فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 6, Volume 5, Issue 1, January 2023, Page 159-197 PDF (630.81 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: أوراق بحثیة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/altc.2023.295803 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مصطفى أحمد شحاتة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية-جامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدف البحث الحالي إلى تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل باستخدام نموذج درايفر، واتبع البحث منهجين، هما: المنهج الوصفي؛ وذلك لتحديد المفاهيم النحوية، ووصف إجراءات تنميتها، وتحديد مستوى التلاميذ فيها، والمنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين، وتكونت مجموعة البحث من (60) تلميذًا من تلاميذ الصف الأول الإعدادي منخفضي التحصيل بمدرسة نزلة باقور الإعدادية المشتركة ومدرسة الشيخ أحمد حسن الباقوري، التابعتين لإدارة أبوتيج التعليمية بمحافظة أسيوط، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وعددها (30) تلميذًا، وضابطة وعددها (30) تلميذًا، ولتحقيق أغراض البحث تم إعداد الأدوات والمواد التالية: قائمة المفاهيم النحوية وبلغت (44) مفهومًا، وكتيب التلميذ، ودليل المعلم لاستخدام نموذج درايفر، واختبار تحصيلي في بعض المفاهيم النحوية المقررة على تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتوصل البحث إلى عدة نتائج، أهمها: فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل، وتبين ذلك من خلال حساب الفروق بين نتائج التطبيق البعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية لاختبار المفاهيم النحوية، وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لأبعاد اختبار المفاهيم النحوية وللاختبار ككل لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية، كما تم حساب حجم الأثر، وبلغ للاختبار ككل (0.61)، وأوصى البحث بضرورة توظيف نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية في المراحل الدراسية المختلفة، والاهتمام بالتلاميذ ذوي التحصيل المنخفض، والإفادة من أدوات البحث ومواده وتوظيفها في العملية التعليمية، وغيرها من التوصيات، كما قدم البحث مجموعة من المقترحات المرتبطة بما أسفر عنه البحث من نتائج، | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نموذج درايفر; المفاهيم النحوية; منخفضو التحصيل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل
إعـــــــــــــداد
مـصطـفى أحمـد شحاتة أحمـد معلم لغة عربية وتربية إسلامية بمدرسة النيل المصرية الدولية
} المجلد الخامس – العدد الأول – يناير 2023 {
مستخلص البحث هدف البحث الحالي إلى تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل باستخدام نموذج درايفر، واتبع البحث منهجين، هما: المنهج الوصفي؛ وذلك لتحديد المفاهيم النحوية، ووصف إجراءات تنميتها، وتحديد مستوى التلاميذ فيها، والمنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين، وتكونت مجموعة البحث من (60) تلميذًا من تلاميذ الصف الأول الإعدادي منخفضي التحصيل بمدرسة نزلة باقور الإعدادية المشتركة ومدرسة الشيخ أحمد حسن الباقوري، التابعتين لإدارة أبوتيج التعليمية بمحافظة أسيوط، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وعددها (30) تلميذًا، وضابطة وعددها (30) تلميذًا، ولتحقيق أغراض البحث تم إعداد الأدوات والمواد التالية: قائمة المفاهيم النحوية وبلغت (44) مفهومًا، وكتيب التلميذ، ودليل المعلم لاستخدام نموذج درايفر، واختبار تحصيلي في بعض المفاهيم النحوية المقررة على تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتوصل البحث إلى عدة نتائج، أهمها: فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل، وتبين ذلك من خلال حساب الفروق بين نتائج التطبيق البعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية لاختبار المفاهيم النحوية، وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لأبعاد اختبار المفاهيم النحوية وللاختبار ككل لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية، كما تم حساب حجم الأثر، وبلغ للاختبار ككل (0.61)، وأوصى البحث بضرورة توظيف نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية في المراحل الدراسية المختلفة، والاهتمام بالتلاميذ ذوي التحصيل المنخفض، والإفادة من أدوات البحث ومواده وتوظيفها في العملية التعليمية، وغيرها من التوصيات، كما قدم البحث مجموعة من المقترحات المرتبطة بما أسفر عنه البحث من نتائج، الكلمات المفتاحية: نموذج درايفر، المفاهيم النحوية، منخفضو التحصيل.
Abstract The current research aimed to identify the effectiveness of Driver's model in developing grammatical concepts among low-achieving middle school students. The research followed two approaches: the descriptive approach; This is to define grammatical concepts, describe the procedures for their development, determine the level of students in them, and the experimental approach, using the semi-experimental design of two groups, The research group consisted of (60) students from the first grade of middle school with low achievement at Nazla Baqour Preparatory Joint School and Sheikh Ahmed Hassan Al-Baqouri School, affiliated to the Abu Tig Educational Administration in Assiut Governorate. They were divided into two groups: an experimental number (30) students, and a control number (30). a student, To achieve the purposes of the research, the researcher prepared the following tools and materials: a list of grammatical concepts amounting to (44) concepts, a brochure, a teacher's guide to using the Driver model, and an achievement test in some grammatical concepts prescribed for first-grade middle school students, The research reached several results, the most important of which are: the effectiveness of Driver's model in developing grammatical concepts among low-achieving middle school students, and this was shown by calculating the differences between the results of the post-application of the control and experimental groups to test grammatical concepts, and it was found that there were statistically significant differences at the level (0.01). Between the mean scores of the students of the control and experimental groups in the post application of the dimensions of the grammatical concepts test and for the test as a whole in favour of the post application of the experimental group, the effect size was also calculated, and it reached (0.61) for the test as a whole, The research recommended the necessity of employing the Driver model in developing grammatical concepts in the different educational stages, paying attention to students with low achievement, benefiting from the research tools and materials and employing them in the educational process, and other recommendations. The research also presented a set of proposals related to the results of the research. Keywords: Driver's model, grammatical concepts, low achievers. مقدمة البحث: يتسم العصر الحالي بالكثير من التغيرات والتطورات المتلاحقة في شتى المجالات، وقد أثر ذلك بشكل مباشر على العملية التعليمية بصفة عامة، وعلى تدريس اللغة العربية بصفة خاصة التي تعد بوابة العلوم والمنطلق الأساس لاستيعاب التلاميذ جميع المواد الدراسية؛ مما يتطلب من القائمين على تدريسها استخدام نماذج وطرق تدريس حديثة؛ تمكن المتعلمين من استيعاب وتحصيل الكم الهائل من المعلومات والمفاهيم التي تتضاعف كل لحظة، والاحتفاظ بها، وتوظيفها بصورة صحيحة. ويعد التحصيل الدراسي من أهم المطالب التي لها انعكاسات على الفرد والأسرة والمجتمع والأمة بأجمعها؛ فمن أجله أنشأت المدارس ووضعت المناهج، ولقد أصبح التحصيل الدراسي يمثل أهمية كبرى في الحصول على مقاعد دراسية في الجامعات، كما أنه ذو أهمية بالغة في الحصول على الوظائف والمراكز العليا، كما تكمن أهمية التحصيل الدراسي في بناء شخصية الفرد بناء قويا بحيث يكون على علم بما يتكلم به وعلى علم بما يقوم به من أعمال؛ فيقل الخطأ، ويكثر الصواب، وتتقدم الأمة بتقدم تحصيل أبنائها (علي عبد الحميد،2010، 25) *. ويؤكد (81، Naveen, 2016) أن انخفاض التحصيل مصدر لهدرٍ كبير في أهم موارد الدولة بما ينعكس على كثير من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ويرى (Govan, 2012,3) أن فئة منخفضي التحصيل من أكثر الفئات التي يمكن أن تواجه خطر الفشل الدراسي بسبب ضعف دافعيتهم للتعلم وتكوينهم اتجاهًا سلبيًا نحو التعليم. ويشير ماهر شعبان (2016، 34) إلى أن تعلم المفاهيم النحوية من الجوانب التعليمية التي يجب الاهتمام بها؛ لأنها تقوم على إحداث نوع من التكامل والربط بين المفاهيم الرئيسة والفرعية؛ فالمفاهيم النحوية تزود المتعلم ببناء معرفي يستخدمه في تمييز أمثلة جديدة وتفسير مواقف عديدة مرتبطة بها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * يتم التوثيق في هذا البحث بذكر (الاسم الأول والثاني، سنة النشر، رقم الصفحة) وتفاصيل كل مرجع مثبتة في قائمة المراجع وتكمن أهمية المفاهيم النحوية في أنها تحافظ على سلامة التعبير الإبداعي والكتابي للتلاميذ، وزيادة الثروة اللغوية وتقويم اللسان، كما أن تعلمها يساعد التلاميذ على فهم اللغة، وإدراك قواعدها؛ لذا وجب الاهتمام بتعليمها وتعلمها بصورة صحيحة في كل المراحل الدراسية. وتعد المفاهيم النحوية الركيزة الأساسية التي يُبنى عليها تعلم القواعد النحوية؛ لأنها تساعد التلاميذ على اكتساب المعلومات المقدمة لهم بطريقة منظمة ومترابطة؛ مما يساعدهم على الاحتفاظ بهذه المعلومات في الذاكرة طويلة المدى وتوظيفها في مواقف جديدة، كما أن تدفق المعلومات وما صاحبه من تزايد هائل في حجم المعرفة جعل من الصعوبة تزويد التلاميذ بكل ما هو مطلوب في مختلف حقول المعرفة، فظهرت الحاجة إلى التركيز على المفاهيم والمهارات الأساسية في المناهج الدراسية (محمد بن سعيد، 2013، 102). ونظرًا لأن طرائق التدريس تؤثر بشكل مباشر على تنمية المفاهيم لدى التلاميذ منخفضي التحصيل، وتوظيفها بصورة صحيحة، فإن ذلك يتطلب تنويع هذه الطرائق، والتركيز على التلميذ الذي يجب أن يأخذ فيها دورًا رئيسًا؛ لأنه محور العملية التعليمية؛ لذا يمكن الاستفادة من نماذج التدريس الحديثة كنموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى التلاميذ منخفضي التحصيل بالمرحلة الإعدادية. ويتميز نموذج درايفر بوضوح الخطوات وتسلسلها، بالإضافة لمرونته، لاحتوائه على استراتيجيات وأساليب متنوعة، كالتعلم التعاوني والحوار والمناقشة، كذلك تحقيقه لذاتية المتعلم في الصف الدراسي بالإضافة لتلك المميزات، فإنه يتميز باشتماله على أنواع التقويم الثلاثة: