص 203-229. 18- هبة محمد إبراهيم, " معوقات استخدام التعليم الهجين في مدارس التربية الخاصة بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين ", المجلة العلمية للتربية الخاصة, جامعة الفيوم, المجلد (3), العدد(1), 2021م, ص ص 143- 178. 19- هيثم عاطف حسن, التعليم والتعلم عبر الشبكات الاجتماعية ( رؤية تربوية ), القاهرة, دار السحاب للنشر والتوزيع, 2017م. 20- ولاء محمد عطية, "واقع التعلم الهجين بمرحلة رياض لأطفال في ظل جائحة كورونا", مجلة دراسات في الطفولة والتربية, كلية التربية للطفولة المبكرة, جامعة أسيوط, العدد (17), 2021م, ص ص284- 334. 21- يسري مصطفى السيد, " اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الخليجية نحو التعلم المدمج وعلاقتها بكفاءتهم الذاتية: التكنولوجية والتدريسية واحتياجاتهم التدريبية", المجلة التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, العدد (63), يوليو2019م, ص ص265- 368.
المراجع الأجنبية: (1) Bowyer , J.& Chambers , L ," Evaluating blended learning : Bringing the elements Together ,Research Matters , (2017) , vol.(23) . p 17. (2) Carman , J.M (2015). Blended Learning Design: Five Key Ingredients. Retrieved From: http:// WWW. Agilantlearning . com /pdf /Blended%20Learning/Design. Pdf. (3) Elizabeth , S.& Philippa , G: Effective blended learning Practices : Evidence based Perspectives in ICT – Facilitated education edited by information science reference, 1 edition , ISBN- 10: 1605662968 , 2009, p 15. (4) Lalima , Dangwal Kiran Lata "Blended Learning :an Innovative Approach ",Universal Journal of educational Research, India, 2017, p.133. (5)Medina, L, "Blended learning: Deficits and prospects in higher education", Australasian Journal of Education Technology, (2018), Vol.(34),No(1),p45. (6) Philippe ,s . et al ," Multimodal teaching, learning and training in virtual reality : a review and case study ", Virtual Reality &Intelligent Hardware, 2020, Vol ( 2), No(5),pp. 422-423. (7) Raes, A., Ine Windey , L., D., and depaepe , F.,: A Systematic literature review on synchronous hybrid learning GapsIdentified, Learning Environments Research, Springer Nature,B.V,2019 , pp 16-18. (8) Sharpe, R et als , The Undergraduate experience of blended learning : a review of UK Literature and practice , The Higher Education Academy, 2006, p. 27. (1) رضا إبراهيم المليجي, نحو تعليم متميز في القرن الحادي والعشرين: رؤى استراتيجية ومداخل إصلاحية, القاهرة , دار الفكر العربي , 2011م , ص 368. (2) هيثم عاطف حسن, التعليم والتعلم عبر الشبكات الاجتماعية ( رؤية تربوية ), القاهرة, دار السحاب للنشر والتوزيع, 2017م, ص 13. (1) شاكر عبد العظيم محمد , "جائحة كورونا والتعليم عن بعد : ملامح الأزمة وآثارها بين الواقع والمستقبل والتحديات والفرص" , المجلة الدولية للبحوث في العلوم والتربية, المجلد (3), العدد(4),2020م, ص228. (2) مصطفي أحمد عبد الله , عادل أمين حلمي ," تصور مقترح لتطبيق التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام بمصر في ظل جائحة كورونا المستجد COVID-19 ", مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية , المجلد (14), العدد(7), 2020م, ص ص 5-6. (1) طارق عبد الرؤوف عاصم, إيهاب عيسى المصري, التعليم المدمج والتعليم بالإنترنت, القاهرة, المكتب العربي للمعارف, 2018م, ص 10. (1) سماح السيد محمد," كفايات التعليم الهجين المتطلب توافرها لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من وجهة نظر بعض خبراء التربية", مجلة