سياسات الجسد والطرق المؤديه للارهاب. دراسه نفسيه اجتماعيه لروايه فيليب روث المشهد الرعوى الامريکى | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 12, Volume 45, یولیو - سبتمبر (جـ) - Serial Number 3, July 2017, Page 372-390 PDF (747.67 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.29745 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نبيله على مرزوق احمد | ||||
Abstract | ||||
لقد شهد القرن الماضى تصعيدا رهيبا فى اللجوء الى العنف ليس فقط لحسم النزاعات السياسيه و لکن ايضا للتنفيس عن مشاعر الغضب التى قد تکون غير مبرره والتى يصحبها ميل الى استخدام العنف. تهدف هذه الورقه الى تحليل البيئه التى افرزت الانثى الارهابيه فى روايه المشهد الرعوى الامريکى لفيليب روث طبقا لنظريه التحليل النفسى وايضا من منظور اجتماعى يستخدم منهج "التصاعد" او "التطور" الذى يستخدمه علماء النفس والاجتماع فى محاوله للوقوف على الاسباب التى تؤدى بالفرد الى اعتناق السلوک الارهابى. يتناول البحث ديناميکيات الشخصيه الارهابيه وکيف تترک مشاکل الطفوله ومنها فشل الطفله فى المرور بسلام من مرحله "عقده أوديب" آثارا سلبيه تؤدى الى متاعب نفسيه تظهر لدى شخصيه الفتاه الارهابيه فى فتره المراهقه والشباب کما تدرس المراحل التى تمر بها الفتاه حتى تصل الى مرحله السلوک العنيف فى ضوء الدراسات التى قام بها جون هورجان وراندى بورم وبروس بونجر حيث ان ثلاثتهم قدموا اعمالا قيمه فى دراسه "سيکولوجيه الارهاب". ويقدم البحث کذلک دراسه للمظهر الخارجى لعده شخصيات باعتباره احد مکونات الذات فى ضوء اعمال جين بودريلار و کريس شيلينج الذين اختلفا مع النظريه الاجتماعيه الکلاسيکيه والتى کانت لا تعترف بأهميه الجسد کمکون للذات. هناک العديد من الدراسات التى تناولت "المشهد الرعوى الأمريکى" بالتحليل لکنها کانت تتجاهل "الارهاب" کموضوع رئيسى فى الروايه الا ان وجود فتاتين ارهابيتين فى قلب احداث الروايه لا يمکن تجاهله. ليس هناک اتفاق على العوامل النفسيه والبيئيه التى تساعد على اعتناق الافراد للارهاب حتى ان الامر يتطلب النظر الى هذه الظاهره من منظور جديد ويقترح البحث اللجوء الى التخصص الوليد المعروف ب"علم دراسه الاعصاب المتعلق بالعنف" وهو علم يتناول احتماليه ان يکون الشر مرض خاصه وان تصوير المخ بالاشعه يظهر تباينا ذا دلاله بين قدره الشخص الطبيعى والشخص العنيف على الشعور بالتعاطف الذى يؤدى الى الاحجام عن العنف. وحتى تکتمل هذه الدراسات يجب ان يأخذ العالم بمبدأ الوقايه ومحاوله منع الحدث الارهابى قبل وقوعه وهو ما يعنى علاج العرض وليس المرض. | ||||
Keywords | ||||
الشخصيه الارهابيه; عقدة اوديب; النفس; الجسد; المنهج التصاعدى | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 236 PDF Download: 351 |
||||