التقويم التشخيصي المتمثل في مرحلة (إظهار الأفكار)، والتقويم البنائي الذي يكون بمرحلة (إعادة صياغة الأفكار)، والتقويم النهائي المتمثل في مرحلة (مراجعة التغيير في الأفكار) (ناديا حسين، وحسين سالم، 2012، 473). وتُشير زيان عبد الكريم، وفردوس على (2017، 384) إلى أن نموذج درايفر له دور في عملية تحفيز النمو الذهني للتلاميذ ودفعها للأمام، فضلًا عن أنه يساعد على فهم كثير من الأشياء وتفسيرها وحل المشكلات، كما أنه يساعد على إثراء معلومات التلاميذ الأدبية وزيادة تحصيلهم وإعطائهم فرصة الإسهام في اكتشاف المعلومات، وتنظيمها، وطرح الآراء ومناقشتها. ويقوم نموذج درايفر على خمس مراحل منظمة، كما أوردها كل من حنان مصطفى (2013، 31: 32)، وناديا حسين، وحسين سالم (2012، 470: 473) وهي: مرحلة التوجيه Orientation، ومرحلة إظهار الفكرة Elicitation of ideas، ومرحلة إعادة صياغة الأفكار Restructuring of ideas، ومرحلة تطبيق الأفكار Application of ideas، ومرحلة مراجعة التغيير في الأفكار Review of ideas. وتأسيسًا على ما تقدم فمن الممكن أن يسهم استخدام نموذج درايفر في عملية تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل؛ لما يتمتع به من مميزات تتعلق بدوره في عملية تحفيز النمو الذهني للتلاميذ ودفعها للأمام، ووضوح خطواته وتسلسلها، بالإضافة لمرونته؛ لاحتوائه على إستراتيجيات وأساليب متنوعة، كالتعلم التعاوني والحوار والمناقشة وحل المشكلات، كذلك تحقيقه لذاتية المتعلم في الصف الدراسي، كما أنه قد يسهم في ارتفاع تحصيل التلاميذ للمفاهيم النحوية، والاحتفاظ بهذه المفاهيم، وتوظيفها بصورة صحيحة، وإعطائهم فرصة الإسهام في اكتشاف المعلومات وتنظيمها، وطرح الآراء ومناقشتها من خلال ارتكازه على عدة خطوات، هي: (التوجيه، إظهار الأفكار، إعادة صياغة الأفكار، تطبيق الأفكار، مراجعة التغير). مشكلة البحث: لاحظ الباحث خلال عمله بوصفه معلمًا لمادة اللغة العربية، ضعف مستوى تحصيل تلاميذ المرحلة الإعدادية في النحو بصفة عامة، وضعف استيعابهم للمفاهيم النحوية بصفة خاصة، وتوظيفها بصورة صحيحة؛ وذلك من خلال ضعف درجاتهم في الاختبارات الشهرية والنهائية الخاصة باللغة العربية عامة وبالمفاهيم النحوية خاصة. وقد تم استطلاع آراء مجموعة من معلمي اللغة العربية عددهم (16) معلمًا ممن يقومون بالتدريس لتلاميذ الصف الأول الإعدادي، حول مدى استخدامهم نماذج وإستراتيجيات متنوعة في تدريس المفاهيم النحوية، ومستوى التلاميذ في المفاهيم بصفة عامة، وأظهرت النتائج أن معلمي اللغة العربية الذين يستخدمون نماذج واستراتيجيات متنوعة قائمة على التعلم النشط والجماعي، كالتعلم التعاوني والحوار والمناقشة وحل المشكلات، يمثلون (25%)، وهي نسبة قليلة مقارنة بالذين لا يستخدمونها، ويمثلون (62.5%)، في حين أن (12.5%) منهم يستخدمونها أحيانًا؛ مما يؤكد أن الأساليب المعتادة، كطريقة الإلقاء التي ترتكز على الحفظ والتلقين، التي يكون فيها المعلم مصدرًا للمعرفة، والتلميذ مجرد متلقٍ ما زالت مسيطرة على ميدان تدريس المفاهيم النحوية، وهي لا تساعد على تنمية المفاهيم؛ مما يدعو إلى ضرورة استخدام نماذج وإستراتيجيات حديثة لتنمية المفاهيم النحوية، وهناك دراسات أكدت ضرورة استخدام نماذج وإستراتيجيات حديثة لتدريس النحو والمزج بينها؛ لتنمية المفاهيم النحوية، وجذب انتباه التلاميذ، ومن هذه الدراسات: دراسة فاروق خلف (2021) التي أوصت بضرورة استخدام طرائق وإستراتيجيات وأساليب حديثة فعالة في تنمية المفاهيم النحوية؛ لإثارة الدافعية لدى التلاميذ وتنمية قدرتهم على التفكير، ودراسة عبد الرازق مختار، وإسراء محمد، ومحمد حسين، ومحمد همام (2020) التي أوصت بالاهتمام بتنمية المفاهيم النحوية من خلال إستراتيجيات تعليمية حديثة ومتنوعة، ودراسة عبد الرازق مختار، وأحمد محمد، وأحمد عبدالفتاح (2019) التي أوصت بضرورة تدريب معلمي اللغة العربية على توظيف الإسترتيجيات الحديثة المنبثقة من النظرية البنائية لتنمية المفاهيم النحوية. كما تم عمل دراسة كشفية؛ للوقوف على الضعف في بعض المفاهيم النحوية؛ حيث تكونت مجموعة الدراسة من (20) تلميذًا من التلاميذ منخفضي التحصيل بالصف الأول الإعدادي بمدرسة المسعودي الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة أبوتيج التعليمية، والذين تم تحديدهم من خلال الاطلاع على سجلات نتائج اختباراتهم في مادة اللغة العربية في الفصلين الدراسيين الأول والثاني بالصف السادس الابتدائي؛ حيث إن المدرسة ممتدة إلى المرحلة الإعدادية، وأيضًا نتائج اختبار الشهر الأول من الفصل الدراسي الأول في الصف الأول الإعدادي؛ فتبين ضعف درجاتهم في الاختبارات التحصيلية؛ حيث حصل كل تلميذ منهم على درجة أقل من 60٪ من الدرجة الكلية في الاختبارات، وأيضًا من خلال ملاحظات المعلمين لأداء التلاميذ ونشاطهم داخل الفصل، والمقابلات الشخصية مع بعض التلاميذ تحت إشراف الأخصائي الاجتماعي وتطبيق اختبار ستانفورد بينيه الصورة الخامسة لقياس الذكاء؛ للتأكد من عدم وجود تلاميذ لديهم مشكلات عقلية أدت إلى انخفاض التحصيل، وأنهم يتمتعون بمستوى ذكاء عادي، وقُدم لهم اختبار في بعض المفاهيم النحوية التي سبق لهم دراستها في المرحلة الابتدائية على نمط الاختيار من متعدد، مكونًا من (20) مفردة، تتعلق بمفهومين رئيسين، هما: (المرفوعات والمنصوبات)، بإجمالي (10) مفاهيم فرعية، هي: (المبتدأ، الخبر، الفاعل، اسم كان، خبر إن، خبر كان، اسم إن، المفعول به، المفعول لأجله، المفعول المطلق)؛ أي بمعدل مفردتين لكل مفهوم فرعي من المفاهيم التي تندرج تحت المفاهيم النحوية الرئيسة، وكانت الدرجة الكلية للاختبار (20) درجة، وبجمع البيانات تم التوصل إلى النتائج التالية: وجود ضعف في المفاهيم المتعلقة بالمرفوعات: (المبتدأ، الخبر، الفاعل، اسم كان، خبر إن) بنسبة (55%)، وضعف في المفاهيم المتعلقة بالمنصوبات: (خبر كان، اسم إن، المفعول به، المفعول لأجله، المفعول المطلق) بنسبة (65%)؛ مما يدل على وجود ضعف في المفاهيم النحوية. وبالرجوع للدراسات السابقة التي تناولت المفاهيم النحوية؛ فقد أكدت النتائج ضعف التلاميذ في المفاهيم النحوية، ومنها: دراسة إبتسام بنت عباس (2019) التي أكدت ضعف التلاميذ في استيعاب المفاهيم النحوية، كما كشفت دراسة أنس بن حسين (2019) عن ضعف التلاميذ في تحصيل النحو، فهم يحفظون المفاهيم النحوية عن ظهر قلب دون فهم، وأكدت دراسة محمد سعيد، وإياد حسين ( 2019) ضعف التلاميذ في النحو، وأوصى التربويون بضرورة إيلاء ضعف التلاميذ في النحو الأولوية في الاهتمام، واستخدام الطرق الحديثة في تدريسه، وأكدت دراسة نجوى أحمد (2018) ضعف استيعاب التلاميذ للمفاهيم والقواعد النحوية، وأن قواعد اللغة العربية لا تزال في حاجة إلى دراسات في تعليمها وتعلمها؛ لأنه لا تزال طرق التدريس تميل إلى التقليدية، ولا تحفز على التفكير والتفاعل داخل حجرة الدراسة، وأثبتت دراسة نايل يوسف، وسمير موسى (2018) ضعف استيعاب المتعلمين للمفاهيم النحوية، وكشفت دراسة أماني عبد المنعم (2018) عن ضعف احتفاظ التلاميذ بالمفاهيم النحوية التي اكتسبوها؛ مما يشير إلى ضعف استيعاب التلاميذ المفاهيم النحوية. وتأسيسًا على ما سبق فقد تحددت مشكلة البحث في ضعف المفاهيم النحوية لدى التلاميذ منخفضي التحصيل بالمرحلة الإعدادية. أسئلة البحث:
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى:
مصطلحات البحث: نموذج درايفر لغرض البحث يُعرف نموذج درايفر إجرائيًا أنه: مجموعة إجراءات تعليمية منظمة وفق خطوات محددة، وهي التوجيه وإظهار الفكرة وإعادة صياغة الفكرة وتطبيق الأفكار ومراجعة الأفكار التي يمكن استخدامها لتنمية المفاهيم النحوية وبقاء أثر تعلم تلاميذ الصف الأول الإعدادي منخفضي التحصيل. المفاهيم النحوية لغرض البحث الحالي يُعرف المفهوم النحوي إجرائيًا أنه: مجموعة من الصفات والخصائص الموضحة لمعنى كلمة، ويمكن تحديد هذا المفهوم من خلال تحديد المعنى المعجمي والدلالي؛ حيث يمكن أن يساعد تحديد هذا المفهوم التلاميذ منخفضي التحصيل بالمرحلة الإعدادية على التعبير اللغوي الصحيح حديثًا وكتابة، ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها التلميذ في الاختبار التحصيلي. منخفضي التحصيل: لغرض البحث الحالي يُعرف التلاميذ منخفضي التحصيل إجرائيًا أنهم: فئة من التلاميذ ذوي قدرات عقلية عادية وقدرات تحصيلية للمفاهيم النحوية منخفضة، ودرجاتهم في الاختبارات التحصيلية أقل من 60% من الدرجة الكلية؛ ويرجع ذلك لأسباب ظاهرة أو كامنة تكون بحاجة إلى تشخيص. أهمية البحث: الأهمية النظرية: قد يفيد البحث الحالي في تقديم خلفية نظرية عن نموذج درايفر من حيث: المفهوم، والنظرية التي يستند إليها، والمميزات، وأهميته في تنمية المفاهيم النحوية، ومراحله، ودور معلم اللغة العربية والمتعلم في تطبيقه، والمفاهيم النحوية من حيث: مفهومها وأنواعها ومراحل تكوينها ونموها، والعوامل المؤثرة في تعلمها، وأهمية تعليمها لتلاميذ المرحلة الإعدادية، والتلاميذ منخفضي التحصيل من حيث: تعريفهم، والعوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي، وأساليب وطرق التعرف عليهم. الأهمية التطبيقية: قد يفيد البحث الحالي كلًّا من: مخططي المناهج: من خلال تقديم قائمة المفاهيم النحوية، واختبار لقياسها، ودليل المعلم؛ حيث يمكن وضع هذه الأدوات في الاعتبار عند تطوير المناهج. المعلمين: إمداد المعلمين بنموذج درايفر الذي قد يساعد في تحسين الأداء التدريسي، وتنمية المفاهيم النحوية لدى التلاميذ. تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل: قد يساعد نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل. الباحثين: قد يفتح المجال أمام الباحثين لإجراء دراسات مشابهة في مجال تنمية المفاهيم النحوية في المراحل التعليمية الأخرى، مع إمكانية الإفادة من أدوات البحث في دراسات جديدة. محددات البحث: يلتزم البحث الحالي بالمحددات التالية:
أدوات البحث ومواده: لغرض البحث الحالي تم إعداد المواد والأدوات التالية: 1- قائمة المفاهيم النحوية الواردة في كتاب اللغة العربية (لغتي حياتي) المقرر على تلاميذ الصف الأول الإعدادي. 2- دليل المعلم لاستخدام نموذج درايفر لتنمية المفاهيم النحوية. 3- كتيب التلميذ لاستخدام نموذج درايفر لتنمية المفاهيم النحوية. 4- اختبار تحصيلي في بعض المفاهيم النحوية الواردة في كتاب اللغة العربية (لغتي حياتي) المقرر على تلاميذ الصف الأول الإعدادي. منهج البحث: تم استخدام منهجين، هما: المنهج الوصفي؛ وذلك لتحديد المفاهيم النحوية، ووصف إجراءات تنميتها، وتحديد مستوى التلاميذ فيها، والمنهج شبه التجريبي القائم على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة، لتطبيق النموذج؛ حيث إنه المنهج الأقرب إلى طبيعة البحث. إجراءات البحث: أولًا: للإجابة عن السؤال الأول للحث الذي ينص على " ما المفاهيم النحوية المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل؟" سوف يتم القيام بالإجراءات التالية:
ثانيًا: للإجابة عن السؤال الثاني للبحث الذي ينص على " ما فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل؟" سوف يتم القيام بالإجراءات التالية:
- التأكد من صدق الاختبار. - حساب معامل ثبات الاختبار. - تحديد زمن الاختبار. - حساب معامل سهولة وصعوبة مفردات الاختبار.