العلوم التربوية, العدد (1), الجزء (1), 2021م, ص 161. (3) هبة محمد إبراهيم, " معوقات استخدام التعليم الهجين في مدارس التربية الخاصة بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين ", المجلة العلمية للتربية الخاصة, جامعة الفيوم, المجلد (3), العدد(1), 2021م, ص150. (4) نادية بلعباس, ميلود دواجي بوعبدالله, " دور المعلم في التعلم الهجين لذوي الاحتياجات الخاصة ", المجلة العلمية للتربية الخاصة, الجزائر, المجلد (3), العدد( 1), 2021م, ص 217. (1) عماد محمد هنداوي, محمد محمود رسلان, " فاعلية برنامج مقترح قائم على التعليم الهجين في تنمية كفايات التدريس الإبداعي وفق منحنى STEM لدي الطلاب معلمي العلوم والرياضيات بكلية التربية ", مجلة البحث العلمي في التربية, المجلد (22), العدد (5), 2021م, ص ص 318- 319. (2) شيماء مصطفي عبد العزيز, صافيناز محمد النبوي, " الاستفادة من التعليم الهجين في رفع مهارات الطالبات بمقرر التفصيل والحياكة في ظل جائحة كورونا ", مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, جامعة المنيا, المجلد (7), العدد (33), 2021م, ص 399. (3) سيناء قاسم أحمد, " التعليم الهجين وضمان جودة التعليم العالي في الجمهورية اليمنية في ضوء جائحة ( covid-19 ) ", مجلة أبحاث, جامعة الحديدة, العدد(21), 2021م , ص 8 . (1) Medina ,L, " Blended learning : Deficits and prospects in higher education " , Australasian Journal of Education Technology , (2018), vol.(34), No(1) ,p 45. (4) Sharpe, R et als , The Undergraduate experience of blended learning : a review of UK Literature and practice , The Higher Education Academy, 2006, p. 27. (1) Bowyer , J.& Chambers , L ," Evaluating blended learning : Bringing the elements Together ,Research Matters , (2017) , vol.(23) . p 17. (1) Philippe ,s . et al ," Multimodal teaching, learning and training in virtual reality : a review and case study ", Virtual Reality &Intelligent Hardware, 2020, Vol ( 2), No(5),pp. 422-423. (5) أحمد محمد عبد العزيز, "رؤية مقترحة لتطبيق التعليم الهجين في الجامعات المصرية", بحث مقدم للجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة و الأساتذة المساعدين , تخصص : أصول التربية والتخطيط التربوي ,2020م, مرجع سابق, ص ص 35- 36. (1) رهام ماهر نجيب," فاعلية التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات التدريس لدى طلاب كلية التربية شعبة اللغة العربية", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة طنطا, المجلد(68), العدد(4),2017م, ص ص 20- 21. (1) غسان سعيد محمود الشيوخ, ," معوقات استخدام التعلم المدمج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلمين والمعلمات بالدمام في المملكة العربية السعودية", رسالة ماجستير, كلية الدراسات العليا, جامعة الخليج العربي, البحرين, 2008م مرجع سابق, ص 45. (1) Carman , J.M (2015). Blended Learning Design: Five Key Ingredients. Retrieved From: http:// WWW. Agilantlearning . com /pdf /Blended%20Learning/Design. Pdf. (1) يسري مصطفى السيد, " اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الخليجية نحو التعلم المدمج وعلاقتها بكفاءتهم الذاتية: التكنولوجية والتدريسية واحتياجاتهم التدريبية" , المجلة التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, العدد (63), يوليو2019م, ص 287. (2) خالد أحمد الكندري, آراء طلاب مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية حول التعليم الإلكتروني المدمج", مجلة العلوم التربوية, المجلد(1), العدد(2), 2016م, ص 13. (1) لويني بن ماضي, " التعليم المدمج رؤية معاصرة لتجويد التعليم وتنمية دافعية الإنجاز لدى الطلبة الجامعيين", مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية, مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع, العدد(14), 2018م, ص 204. (2) Elizabeth , S.