الإطار النظري للبحث: المحور الأول: نموذج درايفر. يعد نموذج درايفر من النماذج التدريسية الحديثة التي تعتمد على النظرية البنائية في التعليم وتنمية المفاهيم، وقد عرفه الكثير من التربويين، ومن هذه التعريفات ما يلي: وعرفه كل من وعد مهدي، وفاء عبد الهادي، وفاضل جبار (2016، 322) أنه: "صيغة تنظيمية لمجموعة من الخطوات التي ينتقل فيها الطالب من خطوة إلى أخرى، التي تبدأ بالتوجيه وإظهار الفكرة (الأفكار) وإعادة صياغتها وتطبيقها على المواقف الجديدة إلى عملية المراجعة الأخيرة". وعرف كل من زيان عبد الكريم، وفردوس محمد (2017، 385) نموذج درايفر أنه "مجموعة إجراءات تدريسية متسلسلة ومحددة تبدأ ب (التوجيه - إظهار الفكرة – إعادة صياغة الفكرة – تطبيق الأفكار – عملية مراجعة الأفكار)، يتبعها المعلم مع الطلبة في داخل القاعة الدراسية عند التدريس من أجل رفع مستوى التحصيل لديهم". النظرية التي يستند إليها نموذج درايفر: نموذج درايفر من النماذج التي تعتمد على الخبرات السابقة للمتعلم في اكتساب المعلومات والبناء عليها؛ مما يجعله واحدًا من نماذج النظرية البنائية؛ حيث يمر بمجموعة من الخطوات التي قد تساعد على تنمية المفاهيم. وتســعى النظريــة البنائيــة إلى التأكيــد على دور التلاميذ في اكتســاب المعرفــة بأنفســهم في ضــوء معرفتهــم الســابقة، وذلــك مــن خــال التفــاوض الاجتماعـي القائـم على مواجهـة التلميذ بمواقـف أو مشـكلات حقيقيـة، ولقـد سـعت (Rosalind Driver) مـن خلال نموذجها التعليمي القائــم على النظريــة البنائيــة إلى مســاعدة التلاميذ على بنـاء معرفتهـم بأنفسـهم، وذلـك بعـد رفضهم أو قبولهـم للمعرفـة السـابقة لديهـم مـن خلال قناعاتهم الشـخصية؛ نتيجـة تعرضهـم لمواقـف تسـاهم في نفـي أو إثبـات أو تعديـل مـا لديهـم مـن خبـرات سـابقة، ثـم إعـادة تطبيقهـا في مواقـف جديـدة حتـى يصبـح التعلــم ذا معنــى لهــم (محمد بن صالح، إبراهيم بن علي، 2021، 133). وتهتم النظرية البنائية بالنمو المعرفي للمتعلمين، من خلال بناء المعرفة وليس مجرد النفل، كما تركز على العوامل الداخلية المؤثرة على التعلم، وقدرة المتعلم على تحليل ومعالجة المعرفة وربطها بالخبرات والمعارف السابقة، وأيضًا تفاعل التلميذ ونشاطه داخل حجرة الصف أثناء عملية التعلم، ودوره في اكتشاف المعرفة وبنائها، ودور المعلم في هذه العملية، والذي يكون دوره الموجه والمرشد للتلاميذ، من خلال التفاعل معهم، وإثارة دافعيتهم نحو التعلم، وإثارة التساؤلات في أذهانهم، وربط التعلم بواقعهم وخبراتهم. أهمية نموذج درايفر في تدريس المفاهيم النحوية: تكمن أهمية نموذج درايفر في تدريس المفاهيم النحوية في كونه يعتمد على الفلسفة البنائية في تنمية المفاهيم؛ حيث إنه يتمتع بخطوات واضحة ومنظمة تساعد المتعلمين في استدعاء التعلم السابق، وربطه بالمفاهيم الجديدة؛ من أجل المشاركة الإيجابية في عملية التعلم، وليس نقل الخبرات والمعلومات بطريقة تقليدية تعتمد على الحفظ والتلقين. وأكدت العديد من الدراسات التربوية التي استخدمت نموذج درايفر في تنمية المفاهيم لدى التلاميذ، ومن هذه الدراسات: دراسة منى بنت شباب المطيري (2021) التي أكدت أهمية استخدام نموذج درايفر في التدريس؛ حيث إن هذا النموذج يوفر مواقف تعليمية تسهم في تسريع النمو المعرفي لدى التلاميذ؛ مما يسهم في تنمية المفاهيم لديهم، ودراسة نجوى محمد (2021) التي دعت إلى عقد دورات تدريبية وورش عمل للمعلمين حول كيفية توظيف نماذج وإستراتيجيات حديثة مثل نموذج درايفر في التدريس، ودراسة تغريد خضير (2019)، التي هدفت إلى تعرف أثر نموذج درايفر في تنمية المفاهيم لدى التلاميذ، ودراسة إلهام أحمد (2019) التي تؤكد ضرورة تبني نماذج وإستراتيجيات تدريس حديثة كنموذج درايفر في تنمية المفاهيم لدى التلاميذ. مراحل نموذج درايفر: يمر نموذج درايفر بمجموعة من الخطوات والمراحل المنظمة، التي تجعله من النماذج التدريسية المميزة، التي قد تساعد المتعلم على اكتساب المفاهيم والمعارف، والاحتفاظ بها، واستدعائها عند الحاجة إليه، وهذه الخطوات عرضتها حنان مصطفى (2013، 31: 32) كما يلي:
المحور الثاني: المفاهيم النحوية. تعريف المفاهيم النحوية: عرف الكثير من التربويين المفاهيم النحوية، ومن هذه التعريفات ما يلي: تعرفها ميسون علي (2015، 47) أنها "مصطلحات محددة لها معان معينة ترتبط فيما بينها بروابط وعلاقات تساعد الطلاب على تعلمها وفهمها، فكل مفهوم لاحق ناتج عن مفهوم سابق ومكمل له في الصفات التي تدل على الباب النحوي". ويعرف سعد علي، وسماء تركي (2015، 60) المفهوم النحوي أنه: "الصورة الذهنية للوظيفة التي تؤديها الكلمة – بمعناه المعجمي أو الدلالي – في الجملة صرفًا وتركيبًا، ويتحدد هذا المفهوم في مصطلح نحوي له تعريف نحوي يحدد المعنى الوظيفي للكلمة". ويرى عصام محمد (2017، 5) أنه: "مصطلح ذو دلالة لفظية تحدد معناه، وتبين خصائصه، بحيث يندرج تحته ما يتفق معه في الدلالة والخصائص، ويخرج ما لا يتفق معه".
- مصطلحات ذات دلالة لفظية تحدد معناها، وتبين خصائصها. - يمكن التوصل إليها عن طريق الربط بين مجموعة الحقائق والمعلومات المقدمة عنها. - يساعد اكتسابها على تجنب اللحن في الكلام، وإدراك المقاصد من خلال الفهم الصحيح لما يسمع التلاميذ أو يكتبون أو يقرؤون. مكونات المفهوم النحوي: المفهوم النحوي يتكون من مجموعة من العناصر التي توضحه ومن خلال هذه المكونات يمكن التعرف إليه، وقد وضحها كل من (رشدي أحمد وآخرون، ۲۰۱۱، ۹۹؛ وماهر شعبان، 2016، 341) فيما يلي:
أنواع المفاهيم النحوية: تعددت تقسيمات وتصنيفات المفاهيم النحوية وفقًا لمستوى المفاهيم ودرجة تعقيدها ودرجة تعلمها، وذكر (عبد الرحمن الهاشمي، وأحمد إبراهيم، وفائزة محمد، 2011، 67؛ وفلاح صالح 2013، 45؛ ووحيد حامد، ومحمود محمد، 2017، 273) تقسيمات وتصنيفات متعددة للمفاهيم النحوية؛ إذ يمكن تقسيمها من حيث:
أ. مفاهيم أولية ((Primitive Concepts: وهي المفاهيم الرئيسة التي لا تشتق من مفاهيم أخرى، مثل الفاعل مفهوم أولي يشتق منه عدة مفاهيم فرعية: كالمثنى، والجمع السالم بنوعيه، وجمع التكسير. ب. مفاهيم مشتقة (Dcrived Concepts): وهي تلك المفاهيم التي يمكن اشتقاقها من مفاهيم أخرى، مثل: كاتب، مكتوب.
أ. مفاهيم محسوسة (Simple Concepts): وهي تلك المفاهيم البسيطة التي يعتمد أساس اشتقاقها مباشرة على الملاحظة والخبرة الحسية. ب. مفاهيم مجردة (Compound Concepts): وهي تلك المفاهيم المعقدة التي تحتاج إلى أعلى مستويات من النمو العقلي وكفاية من الخبرة الحسية وأغلب المفاهيم النحوية من هذا النوع.
أ. مفاهيم سهلة التعلم (easy to learn concepts): وهي التي سبق للتلميذ أن درسها أو اكتسبها في متطلبات تعلمه. ب. مفاهيم صعبة التعلم (difficult to learn concepts): وهي المفاهيم التي يستخدم تعريفها كلمات غير مألوفة للتلاميذ، أو لم تمر بخبراتهم من قبل، وبالتالي تكون الطاقة الذهنية المبذولة في تعلمها أكبر من المفاهيم التي سبق لهم أن درسوها أو اكتسبوا متطلبات تعلمها. مراحل تكوين المفاهيم النحوية ونموها: يبدأ الطفل في اكتساب المفاهيم الحسية التي ترتبط بالبيئة المحيطة به منذ ولادته، وتنمو هذه المفاهيم مع النمو العقلي للطفل، وازدياد قدرته على تمييز الأشياء وتصنيفها والاحتفاظ بدلالاتها الحسية، فأي مفهوم يتكون لدى الطفل يمر بعدة مراحل حتى يدرك دلالته ويحتفظ به، وهكذا المفاهيم النحوية التي يكتسبها التلميذ تمر بعدة مراحل حتى تتشكل وتنمو ويستطيع التلميذ الاحتفاظ بها واستدعائها وقت الحاجة إليها. يری "أوزبل" أن تعلم المفهوم يمر بعدة مراحل كما أوردتها (آمال عبد القادر، 2012، 34): أولًا: مرحلة تكوين المفهوم: هي عملية اكتشاف استقرائي لخصائص مميزة محكية، وتندمج تلك الخصائص في تكوين الصورة الذهنية للمفهوم، وهي صورة تنمو لدى المتعلم من خلال خبراته بالمثيرات أو الأسئلة الخاصة، إلا أن المتعلم في هذه المرحلة لا يستطيع تسمية المفهوم بالرغم من تكوينه لديه. ثانيًا: مرحلة تعلم اسم المفهوم: حيث يتم تعليم المتعلم أن الرمز المنطوق (الكلمة) يمثل المفهوم الذي يكون في المرحلة السابقة، وهنا تزداد قدرة المتعلم على إدراك علاقة الرمز بالكلمة والصورة الذهنية للمفهوم، بحيث يصبح للمفهوم معنى دلاليًّا، ومضمونًا متناسقًا مع الصورة الذهنية التي تجمع بين خصائصه المميزة، ويستدل على تعلم المفهوم من خلال قدرة المتعلم على إعطاء استجابة واحدة لمجموعة من المتغيرات المتشابهة في الخصائص. ثالثًا: مرحلة تنمية المفاهيم: وتعرف تنمية المفهوم بأنها: الزيادة والعمق والاتساع للمفهوم، باستخدام طرائق وإستراتيجيات مختلفة، بحيث يستطيع المتعلم توظيفه في المواقف الحياتية المختلفة. العوامل المؤثرة في تعلم المفاهيم النحوية: هناك عوامل كثيرة تؤثر في تعلم المفاهيم النحوية، منها: عوامل تتعلق بالمتعلم، وعوامل تتعلق بالمفهوم، وعوامل تتعلق بالموقف التعليمي، وقد ذكر (محمد حمد، ۲۰۱۰، ۱۹۰) بعض العوامل المؤثرة في تعلم المفاهيم، ومنها ما يلي: 1- عوامل تتعلق بالمتعلم، ومنها:
2- عوامل تتعلق بالمفهوم، ومنها:
3- عوامل تتعلق بالموقف التعليمي، ومنها:
أهمية تعليم المفاهيم النحوية لتلاميذ المرحلة الإعدادية: تعلم المفاهيم بصفة عامة قد يسهم في النمو العقلي للتلاميذ، والقدرة على التحليل والتركيب والتطبيق، وتعلم المفاهيم النحوية بصفة خاصة يسهم في تقويم اللسان، والقدرة على استخدام اللغة بطريقة صحيحة، والتنويع في استخدام التراكيب والأساليب أثناء الكتابة، وتجنب الأخطاء، وأيضًا بناء المعرفة من خلال الاحتفاظ بهذه المفاهيم لأطول فترة، وربطها بالمفاهيم الجديدة؛ مما قد يسهم في اكتساب أكبر قدر من المعرفة، والبناء عليها، كما أن تعلم المفاهيم يساعد في تنظيم الأفكار وتسلسلها في التعبير الكتابي أو أثناء التحدث. وأشار كل من فتحي ذياب (2010، 127)؛ وإبراهيم إسماعيل (۲۰۱۸، ۲۷۲) إلى أن من أهداف تدريس النحو ما يلي: 1. تنمية قدرة التلاميذ على محاكاة الأساليب الصحيحة، وجعل هذه المحاكاة مبنية على أساس المفهوم. 2. تنمية القدرة على دقة الملاحظة، والربط بين أجزاء الكلام على أساس الترابط بين المعاني ومواقع الألفاظ في التركيب وفهم العلاقات المختلفة بين التراكيب المتشابهة إلى جانب تمرين المتعلم على التفكير. 3. مساعدة المتعلمين على سلامة العبارة، وصحة الأداء، وتقويم اللسان، وعصمته من الخطأ في الكلام؛ أي تحسين الكلام والكتابة. 4. تعويد المتعلمين دقة الملاحظة والموازنة والحكم، وترقية ذوقهم الأدبي؛ فدراسة النحو تقوم على تحليل الألفاظ والجمال والأساليب وإدراك العلاقات بين المعاني والتراكيب. وتكمن أهمية تعلم المفاهيم النحوية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي في كونها قد تساعدهم على اكتساب المعلومات والمعارف بطريقة منظمة؛ مما قد يسهم في احتفاظهم بهذه المعلومات لأطول فترة ممكنة، وهو ما يُعرف ببقاء أثر التعلم، كما أنها تساعدهم في التعبير اللفظي والكتابي، وترتيب الأفكار وتنظيمها، واستخدام الأساليب والتراكيب بشكل صحيح. وهناك العديد من الدراسات التي اهتمت بتنمية المفاهيم النحوية لدى التلاميذ في المراحل الدراسية عامة والمرحلة الإعدادية خاصة، ودعت إلى استخدام النماذج والإستراتيجيات الحديثة عند تنمية المفاهيم، ومن هذه الدراسات: دراسة نورة علي، وهيفاء عواد (2022) التي أوصت بضرورة الاهتمام بتنمية المفاهيم النحوية، والاهتمام بتطوير مناهج النحو وإعادة تنظيم محتواها بما يتماشى مع إمكانية استخدام إستراتيجيات تدريس حديثة، ودراسة عادل بن عبد الله، وسعاد بنت عبد الله (2021) التي هدفت إلى تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية وفق إستراتيجية مكفرلاند، ودراسة آية عطية، وإبراهيم محمد، والمهدي علي (2021) التي دعت إلى الاهتمام بتنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتدريب معلمي اللغة العربية على استخدام الاستراتيجيات التدريسية الحديثة التي تسهم في تنمية المفاهيم النحوية لدى التلاميذ. المحور الثالث: منخفضو التحصيل. إن مشكلة انخفاض التحصيل لدى بعض التلاميذ من المشكلات الأساسية التي تؤثر على سير العملية التعليمية، وتؤثر على المجتمع كله؛ حيث إن انخفاض مستوى تحصيل بعض التلاميذ، قد ينعكس على سلوكهم وأدائهم بشكل عام؛ لذا وجب الاهتمام بهم، وتحديد أسباب هذا الانخفاض، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى التحصيل مرة أخرى؛ فارتفاع مستوى التحصيل مؤشر من مؤشرات نجاح العملية التعليمية. تعريف فئة منخفضي التحصيل: عرف الكثير من التربويين التلاميذ منخفضي التحصيل ومن هذه التعريفات ما يلي: عرفهم حمادة عوض (2013، 694) أنهم فئة التلاميذ ذوي القدرات التحصيلية المنخفضة عن باقي زملائهم في الصف الدراسي، والذين يحتاجون لجهد ورعاية نتيجة قصور في قدراتهم التحصيلية مقارنة بأقرانهم للوصول بهم إلى نفس قدرات زملائهم، ولا يكون لديهم أي نوع من الإعاقات الذهنية أو الجسدية. ويعرف غسان عبد الحي (2016، 42) التلاميذ منخفضي التحصيل أنهم فئة من التلاميذ يتمتعون بكل ما يتمتع به التلميذ العادي من قدرات، فهم عاديون في جميع مظاهرهم الجسمية والعقلية والنفسية والثقافية والبيئية، إلا أنهم يعانون من ضعف التحصيل الدراسي، كما يعانون من بعض المشكلات التعليمية، وهي مشكلات في الأداء وليست مشكلات في القدرة، وتمتاز استجاباتهم بالسلبية وعدم النشاط، وعدم التفاعل مع بيئة التعلم. ويعرفهم محمد حسن (2017، 155) أنهم "الفئة من التلاميذ التي يبلغ الفرق بين درجاتهم المعيارية في آخر اختبار تحصيلي تم تطبيقه عليهم بمقدار (+2) درجتين معياريتين". العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي: تتأثر عملية تحصيل التلاميذ بالكثير من العوامل، منها: ما يتعلق بشخصية التلميذ من قدرات عقلية واستعداد للتعلم وخبرات سابقة، وعوامل نفسية وصحية، وعوامل تتعلق بالأسرة من مستوى تعليمي وثقافي واجتماعي واقتصادي، وأيضًا عوامل تتعلق بالبيئة التعليمية من مناخ تعليمي، ومنهج، وأنشطة تعليمية تراعي أنماط التلاميذ المختلفة، وطرق تدريس وإستراتيجيات تحقق نواتج التعلم، ومهارة معلم في الإدارة الصفية، ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ. ويرى سالم عبد الله (2018، 12) أن عملية التحصيل الدراسي عملية معقدة، وتؤثر فيها العديد من العوامل، منها: عوامل ذاتية خاصة بالمتعلم: كالذكاء، والثقة بالنفس، والطموح، وعادات الاستذكار، والجد والمثابرة، والدافعية للتعلم، والميل للدراسة والصحة الجسمية والنفسية والعقلية، ومنها: عوامل خارجية ترجع للبيئة المحيطة بالمتعلم وتعرف بالعوامل البيئية: كالأسرة ومستواها الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمجتمع ومؤسساته، والأقران والأصدقاء والرفاق، والمدرسة وإدارتها، والمعلم، والكتاب المدرسي، والمناهج وطرق التدريس وإستراتيجياته، والمناخ العام الذي يسود المؤسسة التعليمية. ولقد ظل الاهتمام بالتحصيل الدراسي مركزا - لفترات طويلة - على القدرات العقلية للطالب دون النظر لجوانب أخرى تؤثر - كذلك - على التحصيل الدراسي وذلك وفق اعتقاد أن الجوانب العقلية تعتبر المؤثر الوحيد على مستوى تحصيل الطالب، وأن أي تقدم أو تأخر في المستوى الدراسي يعود إلى قدرات الطالب العقلية، ثم ظهر من تناول الجوانب النفسية والاجتماعية للطالب باعتبارها مؤثرات لها علاقة ارتباطية بالتحصيل الدراسي (علي عبد الحميد، 2010، 25). وقد حدد كل من (حسن مصطفى، وسهير شاش، وعصام عواد، 2014، 196)، (عمر عبد الرحيم، 2010، 58) العوامل التي تؤثر في التحصيل الدراسي، كالتالي: - عوامل شخصية للمتعلم: تتضمن العديد من المتغيرات كالحالة الصحية، كفاءة الحواس، نسبة الذكاء والاستعدادات العقلية والأكاديمية، الدافعية، ومعدلات النمو والنضج للمتعلم. - عوامل اجتماعية: كالعوامل الأسرية وأدوار الآباء وأساليب المعاملة الوالديـة، المناخ الأسـرى، المستوى التعليمـي للـوالـدين، تركيب الأسـرة وعـدد أفرادهـا، والمستوى الاجتماعي والاقتصادي. - عوامل مدرسية: دور المعلم ومهاراته التربوية، تنوع طرق التدريس، مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ، طبيعة المقررات، الإمكانات المدرسية، تحفيز مواقع المتعلمين، أعداد التلاميذ بالفصول. كما أن توفير بيئة تعلم إيجابية بين المعلم والتلاميذ، وبين التلاميذ بعضهم البعض؛ ينمي مهارات التفكير لدى التلاميذ، ويخفض مستوى القلق والشعور بالفشل الأكاديمي؛ مما يساعد على تحسين مستوى التحصيل والإنجاز الأكاديمي لدى التلاميذ، وبصفة خاصة من يعانون من ضعف التحصيل الدراسي (Ellis& Fouts, 2016, 177). أساليب وطرق التعرف على منخفضي التحصيل: هناك العديد من الأساليب والطرق التي يمكن التعرف من خلالها على هذه الفئة من التلاميذ التي حددتها (فتحية علي، 2019، 134): 1- دراسة وضع التلميذ من حيث العمر والصف الدراسي: يمكن معرفة التلميذ منخفض التحصيل والصف الذي هو فيه من خلال دراسة وضعه، فمثلًا في المرحلة الإعدادية تلاميذ الصف الأول الإعدادي أعمارهم ثلاثة عشر سنة قد تقل أو تزيد بأشهر قليلة، فإذا كان هناك تلميذ في الصف عمره أربعة عشر سنة فهذا يعني أن هناك مشكلة تسببت في تأخره. 