& Philippa , G: Effective blended learning Practices : Evidence based Perspectives in ICT – Facilitated education edited by information science reference, 1 edition , ISBN- 10: 1605662968 , 2009, p 15. (3) مختار عثمان الصديق, "التعليم المدمج مدخل جديد لطرق وأساليب التعليم والتعلم", المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية جامعة الخرطوم : التعليم العام وتحديات القرن الحادي والعشرين, في الفترة من (6-7 ديسمبر) , 2011م, ص 11. (1) Lalima , Dangwal Kiran Lata "Blended Learning :an Innovative Approach ",Universal Journal of educational Research, India, 2017, p.133. | ||||
References | ||||
المـراجــع المراجع العربية: 1- إبراهيم أنيس وآخرون, المعجم الوسيط, الجزء الأول, ط2. 2- أحمد إبراهيم منصور, تكنولوجيا التعليم, الأردن, الجنادرية للنشر والتوزيع, 2015م. 3- أحمد محمد عبد العزيز, "رؤية مقترحة لتطبيق التعليم الهجين في الجامعات المصرية", بحث مقدم للجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة و الأساتذة المساعدين, تخصص: أصول التربية والتخطيط التربوي ,2020م, ص ص 35- 36. 4- خالد أحمد الكندري, آراء طلاب مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية حول التعليم الإلكتروني المدمج", مجلة العلوم التربوية, المجلد(1), العدد(2), 2016م,ص ص1- 42. 5- رضا إبراهيم المليجي, نحو تعليم متميز في القرن الحادي والعشرين: رؤى استراتيجية ومداخل إصلاحية, القاهرة, دار الفكر العربي, 2011م. 6- رهام ماهر نجيب," فاعلية التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات التدريس لدى طلاب كلية التربية شعبة اللغة العربية", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة طنطا, المجلد(68), العدد (4), 2017م, ص ص1- 77. 7- سماح السيد محمد," كفايات التعليم الهجين المتطلب توافرها لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من وجهة نظر بعض خبراء التربية", مجلة العلوم التربوية, العدد (1), الجزء (1) 2021م, ص ص 139-236. 8- سيناء قاسم أحمد , " التعليم الهجين وضمان جودة التعليم العالي في الجمهورية اليمنية في ضوء جائحة ( covid-19 )" , مجلة أبحاث, جامعة الحديدة , العدد (21), 2021م ,ص ص 1- 37. 9- شاكر عبد العظيم محمد, "جائحة كورونا والتعليم عن بعد : ملامح الأزمة وآثارها بين الواقع والمستقبل والتحديات والفرص", المجلة الدولية للبحوث في العلوم والتربية, المجلد(3), العدد(4),2020م, ص ص 225- 260. 10- شيماء مصطفي عبد العزيز, صافيناز محمد النبوي, " الاستفادة من التعليم الهجين في رفع مهارات الطالبات بمقرر التفصيل والحياكة في ظل جائحة كورونا ", مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, جامعة المنيا, المجلد (7), العدد (33), 2021م, ص ص393- 424. 11- طارق عبد الرؤوف عاصم, إيهاب عيسى المصري, التعليم المدمج والتعليم بالإنترنت, القاهرة, المكتب العربي للمعارف, 2018م. 12- عماد محمد هنداوي, محمد محمود رسلان, " فاعلية برنامج مقترح قائم على التعليم الهجين في تنمية كفايات التدريس الإبداعي وفق منحنى STEM لدي الطلاب معلمي العلوم والرياضيات بكلية التربية ", مجلة البحث العلمي في التربية, المجلد (22), العدد (5), 2021م, ص ص 310- 366. 