2- السجلات المدرسية المتراكمة: تكشف لنا سجلات المدرسة التراكمية عن تاريخ درجات التلميذ الخام في المواد المختلفة في الامتحانات الفصلية أو نهاية العام الدراسي، ومن خلال فحصها تستطيع أن نتعرف على مستوى التلميذ التحصيلي المتقدم في عمره وأسباب تأخره الدراسي. 3- آراء المعلمين: إنه من الأهمية بمكان الأخذ بآراء مدرس الفصل بالنسبة للتلاميذ منخفضي التحصيل؛ لأنه يعلم الكثير عن تلاميذه من حيث المستوى الدراسي والقدرات والاهتمامات، وأيضًا الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة يعلم بأوضاع التلاميذ السلوكية والاجتماعية والفكرية. 4- المقابلات الشخصية: ويتم عقد هذه المقابلات مع التلميذ نفسه أو والديه أو معلميه للحصول على بيانات متنوعة عن الحالة الأكاديمية والصحية والانفعالية والاجتماعية للتلميذ لفهم المشكلة وحلها. 5- اختبارات الذكاء: ويتم من خلالها قياس القدرة العقلية للتلميذ؛ للتأكد من ارتفاع مستوى ذكائه. 6- اختبارات التحصيل: ويتم استخدام اختبارات تحصيل مقننة ترتبط بكل المجالات الدراسية التي يقوم التلاميذ بدراستها في الصفوف المقيدين بها. 7- اختبارات الشخصية: ويتم استخدام تلك الاختبارات للتعرف على ما يعانيه التلميذ من مشكلات انفعالية مختلفة؛ لتحديد الأساليب المثلى التي يمكن اتباعها للحد من تلك المشكلات. وأوضحت الكثير من الدراسات أن هناك فئة من التلاميذ ذوي تحصيل معرفي منخفض، وأوصت هذه الدراسات بضرورة الاهتمام بهم، وإجراء المزيد من الدراسات حولهم، ومن بين هذه الدراسات: دراسة رشا صبحي، ومحمد حسين (2022) التي أوصت بضرورة توجيه القائمين على تصميم مقررات اللغة العربية إلى تضمين أنشطة تعليمية تناسب التلاميذ منخفضي التحصيل بالمرحلة الإعدادية، والحد من التعلم بالأساليب التقليدية، والانتقال إلى الأساليب الحديثة، ودراسة فتحية علي(2019) التي دعت إلى الاهتمام بالتلاميذ ذوي التحصيل المنخفض، باعتبارهم تلاميذ يتمتعون بذكاء عادي، ويستطيعون بقدر من الاهتمام والعناية اللحاق بأقرانهم وتحسين مستوياتهم التعليمية، ودراسة مفلح بن قبلان (2018) التي هدفت إلى تعرف فعالية برنامج إثرائي يستند إلى التعليم المبرمج لتنمية مهارات القراءة للتلاميذ منخفضي التحصيل، وأوصت بالاهتمام بالتلاميذ منخفضي التحصيل، وتنويع الإسترتيجات المستخدمة لتعليمهم. أدوات البحث ومواده، وإجراءات إعداده، وتطبيقه: أولا: إعداد قائمة المفاهيم النحوية المناسبة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي منخفضي التحصيل: تم تحليل محتوى كتاب اللغة العربية (لغتي حياتي) الفصل الدراسي الأول (2021- 2022) المقرر على تلاميذ الصف الأول الإعدادي؛ وذلك باستخدام استمارة تحليل المحتوى، بحيث تتم عملية التحليل بصيغة منظمة وفق معايير موضوعية (رشدي أحمد، 2004، 70). التأكد من موضوعية التحليل: صدق التحليل: للتحقق من صدق أداة التحليل، تم عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها بلغ عددهم (17) مختصًّا وموجهًا ومعلمًا، وقد أكد هؤلاء المحكمون صدق الأداة وصلاحيتها لقياس ما وضعت من أجله. ثبات التحليل: لمعرفة ثبات التحليل تم استخدام نوعين من الثبات، هما: الثبات عبر الزمن، والثبات عبر الأفراد، وقد تم التأكد من ثبات التحليل من خلال حساب معامل الاتفاق بين تحليل الباحث للموضوعات النحوية وتحليل معلم آخر (أ. أشرف جمال عبدالسلام)، وهذا النوع يعرف بالثبات عبر الأفراد، كما تم إعادة عملية التحليل بعد ثلاثة أسابيع، وهذا النوع يعرف بالثبات عبر الزمن، وهو وصول المحلل نفسه إلى النتائج نفسها عند إجراء عملية التحليل نفسها بعد فترة محددة من الزمن، مما يؤكد ثبات الأداة، ومن ثم تم حساب معامل الاتفاق والاختلاف بين التحليلين، والجدول التالي يوضح نتائج ثبات التحليل في محتوى مقرر البحث بالنسبة للمفاهيم النحوية. جدول (1) نسب ثبات المفاهيم النحوية عبر الأفراد وعبر الزمن.
-التوصل إلى قائمة المفاهيم النحوية: بعد أن تم تحليلمحتوى كتاب اللغة العربية الفصل الدراسي الأول المقرر على تلاميذ الصف الأول الإعدادي؛ حيث بلغ عدد صفحاته بالغلاف (104) صفحة، وعدد فقراته (1160) فقرة، تم التوصل إلى قائمة أولية للمفاهيم بلغ عددها (44) مفهومًا، تم عرض هذه القائمة على مجموعة من الخبراء والمحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية؛ بهدف تعرف آرائهم حول مناسبة المفاهيم النحوية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتم حساب الوزن النسبي لها، وقد تم التوصل إلى صلاحية جميع المفاهيم النحوية الواردة في القائمة. ثانيًا: إعداد كُتيب التلميذ ودليل المعلم وفقا لنموذج درايفر: 1) إعداد كُتيب التلميذ بالصف الأول الإعدادي وفقًا لنموذج درايفر: إعداد صورة مبدئية لكُتيب التلميذ: تم إعداد صورة مبدئية لمحتوى هذا الكُتيب، وقد اشتملت على: مقدمة التلميذ، والمحتوى، والمفاهيم النحوية المقررة على تلاميذ الصف الأول الإعدادي وفقًا لنموذج درايفر. عرض الصورة المبدئية على المحكمين: تم عرض الصورة المبدئية على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، بلغ عددهم (21) محكمًا؛ للوقوف على تعديلاتهم وآرائهم وتوضيحاتهم. الصورة النهائية لكُتيب التلميذ: تم إجراء التعديلات التي أشار إليها المحكمون، ومن ثم أصبح كُتيب التلميذ في صورته النهائية مشتملًا على:
2) إعداد دليل المعلم للتدريس وفقا لنموذج درايفر: تم إعداد دليل المعلم وفقًا لثلاث مراحل، هي: أ- إعداد صورة مبدئية للدليل وقد اشتملت هذه الصورة على:
- عنوان الدرس. - المفاهيم النحوية المستهدف تنميتها. - خلفية عن المفاهيم المراد تنميتها. - الأدوات والوسائل التعليمية المناسبة. - أهداف الدرس. - الأنشطة والمهمات. - خطوات السير في الدرس. - التقويم والأنشطة والتدريبات. ب- عرض الدليل على المحكمين: تم عرض الدليل في صورته المبدئية على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها، بلغ عددهم (21) محكمًا؛ للوقوف على تعديلاتهم وآرائهم وتوضيحاتهم. ج- دليل المعلم وفقًا لنموذج درايفر في صورته النهائية: تم إجراء التعديلات بناء على آراء المحكمين، ومن ثم أصبح دليل المعلم في صورته النهائية مشتملًا على: مقدمة: توضح أن هذا الدليل مرن لا يقيد حرية المعلم عند تدريس المفاهيم النحوية، وإنما يعينه في التدريس، ومن الممكن أن يضيف إلى ما جاء فيه ما شاء من أنشطة ووسائل تعليمية، كما أنه من الممكن أن يكيف خطوات السير في الدرس وفقًا لطبيعة التلاميذ الذين يدرس لهم، ووفقًا لطبيعة الفصل، بشرط أن يتناسب ذلك مع طبيعة نموذج درايفر، ويحقق الأهداف المرجوة. محتوى الدليل: قد تضمن الجزء النظري:
ثالثًا: إعداد الاختبار التحصيلي في بعض المفاهيم النحوية؛ لقياس مدى اكتساب التلاميذ (مجموعة البحث) المفاهيم النحوية المستهدف تنميتها، وقد مر إعداد الاختبار بالخطوات الإجرائية التالية:
جدول (2) مواصفات اختبار المفاهيم النحوية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي.
تمت صياغة مفردات الاختبار، بحيث تغطى بعض المفاهيم النحوية التي تم التوصل إليها من خلال استطلاع رأي المحكمين، وقد تكون الاختبار من (30) مفردة من نمط الاختيار من متعدد.
تم تطبيق الاختبار على مجموعة استطلاعية من تلاميذ الصف الأول الإعدادي منخفضي التحصيل (من غير مجموعة التطبيق الأساسية) قوامها (10) تلاميذ من مدرسة الشيخ أحمد حسن الباقوري بإدارة أبوتيج محافظة أسيوط، وذلك يوم الأحد الموافق 28 /11/2021، وهدف ضبط الاختبار إلى: حساب معامل الصدق للاختبار، وحساب معامل الثبات، وتحديد زمن الاختبار، ومعامل السهولة والصعوبة للاختبار. أ- صدق الاختبار:
تم الاعتماد في تحديد صدق الاختبار على صدق المحتوى، ويهدف منه الحكم على مدى تمثيل الاختبار للميدان الذي يقيسه، وقد تم التأكد من أن مفردات الاختبار صادقة بعد العرض على المحكمين، وإجراء التعديلات اللازمة بناءً على آرائهم وملاحظاتهم.
تم حساب صدق الاتساق الداخلي، وذلك بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل سؤال ودرجة كل بعد من أبعاد اختبار المفاهيم النحوية، وحساب معاملات الارتباط بين درجة كل بعد من أبعاد اختبار المفاهيم النحوية والدرجة الكلية للاختبار، واتضح أن معاملات الارتباط بين درجة كل سؤال ودرجة كل بعد من أبعاد اختبار المفاهيم النحوية وبين درجة كل بعد والدرجة الكلية للاختبار باستخدام معادلة سبيرمان دالة عند مستوى (0.01) أو مستوى (0.05)؛ مما يجعل اختبار المفاهيم النحوية أداة صادقة تصلح للتطبيق بالبحث الحالي. ب- ثبات اختبار المفاهيم النحوية: تم حساب الثبات باستخدام معادلة الفاكرونباخ لكل بعد وللاختبار ككل، وكان معامل الثبات للاختبار ككل 0.97 مما يجعل أداة اختبار المفاهيم النحوية أداة ثابتة وصالحة للتطبيق بالبحث الحالي. ج- معامل السهولة:تم حساب معامل السهولة لكل سؤال لاختبار المفاهيم النحوية، واتضح أن جميع معاملات السهولة تتراوح ما بين 25- 75 مما يدل على مناسبة الأسئلة من حيث السهولة والصعوبة. د- معامل التمييز:تم حساب معامل التمييز لكل سؤال لاختبار المفاهيم النحوية، واتضح أن جميع معاملات التمييز تتراوح ما بين 25- 50 مما يدل على قدرة كل سؤال على التمييز بين المجموعة العليا والمجموعة الدنيا. الصورة النهائية للاختبار التحصيلي:بعد إجراء التعديلات اللازمة لمفردات الاختيار، وذلك في ضوء آراء المحكمين، ونتائج التجربة الاستطلاعية، وبعد التأكد من ثبات الاختبار وصدقه ومناسبة معامل السهولة والتمييز لمفرداته، أصبح الاختبار في صورته النهائية جاهزًا للتطبيق الفعلي على مجموعة البحث، وقد تكون الاختبار من عدد (30) سؤالًا من نوع الاختيار من متعدد، وقد حُددت درجة واحدة لكل سؤال، وبذلك تكون الدرجة التي يحصل عليها التلميذ محصورة بين (صفر – 30) درجة، وتم حساب الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار، عن طريق تسجيل الزمن الذي استغرقه أول تلميذ انتهى من الإجابة عن أسئلة الاختبار، والذي بلغ (30) دقيقة، والزمن الذي استغرقه آخر تلميذ، والذي بلغ (50) دقيقة، تم حساب متوسط الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار باستخدام معادلة زمن الاختبار، ووجد أنه يساوي (40) دقيقة. رابعًا: الإجراءات التجريبية للبحث: تم اتخاذ مجموعة من الخطوات لتنفيذ تطبيق البحث تمثلت في: أ- مجتمع البحث: تمثل مجتمع البحث في تلاميذ الصف الأول الإعدادي منخفضي التحصيل بمدرسة نزلة باقور الإعدادية المشتركة، ومدرسة الشيخ أحمد حسن الباقوري بمركز أبوتيج محافظة أسيوط، والذين بلغ عددهم (85) تلميذًا من أصل (787) تلميذًا موزعين على (14) فصلًا، تم تحديدهم من خلال مجموعة من الإجراءات والمحكات، هي: استطلاع آراء المعلمين، ومراجعة درجات الاختبارات السابقة للتلاميذ، والمقابلات الشخصية مع بعض التلاميذ تحت إشراف الأخصائي الاجتماعي، واختبار ستانفورد بينيه الصورة الخامسة لقياس الذكاء، وبعد تطبيق اختبار الذكاء تم استبعاد عدد (15) تلميذًا، وتم اختيار(70) تلميذًا، وتقسيمهم إلى: (10) تلاميذ مجموعة استطلاعية و(60) تلميذًا كمجموعة تجريبية وضابطة. ب- مجموعة البحث: تألفت مجموعة البحث من (70) تلميذًا ممن لديهم انخفاض في مستوى التحصيل، منهم (10) تلاميذ مجموعة استطلاعية بمدرسة الشيخ أحمد حسن الباقوري، و(60) تلميذًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: (۳۰) تلميذًا كمجموعة تجريبية بمدرسة نزلة باقور الإعدادية المشتركة، درست باستخدام نموذج درايفر، و(30) تلميذًا كمجموعة ضابطة بمدرسة الشيخ أحمد حسن الباقوري درست بالطريقة المعتادة، وذلك بعد التحقق من تكافؤ المجموعتين، من خلال تطبيق وتحليل نتائج درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي لأدوات البحث، ورصد النتائج باستخدام قيمة " ت " للأزواج غير المرتبطة؛ للتأكد من تكافؤ المجموعتين، وتم تطبيق الاختبار بعديًّا على مجموعتي البحث، وتم تصحيح إجابات التلاميذ، ورصد النتائج، وتم إجراء المعالجة الإحصائية، كما هو موضح في الجدول التالي: جدول (3) نتائج التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية في اختبار المفاهيم النحوية
يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي لأبعاد اختبار المفاهيم النحوية وللاختبار ككل؛ مما يؤكد تكافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية. يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لأبعاد اختبار المفاهيم النحوية وللاختبار ككل لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية. تم حساب حجم الأثر باستخدام معادلة مربع ايتا، وبلغ للاختبار ككل (0.61) وهو حجم أثر كبير، وتراوح حجم الأثر للأبعاد ما بين (0.15 – 0.40)، وهي قيم كبيره الأثر؛ حيث إنها أكبر من 0.14، وتُشير نتائج البحث إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا لدى المجموعة التجريبية من تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل في المفاهيم النحوية المستهدف تنميتها بعد تطبيق البحث. ويمكن تفسير تلك النتائج كما يلي: قد ترجع فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل إلى عدة عوامل، منها ما يلي: × استناد نموذج درايفر إلى النظرية البنائية في تنمية المفاهيم النحوية، التي تركز على بناء المعرفة وليس مجرد النفل، كما تساعد التلاميذ في استدعاء التعلم السابق، وربطه بالمفاهيم المراد تنميتها، وأيضًا تفاعل التلميذ ونشاطه داخل حجرة الصف أثناء عملية التعلم، ودوره في اكتشاف المعرفة وبنائها، ودور المعلم في هذه العملية، والذي يكون دوره الموجه والمرشد للتلاميذ، من خلال التفاعل معهم، وإثارة دافعيتهم نحو التعلم، وإثارة التساؤلات في أذهانهم. × ساعد نموذج درايفر التلاميذ منخفضي التحصيل في تنمية المفاهيم النحوية من خلال وضوح وتسلسل خطواته، هي: (التوجيه، إظهار الأفكار، إعادة صياغة الأفكار، تطبيق الأفكار، مراجعة التغير)، كذلك توفيره الفرصة لهم للحوار والمناقشة، وارتفاع تحصيلهم. × يتميز نموذج درايفر باشتماله على أنواع التقويم الثلاثة: التقويم التشخيصي المتمثل في مرحلة (إظهار الأفكار)، والتقويم البنائي الذي يكون بمرحلة (إعادة صياغة الأفكار)، والتقويم النهائي المتمثل في مرحلة (مراجعة التغيير في الأفكار). × دور نموذج درايفر في عملية تحفيز النمو الذهني للتلاميذ ودفعها للأمام، فضلًا عن أنه يساعد على فهم كثير من الأشياء وتفسيرها وحل المشكلات، كما أنه يساعد على إثراء معلومات التلاميذ الأدبية وزيادة تحصيلهم وإعطائهم فرصة الإسهام في اكتشاف المعلومات، وتنظيمها، وطرح الآراء ومناقشتها. × مراعاة خصائص التلاميذ منخفضي التحصيل وقدراتهم وخبراتهم السابقة عند إعداد كُتيب التلميذ وفقا لنموذج درايفر بالبحث الحالي، أدى إلى إثارة انتباههم ودافعيتهم نحو تعلم المفاهيم النحوية المستهدف تنميتها، والمشاركة في الأنشطة التعليمية المعدة لهم، ومن ثَّم تعلم المفهوم النحوي بفهم بعيدا عن الحفظ والاستظهار. × الحرص على تهيئة جو تعليمي محفز للتلاميذ منخفضي التحصيل، ثري بالمواد والأدوات والوسائل التعليمية المناسبة، وتنويع الأنشطة التعليمية وفقا لنموذج درايفر، ساعد على إقبال التلاميذ على تعلم المفاهيم النحوية دون ملل أو تكاسل، واكتسابها من خلال نشاطهم وفاعليتهم بصورة صحيحة. × مراعاة التلاميذ منخفضي التحصيل - مجموعة البحث- عند تدريس المفاهيم النحوية باستخدام نموذج درايفر؛ أسهم في مساعدتهم على تعلم المفاهيم النحوية بفهم ونشاط؛ من خلال إعطائهم الوقت الكافي لممارسة الأنشطة وفقا لقدراتهم، وتبسيط خطوات نموذج درايفر، وإتاحة الفرص المناسبة لهم للمشاركة والتفاعل والاعتماد على الذات أثناء عملية تعليمهم. × مراعاة التنظيم الجيد للبيئة الصفية، من حيث التهوية الجيدة، ودرجة الإضاءة المقبولة، وتنظيم المقاعد جيدًا؛ مما سمح بتوزيع التلاميذ في مجموعات تعاونية منتجة. كل العوامل السابقة، أسهمت في تحقيق فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل، وتتفق هذه النتائج مع نتائج البحوث والدراسات السابقة التي أكدت فاعلية نموذج درايفر في تنمية المفاهيم المختلفة التي سعت تلك الدراسات إلى تنميتها لدى المتعلمين في المراحل التعليمية المختلفة، ومن هذه الدراسات: دراسة منى بنت شباب المطيري (2021)، ودراسة نجوى محمد (2021)، ودراسة تغريد خضير (2019)، ودراسة إلهام أحمد (2019)، ودراسة نورة بنت علي (2018)، ودراسة شيماء أحمد (2018). وتتفق نتائج البحث الحالي مع نتائج الدراسات السابقة التي أكدت فاعلية إستراتيجيات التدريس الحديثة في تنمية المفاهيم النحوية لدى المتعلمين في المراحل التعليمية المختلفة، ومن هذه الدراسات: دراسة نورة علي، وهيفاء عواد (2022)، ودراسة عادل بن عبد الله، وسعاد بنت عبد الله (2021)، ودراسة آية عطية، وإبراهيم محمد، والمهدي على (2021)، ودراسة محمود محمد، وعادل أحمد، وحلمي أبو الفتوح (2021)، ودراسة عبد الرازق مختار، وإسراء محمد، ومحمد حسين، ومحمد همام (2020)، ودراسة عبد الرازق مختار، وأحمد محمد، وأحمد عبدالفتاح (2019)، ودراسة أنس بن حسين (2019).
خامسًا: توصيات البحث: في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يمكن التوصية بما يلي:
سادسًا: مقترحات البحث: في ضوء نتائج البحث يمكن اقتراح دراسة الموضوعات التالية: 1- دراسة فاعلية نموذج درايفر في تدريس اللغة العربية لتنمية المفاهيم البلاغية والاحتفاظ بها لدى طلاب المرحلة الثانوية. 2- دراسة فاعلية نموذج درايفر في تنمية التفكير الإبداعي وتنمية مهارات البحث في مادة اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. 3- دراسة فاعلية نموذج درايفر في تصويب المفاهيم اللغوية ذات الفهم الخطأ في مادة اللغة العربية. 4- دراسة فاعلية نموذج درايفر في تنمية الاستقصاء اللغوي والدافعية للإنجاز في تدريس اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. 5- دراسة فاعلية نموذج درايفر في تغيير المفاهيم الإملائية ذات الفهم الخطأ في مادة اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. المراجع أولًا: المراجع العربية 1-إبتسام بنت عباس محمد. (2019). فاعلية مدونة إلكترونية في تنمية المفاهيم النحوية لدى طالبات اللغات والترجمة وأثرها على أدائهن الكتابي. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، (57)، يناير، ص ص. 225 – 260. 2-إبراهيم إسماعيل محمد المصري. (2018). توظيف اللسانيات الحاسوبية في إعادة توصيف قواعد النحو العربي، مجلة كيرالا، قسم العربية، جامعة كيرالا، الهند، (11)، ص ص. 264- 278. 3-إلهام أحمد محمود. (2019). أثر استخدام أنموذج درايفر في اكتساب المفاهيم الرياضية لدى طلبة الصف الخامس الأساسي وميولهم نحو تعلمها في المدارس الحكومية في محافظة نابلس. مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، جامعة النجاح الوطنية، 33(4)، ص ص. 623- 652. 4-آمال عبد القادر أحمد. (2012). فاعلية توظيف إستراتيجية البيت الدائري في تنمية المفاهيم ومهارات التفكير البصري بالجغرافيا لدى طالبات الصف الحادي عشر. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة. 5-أماني عبد المنعم عبد الله. (2018). أثر استخدام إستراتيجية التدريس الصفي المقلوب في تنمية المفاهيم النحوية والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، (203)، سبتمبر، ص ص. 15 – 43. 6-أنس بن حسين آل علي. (2019). بيان أثر استخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية المفاهيم النحوية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها. مجلة المعرفة، المركز الدولي للقيم وتطوير برامج التعليم، جامعة جاكرتا الحكومية، إندونيسيا، 16، أبريل، ص ص. 116 – 143. 7-آية عطية محمود، وإبراهيم محمد أحمد، والمهدي علي البدري. (2021). إستراتيجية الدعائم التعليمية لتنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي. مجلة كلية التربية بالمنصورة، جامعة المنصورة – كلية التربية. 2 (113)، ص ص. 248 – 281. 