13- غسان سعيد محمود الشيوخ, " معوقات استخدام التعلم المدمج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلمين والمعلمات بالدمام في المملكة العربية السعودية", رسالة ماجستير, كلية الدراسات العليا, جامعة الخليج العربي, البحرين, 2008م. 14- لويني بن ماضي, "التعليم المدمج رؤية معاصرة لتجويد التعليم وتنمية دافعية الإنجاز لدى الطلبة الجامعيين", مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية, مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع, العدد(14), 2018م, ص ص193- 208. 15- مختار عثمان الصديق, "التعليم المدمج مدخل جديد لطرق وأساليب التعليم والتعلم", المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية جامعة الخرطوم: التعليم العام وتحديات القرن الحادي والعشرين, في الفترة من (6-7 ديسمبر), 2011م, ص11. 16- مصطفي أحمد عبد الله , عادل أمين حلمي ," تصور مقترح لتطبيق التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام بمصر في ظل جائحة كورونا المستجد COVID-19 ", مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية , المجلد (14) , العدد(7) , 2020م , ص ص40- 122. 17- نادية بلعباس, ميلود دواجي بوعبدالله, " دور المعلم في التعلم الهجين لذوي الاحتياجات الخاصة ", المجلة العلمية للتربية الخاصة, الجزائر, المجلد(3), العدد(1), 2021م, ص ص 203-229. 18- هبة محمد إبراهيم, " معوقات استخدام التعليم الهجين في مدارس التربية الخاصة بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين ", المجلة العلمية للتربية الخاصة, جامعة الفيوم, المجلد (3), العدد(1), 2021م, ص ص 143- 178. 19- هيثم عاطف حسن, التعليم والتعلم عبر الشبكات الاجتماعية ( رؤية تربوية ), القاهرة, دار السحاب للنشر والتوزيع, 2017م. 20- ولاء محمد عطية, "واقع التعلم الهجين بمرحلة رياض لأطفال في ظل جائحة كورونا", مجلة دراسات في الطفولة والتربية, كلية التربية للطفولة المبكرة, جامعة أسيوط, العدد (17), 2021م, ص ص284- 334. 21- يسري مصطفى السيد, " اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الخليجية نحو التعلم المدمج وعلاقتها بكفاءتهم الذاتية: التكنولوجية والتدريسية واحتياجاتهم التدريبية", المجلة التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, العدد (63), يوليو2019م, ص ص265- 368. المراجع الأجنبية: (1) Bowyer , J.& Chambers , L ," Evaluating blended learning : Bringing the elements Together ,Research Matters , (2017) , vol.(23) . p 17.
(2) Carman , J.M (2015). Blended Learning Design: Five Key Ingredients. Retrieved From: http:// WWW. Agilantlearning . com /pdf /Blended%20Learning/Design. Pdf.
(3) Elizabeth , S.& Philippa , G: Effective blended learning Practices : Evidence based Perspectives in ICT – Facilitated education edited by information science reference, 1 edition , ISBN- 10: 1605662968 , 2009, p 15.
(4) Lalima , Dangwal Kiran Lata "Blended Learning :an Innovative Approach ",Universal Journal of educational Research, India, 2017, p.133.
(5)Medina, L, "Blended learning: Deficits and prospects in higher education", Australasian Journal of Education Technology, (2018), Vol.(34),No(1),p45.
(6) Philippe ,s . et al ," Multimodal teaching, learning and training in virtual reality : a review and case study ", Virtual Reality &Intelligent Hardware, 2020, Vol ( 2), No(5),pp. 422-423.
(7) Raes, A., Ine Windey , L., D., and depaepe , F.,: A Systematic literature review on synchronous hybrid learning GapsIdentified, Learning Environments Research, Springer Nature,B.V,2019 , pp 16-18.
(8) Sharpe, R et als , The Undergraduate experience of blended learning : a review of UK Literature and practice , The Higher Education Academy, 2006, p. 27. | ||||
Statistics Article View: 5,503 PDF Download: 1,587 |
||||