8-تغريد خضير حسن. (2019). أثر أنموذج درايفر في اكتساب المفاهيم العلمية في مادة الرياضيات لدى طلاب الصف الخامس العلمي الفرع التطبيقي. مجلة الأستاذ، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، 58(1)، ص ص. 97 – 122. 9-حسن مصطفى، سهير شاش، عصام عواد. (2014). الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة. القاهرة: مكتبة زهراء الشرق. 10- حمادة عوض الله أبو المجد سالم. (2013). برنامج مقترح قائم على التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية مهارات حل المشكلات لدى التلاميذ منخفضي التحصيل بالمرحلة الابتدائية. مجلة البحث العلمي. جامعة عين شمس- كلية البنات للآداب والعلوم والتربية. 1(14). ص ص. 685- 711. 11- حنان مصطفى زكي. (2013). أثر استخدام برنامج قائم على نموذج درايفر في تعديل بعض المفاهيم البيولوجية المستحدثة وتنمية مهارات التفكير الناقد والقيم البيولوجية الأخلاقية لدى طلاب كلية التربية. المجلة المصرية للتربية العلمية،الجمعية المصرية للتربية العلمية، 16(3)، مايو، ص ص. 1 -81. 12- رشا صبحي محمد عبد الله، محمد حسين علي حمدان. (2022). فاعلية التدريس باستخدام تراكيب كاجان في تنمية مهارات الاستقبال اللغوي والتفكير التأملي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل. مجلة كلية التربية، جامعة بني سويف - كلية التربية، 19 (112). ص ص. 320 – 386. 13- رشدي أحمد طعيمة. (2004). تحليل المحتوى في العلوم الإنسانية، القاهرة: دار الفكر العربي. 14- رشدي أحمد طعيمة، حامد عبد السلام زهران، عادل عزالدين الاشوال، لطفي عمارة مخلوف، محمد عبد الرؤوف الشيخ، محمد متولي قنديل، محمد لطفي جاد، امل عبد المحسين زكي، شايان عبد اللطيف أبوزنادة. (2011). المفاهيم اللغوية عند الأطفال: أسسها ومهاراتها تدريسها وتقويمها. ط3، عمان: دار المسيرة. 15- زيان عبد الكريم علي، وفردوس علي أمين. (2017). أثر أنموذج درايفر في تحصيل مادة الأدب القديم لدى طلبة قسم اللغة الكردية. مجلة الأستاذ، كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية، جامعة بغداد، 2(220)، ص ص. 379 – 409. 16- سالم عبد الله سعيد الفاخري. (2018). التحصيل الدراسي. (ط1). عمان: مركز الكتاب الأكاديمي. 17- سعد علي زاير، وسماء تركي داخل. (2015). اتجاهات حديثة في تدريس اللغة العربية. عمان: الدار المنهجية للنشر والتوزيع. 18- شيماء أحمد محمد. (2018). أثر استخدام نموذج درايفر في تدريس العلوم لتنمية الاستقصاء العلمي والدافعية للإنجاز لدى طالبات المرحلة الإعدادية. المجلة المصرية للتربية العلمية. 21 (3)، ص ص. 161- 211. 19- عادل بن عبد الله منصور، وسعاد بنت عبد الله المغربي. (2021). مهارات التدريس اللازمة وفق إستراتيجية مكفرلاند لتنمية المفاهيم النحوية عند طالبات المرحلة المتوسطة. مجلة العلوم التربوية والنفسية، المركز القومي للبحوث، غزة. 5 (34)، ص ص. 85 – 100. 20- عبد الرازق مختار محمود، أحمد محمد علي رشوان، أحمد عبد الوهاب عبد الفتاح. (2019). أثر استخدام إستراتيجية شكل البيت الدائري لتنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة أسيوط، 35 (11)، ص ص 456- 480. 21- عبد الرازق مختار محمود، وإسراء محمد زكي، ومحمد حسين علي، ومحمد همام هادي. (2020). أثر استخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمحافظة قنا. مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية. جامعة سوهاج، كلية التربية. (6). ص ص. 190- 221. 22- عبد الرحمن الهاشمي، أحمد إبراهيم صومان، فائزة محمد فخري. (2011). مفاهيم لغوية ونحوية وصرفية قواعد وتطبيقات. عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع. 23- عصام محمد أحمد أبو الخير. (2017). فاعلية نموذج بايبي البنائي في تصويب التصورات البديلة في القواعد النحوية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي الأزهري وتنمية اتجاهاتهم نحوها، مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 25 (3)، ص ص. 2 - 56. 24- علي عبد الحميد علي أحمد. (2010). التحصيل الدراسي وعلاقته بالقيم الإسلامية التربوية. بيروت- لبنان: مكتبة حسن العصرية. 25- عمر عبد الرحيم نصر الله. (2010). تدني مستوى التحصيل والانجاز المدرسي. (ط2). الأردن: دار وائل للنشر والتوزيع. 26- غسان عبد الحي أبو فخر. (2016). صعوبات التعلم وعلاجها. سوريا، دمشق: جامعة دمشق. 27- فاروق خلف حمودي. (2021). اكتساب المفاهيم النحوية في ضوء النظرية البنائية. مجلة سيبويه لعلوم اللغة العربية والتربوية. 2 (2). ص ص. 67- 91. 28- فتحي ذياب سبيتان. (2010). ضعف التحصيل الطلابي المدرسي. عمان: دار الجنادرية. 29- فتحية علي حميد لافي. (2019). استخدام إستراتيجيات السقالات التعليمية في تدريس التاريخ لتنمية التحصيل الدراسي وحب الاستطلاع المعرفي لدى التلاميذ منخفضي التحيل بالمرحلة الإعدادية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. (115). أغسطس ص ص. 152- 110. 30- فلاح صالح حسين الجبوري. (2013). إكساب المفهوم النحوي بأسلوب التلخيص (أسسه وبرامجه). الأردن: دروب ثقافية للنشر والتوزيع. 31- ماهر شعبان عبدالباري. (2016). فاعلية برنامج قائم على نظرية المخططات العقلية لتنمية المفاهيم النحوية والمعتقدات المعرفية لتلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة كلية التربية، جامعة بنها، 27 (105)، ص ص. 325- 385. 32- محمد بن سعيد الزهراني. (2013). فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على التغير المفهومي في تعديل التصورات البديلة عن بعض المفاهيم النحوية لدى طلاب الصف الثاني المتوسط واحتفاظهم بها. رسالة ماجستير. كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة. 33- محمد بن صالح أحمد، وإبراهيم بن علي منصور. (2021). فاعلية تدريس الفيزياء باستخدام أنموذج درايفر “Model Driver” في التحصيل وتنمية مهارات حل المسائل الفيزيائية لدي طلاب الصف الأول ثانوي. مجلة الشمال للعلوم الإنسانية، جامعة الحدود الشمالية - مركز النشر العلمي والتأليف والترجمة. 6(1)، ص ص. 125- 155 34- محمد حسن رجب خلاف. (2017). فاعلية نمط استخدام الواقع المعزز في التحصيل والانخراط في التعليم لدى التلاميذ منخفضي التحصيل بالصف الأول المتوسط بالسعودية. مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، كلية التربية النوعية، جامعة المنيا، 11(11) ، يوليو، ص ص. 146- 201. 35- محمد حمد الطيطي. (2010). البنية المعرفية لاكتساب المفاهيم. الأردن، دار الأمل للنشر والتوزيع. 36- محمد سعيد الزهراني، وإياد حسين أبو رحمة. (2019). فاعلية استخدام برنامج تعليمي قائم على التلمذة المعرفية في تنمية المفاهيم النحوية والقدرة على حل المشكلات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالطائف. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 68، ديسمبر، ص ص. 491- 556. 37- محمود محمد أنور، وعادل أحمد محمد، وحلمي أبو الفتوح عمار. (2021). فاعلية إستراتيجية التعلم التشاركي الإلكتروني في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة كلية التربية، جامعة المنوفية- كلية التربية. 36 (4)، ص ص. 131 – 158. 38- مفلح بن قبلان بن بجاد. (2018). فعالية برنامج إثرائي يستند إلى التعليم المبرمج لتنمية مهارات القراءة للتلاميذ منخفضي التحصيل. مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة الخرطوم، 10(11)، مارس، ص ص. 78 – 43. 39- منى بنت شباب المطيري. (2021). فاعلية استخدام نموذج "درايفر" في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم الفقهية وتنمية مهارات التفكير التوليدي لدى طالبات الصف السادس الابتدائي في مقرر الفقه. مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، (29)، ص ص. 71- 140. 40- ميسون علي التميمي. (2015). نماذج حديثة لتدريس المفاهيم النحوية / عرض تطبيقي. عمان: دار الرضوان للنشر والتوزيع. 41- ناديا حسين العفون، وحسين سالم مكاون. (2012). تدريب معلم العلوم وفقًا لنظرية البنائية. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع. 42- نايل يوسف سيف، وسمير موسى النجدي. (2018). فاعلية استخدام إستراتيجية الصف المقلوب في تنمية المفاهيم النحوية المتضمنة في مقرر المهارات اللغوية لدى طلاب السنة التحضيرية بجامعة تبوك. مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 8(19)، ص ص. 199 – 223. 43- نجوى أحمد سليم. (2018). فاعلية إستراتيجية الصف المقلوب في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي بالطائف. مجلة العلوم الإنسانية، جامعة العربي بن مهيدي، أم البواقي بالجزائر، (9)، ص ص. 577 – 597. 44- نجوى محمد زين العابدين. (2021). أثر استخدام نموذج درايفر في تدريس مادة طرق تدريس على تنمية بعض مهارات التفكير التأملي وكفاءة التعلم لدى طالبات الفرقة الرابعة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر. مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، كلية التربية النوعية، جامعة المنيا، (34)، ص ص. 1367- 1424. 45- نورة بنت علي قدان الزهراني. (2018). فاعلية نموذج درايفر في تدريس الكيمياء على مستوى التحصيل الدراسي لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمدينة مكة المكرمة. مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 19(4)، ص ص. 227- 269. 46- نورة علي معدي، هيفاء عواد نزال. (2022). أثر استخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم في تنمية المهارات النحوية وبقاء أثر التعلم لدى طالبات الصف الثالث الثانوي. مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، 1 (193)، ص ص. 403 – 444. 47- وحيد حامد عبد الرشيد، ومحمود محمد عبد الكريم. (2017). أثر استخدام إستراتيجية الرحلات المعرفية عبر الويب (Web Quests Strategy) على اكتساب المفاهيم النحوية وتطبيقها واستبقائها وتنمية فعالية الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 50، ص ص 251: 322. 48- وعد مهدي رزوقي، وفاء عبد الهادي نجم، وفاضل جبار جودة. (2016). تدريس العلوم وإستراتيجياته. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
ثانيًا: المراجع الأجنبية 1- Ellis, A. & Fouts, J. (2016). Research on Educational Innovations (5. ed). London: Routledge. 2- Govan، C. M. (2012). Exploring the Underachievement of Elementary Gifted Students: An Analysis of Classroom Achievement and Standardized Test Performance. [PH. D. Dissertation]. Texas A&M University. USA. Pro Quest LLC. 789 East Eisenhower Parkway, PO Box 1346, Ann Arbor, MI 48106. 3- Naveen, N. (2016). Study of self-concept in relation to under -Achievement of higher secondary students. Global Journal for Research Analysis (GJRA), 5(2), 36-70.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع أولًا: المراجع العربية 1-إبتسام بنت عباس محمد. (2019). فاعلية مدونة إلكترونية في تنمية المفاهيم النحوية لدى طالبات اللغات والترجمة وأثرها على أدائهن الكتابي. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، (57)، يناير، ص ص. 225 – 260. 2-إبراهيم إسماعيل محمد المصري. (2018). توظيف اللسانيات الحاسوبية في إعادة توصيف قواعد النحو العربي، مجلة كيرالا، قسم العربية، جامعة كيرالا، الهند، (11)، ص ص. 264- 278. 3-إلهام أحمد محمود. (2019). أثر استخدام أنموذج درايفر في اكتساب المفاهيم الرياضية لدى طلبة الصف الخامس الأساسي وميولهم نحو تعلمها في المدارس الحكومية في محافظة نابلس. مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، جامعة النجاح الوطنية، 33(4)، ص ص. 623- 652. 4-آمال عبد القادر أحمد. (2012). فاعلية توظيف إستراتيجية البيت الدائري في تنمية المفاهيم ومهارات التفكير البصري بالجغرافيا لدى طالبات الصف الحادي عشر. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة. 5-أماني عبد المنعم عبد الله. (2018). أثر استخدام إستراتيجية التدريس الصفي المقلوب في تنمية المفاهيم النحوية والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، (203)، سبتمبر، ص ص. 15 – 43. 6-أنس بن حسين آل علي. (2019). بيان أثر استخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية المفاهيم النحوية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها. مجلة المعرفة، المركز الدولي للقيم وتطوير برامج التعليم، جامعة جاكرتا الحكومية، إندونيسيا، 16، أبريل، ص ص. 116 – 143. 7-آية عطية محمود، وإبراهيم محمد أحمد، والمهدي علي البدري. (2021). إستراتيجية الدعائم التعليمية لتنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي. مجلة كلية التربية بالمنصورة، جامعة المنصورة – كلية التربية. 2 (113)، ص ص. 248 – 281. 8-تغريد خضير حسن. (2019). أثر أنموذج درايفر في اكتساب المفاهيم العلمية في مادة الرياضيات لدى طلاب الصف الخامس العلمي الفرع التطبيقي. مجلة الأستاذ، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، 58(1)، ص ص. 97 – 122. 9-حسن مصطفى، سهير شاش، عصام عواد. (2014). الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة. القاهرة: مكتبة زهراء الشرق. 10- حمادة عوض الله أبو المجد سالم. (2013). برنامج مقترح قائم على التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية مهارات حل المشكلات لدى التلاميذ منخفضي التحصيل بالمرحلة الابتدائية. مجلة البحث العلمي. جامعة عين شمس- كلية البنات للآداب والعلوم والتربية. 1(14). ص ص. 685- 711. 11- حنان مصطفى زكي. (2013). أثر استخدام برنامج قائم على نموذج درايفر في تعديل بعض المفاهيم البيولوجية المستحدثة وتنمية مهارات التفكير الناقد والقيم البيولوجية الأخلاقية لدى طلاب كلية التربية. المجلة المصرية للتربية العلمية،الجمعية المصرية للتربية العلمية، 16(3)، مايو، ص ص. 1 -81. 12- رشا صبحي محمد عبد الله، محمد حسين علي حمدان. (2022). فاعلية التدريس باستخدام تراكيب كاجان في تنمية مهارات الاستقبال اللغوي والتفكير التأملي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي التحصيل. مجلة كلية التربية، جامعة بني سويف - كلية التربية، 19 (112). ص ص. 320 – 386. 13- رشدي أحمد طعيمة. (2004). تحليل المحتوى في العلوم الإنسانية، القاهرة: دار الفكر العربي. 14- رشدي أحمد طعيمة، حامد عبد السلام زهران، عادل عزالدين الاشوال، لطفي عمارة مخلوف، محمد عبد الرؤوف الشيخ، محمد متولي قنديل، محمد لطفي جاد، امل عبد المحسين زكي، شايان عبد اللطيف أبوزنادة. (2011). المفاهيم اللغوية عند الأطفال: أسسها ومهاراتها تدريسها وتقويمها. ط3، عمان: دار المسيرة. 15- زيان عبد الكريم علي، وفردوس علي أمين. (2017). أثر أنموذج درايفر في تحصيل مادة الأدب القديم لدى طلبة قسم اللغة الكردية. مجلة الأستاذ، كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية، جامعة بغداد، 2(220)، ص ص. 379 – 409. 16- سالم عبد الله سعيد الفاخري. (2018). التحصيل الدراسي. (ط1). عمان: مركز الكتاب الأكاديمي. 17- سعد علي زاير، وسماء تركي داخل. (2015). اتجاهات حديثة في تدريس اللغة العربية. عمان: الدار المنهجية للنشر والتوزيع. 18- شيماء أحمد محمد. (2018). أثر استخدام نموذج درايفر في تدريس العلوم لتنمية الاستقصاء العلمي والدافعية للإنجاز لدى طالبات المرحلة الإعدادية. المجلة المصرية للتربية العلمية. 21 (3)، ص ص. 161- 211. 19- عادل بن عبد الله منصور، وسعاد بنت عبد الله المغربي. (2021). مهارات التدريس اللازمة وفق إستراتيجية مكفرلاند لتنمية المفاهيم النحوية عند طالبات المرحلة المتوسطة. مجلة العلوم التربوية والنفسية، المركز القومي للبحوث، غزة. 5 (34)، ص ص. 85 – 100. 20- عبد الرازق مختار محمود، أحمد محمد علي رشوان، أحمد عبد الوهاب عبد الفتاح. (2019). أثر استخدام إستراتيجية شكل البيت الدائري لتنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة أسيوط، 35 (11)، ص ص 456- 480. 21- عبد الرازق مختار محمود، وإسراء محمد زكي، ومحمد حسين علي، ومحمد همام هادي. (2020). أثر استخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمحافظة قنا. مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية. جامعة سوهاج، كلية التربية. (6). ص ص. 190- 221. 22- عبد الرحمن الهاشمي، أحمد إبراهيم صومان، فائزة محمد فخري. (2011). مفاهيم لغوية ونحوية وصرفية قواعد وتطبيقات. عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع. 23- عصام محمد أحمد أبو الخير. (2017). فاعلية نموذج بايبي البنائي في تصويب التصورات البديلة في القواعد النحوية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي الأزهري وتنمية اتجاهاتهم نحوها، مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 25 (3)، ص ص. 2 - 56. 24- علي عبد الحميد علي أحمد. (2010). التحصيل الدراسي وعلاقته بالقيم الإسلامية التربوية. بيروت- لبنان: مكتبة حسن العصرية. 25- عمر عبد الرحيم نصر الله. (2010). تدني مستوى التحصيل والانجاز المدرسي. (ط2). الأردن: دار وائل للنشر والتوزيع. 26- غسان عبد الحي أبو فخر. (2016). صعوبات التعلم وعلاجها. سوريا، دمشق: جامعة دمشق. 27- فاروق خلف حمودي. (2021). اكتساب المفاهيم النحوية في ضوء النظرية البنائية. مجلة سيبويه لعلوم اللغة العربية والتربوية. 2 (2). ص ص. 67- 91. 28- فتحي ذياب سبيتان. (2010). ضعف التحصيل الطلابي المدرسي. عمان: دار الجنادرية. 29- فتحية علي حميد لافي. (2019). استخدام إستراتيجيات السقالات التعليمية في تدريس التاريخ لتنمية التحصيل الدراسي وحب الاستطلاع المعرفي لدى التلاميذ منخفضي التحيل بالمرحلة الإعدادية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. (115). أغسطس ص ص. 152- 110. 30- فلاح صالح حسين الجبوري. (2013). إكساب المفهوم النحوي بأسلوب التلخيص (أسسه وبرامجه). الأردن: دروب ثقافية للنشر والتوزيع. 31- ماهر شعبان عبدالباري. (2016). فاعلية برنامج قائم على نظرية المخططات العقلية لتنمية المفاهيم النحوية والمعتقدات المعرفية لتلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة كلية التربية، جامعة بنها، 27 (105)، ص ص. 325- 385. 32- محمد بن سعيد الزهراني. (2013). فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على التغير المفهومي في تعديل التصورات البديلة عن بعض المفاهيم النحوية لدى طلاب الصف الثاني المتوسط واحتفاظهم بها. رسالة ماجستير. كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة. 33- محمد بن صالح أحمد، وإبراهيم بن علي منصور. (2021). فاعلية تدريس الفيزياء باستخدام أنموذج درايفر “Model Driver” في التحصيل وتنمية مهارات حل المسائل الفيزيائية لدي طلاب الصف الأول ثانوي. مجلة الشمال للعلوم الإنسانية، جامعة الحدود الشمالية - مركز النشر العلمي والتأليف والترجمة. 6(1)، ص ص. 125- 155 34- محمد حسن رجب خلاف. (2017). فاعلية نمط استخدام الواقع المعزز في التحصيل والانخراط في التعليم لدى التلاميذ منخفضي التحصيل بالصف الأول المتوسط بالسعودية. مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، كلية التربية النوعية، جامعة المنيا، 11(11) ، يوليو، ص ص. 146- 201. 35- محمد حمد الطيطي. (2010). البنية المعرفية لاكتساب المفاهيم. الأردن، دار الأمل للنشر والتوزيع. 36- محمد سعيد الزهراني، وإياد حسين أبو رحمة. (2019). فاعلية استخدام برنامج تعليمي قائم على التلمذة المعرفية في تنمية المفاهيم النحوية والقدرة على حل المشكلات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالطائف. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 68، ديسمبر، ص ص. 491- 556. 37- محمود محمد أنور، وعادل أحمد محمد، وحلمي أبو الفتوح عمار. (2021). فاعلية إستراتيجية التعلم التشاركي الإلكتروني في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة كلية التربية، جامعة المنوفية- كلية التربية. 36 (4)، ص ص. 131 – 158. 38- مفلح بن قبلان بن بجاد. (2018). فعالية برنامج إثرائي يستند إلى التعليم المبرمج لتنمية مهارات القراءة للتلاميذ منخفضي التحصيل. مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة الخرطوم، 10(11)، مارس، ص ص. 78 – 43. 39- منى بنت شباب المطيري. (2021). فاعلية استخدام نموذج "درايفر" في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم الفقهية وتنمية مهارات التفكير التوليدي لدى طالبات الصف السادس الابتدائي في مقرر الفقه. مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، (29)، ص ص. 71- 140. 40- ميسون علي التميمي. (2015). نماذج حديثة لتدريس المفاهيم النحوية / عرض تطبيقي. عمان: دار الرضوان للنشر والتوزيع. 41- ناديا حسين العفون، وحسين سالم مكاون. (2012). تدريب معلم العلوم وفقًا لنظرية البنائية. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع. 42- نايل يوسف سيف، وسمير موسى النجدي. (2018). فاعلية استخدام إستراتيجية الصف المقلوب في تنمية المفاهيم النحوية المتضمنة في مقرر المهارات اللغوية لدى طلاب السنة التحضيرية بجامعة تبوك. مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 8(19)، ص ص. 199 – 223. 43- نجوى أحمد سليم. (2018). فاعلية إستراتيجية الصف المقلوب في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي بالطائف. مجلة العلوم الإنسانية، جامعة العربي بن مهيدي، أم البواقي بالجزائر، (9)، ص ص. 577 – 597. 44- نجوى محمد زين العابدين. (2021). أثر استخدام نموذج درايفر في تدريس مادة طرق تدريس على تنمية بعض مهارات التفكير التأملي وكفاءة التعلم لدى طالبات الفرقة الرابعة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر. مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، كلية التربية النوعية، جامعة المنيا، (34)، ص ص. 1367- 1424. 45- نورة بنت علي قدان الزهراني. (2018). فاعلية نموذج درايفر في تدريس الكيمياء على مستوى التحصيل الدراسي لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمدينة مكة المكرمة. مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 19(4)، ص ص. 227- 269. 46- نورة علي معدي، هيفاء عواد نزال. (2022). أثر استخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم في تنمية المهارات النحوية وبقاء أثر التعلم لدى طالبات الصف الثالث الثانوي. مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، 1 (193)، ص ص. 403 – 444. 47- وحيد حامد عبد الرشيد، ومحمود محمد عبد الكريم. (2017). أثر استخدام إستراتيجية الرحلات المعرفية عبر الويب (Web Quests Strategy) على اكتساب المفاهيم النحوية وتطبيقها واستبقائها وتنمية فعالية الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 50، ص ص 251: 322. 48- وعد مهدي رزوقي، وفاء عبد الهادي نجم، وفاضل جبار جودة. (2016). تدريس العلوم وإستراتيجياته. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة. ثانيًا: المراجع الأجنبية 1- Ellis, A. & Fouts, J. (2016). Research on Educational Innovations (5. ed). London: Routledge.
2- Govan، C. M. (2012). Exploring the Underachievement of Elementary Gifted Students: An Analysis of Classroom Achievement and Standardized Test Performance. [PH. D. Dissertation]. Texas A&M University. USA. Pro Quest LLC. 789 East Eisenhower Parkway, PO Box 1346, Ann Arbor, MI 48106.
3- Naveen, N. (2016). Study of self-concept in relation to under -Achievement of higher secondary students. Global Journal for Research Analysis (GJRA), 5(2), 36-70.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 2,789 PDF Download: 869 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||